رواية عذاب الأنتقام الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الخامس والعشرون 25 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الخامس والعشرون 25 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم تولين |
رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم تولين
خرجت الطبيبة بعد الكشف علي غزل وبقت غزل في الغرفه تبكي علي ما سمعته منها إذ سألتها بكل وقاحه: سلمتي نفسك لمين عشان عائلتك تشك فيك؟!
لم تجبها لكن الكلمة تطن في اذنها جعلتها تشعر بالانكسار من والديها، وكأنها مذنبة.
مسحت دموعها ثم نظرت الي نفسها في مرآة المرحاض وقالت: معدش في بكاء لازم أصبر إن الله مع الصابرين
خرجت من المرحاض فـوجدت والدتها امامها تخطتها خارجه من الغرفه بصمت ولم تتحدث ،
قابلت والدها و حسن في الخارج الذي استغل خروجها وقال: تمام يا عمي السيد الفرح يوم الخميس الجي
شعرت بضيق نفس و كأن روحها تخرج من جسدها وقالت بقهر: انا مش موافقه علي الزواج دا
قال حسن بخبث: و أنتِ مين الي يرضى بيكي بعد كدا
قالت غزل ببرود لكن في داخلها تموت قهراً علي صمت والدها: اعتقد أن الحاجه دي تخصني ملكش دعوه بيها
رفع والدها صوته عليها جعلها تصمت احتراما له: أخرصي مسمعش صوتك
و قدامي علي البيت
..........
وصل كل من فارس الذي كان يحمل يوسف و لتين و لارا بعد ان اوصلوا غزل الي قريتها مع مجموعه من الشرطة
قالت لارا وهي تتثائب: لقد تعبت سأنام مثل رجال الكهف لا اقوم الي بعد مئة عام
ضحكت لتين وقالت: وكيف عرفت انهم ناموا
مئة عام ؟
قالت لارا: لا اعلم هكذا يقولون
نزلت لارا ثم خلفها لتين و حملت يوسف النائم ثم قالت لفارس: تعال كل معتنا و نام هنا الوقت ا
تأخر
قال فارس بتعب من الطريق و القياده: لا انا هروح. بكرا ان شاء الله اقضي اليوم عندك عشان احتمال اسافر.
قالت لتين بهدوء وهي تقبله على خده كما تفعل مع عمرو: خلي بالك من نفسك يا حبيبي.
ابتسم فارس ثم عاد الي المنزل
نظرت لارا الي الساعه في يدها وجدتها تشير الي الساعه الواحده نظرت حولها وجدت ان هناك ناس تاتي وتذهب كثيره
سألت لتين: الا تنامون؟
قالت لتين برقه: ينامون لكن منهم من لديه عمل او يجلس مع اسرته في هذ الوقت الذي يكون به متفرغ
قالت لارا وهي تنظر حولها: الجو لديكم جميل، يشعرك بالدفء.
قالت لتين برقه: اجل، هيا لنأكل اعتقد ان عُبيد سافر مع قريبه
قالت لارا: عُبيد ذاك من يكون؟
قالت لتين برقه و تلقائية : انه زوجي.
وضعت لتين يوسف في غرفته و دلت لارا علي غرفتها ثم نزلت الي المطبخ و وضعت الطعام علي الطاولة مر بعض الوقت و انضمت اليها لارا
قالت لارا بصوت مخنوق : لماذا هم هكذا لا يحبون اولادهم؟!
تنهدت لتين ونزلت دمعه من عينها وقالت: الله وحده يعلم ما في قلوبهم
نزلت دمعة من عين لارا وقالت بقهر: اكلهم هكذا لا يهتمون لمشاعر اولادهم؟ ام انا وهي فقط المنبوذتين ؟
قالت لتين بهدوء وهي تشعر ان تلك الفتاة مثلها فقد ذبلت من كثرة الخذلان الذي تتلقاه ممن يقولون عنهم انهم السند
قالت لتين بهدوء: ليس الكل بل نسبة قليلة
فقط
،،،،،،،
ضمت وسادتها وهي تنوح بصوت كتوم حتي لا يسمعها احد و اخذت تواسي نفسها علي ما يفعله اهلها بها، بكت وبكت حتي شعرت انها تنهار من الحزن
فتحت درج الطاولة ثم اخرجت دفتر صغير ثم كتبت به
"
_ ما اكثر ندابات قلبي
باتت الامه رفيقتي........
و اصبحت دموعه ونسي....
و اصبحت وحدته حياتي....
༺
تعبت عيني من كثرت البكاء
وهاجرتني وسادتي
لم يبقي لي احد
وحيده في بقعه من الظلام
اشعر بفراغ كبير لا نهاية له
لم اعد اتحمل كل ذلك الحزن داخلي
امنيتي الوحيده هي الموت
"
بعض الكلمات العشوائية تكتبها بقلب محطم، أرهق من كثرة بكاءه، لم تعد تقدر على المسامحه
فوضعت القلم داخل الدفتر ثم ضمت وسادتها
ونامت هاربه من الواقع المرير
§§§§§§§§§§§§§§
في يوم جديد في اروبا
نظر عمرو الي ڤان الذي يجلس في مكتبه و ينظر الي عمرو بخبث
قال ڤان بهدوء: اذا هل اتفقنا
قال عمرو ببرود ونظرة حاده : ليس بعد
قال ڤان وهو يرمق عمرو بخبث: ماذا تريد
قال عمرو ببرود ونظرة هادئة: بند صغيره ينص على ان وقع اي ضرر بـالشحنة تكون انت المسؤول عنه وعن تغطية تكاليفه
قال ڤان بضيق: لا اوافق .
ابتسم عمرو بخبث ثم وقف و قال بهدوء: اذا الي اللقاء، و ابحث عن غيري.
ثم خرج من المكتب بثقه و كبرياء طاغي علي المكان من حوله جعل الكل ينظر اليه
خرج ڤان خلفه وقال بضيق: انتظر يا سيد عمرو لم ينتهي الحديث بعد.
قال عمرو ببرود وخبث: لا بل انتهينا .
قال ڤان بغضب حاول ان يخفيه: اوافق علي ما قلت
قال عمرو ببرود: اذا من سيكتب العقد محامي شركتي
قال ڤان بضيق: لقد كتب العقد سابقا .
قال عمرو ببرود: علمتني الحياة ان لا اثق بأحد
و بالاخص انت.
قال ڤان بضيق: حسنا سيتم توقيع العقود في المطعم(****) ساعة الظهيره.
بعد ان انتهي من حديثه دخل الي مكتبه ثم قال لمساعده: اعلموا ُ اين هو ذاهب و تتبعُوا كل خطواته.
خرج عمرو من الشركة ثم ضغط علي زر بدلته الذي كان يسجل كل شيء في المكتب
ركب سيارته وغادر؛ وصل الي الشركة ودخل الي مكتبه، رن علي مانويل وقال بهدوء: هل علمتم شيءاً بخصوص الفتيات؟
قال مانويل: علمنا من خطفهم من مصر و اخبرنا الحكومه المصريه و تم القبض عليه.
بخصوص الفتيات وجدنا منهم ثلاثة،كن مشردات في الشارع و قبض عليهن بسبب ضربهن بعض المواطنين.
قال عمرو بهدوء: مانويل،افعل ما بوسعك و اخرجهن و اعدهن الي موطنهن وانا سوف اتكلف بمصاريف عودتهن.
قال مانويل بهدوء: كما تشاء.
♕♕♕♕♕♕
بعد مرور اسبوع
كانت تجلس لارا في غرفتها وهي ترتدي الملابس الرياضيه
قابلت في طريقها لتين و عُبيد، القت التحيه ثم خرجت ذاهبه الي حديقه قريبة من منزل عُبيد حتي تركض، مر بعض الوقت ثم جلست علي اول مقعد قابلها
نظرت امامها فرأت شابا يركض اتجاه فتاة ، وضع قدمه امامها،تعرقلت ووقعت علي وجهها و تركها ورحل .
ضغطت لارا علي شفتها بغضب ثم وقفت و بدأت في الركض بهدوء حتي اقترب منها الشاب
مر من جوارها وهو يبتسم بخبث فلم يشعر إلا و ركلة قوية في قدمه اوقعته علي وجهه
ثم وجد ماء يسكب علي رأسه
كانت كيا تركض في الحديقه وهي شارده في ذلك المغفل الذي التقت به امس .
نظرت امامها وجدته يركض إتجاه المكان الذي هي به
قلبت عينها بضيق منه ثم فجأة وقعت علي وجهها بسبب قدمه رفعت رأسها و نظرت اليه بغضب جاءت لي الصراخ وجدت فتاة تضربه بقدمها و توقعه ارضا ً علي وجهه ثم فتحت زجاجة الماء و سكبتها علي رأسه ابتسمت ثم وقفت و اقتربت منهم، فجاء جاد في الوقوف وجد ماء اخر ينسكب علي رأسه
وقف ثم قال بغضب للفتاة: يا متخلفه اي الي عملتيه دا ؟
قالت كيا و التي لم تنظر الي لارا بعد لكن لارا عرفتها:
عملت الواجب مع حيوان زيك.
نظرت الي الفتاة التي ساعدتها بنية شكرها وجدتها تلك الفتاة التي كانت مع عمرو
قالت بأندهاش:-
-انتِ ماذا تفعلين هنا، هل عمرو هنا ايضاً ؟
نظرت حولها تبحث بعينها عن عمرو بلهفه و شوق تعجب منها جاد .
قالت لارا بهدوء رغم غيرتها علي عمرو وذكر تلك الفتاة اسمه امامها:-
- لا انا فقط، هل انتِ بخير؟ انفك ينزف
وضعت كيا يدها علي انفها، ثم نظرت اليها:-
- يبدو انها من الوقعة .
اخرجت لارا منديلا من جيبها أعطتها إياه وقالت:-
- تفضلي.
كان كل ذلك امام جاد الذي لا يزال يجلس علي الارض
مسحت كيا أنفها وهي تفكر في سؤالها عن عمرو
فاخذت قرارها بالسؤال:-
- هل عمرو في مصر؟
قالت لارا بهدوء وهي تنحني الي الارض و مسكت منديل و مسحت الدماء التي تخرج من قدم كيا بلطف:-
- لا لم يأتي،يمكنك القدوم معي لعلاج جرح قدمك، المنزل ليس بعيدا.
هزت كيا رأسها بهدوء ثم سارت مع لارا ولم تنظرا الي جاد الذي كان يستمع اليهم بهدوء
.......
نظرت غزل الي نفسها في المرآة ثم نقلت نظرها الي اصدقائها، او
ليصح القول من كن كذلك.
قالت واحده منهم وهي تحمل الهاتف الذي أعطى روك الي غزل:-
- غزل انتِ كنتِ سكنه فين هناك ؟
أغمضت غزل عينها بضيق من كثرت حديثهن،
فتحت عينيها بهدوء وقالت:-
-استغفر الله العظيم،انا مش لسه قائله من شوية اني كنت مع البنت الي جات معايا مصر، بصي انهو الموضوع دا عشان انا زهقت
........
نظرت كيا الي منزل عُبيد والي كمية الحراس الواقفين امامه،نظرت الي لارا ثم قالت باندهاش:-
- هل هذا منزلك؟!
قالت لارا بهدوء وهي تدخل:-
-لا بل اقيم معهم فقط
دخلت كيا مع لارا ونظرت الي المنزل فوقعت عينها علي يوسف الذي يمشي و يقع ثم يقف و يمشي مره اخري حتي وصل اليها ثم رمي نفسه عليها فانحنت و حملته سعيده قائلة:-
- حبيب قلبي الي وحشني.
تمتم يوسف بسعاده اليها و اثناء ذلك خرج منصور الذي اصر ان يعتني بيوسف حتي تعود لتين من الخارج
عندما وقعت عينه علي لارا و كيا اطلق صفير ثم قال:-
عمري ما اندم علي قعدتي في البيت دا.
قلبت لارا عينها منه فهمت لا يتفقان ابدا
نظرت كيا الي منصور باستغراب ثم قالت:-
- انت مين؟
قال منصور بهدوء وهو يقترب منها و يخرج هاتفه من جيبه:-
- انا منصور، ممكن صورة معاكي يا فنانه
ابتسمت كيا وقالت:-
- انت تعرفني
قال منصور بهدوء:-
- اوماااال هو في حد مش عرفك ؟
نظرت لارا اليه وهي ترفع حاجبها باستغراب من لهجته تلك التي تعلم ما خلفها
نظرت كيا الي الهاتف وهي تبتسم ثم فجأة وجدت شيءاً يرتطم بوجهها فصرخت بصوت مرتفع فضحك منصور ثم نظر الي الهاتف وقال:-
و بكدا اكون قد التحدي و قدرت اعمل مقلب في حد مشهور .
ثم اغلق الفيديو و ركض عندما وجد كيا تضع يوسف علي الارض للاقتصاص منه
، ولكن لارا أمسكته من ملابسه من الخلف ثم ابتسمت بخبث وقالت: هكذا اذا تفعل مقالب و تنشرها
قال منصور وهو يقلب شفته:-
-بصي يا مزه انا مش فاهم منك حاجه؟
قالت كيا بغضب:-
- لا تتركيه
نظر اليها منصور وهو يضحك ببلاهة:-
- استهدي بالله انا كنت بضحك معاكي
اخرجت كيا هاتفها ثم قالت الي لارا:-
- ابقي ممسكة به سوف اتي اليه .
دخلت الي المطبخ ثم احضرت الدقيق و الكاتشب و بيض ثم ذهبت اليه، وجدت لارا تربطه بأحد الاعمده التي في المنزل
قالت بخبث:-
- احسنت يا فتاة
اقتربت منه و وضعت عليه الدقيق وكانت لارا تصور ما يحصل اما يوسف قد اقترب من منصور المربوط و اخذ يلعب بالدقيق الذي وقع علي الارض
قال منصور وهو يضحك:-
- هو دا كل الي عندك ؟
ضغطت كيا علي اسنانها ثم أفرغت علبة الكاتشب علي وجهه و رمت العلبة علي الارض ف امسكها يوسف و ضغط عليها فاتسخت ملابسه فضحك وهو يلعب به
أمسكت كيا البيض و كسرته في رأس منصور
ضحك منصور باستفزاز قائلا: مستوى قديم في الانتقام.
و اثناء ذلك دخلت عليهم لتين التي فتحت عينيها بفزع من منظر يوسف و الارضيه وقالت بغضب: وقعتكم سوده.
،،،،،
نظرت غزل الي نفسها وهي تقف في الغرفه في شقتها هي و حسن فقد تم الزواج منذ قليل و دخلا شقتهما
دخل حسن الي الغرفه ثم ابتسم بخبث جعل قلب غزل يقرع من الخوف
قال حسن بشر: جه وقت الانتقام.
اخرج من خلف ظهره عصي من الخرازن ف قالت غزل بخوف: انت هتعمل ايه ؟
قال حسن وهو يرفع العصي ثم انزلها علي جسد غزل التي صرخت بصوت مرتفع من الوجع
كان يضربها بكره ولا يكف .
كانت غزل تضم نفسها وتضع يدها علي رأسها وتصرخ بصوت مرتفع علي امل ان ياتي احد و يبعد ذلك الشخص عديم الرجوله
لم يات احد وهو لن يكف عن ضربها وهي لم تعد تقدر علي التحمل
وقفت مره واحده فتلقت ضربه بالعصا علي وجهها لكنها لم تهدأ فلم تعد تتحمل فأن لم يات احد لحمايتها منه، سوف تحمي نفسها
أمسكت احدى التحف الموجوده علي الطاولة الصغيرة بجوار السرير ثم القتها علي رأسه و ركضت الي المطبخ امسكت سكينا، فجاء خلفها حسن وقال بغضب: بقا انتِ تعيديها تاني يا بنت..... انا بقا الي اعلمك الادب .
قالت له غزل بغضب: روح ربي نفسك يا عديم الرجوله.
صرخت بوجع عندها ضربها بالقلم علي وجهها بقوه اوقعتها على الارض .
وقفت غاضبه و مسكت الطاسة و ضربته بها علي رأسه ثم ركضت الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح ثم بحثت عن هاتفها و رنت علي رقم الشرطة و تحمد ربها ان الضابط قبل خروجها اعطاها رقم القسم حتي ترن عليهم ان تعرض لها احد .
يتبع...
لقراءة الفصل السادس والعشرون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل السادس والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )