رواية عذاب الأنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الثامن عشر 18 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الثامن عشر 18 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم تولين

دخل كل من عمرو و لارا الي الشركة فنظر اليهم كل الموظفون منهم من يلقي نظرة استغراب من مديرهم 
الغريب الذي ي*كره ان تلمسه اي شيء مؤنث،  ومنهم من يلقي نظرت فضول الي لارا التي تسير بغرور كبير وكأنها ملكة تسير الي عرشها، ومنهم من يشعر بالغيره منها علي وصولها له وهم لم يقدرون علي الاقتراب منه 
نظرت لارا الي بعض الموظفين، اقتربت من  عمرو وقالت بصوت منخفض: عمرو لماذا ينظرون الينا  هكذا 
قال عمرو بهدوء وهوا يدخل الي مكتبه: لانكِ معي 
القت لارا نظره علي المكتب الكبير، الذي يتغلب عليه اللون الاسود و الرمادي،سبتّ عينها علي احد اللوحات، وقفت تنظر اليها، كانت لوحه الي قلب به الكثير من الكسور تشبه شذى الزجاج كانت  تعتمد علي لونان الابيض والاسود،   دققت النظر اكثر رات في القطع المُبعثرة  حول القلب بها رسمة الي شاب يبكي وهوا يمسك قلبه  في يده و رسمة اخري الي شاب يضغط علي قلبه الذي ين"زف في يده، بحثت عينها علي توقيع صاحب اللوحه فوجدت نقش هيروغليفي 
اقترب عمرو الي لارا ثم وقف بجوارها ثم وبهدوء شديد خرجت بعض الكلمات من بين شفتيه جعلت قلب لارا ينقبض من الو*جع: جر*وح القلب 
نظرت إليه  لارا بهدوء وهي تشعر أنه يوصف نفسه أو أن تلك اللوحة تحكي أو*جاعُ :-ماذا ؟ 
عاد عمرو الي مقعده وردد بهدوء : اسم اللوحه
نظرت إليه بمقتلها الزرقاء وهي تشعر أنها ست"بكي في اي لحظه ،وهنا دق الباب ودخل السكرتير.  وأخبر عمرو أن عملاء شركة (***) في انتظار الدخول 
اعطاه عمرو اذن دخولهم ، ونظر الي لارا وأخبارها أن تجلس صامتة حتي ينتهي الاجتماع  
دخل المكتب رجلان  وامرأة شديدة الجمال هادئه 
سلم عمرو عليهم بهدوء و ابتسامة  كلاسيكية  تزين شفته 
مدت المرأة يدها إليه وقالت بهدوء ورقه : روز استيفان 
نظر عمرو الي يدها ورد عليها بابتسامة كلاسيكية 
: عذرا يا سيدتي لا استطيع  أن أسلم عليكي 
قالت المرأة وهي تنظر إلي عينه  بجرأة  : لماذا ؟ لا اعجبك  
قال عمرو ببرود بعض الشيء : لا يخص السلام بالاعجاب، لكن لي أسبابي التي افضل الاحتفاظ بها 
قالت المرأة بإعجاب به و بي وسامته التي يميزها  الطابع الشرقي : إذا ما اسمعه عنك صحيح 
رد عليها عمرو بهدوء الي إنهاء ذلك النقاش الذي لم يرق له : أتمني أن نبدا بالاجتماع، ونترك الاحديث في التعارف مره اخري 
هزت المرأة رأسها و بداء الاجتماع الذي لم يخلو من نظرات روز الجريئة ، ونظرات الحار*قه من لارا إلي تلك المرأة الوقحة التي تنظر إلي عمرو وكأنها تجرد  من ملابسه 
انتهي الاجتماع وخرج كل من عمرو و لارا من الشركة ، وقفت أمامهم سيارة سوداء وخلفها سيارتين بنفس الون ، نظر عمرو إليهم ببرود ثم نقل نظره الي زجاج السياره الذي أظهر خلفه ڤان الذي كان يمسك في يده سيجاره كوبي  
نظر إليه عمرو ببرود ولم يتحدث
رد عليه ڤان بنظرة خبيثة وهوا ينقل عينة علي لارا التي كانت ترمي عليه نظره شديدة الكرا*هيه 
: كنت ماراً من هنا و عندما رايتك أحببت أن ألقي السلام 
قال عمرو ببرود : اهلا بك 
نظر ڤان الي لارا وقال : هل التقينا من قبل 
لم تجب لارا عليه بال نظرت إلي عمرو ثم قالت بهدوء : انتظرك في السياره 
ثم رحلت الي السياره الخاصة بعمرو التي تصنف من اغلي انواع السيارات BMW شديدة السواد 
نظر عمرو إليها وهي تدخل إلي السيارة ثم نظر إلي ڤان ببرود ،قال ڤان الي عمرو : اعتني بها ثم رحل من أمام عمرو وخلفه تلك السيارات 
فكر عمرو بعض الوقت في حديثه،ويحلل ما معني الذي قاله والي ماذا يرمي 
*****
خرجت غزل من المنزل وهي ترتدي فستان ابيض بنقوش ورد حمراء علي حجاب احمر لونه هاديء 
وجدة هاتفها يرن ،فتحت الاتصال وجدة حسن الذي اتصل بها ،وبعد التحيه قال حسن : فينك كدا 
قالت غزل بهدوء وهي تقف تنتظر سيارة الأجرة : ريحة المركز المحافظة 
قال حسن بخ*بث : اجي معكي ، انا كدا كدا رايح 
قالت غزل بهدوء : مش هقبلك 
قال حسن بض*يق منها : ليه هوا انا هكلك 
قالت غزل بهدوء رغم ض*يقها منه : بابا سالني إن كنت هتروح قولت له لا وان انت متعرفش اني ريحه 
قال حسن بتلقائية : وانتِ لزم تقولي لبوكي اني قابلتك  
قالت غزل : طبعا لزم يكون عارف 
قال حسن بض"يق : ليه يعني وبعدين انا والله خطيبك يعني لو ما خفتش عليكي دلوقتي اخاف عليكي بعدين زي 
قالت غزل بهدوء :  حسن لو عوز تجي رن علي بابا وقوله انك جي معيا غير كدا لو شفتك هنك مش هكلمك حتي 
قال حسن بض"يق:انتي ليه معقده الامور كدا 
قالت غزل لي انهاء الحديث: العربية جات سلام 
ثم انهت الاتصال و ركبت السياره  وهي تُتمتم  بض"يق منه 
وصلت الي وجهتها وهي تسر في طريق خالي شعرت باحد يضع يده علي فمها ويحملها ويدخل احد السيارات 
دهمتها رائحة علمت صاحبها ف اصابت ب الذ"عر، قلبها يرتعش من الخ"وف 
وصلت السيارة الي منطقة مقطوع 
نزلت  رقد من السياره بعد ان قدرت علي فك حصارها 
لكنها تعسرت،رفعت عينها بخوف وقلبها ينبض بسرعة فائقه كأنه ينظرها علي ما هوا اتي 
نظرت الي من يقف امامها وهي تبتلع ريقها بخ"وف شديد  لا تصدق انه من يفعل بها ذلك 
قالت ببعض الشجاعه: انت عوز مني ايه يا حسن 
قال حسن بخ"بث وهوا ينظر اليها: لا مهو بصراحه انا قرف''ت منك و قرارت اني اسيبك بس بفضيحة 
نظرت غزل اليه بعيون تشع شرسة ف وقفت ونظرت اليه وقالت بغ''ضب: لا انت والا عشره زيك يقدره يعملو معيا حاجه،وانا مش خيفه منك و علي ما في خيلك اركبه 
اقترب منها حسن وهوا يفك قميصه: يا تري هلقي اي تحت الهدوم دي 
تراجعت غزل الي الخلف وهي تبتلع ريقها خوف لكنها ابت ان تستسلم له حتي لو قت"لة بها 
اوقعها حسن  وضع ثقله عليها فص*رخت غزل عل يسمعها احد 
كانت تحرك وجهها بعيدا عن مرمي شفته 
لكن فجاء صرخ"ت غزل بصوت مرتفع مع صوت صرخ حسن الذي وضع يده علي راسه ثم ابعدت ُ غزل عنها و ضغ"طت علي الحجر الذي تمسكه في يدها ثم القته علي راسه مره اخري فوقع حسن علي الارض و راسه تن"زف ولا يتحرك،  خافت غزل ونظرت حولها  وجدت المكان مهجور فخذت ترقد باقصي سرعة لديها ووصلت الي احد مواقف السيارت و ركبت في احد سيارت هاربة من جريمة افتعلتها وهي تعتقد انها ق"تلت حسن  
خرجت لتين من باب منزلها وجدت احمد المهدي يقف امامها ابتسمت له بهدوء و فتحت باب منزلها وقالت: اهلا وسهلا بحضرتك اتفضل نظر اليها احمد ببرود وقال بجفاء: انا مش جي عشان ادخل 
قالت لتين بهدوء رغم ضيقها منه فهي من المستحيل ان تقول كلمة تهينه بها فقد حلفت بداخلها انه لو لم يكن ولدها لكانت طردت و عاملة اسوء معامله عما فعله بها و بوالدتها  و اخيها لكنه ولدها  ومن شفع له عندها هوا دينها: سمعه حضرتك 
نظر اليها احمد وهوا لا يصدق انها تعاملُ بذلك الاحترام و الهدوء، قال ببرود: ابعدي عن فارس 
ضمت لتين حاجبها وقالت: هوا حد قلك اني بجري وراي 
قال احمد ببرود: انا مش عوز علاقه ما بنكم تتصلح 
قالت لتين بضي"ق: ليه؟ عملنا لك اي عشان كل الكره دا 
قال احمد ببرود: مش كره بس مش مستعد اخسر كل حاجه بسبب حد بعد كل السنين دي 
قالت لتين بخيبت امل: يعني انت تفضل الفلوس علينا 
قال احمد ببرود: افضلها عن اي حد 
قالت لتين بهدوء رغم الغصة التي تلح عليها في البكاء علي امتلكها والد جشع يفضل المال عليهم 
: اتشرف بشفتك يا ولدي العزيز 
نظر اليها بض"يق ثم رحل من امامها 
نزلت دمعه من عينها التي كانت تتابعه وهو يرحل 
*********
دخل فؤاد الي غرفة كيا وجدها تنم علي السرير وهي تبكي 
فقال لها بح"زن: مالك يا بنتي 
قالت كيا بصوت ضعيف: انا غبية جدا خسرت كل حاجه 
قال فؤاد بهدوء: مين قالك كدا،الباب الي يتقفل في وشك بيتفتح باب غيره 
تاوة كيا بو"جع: اتبنا الف سور يا جده 
قال فؤاد بهدوء: بعزمتك تقدري انك تهديهم 
قالت كيا بيأس شديد: اسواره من حديد يا جده 
وانا الغبية الي حطيتهم، 
بعد ان انهت حديثها بكت بصوت مرتفع وتاوت بوجع: امانة عليك يا جده قوله يرجع والله مش قدره علي بعده كنت عوزه اوصل له اني اقدر ابعد بس خسرته فيها 
ضمها فؤاد وقال: ان شاء الله يا حبيبتي كل حاجه تتحل 
*****
كانت غزل تسير في الطريق وهي تبكي لا تعلم ماذا تفعل اتذهب الي المنزل و تأتي الشرطة و اخذها و تفضح اهلها ، وثناء شرودها شعرت بشيء ينغذها يشبه نغذت الابره مر بعض الوقت ولم تشعر بحالها الي وهي تقع علي الارض وكل ما شعرت به جوز من الأيدي الغليظة تلتف حولها 
******
خرج فارس من المنزل وقرار أن يذهب الي لقاء أخته 
يشعر بالاشتياق إليها يتمني بداخله أن يقدر علي الوقوف أمام عمرو و الاعتذار  منه لكن لا يوجد لديه تلك الجرائه ، أو لنقول أنه يخ"اف أن يج''رحه ،يخف أن يتهمه بكل ما فعله و يرفض مسامحته 
فكل ما علمه عنه أنه شديد البرود اتعامل مع الناس لا يثق بأحد غير عُبيد زوج أخته و فؤاد بيومي 
و أنه شديد الثقه بنفسه لا يقصر كلمه يقولها 
وصل إلي المشفى التي تخص لتين وصل الي غرفتها 
كان يتخفي يضع كمامة و يلبس هيس كاب علي رأسه حتي لا يراه أحد ويقفه لي التقات الصور غير أنه لا يريد أن يظن به أحد أنه يعني من اي مرض أو أن لديه أحد ويعلمون بأمر أخته ،لا يرد أن يعلم أمرها أحد الان حتي يقدر علي اخبار ولدته بدون أن يتسبب في حدوث أي ضرر لها بالاخص انها تعني من مرض القلب  
اوقف إحدى الممرضات عندما لم يجدها : لو سمحتي فين الدكتوره لتين 
نظرت إليه الممرضه ببعض الشك وقالت : الدكتوره لتين في غرفة العمليات 
قال فارس بهدوء : وهي هتغيب 
قالت الممرضه : ايوا ، هو انا اعرف حضرتك 
قال فارس برفض وهوا يعطيها ظهره وقرار أن يدخل الي غرفتها : لا 
دخل الي الغرفه استمع الي صوت بكاء يوسف ففتح الباب وجده يبكي ،ابتسم وخلع الهيس كاب و الكمامة  وحمله ،فصمت يوسف و ابتسم بطفوله 
قال فارس بسعاده عندما وجده يبتسم : حبيب خالو ،الي بيجن اي حد 
هنا دخلت الممرض التي أخبرتها لتين أن تعتني بيوسف حتي تنتهي من عملها 
قالت بصوت مرتفع و متفاجاء : فارس المهدي 
نظر فارس إليها وقال : هش اسكتي هتفضحني 
قالت الممرضه بإعجاب وهي تخرج هاتفها : انا مش مصدقه اني وقفه قدامك ممكن صوره 
قال فارس بابتسامة كلاسيكية : موفق بس بشرط محدش يعرف اني هنا 
قالت الممرضه بإعجاب و سرعه : موفقه
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-