رواية عذاب الأنتقام الحلقة السادسة عشر 16 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء السادس عشر 16 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت السادس عشر 16 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم تولين |
رواية عذاب الأنتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم تولين
نظرت الي ذالك الكيس الاسود الذي في يدها و ابتسمت بهدوء وقالت: اتفضل بابا جو
نظر الها الشاب بابتسامه و قبل ان يدخل بعث لها ق*بلة في الهواء اشعلت خدها
مر بعض الوقت وهي تجلس في غرفتها تفتح هاتفها
دخلت عليها ولدتها وقالت: غزل قومي اقعدي مع خطيبك
قلبت غزل عينها بض*يق وقالت: مش عوزه
قالت ولدتها وهي تجلس بجوارها: هوا انتم متخنقين ولا ايه
قالت غزل بهدوء: لا بس بابا بيحرجني شفتي اخر مره كان فيها هنا قلي ايه عشان اتكلمت بس
قالت ولدتها بهدوء: معلشي قومي بس اقعدي هوا مش جي يقعد مع ابوكي
وقفت غزل ثم لفت حجابها ثم ابتسم بهدوء و خرجت الي الفرنده ثم جلست بجوار ولدها الذي يجلس بجوار خاطبها
كان الجو بينهم عم بسكوت لا احد يتحدث
نظرت بطرف عينها الي خاطبها الذي شاور لها علي الهاتف الخاص بها
ف تنهدت بهدوء واعطته له وهي متض*ايقه منه لي اخذه و التفتيش به
قال ولدها بهدوء: نورت المكان يا حسن
قال حسن بهدوء وهوا يفتح الهاتف ببصمة اصبعه الذي اجبر عزل بوضعها حتي فتحه بسهوله: دا بنورك يا عم عادل
ضغطت غزل علي شفتها بض*يق لا تحب ان يأخذ هاتفها احد لكن ماذا تفعل قدر اخبرتها ولدتها انه من احضره وعندما يطلب ان يفتحه فل يأخذ
مر بعض الوقت وهي تفكر في حديثه الاول بينهم وكيف انه اخبرها انها لا تروق له و ان ولده من اجبره عليها، وكان بعض الحيان يرمي الها الحديث التي تجعلها تتمني المو*ت بسبب شكلها الذي لا تأمن انه جميل ليست شديدة الجمال لكنها تمتلك ملامح حسنه بعض الشيء وبسبب بشرتها الجافه و بعض الحبوب وعدم اعتنائها بها تظهرها قبيحه
التمعت عينها بدموع عندما لم تقدر علي رفضه فقد اجبرت عليه ولا تريد ان تحرج ولدها فقد قال ولدها كلمته و تفاجأت بموعد خطبتها، سألت ولدها لماذا اخبرها انه يعلم الفضل لها،وذالك غير انه وقح ويده تطول عليها فلم تحد تفضل ان تجلس بجوره عندما تذكر انه استغل غياب ولدها فوضع يده علي خ*صرها جعليها تقف مره وحده وتبتعد عنه وحزرته من تكرار ذالك وفعلها مره اخري
خرجت من شرودها عندما تحدث خاطبها اليه فردت عليه بهدوء وعندما كثر الحديث بينهم قال ولدها بهدوء: غزل أخرصي وقومي ادخلي جوه
ضغطت غزل علي شفتها تمنع عينها من البكاء فقد رمي خاطبها نظرت استهزاء اليها جعلتها تشعر بقلبها يتفتت
دخلت الي غرفتها ثم وقفت امام المرآة ونظرت الي نفسها ثم اخذت نفس كبير ثم قالت بهدوء: دا كبوس ذي الي بيجو كل يوم بليل
تذكرت ان هاتفها مع حسن في الخارج فتهدت بض*يق وقالت: انا عرفه انه ابتلاء
ابتسمت في المرآة بتكلف ثم خرجت من غرفتها وقالت بهدوء: ممكن الفون لو سمحت
نظر اليها حسن ثم اعطها الهاتف ف اخذته ودخلت الي غرفتها تعلب به وهي لا تهتم بمن بالخارج
ف قالت بصوت منخفض: وانا اعيط و اعكنن علي نفسي ليه، ما الي يحصل يحصل
ثم بدأت في فتح احد الروايات الالكترونيه، تعشق القراءة لكن لعدم امتلكها المال وسوء احولهم الماديه لا تقدر علي شراء روايات ورقيه
دخلت عليها ولدتها ف قالت: هوا حسن ماشي
قالت غزل بعدم اهتمام: لا قعاد مع الحاج
نظرت ولدتها اليها بهدوء ف قالت غزل بهدوء: مُنمن هوا بابا غير رأيه في حسن ليه
قالت مني بهدوء: غير رأيه زي يعني
قالت غزل بهدوء: مش عرفه بس تحسي ان التعامل معدش زي الاول
قالت ولدتها بهدوء: انا مش عرفه بي طول عمره ابوكي طبعه كدا
قالت غزل بهدوء: ماما المفروض مهما كان طبعه يحترمني اقدم حسن تخيلي كدا بعد الجواز يعملني بحترام مش هيحصل طول ما مفيش احترام ليكم ليا، ابسط شيء هيعملني بالمثل زي ما انتم بتعملوني اقدامُ
قالت ولدتها بقلت حيله: اعمل ايه بس
قالت غزل بهدوء: ولا حاجه يا ماما
عند عمرو دخل الي منزل روك ثم جلس علي الاريكه وهوا ينظر الي روك بهدوء
قال روك وهوا يعطيه بعض الملفات: القي نظره علي تلك الاوراق، انه يستغل بعض الشركات في اعماله المشبوه
نظر عمرو الي الاوراق التي في يده وجد بعض الدلائل التي تظهر انه يتعامل مع منظمه م*افيا
قال روك بهدوء: بعد ان يحصل علي ما يريده يتسبب في اغلاق تلك الشركات و بلغ عن صاحبها بدون اي دليل يسبت انه من كان يفعل تلك الاشياء
قال عمرو بهدوء: لماذا لا تبلغ عنه
قال روك بهدوء: لقد ورط الشركه مع اعماله ولو تم كشفه الي العداله سيتم احجز علي ممتلكاته، ان اغلب العامله عن طريق الشركات حول العالم وذالك سيتراجع العملاء عن الشركة ايضا
قال عمرو بهدوء: اذا ف انت تود ان تسترجع كل ممتلكات الخاصه بك و بي اختك بدون اي خسائر و في نفس الوقت ان تدخل ولدك الحبس
قال روك بهدوء: حسنا ذالك ما اريد و اقتربت من هدفي لكن اود انت تساعدنا في ان نكشف اعمال المشبوه
قال عمرو بهدوء: عذرا لا اقدر علي المساعده الشركة ليست تخصني وحدي بال يوجد شريك وانا لا اقدر ان اعرض الشركه في الاقفال او صديقي للخطر
قال روك بهدوء: اعذرك لكن لن نفعل ذالك وحدنا بال تعاونت معنا شرطة العمليات الخاصه
قال عمرو بهدوء : س افكر في الامر و اخبرك
قال روك بهدوء: حسنا وانا انتظر قرارك
خرج عمرو من المنزل ثم ذهب الي منزله حتي يرتاح بعض الوقت من ضغط العمل مع نفسيته التي ارهقت من التعب، في الطريق نظر الي المرآة السياره وجد ان هناك سياره سوداء تسير خلفه
تنهد بهدوء ف اخرج هاتفه ثم رن علي روك
قال روك بهدوء: هل فكرت بتلك السرعه
قال عمرو بهدوء وهوا ينظر الي الطريق امامه: توجد سياره تسير خلفي
وقف روك ثم ذهب الي باب المنزل ونظر من العين التي في الباب وجد بعض الرجال تقف امامه فكر بعض الوقت ثم قال الي عمرو وهوا دخلت الي غرفة في المنزل: حسنا يبدو ان ولدي العزيز يتعقبك
قال عمرو بهدوء: وماذا الان؟
قال روك وهوا يضع ابهامه علي لوحه في الجدار ف انفتح الجدار فدخل الي الشقه التي بجوار الشقةُ
: لا تفعل شيء ابقي كما انت اذهب الي منزلك ولا كأن شيء حدث، هوا فقط يتعقبك لن يفعل معك شيء حالين حتي يأخذ ما يريده
اغلق عمرو الاتصال ثم ذهب الي منزله وفعل كما قال روك
دق باب منزل روك من قبل الرجال التي تقف امامه مر بعض الوقت حتي انفتح الباب فنظر احد الرجال الي من يقف امامه وجد فتاة ترتدي روب الستحمام وشعرها يدل انه مبلول وهي تنظر اليهم وترفع حاجبها قالت الفتاة بخ*بث: ماذا هناك
نظر الرجلين اليها ثم قال احد الرجال: ماذا كان يفعل الراجل الذي خرج منذ قليل من عندك
رفت الفتاة حاجبها ثم غمزت له وقالت: لماذا لا تدخل
واخبرك
نظرو الرجلين اليها ثم نظرو الي بعضهم، اخرج الرجل هاتفه ثم اخبر سيده انه كان عند فتاة
في مصر
دخلت كيا الي احد المطاعم فوقع نظرها علي فارس الذي كان يجلس شارد فذهب اليه ثم قالت بهدوء: مساء الخير
نظر اليها فارس ثم قال بهدوء: مساء النور
قالت كيا وهي تجلس: عامل ايه
نظر اليها فارس وهوا يفكر في ماذا فعله عمرو حتي تتركه وتذهب الي غيره و تج*رحُ بذالك الشكل
قالت كيا عندما وجدته ينظر اليها بشرود: في ايه
قال فارس بهدوء: ممكن نتكلم شويه بخصوص حياتنا
قالت كيا بهدوء: الي انت عوز تعرفه قوله و انا أجاوب
قال فارس بهدوء: عوز اعرف كل حاجه عنك وعن علاقتك السابقه مع عمرو
قالت كيا بهدوء: امم اسأل
قال فارس بهدوء: من امتي و انتم كنتم مرتبطين
قالت كيا وهي تنظر الي عينه: من وانا لسه طفله معديه العشر سنين تقريبا، بحبه من وانا عندي احد عشر سنه بعد ما انقظني من شوية متحرشين،
قال فارس باستغراب: متحر"شين
قالت كيا بهدوء: ايوا بعض الشباب خطف"وني وانا صغير و حوله انهم يتعدو عليا، مكنش همهم ان الي معاهم دي طفله، الي همهم انهم يفرغ ُ رغبتهم الح*يونيه وخلاص، بس الحمد لله عمرو انقظني منهم هوا و عُبيد، وبعدها بقينا بنتقابل كتير و حبيته وحبني
قال فارس بهدوء: وهل في حب لكي اتجهُ
قالت كيا بهدوء: الحب الاول عمره ما بيتنسي
قال فارس ببعض الض"يق لاكن لم يظهر ذالك فقد شعر بالغيره: لو سنحت لك الفرصه انك ترجعي له
هترجعي
قالت كيا بتلقائيه ولم يهمها ان الذي يجلس امامها هوا خطيبها و زوجها المستقبلي: ايوا بس دا شيء مستحيل انه يحصل
قال فارس بهدوء: ليه مستحيل
قالت كيا بهدوء: الان عمرو مستحيل انه يتنازل عن مبادئه او انه يتراجع عن كلمه قلها
وعنده مبدأ ان الي لو حد باعه مايرجعش ليه مهما حصل
قال فارس بهدوء: وانتي عرفه كدا ليه بعتيه من الاول
قالت كيا بهدوء وعينها تتجمع بها الدموع: انا كنت عوزه احقق حلمي و احطه في الامر الوقع بس هوا مش بيحب التمثيل و شايف انه غلط لي، وانا لما شفته مع البنت الي كانت معها في اروبا دي حسيت بغيره وكنت عوزه اعرفه انه زي ما بدلني اقدر اني ابدلُ
قال فارس بهدوء رغم الغض"ب الذي يشعر به منها: وانتي طبعا ما همك الي بتلعبي بي مشعره ولا انه ممكن ين*جرح من الي هتعمله
قالت كيا وهي تمسح دموعها: انا اسفه بجد
نظر اليها فارس بهدوء ثم وقف و قال: اعتبري الشبكه هدية مني ليكي اتشرفت بمعرفتك
ثم رحل من امامها وهوا يشعر بأن قلبه يض"ديق عليه
عند لتين كانت تجلس في مكتبها بعد ان انتهت من عملها لتو وقفت ثم ذهبت الي احد الغرف و فتحتها كانت الغرفه دخل مكتبها دخل الغرفه الكثير من الالعاب التي تخص يوسف و سرير القت نظر عليه وجدته ينم وسط الالعاب ف حملته ثم وضعته في سريره و خرجت فوجدت احد في مكتبها نظرت اليه بهدوء ثم قالت: اهلا وسهلا
قال فارس الذي ينظر اليه: محتاج اني اتكلم بس مافيش حد يسمع
نظرت اليه لتين وهي تفكر بماذا به ولماذا تلك النظره التي في عينه
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )