رواية ليلى الحلقة الأولى 1 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية ليلى الجزء الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية ليلى البارت الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية ليلى الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز |
رواية ليلى الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز
عارفه يعنى اي صعيدى يكتشف ان مراته مش بنت بنوت يوم فرحهم دى هتبقا مصيبه يا سحر مصيبه،دا انتوا كاتبين كتباكم خلاص؟!!
فركت الاخرى يدها بتوتر وخوف: قوليلى اعمل اي يا ليلى انا خايفه دا خلاص الدُخله النهارده انا مرعوبه اوى
ثم اتجهت اليها بتوتر وخوف وهى تسالها بتعلثم: هو ممكن يمد إيده عليا يا ليلى؟!
ابتسمت ليلى بسخريه وسط صدمتها: يمد إيده عليكى انتى لو لقوا فيكى جث*ه تندفن أصلا بعد ما يق*طع جسمك من الى هيعرفه بكره
لتلطم سحر على وجنتيها برعب ودموع: أعمل اي يا ليلى اعمل اي انا مش عايزه ام*وت ولا اتجوزه اصلا
لتصرخ بها ليلى بانفعال: مش عايزه تتجوزيه اصلا؟!! انتى مفكره انه لو عرف الى انتى مقضياها مع راجل غيره هيتجوزك اصلا ازاى جالك قلب تعملى كده يا سحر دا يزين روحه فيكى ازااى بس؟!!
سقطت دموع الاخرى بندم: يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش بيقولى كلام حلو كنت عايزه احس بالحنان والحب ولما لقيته فى راجل غيره مقدرتش امسك مشاعرى
نظرت اليها ليلى بشر ومسكت معصمها بقوه وهى تنظر اليها بقوه وتهتف بشراسه: مين الى عملتى معاه كده يا سحر انطقى
ابتعدت عنها سحر بتوتر: مش مهم مين المهم هعمل اي فى المصيبه دى
نظرت ليلى اليها بصرامه ودموع: دى مصيبك يا سحر ايوه انا اختك الصغيره بس مش هقف معاكى المره دى المره دى كبيره اوى يا بنت ابويا وهيطير فيها رقاب
لتتركها وتذهب من الغرفه بأكملها، لتتنهد يخر برعب وتتجه سريعا الى الهاتف لتضغط على عده ارقام بانتظار الرد لياتى الرد بعد قليل لتهتف بسرعه ورعب: انت فين؟! انت هتهربنى من هنا امتا خلاص انا بقيت مراته مش هعرف اخبى اكتر من كده انا لازم اخرج قبل الفرح دا خلاص كمان كام ساعه بسرعه،انا هتصرف فى ليلى انا عارفه هعمل فيها اي بس المهم اخرج من هنا وبره البلد دى خالص......
نظر الى الانوار المعلقه بسعاده فاليوم اخيرا زواجه على محببوته الصغيره ابنه عمه الذى طالما انتظاره لسنوات فعندما وقعت عيونه عليها منذ زيارته لعمه فى القاهره وهو يتمناها زوجته ولكن كان يخشى الله بها حتى تصبح زوجته اليوم ويكون اول رجل واخر رجل بحياتها، ليبتسم بخفوت وهو يتخيل خجلها اليوم وهى بفستانها الابيض مثل وجهها الملائكى وهو لاول مره منذ خطبتهم يقترب منها بعد عقد قرانهم امس، ليتنهد بحماس وهو يفوق على كتف اخيه بفرحه: اي يا عريس سرحان فى اي اكده؟!
نظر اليه يزين بابتسامة هادئه: مفيش يا واد ابوى ها شوفت الدبايح جهزت؟!
هز اخيه راسه: ايوه يا اخوى كله جاهز دى البلد كلاتها ملهاش سيره غير فرحه يزين بن الحاج سعد وبنت عمه سحر ربنا يتمملك على اخوى
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه: عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس: وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول
ابتسم يزين بسعاده وترك اخاه وصعد الل الاعلى ليتجهز اخيرا لاستقبال اميرته اليوم لتتوج ملكه على عرش قلبه
كانت تتابعهم ليلى من الاعلى بدموع وهى ترى سعاده يزين الواضحه للجميع فالكل هنا يعرف مدى حبه لسخر ولكن ماذا فعلت اختها خانته مع اخر وكسرت كل مشاعره
مسحت دموعها برفق من عيونها الزيتونيه لتتنهد وتدخل الى الغرفه وهى تفرك يديها بخوف من القادم وماذا ستفعل اختها اليوم وماذا سيكون رد فعل يزين على ذالك ايضا لتنفخ بضيق، لتفوق على وصت هاتفهها لتمسكه بضيق:مش ناقصاك يا سامح انت كمان
لترد بضيق: ايوه يا سامح
ليهتف الاخر بسعاده:ايوه يا ليلى انتى فين انا وصلت تحت اهو
لتهتف ليلى بهدوؤ: ماشى يا سامح هغير هدومى واشوف سحر لو محتاجه حاجه وهنزل وبعدين انت لازم تقعد مع الرجاله تحت مش معايا
: ماشى يا ليلى انا قاعد مع مامتك اهو لحد ما تنزلى، دا انا بفكر نكتب كتابنا النهارده كمان
نفخت ليلى بضيق: اقفل يا سامح اقفل انا رايحه اغير هدومى
لتغلق الهاتف بضيق: انا كان مالى ومال الخطوبه دى كمان انا لازم اكلم ماما انا مش طايقه البنى ادم دا بجد ازاى كنت واخداه انسى بيه...
لتصمت بدموع وهى تهز راسها بنفى لتبدا فى تجهيز نفسها وهى تضع ثيابها على السرير وتعطى ظهرها للباب لتشعر فجأه بضربه قويه على راسها لتلتفت بألم لترى من صاحب الضربه لتهتف بالم: ان... انت....
لتقع على الارض سريعا مغمى عليها ولا تدرى الكابوس التى ستستيقظ عليه.....
اجتمع الناس بالاسفل كادت السرايا تعج بالمعزومين بكثره لما لا فاليوم زواج احفاد عائله القناوى فى البلد تعالت الزغاريط والهتاف وهم يرون العريس زينه شباب البلد يزين القناوى وهو ينزل من السلم وهو يرتدى جلبابه الابيض وعمامته البيضاء وابتسامته تزين ثغره الملتحى الذى يزينه شارب يعطيها وسامه فوق وسامته ولما لا يبتسم فاليوم يومه الذى حلم به لسنين
لتهتف احدى النساء: اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي
لتهتف والده سحر بفرحه: لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف: على فين يا مرت عمى
لتهتف زينب: رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه
ليبتسم يزين بهدوؤ: عايز ابجا اول واحد يشوف عروستى يا مرت عمى هطلع وياكى
ابتسمت زينب بفرحه: وماله يا حبيبى تعالى يلا
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده، لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عندما سمع صرااخ والده سحر من الداخل، ليدخل سريعا خلفها بخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على مصرعيها مما راااه امامه ليتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس...
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية ليلى الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ليلى )