رواية اغتصاب زوجة الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة البارت الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد |
رواية اغتصاب زوجة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد
لو سمحت دي صورة مراتي وبدور عليها مش لقيها
مشوفتهاش وأنت ماشي ؟!!
نظر ياسين ع الهاتف وجد صورة ميرال فتداخلت
جميع الأفكار برأسه فلقد حدث مالم يكن بالحسبان
وظل ينظر علي حمزة ليتفقد الشبه بينهم
ولكن من الواضح أن الشبه بالعينين فقط والجسم
الرياضي
ارتبك وتوتر ياسين وهو يقول له : لا مشوفتهاش
حمزة : متأكد ؟!! بص كويس ف الصورة ممكن
يكون شوفتها وناسي
نظر ياسين مجددًا بالصورة وقال : صدقني أنا متأكد ان مشوفتهاش
حمزة بحزن شديد : شكرًا جداا
بس ممكن من فضلك لو شوفتها تبلغ الأوتيل دا أنا
اسمي حمزة العزايزي أسأل ف الرسيبشن هيبلغوني
أنا مش همشي من هنا غير لما ألاقيها لو سمحت
لو عرفت أي خبر عنها بلغني
ياسين بتوتر وارتباك : حاضر
ثم تركه وذهب يكلم نفسه
ياسين لنفسه : ليه متمسك بيها أوي كدا !!
دا أنا ملحقتش أعرفها ولا حتي أعرف عنها حاجة
شوفت بنات كتير أحلي وأجمل منها ولا واحدة فيهم
جذبتني بالشكل دا
بس لما اتمسكت ب ايدي واحنا ف المستشفي وشوفت
قد ايه بتحب جوزها اتمنيت أكون مكانه
اتمنيت ان أتحب الحب اللي هي بتحبه له
صعب أوي الحب اللي زي دا الاقيه ف الزمن اللي احنا فيه
بس بعد م اتشبثت ب ايدي وشوفت مدي حبها ليه
وشوفت جمالها حسيت انها خطفت روحي مني
معقول يكون هو دا الحب من أول نظرة ؟!!
بس الأكيد ان مش هقدر أفرط فيها بعد م القدر جمعنا
وذهب لسيارته ركبها وتحرك بها
في هذا الوقت شَعُرَ حمزة بالتعب فذهب للأوتيل
ليأخذ شاور ويبدل ملابسه فهو منذ حدوث الحادثة
لم يبدل ملابسه
دخل حمزة الأوتيل وذهب لموظف الريسيشن وسأله
عن أي أحد سأل عنه أو أي أخبار عن ميرال
فقال له أنه لا يوجد أي أخبار عن ميرال
فتركه حمزة وهو مهموم وحزين يتحدث مع نفسه
وهو ذاهب لجناحه ويقول :
ياتري أنتِ فين يا ميرال؟!!
وياتري ايه اللي حصلك؟!!
كل م أفكر ان ممكن يجرالك حاجة بحس ان هموت
دخل جناحه وأغلق الباب خلفه ثم ذهب
ليأخذ شاور وبعد أن انتهي من الشاور خرج
وهو يضع المنشفة علي خصره عاري الصدر
اتجه نحو الخزانة ليرتدي ملابسه ولكنه فجأة
تذكر والدته وقال : زمانك قلقانة عليا ياحاجة
ترك الخزانة قبل أن يرتدي ملابسه وذهب لكي
يتصل ب الحاجة نعيمة
حمزة : ازيك يا أُمي وحشتيني
الحاجة نعيمة : لسه فاكر ان ليك أُم ياضنايا ؟!!
الست هانم عرفت تنسيك أمك يا سيد الرجالة
حمزة : مقدرش أنسي أمي ابدااا ياحاجة بس لما
تعرفي اللي حصل هتعذريني
الحاجة نعيمة : عارفة يابني عارفة ضحكت عليك
مراتك ونسيتك أمك هيكون يعني ايه اللي حصل غير كدا؟!!
حكي حمزة للحاجة نعيمة ما حدث وأنه بعد أن
فاق لا يجد ميرال وأنه مازال يبحث عنها
الحاجة نعيمة : أهم حاجة أنت كويس ؟!! طمني عليك يابني
حمزة : اطمني يا أُمي أنا كويس بس هموت م الخوف
علي ميرال مش عارف جرالها ايه !!
الحاجة نعيمة : هيكون جرالها ايه يعني يا سيد الرجالة
دا تلاقيها م صدقت حصل اللي حصل وقالت انك
مش راجع تاني وهربت راحت تشوف غيرك ياضنايا
حمزة : من فضلك يا أمي بلاش الكلام دا ميرال مراتي
وأنا واثق فيها وعارفها كويس
الحاجة نعيمة : عارف ايه وبتاع ايه دي فاجرة وتعمل
أكتر من كدا وأنت اللي مش شايف زي م يكون عملالك
عمل قوم يابني تعالي وكفاية اللي حصل وأهي غارت
ف داهية بعيد عننا وجت من عند ربنا دا أنت تحمد
ربنا انها بعدت عننا دي وشها نحس وقدمها علينا شؤم
من يوم م جبتهالنا واحنا مشوفناش طيب
حمزة بغضب : ميرال مراتي ومش هسيبها مهما
حصل ومش هرجع غير وهي معايا وبلاش تقولي
عليها كدا تاني أنا لما ألاقيها هاخدها ونعيش لوحدنا
كفاية إهانة أوي لحد كدا ميرال شايلة اسمي
وكرامتها من كرامتي واللي يمسها يمسني
كادت الحاجة نعيمة أن تتكلم لكن حمزة أنهي حديثه
وقال لها مع السلامة ياحاجة وأغلق الهاتف
وارتمي ع السرير يفكر في ميرال ويتسائل ما الذي
أحل بها حتي تبتعد ولا يجدها حتي ذهب في نومٍ
عمييييييق من كثرة التعب والإرهاق والتفكير
كان في هذا الوقت ياسين يدخل بيته ويغلق الباب
ويجلس ع الأريكة يفكر بما سيفعله مع ميرال
وبعد قليل فتحت ميرال الغرفة وخرجت وجدت
ياسين يجلس اقتربت منه وكادت أن تقع جري
عليها ياسين أمسكها من خصرها وقال : حاسبي
ميرال : مش عارفة أختك لبستني البتاع دا ليه ؟!!
تركها ياسين بعد أن ساعدها ع الوقوف ثم نظر لها
وضحك علي منظرها فهي كانت ترتدي عبائه واسعة
كبيرة عليها جدااا وطويلة جدااا هي التي أوقعتها
ميرال : أنت بتضحك عليا ياحمزة اخص عليك
ياسين : أصل بصراحة شكلك يموت م الضحك
ميرال : أومال فين هدومي ؟!!
م هو مش معقول أنا كنت بلبس الحاجات الغريبة دي؟!!
ومش معقول أكون خسيت كل دا ف يومين ؟!!
ياسين بتوتر : أصل دي مش هدومك دي هدوم كيان
أنت لبسك كله نسيناه ف الأوتيل
ميرال : يعني أنا كنت أخده معايا لبسي كله واحنا هنقعد
يومين بس ؟!! ازاي ؟!!
ياسين يحاول أن يجعلها تتجاهل التفكير : ايه رأيك
تنامي دلوقت والصبح ان شاء الله نروح نشتري لبس جديد ؟!!
ميرال بسعادة : بجد ؟!! هشتري كل اللي أنا عيزاه ؟!!
ياسين : أيوه أي حاجة تشاوري عليها هجيبهالك
تعلقت ميرال برقبته وقَبَلَتَهُ قُبله خفيفة بشفايفه
وقالت : ميرسي يابيبي أنا بحبك أوي أوي ياحمزة
ياسين ارتبك وتوتر وخاف أن لا يقدر علي التحكم بنفسه
في هذه اللحظة ف ابتعد عنها وقال : ايه رأيك
بلاش تقوليلي ياحمزة أنا بحب تقوليلي ياحبيبي أو
يابيبي زي م تحبي بس بلاش تناديني ب اسمي
ميرال : أنت حبيبي حبيبي ياحمزتي
ياسين : مش قولتلك بلاش تناديني ب اسمي؟!!
ميرال : بس أنا بحب اسمك أوي وبحب أقوله
ياسين : لكن أنا بحب مراتي دايما تقولي انها بتحبني
حتي لو كانت بتنادي عليا
ميرال : خلاص اتفقنا يابيبي
تعالي بقي عشان ننام أنا تعبت جدااا ومش عارفة أنام لوحدي
ياسين : ادخلي وأنا هشرب سيجارة وجاي
ميرال : بس أنت مش بتشرب سجاير يابيبي !!
ياسين بتوتر : اليومين اللي فاتوا حصل فيهم حاجات
كتير هبقي احكيلك عنها
ميرال : ماشي يابيبي
ياسين : يالا بقي ادخلي أنت نامي وأنا جاي وراكي
ميرال : حاضر
ذهبت ميرال للغرفة وظلت ع السرير تنتظر حمزة حتي
ذهبت في نومٍ عمييييق
ظل ياسين يجلس ع الأريكة يفكر ويفكر ويُدَخِن
سيجارة تلو الأخري حتي نام مكانه من كثرة التفكير
في الصباح الباكر استيقظت كيان من نومها
وجدت ياسين نائم ع الأريكة قالت : مش عارفة أنت
ايه اللي خليتنا نعمله دا ؟!! بجد مش قادرة أفهمك
كادت أن توقظه ولكن قالت لنفسها : هحضر
الفطار وأصحيه يفطر وبعدين يدخل جوا يكمل نوم
ذهبت وأحضرت الفطار ووضعته ع السفرة ثم أيقظت
ياسين وذهبت وأيقظت ميرال وقالت لهم : يالا
قوموا افطروا معايا وبعدين كملوا نوم
جلسوا ثلاثتهم وتناولوا الافطار ثم قالت ميرال :
أنا هروح أغير هدومي بقي يابيبي عشان ننزل
كيان : هو أنتم نازلين؟!!
ميرال : أيوه حمزة قالي انه هيجيبلي لبس جديد
بدل اللبس اللي نسيناه ف الأوتيل
كيان نظرت لياسين وصمتت لا تعرف ماذا تقول
أمام ميرال فهي تخاف أن تقع بالكلام أمامها
ياسين : روحي يا ميرال أنت غيري هدومك وافتكري
أنا قولتلك بليل عايزك تقوليلي ايه ومتنسيش تاني
ميرال : معلش يابيبي بتلغبط متزعلش مني بليييز
ياسين : ماشي يا ميرال روحي يالا وأنا هغير بسرعة
ذهبت ميرال لتبدل ملابسها ثم قال ياسين لكيان :
م تيجي معانا تغيري جو ونتغدي برا ؟
كيان : لا بلاش أنا لأن بخاف أغلط قدامها وأقول
ياسين ترجع تتعب تاني
ياسين : خلاص أنا هغير وهجيبلها اللي ناقصها م المول
ومش هنتأخر ان شاء الله
كيان : تمام يايسووو
فجأة خرجت ميرال وقالت : يسووو مين ياكيان؟!!
ارتبكت كيان وياسين ثم قالت : لا دا اسم كنت
بناديه بيه وأنا لسه صغيرة ومش بعرف أقول اسمه
فكنت بقول له يسووو ولما كبرنا بقيت أقوله لما نهزر
سوا ونفتكر أيام الطفولة
ميرال : آااااه... طيب تعالي شوفيلي أي حاجة تنفع
تتلبس لأن مش لاقية حاجة خااالص
كيان أخذت ميرال لكي تجد لها م ترتديه وياسين
ذهب لتغيير ملابسه
انتهت ميرال وارتدت ملابسها وخرجت من الغرفة
وجدت ياسين بانتظارها أخذها وذهبوا للمول
نزل ياسين من السيارة واتجه نحو باب السيارة الآخر
وفتحه لميرال وأخذ يدها وأغلق السيارة وذهبوا
كانت ميرال تتمسك بيد ياسين كادوا أن يدخلوا
من باب المول سمعوا صوت ينادي بغضب
ميراااااااااال
نظرت ميرال خلفها وجدت حمزة فَصُدِمَت ثم نظرت
بجانبها لمن تتمسك بيده ثم .........
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون اضغط على : ( رواية اغتصاب زوجة الفصل الرابع والعشرون )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية اغتصاب زوجة )