رواية حمل بالتراضي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الجزء الحادي عشر 11 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي البارت الحادي عشر 11 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رانيا أبوخديجة |
رواية حمل بالتراضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رانيا أبوخديجة
خرجت من الحمام ودخلت الاوضة وانا بنشف شعري لقيتها واقفة قدام الدولاب
_ مالك محتاره كدة لية ؟!
_ هو انا لازم البس العباية يا احمد ؟
_ انتي شايفة ايه!! ... هينفع يعني تنزلي من غيرها تاني.
لقيتها بتخرج من الدولاب فستان وقالت وهي بترفعة في وشي بحماس
_ دة ... والله جميل ومحترم اهووو .. ومحدش هيقول حاجه .
ياربي يعني اعمل فيكي ايه انا لو عليا عايز اعملك اللي انتي عايزاه .. قربت منها وحاوطها بايدي
_ هو انتي فاكره اني مش عايزك تلبسي كدة عشان خاطر اللي بيتكلموا
_ اومال عشان ايه بس ؟
قالت كدة وهي مقموصة قمصتها اللي انا بحبها دي كالعادة مديت ايدي ومسكت دقنها احاول ارفع وشها الجميل دة ليا
_ لأ غلطانه .. انا قصاد انك تكوني مبسوطة ميهمنيش حد .. بس انتي لو تلاحظي اول ما بتخرجي من باب البيت بتلاقي كل العيون بصالك ....عارفه ليه ؟
_ ليه بقى؟!
_لانهم مشفوش واحدة جميلة كدة وبتلبس كدة الا انتي.
_ يا سلااااام... لأ في بنات هنا كتير حلوة قوي .
قربت منها زيادة وقولتلها بابتسامة مبتخرجش غير ليها لواحدها
_ كلهم حلوين يا ستي ... بس مش سيرين.
لقيتها ابتسمت
_ بجد يا احمد شايفني حلوة قوي كدة؟
اتنهدت وبعدين بصتلها
_ ممكن تسمعي الكلام بقى وتلبسي العبايه
_ طب بص بص دة والله جميل ومحترم وبعدين انا معاك محدش هيبصلي بصة وانت معايا .
اخدت الفستان من ايدها وفضلت ابص فيه فستان وردي اول مره اشوفة عندها .. بس فعلا شكلة جميل .. خلتني نفسي اشوفه عليها
_ طيب البسيه على ما أصلي واجي اشوفه ولو ينفع مش هزعلك .
وقفت قدام المرايا ارفعلها شعرها زي ما بتحب .. النهاردة بالذات عايزها تبقى مبسوطه تعويضا عن امبارح...كمان احنا خلاص هنسافر وانا عايز ذكرياتها بالمكان هنا تبقى كويسه .
بصتلها في المرايا بعد ما خلصت .. شكلها القمر دة مع الفستان الوردي دة خلاها احلى ما هي حلوة اصلا .. هو انا عملت ايه عشان يكون ربنا بيحبني كدة ويرزقني بيها!!
_ اكيد بيحبني .
_ بتقول ايه ؟
ابتسمت
_ لأ مفيش يلا عشان نلحق الجو وهو حلو كدة قبل الشمس ما تطلع وتحرقنا.
....................................
_ صباح الخير يا أمي .
_ صباح الفل يا حبيب امك ... رايحين فين كدة عالصبح ؟!
لقيتها جريت على امي بحماس
_ احنا يا ماما رايحين الغيط .
_ غيط !! غيط ايه يا احمد دلوقتي.
ضحكت على حماسها دة
_ همشيها يا امي شويه في ارضنا وافرجها عليها ... بقولك ايه ما تيجي معانا انتي وريم واهو نفطر هناك في الهوى.
_ حق يا احمد من وقت ماعمك متولي اجر الارض وانا معتبتهاش ... بس لا يا حبيبي روح انت ومراتك قضوا يومكوا هناك وامبسطوا
لقيت ريم خارجة من اوضتها شكلها لسة صاحيه من النوم
_ وفيها ايه يا أما انا بقالي كتير مروحتش الغيط .. وعايزة أشم هوا .
_ طيب يا ريم اجهزي يلا وانا وسيرين هنستناكوا
_ خلاص يا حبيبي اسبقنا انت وانا وريم هنجهز الفطار ونحصلكوا .
...............................
الله الغيط دة تحححفه ... من وقت ما جيت وانا بمشي في الطريق جنب الشجر والزرع لكن منزلتش ارض خضرا كدة لواحدي ابدا زي دلوقتي
_ ازاي يا احمد سايبين الجمال دة كله ومديينوا لعمو متولي
لقيته ضحك وقرب وقالي
_ عشاان محدش فاضيلها يا سيرين.. الارض محتاجة اهتمام ورعاية والزرع محتاج فلاح
بصتله بابتسامه
_ وانت يعني مش فلاح ؟
_ لأ انا فلاح وافتخر والله... بس الارض دي لو مكانتش راحت لعم متولي كانت اتظلمت قوي في ظروفي وظروف شغلي.
_ هو انت يا احمد لو مكنتش موظف في الكومباوند دلوقتي.. كنت هتشتغل ايه؟
رد عليا وهو بيبص عالنخل العالي دة
_ تعرفي اني قبل ما اشتغل في الشركة اللي كنت فيها كنت بشتغل طباخ في مطعم ؟
_ ايه دة بجد .
_ اه... لما كانت تزنق قوي يعني ... لحد ما اتخرجت واتعينت في الشركة دي وقتها بقى قلنا الدنيا هتظبط... وهما سنتين بالظبط ولقيناها بتمشينا واحد ورا التاني... واضطريت بعدها ادور على شغل تاني اي شغل... لحد ما جيت الكومباوند
وبعدين ابتسم وكمل
_ وحظي حلو عشان شفتك و عرفتك.
وبعدين لقيتة اتنهد وقال
_ الحمد لله كان نصيبي انها متقفله شويه بس انا صابر وعارف ان ربنا كريم واديني بسعى واكيد في وقت هلاقي وظيفة زي اللي كنت فيها وافضل كمان .. ربنا كريم وانا ثقتي في كرمه كبيره قوي .
_ احمد .. انا واثقه ان ربنا هيكرمك عشان انت راضي كدة.
_ يعني انتي مش متضايقه من وضعي دة؟
_ بالعكس ... انا مبسوطة قوي لما بتتكلم معايا عن نفسك وبعدين انا أوقات بحس اني فخورة بيك وباخواتك كمان .. عارف... انا أوقات بحسدهم انهم عندهم أخ زيك.
بصتلها
_ طب ما انا جوزك دلوقتي.. يعني انتي بقيتي حتة مني كمان زيهم .
ابتسمت كالعادة بكسوف او بحيرة معرفش
_ احمد هي الشجرة دي فيها بلح
_ اه دي نخلة ... استني اطلع اجيبلك .
_ بلاش احسن توقعك.
_ متخافيش عليا.. انا بطلع النخل دة من وانا صغير.
طلع فعلا وهز النخلة من فوق والبلح نزل كلة عليا كتير قوي كنت مبسوطه كالعادة وانا معاه ...
اخدت كل البلح في طرف فستاني
_ انا عايزة اكله ... يا ريتني كنت جبت معايا ازازة ميا اغسله بيها .
لقيتة ضحك وبعدين اخد البلح من فستاني وقالي تعالي
اخدت انا كمان باقي البلح في ايدي وروحت معاه
مشينا كتير مع بعض لحد ما وصلنا عند مكنة بتسقي الارض اللي جنبنا لقيته مد ايدة بالبلح تحت الميا بصتله
_ متخافيش الميا دي نضيفة ولازم تكون نضيفة والا تبقى مشكلة.
هي الميا فعلا كان شكلها نضيف وشفافة قوي مديت ايدي انا كمان اغسل باقي البلح بتاعي بس ايه دة الميا شديدة قوي ... لااااااا ... الميا اخدت كل البلح اللي في ايدي وقعته !!
_ لاااااا ... البلح بتاااااعي !!!!
احمد لقاني ميلت بجزئي الفوقاني على الحوض الكبير الواسع اللي مية المكنه بتنزل فيه يمكن الحق البلح قبل ما يجري في الترعة تاني ... لقيته لف دراعة حوالين وسطي وشدني
_ يا مجنونة هتقعي ..
لقاني لسه بدور عالبلح لدرجة ان باقي جسمي نزل قام شدني بالعافيه بدراعة
_ عجبك كدة اديكي غرقتي نفسك اهو !
_ شوفت .. معرفتش الحق غير دول
لقيتة بيبصلي وبيضحك جامد قوي
_ بتضحك على ايه دلوقتي... عجبك منظري دة وانا شعري كلة مبلول كدة وبرضه ملحقتوش .
لقيتة قرب مني وهو بيحاول يكتم ضحكة
_ لأ مش بضحك عليكي.... انا بضحك عالبلح.
وبعدين ضحك تاني بشكل اول مره اشوفه
_ اصلك مشوفتيش نفسك وانتي هترمي نفسك ورا البلح بالاصرار دة .
هو اه ضحكته قمر و والله بحبها بس برضه ميضحكش عليا
وقفت وزعلت وكتفت ايدي بزعل وقمص .. ايوا قرب بقى وتعالي كدة ..
_ خلاص بلاش البوز دة .. رغم انه حلو وبحب اشوفه بس مش بحبك زعلانه.... ايه دة !!! يااا مجنونه !!!!
رشيته بالميا انا كمان
_ احسن عشان يبقى احنا الاتنين مبلولين ومتبقاش تضحك عليا تاني
فضل ينفض في التيشرت اللي لابسه والبنطلون الچينز من الميا
_ بقى كدة يا سيرين بترشيني وتضحكي عليا
ضحكت برضه على نرفزته دي
_ احسن عشان تبقى تضحك عليا وانا مبلولة تاني .
_ كدة طب تعالي بقى والله ما هسيبك... ومفيش بلح بقى.
فضلت اجري في الارض الواسعة عالزرع لحد ما حصلني بصيت عليه وانا مش قادرة اوقف ضحك وياريتني ما عملت كدة... روحت واقعة على ضهري وبرضه مش عارفه اوقف ضحك
_ خلاص والله... مش هعمل كدة تاني ..
لقيتة بابتسامتة دي راح مقرب عليا وانحنى لحد ما بقى وشه في وشي
_ كدة تبهدليني ميا بالمنظر دة .. امي تيجي دلوقتي اقولها ايه ها ..
_ قولت من بين ضحكي
_ متقولش انت .. انا اللي هقولها
وانفجرت ضحك مرة تانية .
لقيتة انحنى عليا اكتر ... ايه دة هو عايز يعمل ايه.. احنا في الغيط الزرع يشوفنا.
_ سيرين...حد قالك قبل كدة ان ضحكتك دي مشكلة ؟
مفهمتش قصده قوي يعني...
_ احمد انت بتعمل ايه ؟!
_ هعمل ايه يعني... انتي مراتي ... محدش لية حاجه عندنا
قال كدة وهو بيقرب من وشي زيادة وعلى وشه ابتسامة بنية كدة مرتحتلهاش
_ لأ يا احمد... حد يشوفنا مينفعش ..
_ انتوا بتعملواااا ايه هناااا ان شااااء الله ؟!!!
انا و احمد رفعنا وشنا في نفس اللحظة .. ايه دة ... سمااااح !!
لقيت احمد انحنى بوشه وحط بوسه على خدي فعلا .. ايه دة ياربي عالكسفه .. وبعدين قام واتعدل وساعدني اقوم وساعدني انفض فستاني كمان
_ صباح الخير يا سماح ... في حاجة ؟
_ ايوااا في ... بتعملوااا ايه في ارضنااا يا محترم انت وهي ؟!!!
_ اية ارضنا وارضكوا يا بنتي ..و بعدين خليني افكرك دي تبقى مراتي يعني بنعمل ايه دة شئ ميخصكيش .
بصتله وكأنها بتلومة انه يكلمها كدة قدامي
لقيته قرب عليها وكلمها المرادي بطريقه اهدى لما لقاها سكتت واتكسفت كدة
_ سماح ... خليكي فاكرة اني لسة بعزك زي اخواتي البنات .. فلو سمحتي بلاش تزوديها كدة ... انتي من وقت ما مديتي ايدك على سيرين وانا مش طايقك مكدبش عليكي بس برضه بفكر نفسي انك اختي برضه فياريت متزوديهاش .
بصتلنا بدموع في عنيها وبعدين سابتنا ومشيت
_ ليه يا احمد تزعلها كدة ... بجد بتصعب عليا .
_ لازم افوقها يا سيرين عشان متفضلش رابطة نفسها بوهم .. سماح انا بعزها وبخاف عليها ولو واحدة من اخواتي مكانها هقسى عليها كدة برضه من خوفي عليها .
_ صحيح يا احمد.. هي فعلا مامتك كانت عايزة تجوزك سماح قبل جوازنا.
لقيتة بصلي كدة وابتسم
_ انا عايز اقولك لو مكناش اتجوزنا .. انا كان زماني عندي عيلين من سماح دي .
_ ايه... نعم !!!
لأ اتخضيت بجد من كلامة.. يعني فعلا ممكن يفكر و سماح تبقى دورتي .
لقيته فاجأة ضحك تاني
_ احمد قول انك بتكذب ..صح ..بتكذب .
_ اصلك مش عارفه امي بتعز سماح ازاي .. لانها كانت طول الوقت معاها في البيت وبتساعدها في كل حاجة على أساس مرات ابنها بقى وكدة .... ومش قادرة تقتنع اني صعب اشوفها مراتي.
_ طب خلاص .. مش عايزة اعرف ... بقولك ايه هو احنا المفروض هنمشي من هنا امتى ؟
_ يعني خلاص المفروض انزل الشغل من الاسبوع الجاي... بس ليه السؤال .. ايه زهقتي من هنا.
بصيت حواليا بقهر زهقت من هنا ايه بس انا نفسي نعيش هنا سوا... بس لأ احنا لازم نمشي ونبعد عن سماح دي اووف .
......................................
بعد شوية مامته جت ومعاها ريم شايله صنيه كبيره متغطية بطرحة كبيره عليها الفطار
قعدنا كلنا في الارض عالزرع الاخضر مع الهوا اللي ريحتة كلها خضره مع اصوات الميا والمكن من حوالينا... حاجة كدة فوق الوصف .... لو فضلت اوصف في جمال الجو كدة مش هعرف اوصل الجمال دة كلة
وقعدنا ناكل كلنا مع بعض .. احمد لاحظ عمو متولي ومراته بيشتغلو في الأرض.. بياخدوا الزرع اللي زرعينه في ارضهم عشان ياخدوا على الحمار و يمشوا بعد كدة
_ ايه يااااا حااااج.. اتفضل الفطار معانا انت وخالتي ام سماااح .
_ تشكر يا حبيبي... نسيبك براحتك مع الجماعة.
ردت مامته
_ يا اخويا جماعة مين ... وانت غريب يا متولي .. تعالى يا اخويا تعالى ..قرب الفطار موجود اهو وخير ربنا كتير.
وبعد كلام ما بينهم حلو قوي... حاسسني قد ايه هما جيران من زمان ويعرفوا بعض كويس قوي ... أخيراً جه هو ومراته و نادى على بنتة سماح كمان اللي كانت بتظبط البتاعة اللي عالحمار عشاان يحطوا فيها الزرع
وقعدنا كلنا مع بعض عالأرض الخضرا دي ومرات عمو متولي اخدت جرجير من زرعهم وغسلتة زي ما انا واحمد غسلنا البلح و بعدين جابتوا واكلنا كلنا مع بعض.
_ امممم ... حلو قوي يا احمد الجبنه القديمه دي .. ينفع ناخد منها معانا القاهره؟
لقيتة بيحط في بقى بيضه مسلوقه بحالها
_ لأ مش هينفع عشان انتي اول ما بتشوفيها عالاكل بتسيبي كل الاكل ومبتكليش غيرها .
_ طب وفيها ايه دي .. طعمها حلو قوي.
اخد جرجير من قدام خالتو ام سماح وبرضه حطة في بقي بالعافيه ، وبعدين لقيتة قرب من ودني ووشوشني
_ فيها الحساسية اللي بتطلع في كل جسمك دي وبتزيد كل يوم .
بصتلة بمعنى اخدت بالك امتى
وبعدين حسيت بعيون هتحرقني التفت اشوف ايه دة لقيت سماح بتبصلنا بطريقة صعبة قوي .. انا مش زعلانه من سماح بالعكس انا متعاطفة معاها جدا هي معملتش اي حاجه غير انها حبت احمد وصرااحة عذراها هي معاها حق تحبة بس المشكلة دلوقتي انها بتحب حد هو مبيحبهاش .. دة واضح قوي .. بجد ربنا معاها ويعوضها باللي يفرحها .... حسيت اني شبعت .. قربت من احمد
_ احمد .. انا اكلت... ينفع نقوم نتمشى شويه ؟
بصلي بابتسامتة دي وبعدين قام اخد ايدي واستأذن منهم ...
رايكواااا بقى معاياااا كدة في الاحداااث وتوقعاتكواا في اللي جاااي وتفاااعل كتيييير بقااااااا عشااان احس انه عجبكواااا .. وعارفة انهم طولوا في البلد .. واني بقالي بارتين بوعدكم بالاحداث اللي هتحدد مصيرهم .... بس خلاص كل اللي انا كنت عايزة احطة عملته .... وهنبدء فعلاا في الجد ...بس مش عايزاكوا تخافواا متخافوش مش هنكد😂😂 لأ اوعدكوا انها هتفضل خفيفة عالقلب كدة ....قرأة ممتعة يا قمراااات 🥰❤️❤️
يتبع...
لقراءة الفصل الثامي عشر اضغط على : ( رواية حمل بالتراضي الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حمل بالتراضي )