رواية عذاب الأنتقام الحلقة الحادية عشر 11 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الحادي عشر 11 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الحادي عشر 11 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم تولين |
رواية عذاب الأنتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم تولين
سارت كيا في شوارع اروبا وهي شارده لكن لفت نظرها شيء بقيت تنظر اليه و عيونها تمتليء بالدموع، وفي لحظه و*جع اخرجت هاتفها و اتخذت قرارها، ولا تعلم انها ابه خسرت عمرو تماما
قالت كيا بهدوء ودموعها تسير علي خدها: انا موفقه
ثم انهت الاتصال و ذهبت الي الاتجاه الذي كانت تنظر اليه
كان عمرو يقف في مكتبه وهوا يتحدث مع لارا
قال عمرو: يا انسه لارا تفهمي وضعي لا استطيع ان اخرج الان من الشركه
قالت لارا بأسرار: يا عمرو ان لم تحضر حالا رح اترك المنزل ولن اعود اليه مره اخري و ان بحثت عني لن تجدني ابدا
تنهد عمرو بض*يق منها و قال: لارا انا لا احد يأمرني
و يجب ان تعلمي اني لا انفذ ما لا اريد
قالت لارا بعناد: و انا انفذ ما اريد و ستخرج معي
اتفهم، انتظرك في مطعم(***)، الي القاء
ضغط عمرو علي اسنانه بغض*ب تنهد بهدوء ثم نادي علي السكرتير الخاص به و قال: الغي اي اجتماع هذا اليوم ثم خرج من الشركه
خرج من الشركه وهوا متضايق من اوامر تلك الفتاة
اما عن لارا فقد وقفت تنظر الي فستانها الرقيق الذي لا يظهر اي شيء من جسدها، فهي علمت ان عمرو لا يحب تلك الملابس لذالك لم تعد ترتدي منها
مشطة خصلاتها ثم خرجت من المنزل وهي تند دن احد ال معزوفات وصلت الي المطعم ف اتسعت ابتسامتها وهي تنظر الي عمرو الذي ينتظرها
ذهبت اليه ثم قبل*ته من خده ف نظر اليها بض*يق وقال بحده: لارا لا تعدي ما فعلت مره اخري
شعرت لارا ببعض الاحراج فقالت بخجل: لماذا
قال بعمرو ببرود: لا احب ان تلمسني اي فتاة مهما كانت
قالت لارا بي حراج : اسفه لن تكرار
وفي ذالك الاثناء كانت كيا تمر من ذالك الشارع و شاهدت ما حصل ف ذهبت اليهم وفي قلبها غصه مؤ*لمه و غيره تنهش قبلها من تلك الفتاة التي تقترب من حدود الذي رسمها عمرو ولم يجعلها تخطي تلك الاسوار
قالت كيا بهدوء وهي تنظر الي عمرو: اهلا يا عمرو
نظر عمرو الي كيا بهدوء لكن تغلب عليه شوقه فكانت عينه لا تريد ان تبتعد عن عينها
وكذالك كيا نظرت داخل عين عمرو وجدت بها شوق كبير، جعل قلبها يرفرف من السعاده و شعرت ان تلك النظر شبعت غرورها، بالاخص عندما نظرت الي لارا تلك الفاتنة، شعرت بالغيره من جمالها فهي اجمل منها بكثير
قالت بابتسامه متكلفه: هاي
ردات عليها لارا بغرور و كبرياء: من انتِ
تذكرتها لكن لم تشيء ان تجعل لها اهميه لديها فدعت انها لا تعرفها
قالت كيا بغرور : كيا بيومي ممثله و حفيدة الاعلام المشهور فؤاد بيومي
قالت لارا بخبث وغرور عندما وجدتها تتباها بنفسها: لا اعلم عنه لكن انا لارا ڤان صاحب الفندق الذي احت"رق امس و ذالك القصر الذي اح*ترق معه و املك بعض الشركات حول العالم و اعد اصغر مليونيرا في العالم فلم يتجوز عمري الثامنة عشر ولدي شركه خاصه بعيدا كن الملاك عائلتي غير النوادي و الفنادق
رفع عمرو حاجبه ثم حاول ان يكتم ضحكته فهي حقا تمتلك كل ذالك لكن ولدها اخذ كل شيء و طرد امها و اخيها قبل قدومها و تعتبر انها لا تملك اي شيء حتي ثم الطعام الذي تأكله و بعد ان ولدتها امها جاءت لي استرجع املكها قت*لها زوجها و تبقي كل من روك و لارا و حدهم و قصر عائلة ولدتها
ابتسم عمرو من تلك الش"يطانه الصغيره التي جعلت كيا تنظر اليها بض*يق
قالت كيا الي عمرو: عمرو انت تعرف البنت دي منين
و بعدين ازي تسمح لها تقرب منك كدا
قال عمرو ببرود: ويهمك في ايه تعرفي اتعرفت عليها ازي
قالت كيا بغيره: عمرو رد عليها
لم يرد عليها عمرو بال شاور الي العامل لي القدوم فجاء الشاب وقال بهدوء و احترام: نعم يا فندم
قال عمرو الي لارا التي ترامق كيا بض*يق شعر انها تريد ان تهجم عليها لي قت*لها: لارا ماذا تريدي ان تأكلين
قالت لارا بنبره رقيقه تغ*وي قديس،جعلت كيا تضغط علي اسنانها بغي*ظ: امم هل لك ان تطلب لي انت ف انا احب زوقك في الطعام لكني افضل طعامك اكثر حقا لك ان تأخذ لقب افضل طاهي في العالم
حم حم عمرو ثم قال: احم حسنا
نظر بطرف عينه الي كيا التي تنظر الي لارا بض*يق
قالت كيا بض*يق: متي اكلتي من طعامه
قالت لارا بغرور: في منزله ف انا اقيم معه
كح عمرو فجاء ثم وضع يده علي يد لارا ثم ضغط عليها بقوه وقال وهوا يضغط علي اسنانه: لارا اصمتي
نظرت كيا الي يد عمرو التي تمسك يد الفتاة بغيره ف قالت الي عمرو: ماذا تقيم معك في المنزل و تأتي انت و تقول لي ماذا افعل ، لا تلمسيني كيا حرام ان تقتربي مني كيا، لا تقولي ذالك كيا، وانت تفعل ما تريد
قال عمرو ببرود: افعل ما اريد هل يخصك في شيء
ضغطت كيا علي اسنانها ثم قالت بغ*ضب: حسنا يا عمرو، فقد احببت ان اخبرك ان هناك من طلب يدي و انا وفقت
ضغط عمرو علي يد لارا بغ*ضب لكن لم يظهر اي تعبير علي وجهه، قال ببرود و هدوء: الف مبروك
وقفت كيا ثم قالت: اتمني ان ارك في الحفل انه الاسبوع القادم في منزل جدي ثم رحلت
نظرت لارا الي يدها التي في قبضت عمرو و الي الد*م الذي يخرج من تحت اظافره
قالت لارا بهدوء رغم وج*ع يدها: هل انت بخير عمرو
نظر اليها عمرو وعينه تشع احمرار من شدت الغ*ضب رات في عينه حزن كبير ف وضعت يدها علي خد و قالت: عمرو ما بك
ترك عمرو يدها ثم ابعد يدها التي علي وجهه وقف ثم رحل من المكان
وقفت لارا ثم رقدت خلفه وهي خائفه عليه كثيرا
في يوم جديد في مصر كانت لتين تقف في المطبخ وهي تجهز الطعام الي ضيفتها و كان عُبيد يل*ف يده علي خصرها و يحدثها وهي تعمل
قال عُبيد: يعني هي هتجي انهردا مكنتش عرفه تعزميها يوم تاني
قالت لتين وهي تتحرك بصعوبه بسبب عُبيد: يا حبيبي هي طلبت مني نخرج سوي و انت عارف اني مش فضيه غير انهردا و امبارح، و امبارح خرجنا سوي، و انا مش بحب اكل بره ف طلبت منها تجي البيت
قال عُبيد وهوا يق"بل خدها: تمام، كلمتي عمرو
قالت لتين وهي تتنهد: ايوا
قال عُبيد بهدوء: اخوكي كتوم مش بيحب حد يعرف عنه حاجه مهما كان مين
قالت لتين بهدوء: هوا كدا من صغره
قال عُبيد وهوا ينظر الي الكنافه ب جوز الهند
طبقت جوز الهند كثيره علي وجه الكنافه معجونَ بعسل الجلكوز
وطبقت الكنافه في الاسفل معجونَ بعسل الجلكوز
: متجبي حته
قطعت لتين قطعه ف حم"لها عُبيد ثم اجلسها علي طاولة المطبخ ف ابتسمت لتين بخجل و قال:عُبيد انت بتعمل ايه
قال عُبيد بحب وهوا يق"بل خدها: بسعدك عشان تأكلني حلو
اخذ قطعه من الكنافه ثم وضعها في فمها وقال: و الله الوحد عوز يكلك انتي مش الكنافه
خجلت لتين فض*مته الي حض*نها وقالت: عُبيد عيب كدا يوسف قعد
نظر عُبيد الي يوسف الذي يجلس علي الكرسي الخاص به و ينظر اليهم ببراءه
قال عُبيد: انت بتشوف ايه يلا غمض عينك
قالت لتين بضحك: في ايه يا عُبيد دا طفل يا حبيبي
قال عُبيد وهوا ينظر الي يوسف: شفتي بيقولي جيب لي اخ
نظرت لتين الي يوسف ثم قالت الي عُبيد: بس انا مسمعتش حاجه
قال عُبيد وهوا يمسك انفها: لا ما احنا بنا لغه خاصه محدش بيفهما غيرنا
قالت لتين: ياسلام
قال عُبيد بغمزه: وحيات عبد السلام
قالت لتين: عبد السلام مين
قال عُبيد: اخو يوسف ان شاء الله
ضم*ت لتين عُبيد و قالت بخجل: بحبك
ابتسم عُبيد بحب ثم قال: وانا بعشقك
قطع عليهم فقرة الغزل تلك صوت جرذ المنزل
ف قال عبيد بهدوء: روحي افتحي لي ضفتك
قالت لتين وهي تق"بل خده: ماشي
لفت لتين حجابها ثم ذهبت الي باب و فتحته بابتسامه ناعمه لكنها تلاشت عندما وجدت من يقف علي الباب ولدها احمد وهوا يمسك يد شيري
ومعهم فارس الذي اجبرت ُ شيري علي القدوم معها
*******
في اروبا
فتحت لارا عينها وهي تضع يدها علي رأسها بو"جع
نظرت حولها وجدت نفسها في غرفتها في منزل عمرو
ف غمضت عينها عندما تذكرات ما فعلته امس
عوده الي امس
"
نظرت لارا الي عمرو الذي رحل ف قالت: حسنا لقد غادر ماذا افعل الان قد مللت من الجلوس في المنزل
اخذت تاثير في شوارع المدينه التي تقيم بها
وهي شارده في حياتها وفي عمرو الذي احبت ُ لكن هوا لا يحبها، تشعر ان روحها ت"نزف علي وج"عه و وج"ع قلبها الذي احب شخص يحب غيرها
قالت لارا بحزن: علي ماذا انتي حزينه لارا، فهوا لا يحبك ولم يوعدك بشيء حتي انه لا يتقبل لمستك
و يجرحك كل مره المس ُ، الم تري كيف كانت نظرته اليها حقا تمني ان تكون لي
قادتها قدمها الي احدى الحانات ثم دخلت الي الملهى الليلي و جلست علي البار ثم بدأت في الشرب، وهي تعتقد ان ذالك افضل حل لها في النسيان
بقيت هكذا بعض الوقت ف شعرت ان احد وضع يده علي ظهرها ف نظر الي من فعل ذالك و ابعدت يده بضعف بسبب سكرها
قال الشاب وهوا ينظر الي وجهها: اذا لارا ماذا تفعلين هنا،اابتعد عنك ذالك الشاب و اتيتِ حتي تنسي ما فعل بكي
لم ترد عليه لارا لكن فعلت شيء صغير فقد اخرجت احد الاسل*حه التي لا تفارقها ثم وضعته عند رأس الشاب وقالت ببرود شديد و نظره تحرق من يقف امامها: اغرب عن وجي يا كسبر حتي لا اقت'ل*ك فيبدو ان اخر لقاء بيننا لم تتعلم ان تبتعد
قال كسبر وهوا يرفع يده: حسنا لارا الي القاء لكن بغتها بأخذ الس*لاح ثم وضعه علي رأسها و ابتسم بخبث لكن هي نظرت اليه ببرود وهي تستعد علي القضاء عليه بذالك الخن*جر الذي تضعه في ور*كها، نقلت عينها الي من يقف و يضع س*لاحه علي رأس الشاب فتبدلة نظرتها من البرود الي الض*عف و براءه و ابعدت يدها عن الس*لاح و كأنها لم تكن علي وشك قت*ل ذالك الشاب ببرود
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )