رواية وعد الحلقة الثالثة 3 بقلم عزة العربي
رواية وعد الجزء الثالث 3 بقلم عزة العربي
رواية وعد البارت الثالث 3 بقلم عزة العربي
رواية وعد الفصل الثالث 3 بقلم عزة العربي |
رواية وعد الفصل الثالث 3 بقلم عزة العربي
مسكت قميص النوم بإيدي اللي بتترعش من الصدمه : يا لهووووووي دا صعب اوي ألبسه اذاي دا يا ربي
يحيي من ورا الباب : خلصتي يا حيلوه
رديت بسرعه : لسه لسه ثواني
عيني دمعت ودعيت ربنا كتير أنه ميأذنيش انا واثقه في ربنا اووي أنه مش هيسبني انا صحيح مأثره في حق ربنا بس واثقه فيه اوي قلت يا رب من قلبي ولبست القميص بس مقدرتش اطلع بيه كده الاوضه كانت عباره عن سرير وكنبه صغيره وكمود وحمام صغير جدا ومفيش مرايه في الاوضه مقدرتش ابص علي نفسي بمنظري دا دورت على اي حاجه احطها عليا ملقيتش شديت ملايه السرير وحطيتها علي جسمي
فجأه الباب اتفتح ودخل يحيي بصلي بغضب وقال: ايه اللي انتي عملاه دا
رديت وانا بعيط: ارجوك انا مقدرش اعمل اللي انت عاوزه دا مش هقدر صدقني
اتكلم بتسليه: وانتي عارفه انا عاوز ايه
رديت باندفاع: اكيد عاوز حاجات قليله الادب بس لا يمكن أبدا انا اهون عليا اموت ولا تلمس شعره مني لو حاولت بس تقرب مني انا هقتلك صدقني كنت بتكلم بثقه كبيره مش عارفه جيباها منين
لقيته ابتسم وقاللي : چدعه يا قطه بتعرفي تخربشي
قاطعنا صوت خبط جامد جدا جاي برا الاوضه
يحيي: تعالي معايا بسرعه
وعد: هنروح فين وانا كده
يحيي: قلت تعالي بسرعه
وعد: بس يعني......
قبل ما اكمل كلامي لقيت يحيي شالني وطلع بيا بسرعه انا من الخضه ملحقتش اعرف احنا قاعدين فين ولا شفت حاجه غير وهو بيدخلني لاوضه وحطني عالسرير
صوت الخبط اللي عالباب بيزيد ويحيي قلع الجلابيه وفضل ببنطلون بيتي بس من غير تيشيرت وقبل ما يطلع من الاوضه قاللي مش عاوزك تفتحي خشمك واصل ولا كلمه يا بت السيوفي اشتري حياتك وحياه اخوكي والا متلوميش الا نفسك صدقيني اقري الفاتحه على اخوكي لو حفظاها
وعد : انا مش فاهمه حاجه
سابني ومردش عليا وقفل عليا بالمفتاح
يحيي طلع فتح الباب وكان احمد اخو وعد (ضابط مخابرات)
ومعاه فريق كامل من الضباط
احمد السيوفي اخو وعد الوحيد بتعتبره اخوها وأبوها وكل دنيتها وهي بالنسبه له بنته واخته وأمه كمان حنين جدا عليها وراجلها اللي بجد امهم متوفيه من زمان وابوهم لواء في الجيش وعلي طول مش موجود اصلا
يحيي فتح بجمود: خير بتخبطوا كده ليه
احمد زق يحيي في صدره بعده عن الباب ودخل وشاور للقوه بالدخول
احمد : فتشوا البيت بسرعه
يحيي وقف في وش احمد واتكلم :البيت فيه حريم يا بن السيوفي وميصحش رجالتك تدخل كده
احمد قرب علي يحيي ومسكه من فكه : اختي فين يا ديب
يحيي زق ايد احمد وخبطه بوكس في وشه وقعه عالارض
يحيي رفع عينه علي صوت شد زيناد كل الضباط والعساكر موجهين السلاح في وشه
احمد ابتسم بمكر : وعد فين يا ديب والا هصفيك وحالا ونده بصوت عالي وعد يا وعد
وعد سمعت صوت احمد وقلبها كان هيطلع من مكانه وحمدت ربنا كتير
حاولت تفتح الباب معرفتش حاولت تسمع صوت تاني برضو مسمعتش
يحيي حط أيده في جيب البنطلون
ومهمهوش حد واتحرك خطوتين
احمد شاور للعساكر يفتشوا البيت
ضابط راح ليحيي وحاول يتكلم معاه : جالنا بلاغ أنك خاطف المدعوه وعد السيوفي
يحيي بابتسامه وعينه في عين احمد : وفي حد بيخطف مراته يا حضره الظابط
احمد كان رايح يضرب يحيي
بس الظابط وقفه
احمد نفخ بضيق
والضابط كان لسه هيكمل كلام مع يحيي
بس العساكر وصلت وقالوا للظابط وأحمد أنهم ملقوش حد في البيت بس في اوضه مقفوله هناك
بسرعه احمد راح عالاوضه وخبط بجنون : وعد ووووعد حاول يكسر الباب بس يحيي وقفله
يحيي: استني عندك المدام جوه واخده راحتها وغمز بوقاحه
احمد : مدام مين انت مجنون ولا ايه والله العظيم لو مسيت اختي بحاجه لهقتلك يا ديب ومش هيرمشلي جفن
يحيي بغضب : تعملها يا بن السيوفي تعملها زي معملتها في صحبك وعشره عمرك انا واثق انك تعملها قتلت صحبك ومهمكش حد
احمد : قلتلك والله مقتلته انت فاهم غلط وبتنتقم غلط اختي ملهاش ذنب انتقم مني أنا انا قدامك اهوه ونده علي وعد ردي عليا
وعد بتعيط من ورا الباب واتكلمت بهمس: احمد
وخافت من تهديد يحيي وأنه ممكن يأذي احمد
احمد شغال في المخابرات وبيسمع دبه النمله وأمر القوه تكسر الباب
يحيي بجمود وقف قدام الباب وبص لاحمد في عينه مراتي في الاوضه ميصحش تدخلوا عليها انا هفتحلك الباب تطمن علي اختك ودي جدعنه مني بس طلعهم برا
الظابط : ايه اللي يثبت أن اللي جوا مراتك
يحيي اتحرك بهدوء وفتح خزنه وطلع منها قسيمه زواج فيها امضه وعد وبصمتها
احمد شافها واتكلم بغضب : استحاله اكيد دي مزوره
يحيي ابتسم ومردش عليه
وراح يفتح له الباب
احمد دخل ووعد جريت عليه احمد اخدها كلها في حضنه
وعد لفه نفسها كلها بالملايه وبتعيط بشهقات عاليه
احمد : الكلب دا عمل فيكي ايه طمنيني
وعد ساكته
يحيي قرب من وعد واخدها في حضنه ووعد بتحاول تبعد بس شتان بين أيديه وبين ايديها يحيي بص لاحمد نظره طويله واتكلم بفحيح افعي: وعد السيوفي بقت مدام وعد الديب بينا قصه حب تشيب يا جدع واخيرا بقت مراتي قولا وفعلا
احمد وصل لقمه غضبه ضرب يحيي بوكس ويحيي ردله البوكس اتنين وبقت خناقه كبيره ووعد منهاره ومرعوبه علي اخوها وبتحوش بينهم والملايه وقعت من عليها الظابط برا الاوضه سمع وراح يفتح الباب بس لسه بيحرك الاوكره كانت ايد يحيي شدت وعد وخباها وراه مكنش ظاهر منها اي حاجه
احمد بصله عشان ميدخلش وراح لوعد
احمد : يلا إلبسي عشان اخدك معايا
يحيي ابتسم : اسف مراتي مش هتطلع من بيتي طول مانا عايش واسألها
احمد : وعد قلت يلا
وعد ساكته ومش بترد بتعيط بس
احمد مسكها من أيدها : يلا اااااا
وعد : اسفه مش هقدر صدقني
احمد قرب منها ومسكها من وشها بحنان : وعد متخافيش لو الكلب دا مهددك متخافيش منه يا حبيبتي
يحيي بص لوعد رعبها
وعد هزت راسها بالنفي
احمد كان هياخد وعد بالعافيه بس يحيي وقفه
احمد أمر القوه بالانسحاب وكان طالع
يحيي نده عليه وراح عالدولاب فتحه وجاب ملايه بيضه عليها دم وحدفهاله
يحيي : يا بن السيوفي احنا صعايده ودي هديه مني ليك
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية وعد الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )