رواية خيانة زوج الحلقة السابعة عشر 17 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء السابع عشر 17 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج البارت السابع عشر 17 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الفصل السابع عشر 17 بقلم رشا محمد |
رواية خيانة زوج الفصل السابع عشر 17 بقلم رشا محمد
فارس: طيب يالا اتحركي أنت بسرعة متجريش عشان
محدش يشك فيكي
غزل نظرت له نظرة مملوئة بالحزن متحجرة الدموع
وكأنها تتعلق به وتقول أرجوك لا تتركني أو تتخلي عني
ثم قالت: حاضر
فارس فهم نظرة عيونها من غير م تتكلم فحب يطمنها
فأمسك يدها بحنان وضغط عليها ضغطه بسيطة توحي
بأنه متفهم موقفها ويفهم مايدور برأسها ثم قال: اطمني
أنا جنبك ومعاكي ومش هسيبك غير بالمو،،ت
وضعت غزل يدها فوق يد فارس طبطبت علي يده
وقالت: خلي بالك من نفسك، ثم تركته وذهبت كما قال
لها فارس
فارس التفت ليري من ينادي عليه وجد انها مرافقه لحاله
يتابعها بالمستشفي فقال: افندم، خير حضرتك
الفتاة امسكت شعرها تتحسسه وتقول: خير حضرتك
ماشي بدري ليه
فارس بحدة: ودا شئ يخص حضرتك مثلا؟!
ولا كان المفروض أخد إذن حضرتك قبل م امشي؟!
الفتاة: في ايه حضرتك بتكلمني بالطريقة دي ليه مكنش
سؤال بسيط وبريئ سألته لحضرتك
فارس: هو أنت من بقيت عيلتي ولا مراتي عشان
تقوليلي رايح فين وجاي منين؟!
الفتاة بسعادة: مراتك!! ثم اقتربت منه وخبطت بكتفها
علي كتفه وقالت: يسمع من بوئك ربنا ياهوهوز
فارس بإشمئزاز وهو متقذذ من طريقتها: هوهوز دا
تجيبيه من عند السوبر ماركت وبعدين ياريت ايه وزفت
ايه أومال المريض اللي جوا دا مش يبقي جوزك؟!
الفتاة: الله يسامحك بتفكرني ليه دلوقت م كنا كويسين
فارس: أنا مش فاضي ومستعجل، سلام
كاد أن يمشي ولكنها تمسكت بيده وقالت: معقول
هتسيبني وتمشي كدا؟!
كاد أن يلتفت فارس لها ويُعنفها ولكنه وجد أن أكثر من
شخص يقترب وممكن أن يكتشفوا غياب غزل فهدأ
وابتسم والتفت لها وامسك يدها وقال: شوفي ياست
الكل أنا ورايا مشوار مهم دلوقت هخلصه بسرعه واجيلك
علي طول مش هتأخر
الفتاة بسعادة: بجد هتجيلي بسرعة؟!
يعني خلاص هتحن عليا؟!
فارس: مسافة السكة وراجع علي طول بس ميصحش
وقفتك كدا في وسط المستشفي ادخلي انت الغرفة عند
جوزك أحسن حد يعاكسك وأنا مش هتأخر
الفتاة وتكاد أن تطير من السعادة: ايه دا أنت بتغير عليا؟!
فارس وهو مشمئز من نفسه وما يفعله ولكنه مضطر:
وبعديييين؟!، يالا امشي انت بقي عشان ألحق ميعادي
الفتاة ألقت له قُبلة في الهواء وقالت: مستنياك يابيبي
ابتسم لها فارس ابتسامة متصنعه والتفت حتي يخرج
من المستشفي وهو يشعر بتقذذ واشمئزاز مما حدث
كانت غزل وصلت للجراج وضغطت علي ريموت السيارة
فسمعت صوتها ظلت تنظر لجميع السيارات حتي تجدها
تفحصت معظم السيارات حتي وجدتها ثم فتحتها
وجلست بها تنتظر فارس ثم رن الهاتف وجدت انه رقم
غير مسجل فقالت لنفسها: دا ممكن يكون فارس لأن
الرقم مش مسجل، بس ممكن يكون حد تاني غير فارس
واول مرة يتصل بالرقم دا، ثم قالت: يعني يافارس
تخطط لكل دا ومتقوليش علي رقم مُحدد اكلمك عليه؟!
ظلت مترددة أن ترد ع الهاتف أو تتركه حتي انتهي
الاتصال ولكن نفس الرقم رن ثانيتًا فقررت أن ترد
وتصمت وحينما يتحدث المُتصل ستعرف اذا كان فارس
أم لا واذا كان ليس فارس فسوف تُغلق الهاتف
فتحت غزل الهاتف وصمتت ثم سمعت فارس يقول:
أنت فين ياغزل وصلتي للعربية ولا لسه؟!
ردت غزل مسرعة وقالت: أنا بستناك في العربية، أنت فين؟!
فارس: أنا جايلك علي طول، سلام، ثم أغلق فارس الخط
أغلقت غزل الهاتف وظلت تنتظر فارس
وبعد قليل وجدت فارس يقترب من السيارة فابتسمت
وشَعُرَت بالإطمئنان
فتحت لفارس باب السيارة فركب وقال هاتي المفاتيح
بسرعة وانزلي أنت ف الدواسة ومترفعيش راسك غير
لما أقولك
غزل: حاضر
دور فارس السيارة وانطلق بها مسرعًا
وبعد أن ابتعد عن المستشفي بكثيير قال لها: اطلعي
طلعت غزل من دواسة السيارة وجلست ثم قالت:
هنروح فين دلوقت؟!
فارس: متقلقيش أنا مرتب كل حاجة
غزل بتلقائية وسزاجة: هي مين اللي كانت بتنادي
عليك وعايزة منك ايه؟!
فارس بإندهاش ولكنه لم يريد أن يُشعرها بالاحراج:
لا دي مرافقة مع حاله بشرف علي علاجها في المستشفي
غزل بنفس التلقائية: وهي المرافقة من حقها تدلع عليك
فارس اندهش كثيرا وقال: تدلع عليا؟!
مش أنا قولتلك مترفعيش وشك من ع الأرض عشان
محدش ياخد باله منك وتخرجي علي طول؟!
غزل بتوتر: ااااا متغيرش الكلام ورد عليا
فارس: حاضر هرد عليكي بس أنت تصرفك كان غلط
ويارب تعدي علي خير وميكنش حد اخد باله منك أو
تكون الكاميرات جابت وشك هتكون مصي،بة
وع العموم دي معرفة قديمة واخده عليا عشان كدا
اتصرفت معايا بالشكل دا
غزل: اااااه معرفة كلكم زي بعض وبتكد، بوا
فارس أيقن أن غزل أصبح عندها عقدة من الرجا، ل
فقرر ألا يتكلم بالموضوع أكثر من ذلك وأن يغير الكلام
فسألها: جعانه؟!
غزل: جداااا
فارس: نفسك في ايه؟
غزل: نفسي جدااا أكل فسيخ
فارس: لاااا أنت فهمتيني غلط خااالص فسيخ لاء
غزل: فسيخ أه
فارس ابتسم وقال: أوعدك بعد م تخلصي من كل اللي
أنت فيه دا وتبقي زي الفل هعزمك علي أكلة فسيخ
علي بحر اسكندرية
غزل: ياااااااه هخلص من اللي انا فيه وابقي زي الفل
كمان؟! حاسة ان اليوم دا مش هيجي ابداااا
فارس: هيجي ان شاء الله، بس خلينا دلوقت في الاكل
وسيبي الباقي علي ربنا، ها هتاكلي ايه؟
غزل: خلاص طالما مش هينفع فسيخ اختار أنت
فارس: خلاص أنا هركن هنا هنزل أجيب أكل وناخده
ونمشي لأن مش هينفع ناكل برا
أنت انزلي تحت في الدواسة لحد م ارجع أحسن حد
يشوفك وأنا مش هتأخر
غزل: حاضر
نزل فارس من السيارة ودخل المطعم أحضر الاكل
ورجع ركب السيارة ودور وطلع بيها وقال لغزل اطلعي
طلعت غزل وجلست وقالت: احنا لسه موصلناش
لا خلاص مش فاضل غير خمس دقايق ونوصل
وبعد خمس دقائق ركن فارس السيارة وقال: يالا بينا
خلاص وصلنا
نزلت غزل من السيارة وظلت تنظر حولها ثم قالت:
ايه المكان اللي يخوف دا؟!
فارس: دا المكان الوحيد اللي محدش هيشوفك فيه
تعالي نطلع فوق وبعدين نكمل كلامنا
طلعت غزل ع السلم والخوف يتملكها تفكر كيف
ستعيش في هذا المكان الوحيد مع رجل غريب وحدها
فتح فارس باب الشقة بالمفتاح ودخل ثم قال لها:
اتفضلي ادخلي وبطلي تفكير وأنا هجاوبك علي كل أسئلتك
دخلت غزل الشقة ثم أغلق فارس الباب ووضع الاكل
ع السفرة وقال لها: اقعدي ارتاحي وأنا هجاوبك علي
كل أسئلتك من قبل حتي م تسأليها
شوفي ياغزل الأرض دي كلها بتاعت والدي اشتراها
من زمان جداااا وأنا كنت لسه صغير بسعر بسيط عشان
في مكان مفيش فيه سكان وقال ان دي هتكون
بتاعتي عشان ابني عليها مستشفي كبير لعلاج
محدودي الدخل وهيكون في مكان جنب المستشفي
ابني عليه بيت وأعيش فيه عشان يكون جنب شغلي
ويشاء ربنا ان نص حلمه يتحقق وان أنا أكون دكتور
وبدأت أول جزء في المشروع اللي نفسه فيه وهو ان
أبني بيت ليا لكن لسه ربنا مأردش ان ابني المستشفي
اللي أبويا نفسه فيها لسه مكونتش المبلغ الكبير اللي
هي محتجاه لكن ناوي ان شاء الله كل م أكون مبلغ
أعمل بيه جزء لحد م أحقق حلم أبويا
اللي أصبح حلمي أنا كمان
ها لسه عندك أسئلة تانية ولا جاوبتك علي كل أسئلتك؟
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية خيانة زوج الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية خيانة زوج )