رواية عذاب الأنتقام الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الثامن والعشرون 28 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الثامن والعشرون 28 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تولين |
رواية عذاب الأنتقام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم تولين
تصحيح من الكاتبه حكاوي مسائيه مع اضافت بعض التعديلات
نظرت لتين الي عُبيد وجدته ينظر الي والد غزل بغضب ، بتلقائية وضعت يدها علي يده ثم قالت بهدوء: ممكن اقول حاجه
نظر اليها عُبيد ثم تنهد بضيق وقال بحدة : اتفضلي
نظرت لتين الي والد غزل وقالت بصوت رقيق: عفوا منك يا عمو، ابو يوسف مكنش يقصد انه يهينك بأي كلمه، قصده من سؤاله انك مؤمن بالله و ملائكته و رُسله و القضاء و القدر خيره و شره، فكل شيء بيحصل معانا بيكون من تدبير الله عز وجل
وعسى يكون عدم اكتمال الزواج خيراً
فلا تعلم ما يخبئه الله لك ..
نظر والد غزل اليها وقال بضيق: و نعم بالله بس بدون كذب، اي سبب الزياره ؟
قال عُبيد بهدوء: جينا نسمع منك ليه المعاملة دي مع بنتك، ليه توصلها لمرحلة تخليها تدور علي اللي يحميها غيرك.... ليه توصلها شعور انك مش بتحبها و انها تتمني الموت لمجرد انك تعاملها بقسوة؟
قال والد غزل ببرود: و انتم بقا جايين تعلموني ازاي أعامل بنتي؟
قال عُبيد بهدوء: وليه لا؟ مادام شايفين انك بتعاملها غلط، و معتقد ان كدا التربيه الصح..بالعكس انت كدا بتولد الخوف جواها منك و المفروض تكون انت أقرب احد لها،تكون انت أمامها اللي تحتمي به وتهرب إليه من ظلم العالم كله.
قالت لتين برقه رغم الغصة المؤلمه في حلقها: حضرتك جربت انك تاخذها في حضنك و تسمع منها عملت ايه او ايه مشاكلها... جربت انها ترجع من المدرسه تحكي لك علي يومها و عن بعض أسرارها
جربت شعور اول ما تقوم من النوم تروح ليك و تبوسك و تحضنك عشان يبدأ يومها حلو بيك،
، حضرتك جربت لما تشتري اي هدوم جديده تكون انت اول واحد تروح له تاخد رايك فيها ،تكون انت أول رجل فحياتي تثق برأيه،وتبقى انت رمز كل الرجالة فحياتها؟جربت تكون أبوها قبل ماتكون عسكري بيحاولوا على اللفتة والحركة غير ما يطبطب عليها لما تقع،ويعلمها انها لازم تقوم من الوقعة أقوى لأنك موجود لتسندها.جربت دا حضرتك؟لو ما جربتش،فكر أنك تجرب،وشوف هي هتكون عجينة فإديك تشكلها زي مانت عايز ،بس بالحب مش بالضرب والقهر.
اقترب عُبيد منها ثم قال بهمس: انا عاوز اخلف بنت
ماليش دعوه
نظرت اليه لتين بأندهاش وقالت: مش وقته
قال عُبيد بهدوء: لا مهو انتي اقنعتيني الصراحه ان يكون عندي بنوته صغيره منك
قالت لتين بهدوء: دا علي اساس انها هتكون من غيري... اسكت بقا لما نروح نتكلم في الموضوع دا
نظر اليهم سيد ثم قال: خلصتم؟
نظر كل من عُبيد و لتين الي والد غزل ينتظر ما سيقول
قال والد غزل بهدوء: بنتي و انا عارف ازاي اتعامل معاها و مش لزمني حد يجي و يقول اعمل معها ايه
تنهد عُبيد بضيق من ذلك الراجل البغيض
قالت لتين بهدوء: وأحنا مش بنقولك تعاملها ازي احنا بنقول انك بتحبها فبلاش قسوه لانها مش بتجيب غير الفعل العكسي.
هز سيد رأسه ثم صمت فساد الصمت في المكان
قالت لتين بهدوء: بعد اذن حضرتك ممكن اقابل غزل ؟
نادى سيد علي زوجته
فأخذت لتين الي غرفة غزل
وعندما رأتها غزل ارتمت في احضانها تبكي بوجع من كل شيء
اما عن لتين فقد امتلأت عيناها بالدموع و بكت معها
فبينهم نفس الحزن بسبب الأب القاسي
............
حط بقدمه على ارض غريبه عليه، اخذ نفسا عميقا وهو ينظر بمقلتيه الزرقاء البارده حول المكان فوجد سيارة تكسي أشار لها لتأخذه الي احد الفنادق.
نظر الي الماره بهدوءعبر نافذة الغرفة،
قال بلهفة: نحن تحت نفس السماء ونتشاركّ نفس الهواء و لم يبق غير القليل و اتي اليك يا غزلي.
.......
دخل عُبيد الي منزله وهو يحمل لتين النائمه بين يده
فقد ظلت تبكي طول الطريق علي ما حصل مع غزل
حتي نامت من شدة التعب
خلع عنها حذاءها ثم رقد بجوارها و نام وهو يضمها الي أحضانه
......
كانت لارا تستحم بعد ان عادت من غرفة التمارين
خرجت من المرحاض ثم ذهبت اتجاه المرآة فوقفت تنظر الي ما حصل بحاجتها، وكيف ان كل شيء مكسور ولا يوجد شيء إلا و تحطم من زجاجات العطور و ادوات التجميل، نظرت الي المرآة المكتوب عليها بالانجليزي "نلتُ منك"
صرخت بغضب ثم نزلت الي الاسفل وهي غاضبه من ذلك الشقي منصور الذي لا يكف عن استفزازها
........
خرج كل من عُبيد و لتين علي صوت شجار عالي يخرج من الطابق الأول ، نظرا إلي من تقيد الصبي بيدها و قدمها و تلوي ذراعه بيدها الأخرى وهي تشتم بلغتها، و منصور يصرخ بصوت مرتفع : يختتاييييي حد يجي يشيل عني المزه المفتريه دي هتكسر ليا دراعي.
قالت لارا وهي غاضبه منه و من أفعاله: سوف أقتلك أيها الغبي
قال منصور و هو يصرخ: حد يترجم لي المزه دي بتقول اي انا مش فاهم حاجه.
ضربته
صفعت قفاه وقالت: اصمت ايها الحيوان انا التي سوف تعلمك الاحترام وعدم لمس أشياء احد
قال منصور وقد احمر وجهه من وجع ذراعه: وانا اللي قولت عليكي بسكوتي و كنت عاوز أتصور معاكي عشان أغيظ العيال صحابي
ضحك عُبيد ثم قال: تستاهل.
قالت لتين بخوف علي الصبي: لارا اتركيه و اخبريني ماذا فعل و سوف اعاقبه انا.
قال عُبيد و هو يلف يده علي خصر لتين ثم أخذها و دخلا الغرفة: ملناش دعوه يا حبيبتي ، سيبيها تربيه، تعالي احكيلك حدوته.
نظر إليه منصور و هو يرحل بضيق وقال: انت واخد المزه و رايح فين يا عم انت خليها تبعد البنت دي هتكسر دراعي.
نظرت اليه لارا بخبث وقالت بشر: سوف أقضي عليك. ثم فجأة عضته بغيظ جعلته يصرخ من شدة الوجع: عاااااااااا يا بنت العضاض
..........
في المساء
قاد عمرو السياره الي طريق يوصل الي جبل
اوفقها امام كوخ خشبي جميل جدا امامه حديقه راقيه مليئة بانواع كثيره من الزهور
فتح باب الكوخ ثم دخل اليه و قادته قدماه الي بعض اللوحات المعلقه علي الحامل
تنهد بهدوء ثم خلع ما يرتديه و بقي عاري الجذع،
ثم دخل الي المطبخ الصغير و حضر لنفسه فنجانا من القهوه و وقف امام لوحة رسمها لوالدته.
فجأة ضم حاجبه عندما استمع الي صوت غريب في الكوخ فاخذ ينظر الي كل ركن به حتي وقعت عينه علي قدم احد تحت الطاولة
انحني بهدوء فرأى فتاة تجلس تحت الطاولة و عندما رأته ابتسمت ببلاهة وقالت: ميحبا *مرحباً
ضم حاجبه وقال: من انتِ
قالت بتلقائية و صوت عذب لكن مضحك فهي لدغة في حرف الراء : ميوه(مروه)
خرجت من تحت الطاولة ثم ضحكت بطفولة: اسفه والله مكنتش اقصد اني ادخل هنا بس تهت.
نظرت الي عمرو الذي يقف امامها عاريالصدر، صرخت وقالت: البس حاجه بسيعه* بسرعه
نظر عمرو الي نفسه ثم احضر قميصا قطنيا و لبسه و قال: انتِ بتعلمي ايه هنا ؟
قالت مروه بابتسامة رقيقه: انا ميوه و هيبانه* من البيت.. هو انت مين؟
قال عمرو بهدوء وهو ينظر اليها: انا صاحب الكوخ دا..... انتِ هربانة من اي و اي جابك هنا ؟
جلست مروه علي الطاوله ثم اخذت تفاحه و قضمت منها وهي تحرك قدمها بـاستمتاع: بابا عاوز يجوزني ياجل كبيي عشان شغله وانا مستحيل اوافق علي حاجه زي دي تحصل معايا .
مسح علي وجهه ثم قال: وانت عشان ابوكي عاوز يجوزك ، تقومي تهربي
قالت مروه بعدم اهتمام: اه عشان انا مش لعبه في ايد حد
قال عمرو بهدوء: انتِ اسمك اي بالكامل
قالت مروه: بنت راجل الاعمال عليّ سالم
تنهد عمرو بهدوء ثم تفاجأ باب الكوخ يطرق بعنف
وضعت مروه يدها علي خدها ثم قالت: خبيني بسيعه * بسرعه
نظر عمرو اليها بضيق ثم قال: اسكتي
فتح باب الكوخ و نظر الي بعض الرجال الواقفين امام الباب وهم يحملون بعض الاسلحه
قال احد الرجال وهو يدخل الي الكوخ غصبا عن عمرو
نظر الي مروه التي جلست علي الطاولة و تربع قدمها و تأكل من التفاح الموضوع علي الطاولة
قال الحارس باحترام : انسه مروه تفضلي معانا بهدوء حتي لا نفعل شيء يضرك
قالت مروه ببرود وعدم اهتمام: لن اتي معكم
الرجل بهدوء: آنستي لا تجعلينا ناخذك بالقوه
قالت مروه بهدوء وعدم اهتمام: لن تقدروا، فزوجي سوف يقتل من يقترب مني
تفاجأ الحراس وقالوا في نفس واحد: زوجك ؟
نظروا الي عمرو بغضب،ووجهوا أسلحتهم نحوه.
قال من كان يتحدث، وهم علي وشك قتله في اي لحظه: من انت؟
رفع عمرو حاجبه،لم ينتبه الى انها عنته هو لما قالت زوجها.
نزلت مروه من علي الطاولة ثم قالت بغضب مصطنع: أن اقترب أحد منكم الي زوجي سوف اقتله.
قال عمرو بدهشة وقد انتبه أخيرا: نعم.؟.. وزج مين ياختي؟!
.......
نظر روك إلى المنزل الذي أمامه ثم نظر الي الحراس وذهب نحو احدهم و قال بهدوء: اخبر عُبيد ان روك ڤان هنا.
قال الحارس بهدوء: تفضل سيدي لدينا علم بحضورك .
دخل روك الي منزل عُبيد وهو يتفحص كل شيء بعينه
لكن وقف مرةً واحده عندما وجد اخته تربط احدا بإحدى الاشجار وهي تقف امامه و تحلق له شعره
ذهب اليها ثم قال باستغراب: لارا ماذا تفعلين؟
نظرت لارا الي اخيها ثم ابتسمت بسعادة، ألقت آلة الحلاقه و رمت نفسها علي روك تضمه الي احضانها وهي تقول بسعاده: أخي روك كيف حالك، لقد اشتقت اليك كثيراً، ماذا تفعل هنا؟ هل جئت
لرؤيتي؟
ضحك روك بصوت مرتفع ثم قال: مهلا ، لما كل تلك الاسئلة
قال منصور وهو وينظر اليهما وهو يرفع حاجبه: وانا كيس جوافه واقف يعني عشان ترمي نفسك عليه كدا !
نظر إليه روك باستغراب ثم ضحك بصوت مرتفع عندما شاهد شكله فقد وضعت له لارا بعض المكياج و حلقت له شعره الاسود
فأصبح شكله مضحكا بالاخص تلك الكدمة بعينه التي تدل علي ان احدا ضربه عليها
قال منصور بضيق من ضحكه: ليك يوم يا لارا بس صبرك عليا اما خليتك شبه البهلوان. طيب الصبر بس اما تنامي.
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع والعشرون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل التاسع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )