رواية زواج بالإتفاق الحلقة التاسعة 9 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الجزء التاسع 9 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق البارت التاسع 9 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الفصل التاسع 9 بقلم مروة موسى |
رواية زواج بالإتفاق الفصل التاسع 9 بقلم مروة موسى
عند فهد في غرفته دخل ولقي الاوضة مرتبة جاب منها عباية وطلب من سيدرا تكويها
سيدرا : انا مش هكوي حاجة لحد انا بكلمك بالذوق اهو
فهد : وانا مش هتناقش اطلع من الحمام ألقيها مكوية سابها دخل ياخد دوش
سيدرا مسمعتش الكلام ونزلت خرجت تتمشي شوية برا البيت
طلع فهد وملاقش عبايته جاهزة
فهد : ماشي ي سيدرا انا كدا كدا مكنتش هلبسها بس حبييت اضايقك
نزل الجنينة وخد كشكولة وقعد وسط الزرع
مُمكن ميكونش وقت لطيف اللي انت بتمر بيه حالا بس الأكيد أنه خير أستبشر خير واتبسط.. متعقدش نفسك بتخيلاتك الأنسان بطبعه بيحب يشوف نفسه ضحيه ويخلق حزن لنفسه بدون سبب متحطش حاجه ف بالك غير انه يوم وهيعدي سواء كان لطيف او لأ المهم انه هيعدي ، ابتسم يـَا جميل.🤎""
فضل شوية تحت ولقي جويرية قاعدة جمبه
جويرية : تعرف من ساعه لما جيت وانا نفسي اقعد معاك شوية
فهد بيحب جويرية جدا لأنها دايما بتفهمه : نفسي انا بجد اقعد كتير هنا عشان ببقي مطمن بوجود ناس بتحبني بجد
جويرية : ربنا يخليك لينا ي فهد الصحراء
فهد : ويديمك ليا يارب واسلمك لعريسك كدا قريب
جويرية : يارب اشوف قلبك مرتاح
فهد : اتنهد وقال هيرتاح بس لما النصيب يجي
جويرية : قصدك نصيبك جه وبين ايدك
فهد : معتقدش
جويرية : فاكر غيرتك عليها ..طب فاكر كل شوية كنت بتشدها من شعرها عشان تتحجب...طب فاكر لما كانت بتلعب مع عيال الشارع كنت بتروح تتخانق معاهم عشان يخصموها ... فاكر الكشكول اللي انت ماسكة في ايدك دا
بقلم مروة موسي
فهد : فاكر كل ايام الطفولة بتفاصيلها..فاكر انها اديتني الكشكول دا وكانت جايبة واحد زيه عشان فينا احنا الاتنين من بعض بنحب نكتب خواطر او حاجات مرينا بيها عشان بعد كدا لما نقرأها نفتكر اد أي احنا كنا في مرحلة وبقينا في مرحلة
جويرية طبطبت عليه : كل مُر سيَمُر
فهد : ان شاء الله
جويرية : مروان شكله مش سايب مروة في حالها بص هناك كدا
فهد نظر الجهة الاخر للحديقة
فهد : يخربيت عقلك البت امانه معايا هنا واخوكي جاي يعاكس فيها
جويرية : بصراحة البت حلوة وبحسها شخصية مروان كدا
مروان لمروة : علي فكرة بقي
مروة : صبحنا وصبح الملك لله نعمم
مروان : أي دا هو انا جاي اقولك حاجة لله
مروة : تصدق لو كنت بردوا جاي تقول كدا مكنتش هديك
مروان : بت اتعدلي شوية
مروة : لما تتلم انت شوية الاول
جويرية : في اي اهدوا
فهد : مالك ي مروان ملكش دعوة بيها
جويرية بخبث: أي رايكوا تبقوا صحاب
مروان : لاء هي اصلا مش نزلالي من زور
مروة : شوف الواد يكنش دايبة في حبك
فهد : باااااااس
كلها يومين واخوها مصطفي يجي ياخدها ونخلص بقي
جويرية : الله اسم اخوكي حلو اوي
فهد برفع حاجب: نعم يختي
جويرية : لا مش قصدي حاجة بس انا بحب اسم مصطفي دا جدا
مروان: اخ زي اسم مروة كدا حلو بردوا
مروة: مرواااان اسكت
مروان بضحك : طب والله اسمي منك أجمل
مروة ضحكت والكل ضحك وقرروا فعلا يبقوا صحاب
فهد لاحظ دخول سيدرا من البيت وطلعت وكانت داخله لكن صوت فهد وقفها
فهد : كنتي فين
سيدرا بشرود: كنت بتمشي
فهد كان هيرد لكن جويرية سكتته
سيدرا طلعت فوق واترمت علي السرير
جويرية لفهد : ممكن متكلمهاش حالا سيبها
فهد باستغراب : ليه
مروان بحزن : ذكري وفاة عمك ومراته النهاردة
فهد زعل جدا انه مخدش باله من حالتها
طلع فوق ومن غير لما تشوفه حط الكشكول في الدرج وقفل عليه وحط المفتاح مع باقي مفاتيحه
فهد نزل لمستواها: وحشوكي صح
سيدرا: نفسي ارجع طفلة عندي خمس سنين تاني اشوفهم بس والمسهم بإيدي
فهد : هما في مكان احسن من هنا وحسين بيكي
سيدرا بشرود: مفيش حد حاسس بيا لو كانوا حسين بيا مكنوش بعدوا عني هو أه نصيبهم وقدر لكن لحد حالن مش قادرة استوعب اني عشت بدون اب وام
فهد ملس علي شعرها وهي حست كأنه فهد بتاع زمان لما حد كان من العيال يزعلها كانت بتجري عليه
فهد: في ناس كتير بتحبك زي جدك وجويرية ومروان صحبك دا قرب حد له انتي
سيدرا نظرت لعيونه وكأنها بتكلم شخص جوا عيونه كانت مركزة جدا
سيدرا : جويرية صحبتي ويمكن سننا متقارب بس كانت أقرب ليك مني بتفهمك بس عمرها مزعلتني كانت دايما بتدافع عني وتقف قصاد جدي لما اعمل حاجة غلط تعرف جويرية دي شخص يعتمد عليه ويكون محل ثقه دايما بحبها وبدعيلها بالخير عشان هي تستاهل كل خير
مروان صحبي وصديق عمري مصحبتش حد زيه ولا حد كان بيخاف عليا زيه لكن مع الوقت هيكون له بيت وزوجة وأطفال هيكون له اهتمامات اكبر مني
الحياة مشاغل وتلاهي
جدي فعلا اكتر حد بقي مقدم ليا راحتي وعمره محرمني من حاجة كان بيعمل معايا كل حاجة انا عوزاها عشان مفكرش ففكرة اني يتيمه لكن نسي ان مهما اكبر ببقي محتاجة حد اترمي في حضنه واحكي له عن كل حاجة جوايا
انا بقيت شجاعه ومش بخاف وشخص ميعتمدش عليه عشان ملقتش حد يوجهني في حياتي لكن دا مش بإيدي
محدش بيتمني يبقي وحش بالعكس كل واحد محتاج يبقي هو احسن حد ي فهد
فهد كان كل كلمة بتقولها بتوجع وهو حاسس بوجعها
فهد : كنتي في المقابر
سيدرا طلعت وقفت في البلكونه : ايوا
فهد : ليه مقولتيش ليا اجي معاكي
سيدرا : متعودش اروح مع حد او بمعني أصح مكنش حد بيفتكر السنوية بتاعتهم غير لما يبان عليا
فهد : وانا من هنا لحد طلاقك هحاول اكون ابن عمك مش جوزك هعاملك علي قد ما اقدر كويس بس انتي تعامليني كذلك
سيدرا باستغراب: يعني اي
فهد : يعني انا هعلمك كل حاجة وكل موقف تتصرفي فيه ازاي هخليكي تبدأي حياة جديدة شخص يعتمد عليه
سيدرا بفرح : بجد ي فهد هتاخد بإيدي
فهد : ايوا بس فين الاول العباية المكوية
سيدرا بتوتر: هو انا يعني اسكت مش حصل حاجة نسيت اقولك عليها
فهد : أول خطوة اوعي تتهربي من مواجهة حد محدش يقدر يخوفك طول ما انتي جواكي ثقة بنفسك
سيدرا : تعرف من صغري كنت بحب شخصيتك ازاي بقيت فهد المنياوي حفيد المنياوي الأكبر شخصيتك فيها كل حاجة الثقة والفخر والطيبة والشجاعه والمواجهة والكبرياء والغرور والقلب الأبيض
بتعرف تتعامل مع كل موقف بشخصية
بقلم مروة موسي
فهد : الدنيا كلها مواقف وشخصيتك من موقف لموقف لازم تتغير ي سيدرا
سيدرا : انت صح
ودخلت وجابت العباية وبدأت تكوي فيها
فهد : مش محتاجها حالا
سيدرا : متنساش انه كان طلب ولازم اخلصه
فهد فعلا حس انها ممكن تتغير بسببه
عند إبراهيم: عرفت ان كمان اسبوع ممكن يتم عملية تسليم تقيلة اوي
سامي : ايوا هتبقي كبيرة
ابراهيم : انا هدخل فيها بالربع
سامي : مش خايف لنخسر
ابراهيم : كل حاجة مكسب وخسارة المكسب مش دايم ولا الخسارة دايمة
سامي ؛ بيعجبني ثقتك ي ابن المنياوي
ابراهيم : لازم اكون كدا عشان اعرف اتحرك في مجالنا دا ي سامي بيه ومشي بعربيته من قدامه
ابراهيم وهو ماشي بالعربية : كنت عاوز ثروة سيدرا تبقي باسمي عشان ثروتها اكبر ثروة فينا وجدي كتباها باسم فهد مهو اكتر حد قريب له فينا معرفش بيثق فيه ليه كدا
بس قريب هتبقي ثروتها باسمي وضحك
عند مروة كانت تحت قاعدة تقرأ كتاب وزعلانه
مروان : مالك
مروة : ابعد عني انت
مروان بهدوء: احنا اتفقنا نبقي صحاب
مروة : ايوا
مروان : مالك بقي
مروة : صحبتي فرحها النهاردة وقولت لاخويا وهو رفض
مروان: بصي هو لازم تحترمي رأي اخوكي بس اي المانع ان احنا نروح
مروة بفرح : يعني ممكن اروح
مروان بضحك : انا قولت نروح مش تروحي
مروة: يعني هتيجي معايا
مروان : حاجة شكل كدا
مروة بحركة سريعه حضنته وطلعت من فرحتها
مروة : جويرية جويرياااااا
جويرية : في اي
مروة: هروح الفرح مروان هيجي معايا
جويرية ؛ لازم تعرفي فهد
مروة : طيب هروح اعرفه
وذهبت لغرفه فهد وتركت الباب
سيدرا : تعالي ي مروة
مروة : فين فهد
سيدرا واقف في البلكونه
سيدرا بصوت عالي : يالهوي المكواة ولعت في العباية
فهد واقف بعد ما سمع صوتها
مروة : حصل خير
سيدرا بصت لفهد ؛ اسفه مكنش قصدي كنت بفتح الباب
فهد : خوفك اركنيه طالما الحاجة ممكن تتعوض وافتكري كلامي دا
مروة لفهد : كنت قولت لمصطفي علي فرح صحبتي وهو رفض وانا محتاجة اروح ومروان هيجي معايا
بقلم مروة موسي
فهد : كلام اخوكي لازم يتسمع
مروة : بس لازم اروح
فهد : هاجي معاكي عشان اكون مطمن
ثم كمل حديثه لسيدرا : وانتي عقابك عشان تاخدي بالك بعد كدا انك ........
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر اضغط على : ( رواية زواج بالإتفاق الفصل العاشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)