رواية حب على متن سفينة الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الحلقة السابعة 7 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الجزء السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة البارت السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين 

كان زين فى قيمة الغضب وصرخ 

هي حصلت تقول عني اشكيف ، فعلا انك تستحق العقاب، وبكرة هعرفك مين الاشكيف بحق .

نظرت له نور وهى مصدومة المرة ده هى شربتها  ثم قالت

انا بتكلم عن النجم إلا موجود هناك ،يا مهندس 

زين نجم، ايه إلا اسمه اشكيف 

نظر لها زين وهو مستغرب واعتقدت للحظة أنه بيهلوس وسأله

انت جالك دوار بحر 

نفت نور وقالت

لا حضرتك انا متعود علي البحر ،هقولك الحكاية 

في وسط كل شهر بيظهر نجم في السماء اسمه اشكيف ومن هنا جاءت الكلمة 

أنصدم زين من رد زين وبعصبي :

هو انت بتتكلم مع طفل، وهتضحك علي  ياواد  واضح انك مش سهل وهتتعبني 

نظرت نور له وقالت 

حضرتك ليه بس اتعب حضرتك  انت مش مصدقني ليه اقسم بالله  انا امي حكيت لي القصة ده 

هى   مامت حضرتك مش حكيت ليك حواديت وأنت صغير عن الاشكيف وأبو رجل، مسلوخة 

اتوتر زين وتحدث  بصوت عالي 

اسكت متنطقش كلمة 

استغربت نور وكملت  :

ليه بس فاكر قصة  والشاطر  حسن ،السندباد  

صرخ زين وكان الدنيا بقيت ضباب أمامه وقال :

قلت اسكت انت مش بتفهم وغبي و يقرب منه يضربه بالقلم 

مع صوته المرتفع و صريخه 

خرج الجميع  ما كانوا مستيقظين  او من استيقظ علي صريخه ويقترب يرفع ايده مرة أخري 

تقف  نور وتخرج من مكانها وتمسك ايده :

ماسمحلكش انك تمد ايدك مرة تانيه،  حتي لو مسؤل عن السفينة دي ،ومديري ، مفهوم انت  مريض نفسي بتتحكم فينا ،عشان مستغل حاجة الشباب واكل العيش فوق يا بشمهندس السفينة ده بدون كل العمال والمهندسين لم تكن 

ثم تلم اشياءها وتذهب في مكان آخر من السفينة 

أنصدم زين من أسلوبه وصرخ  :

هعلمك الأدب، واعرفك مين المريض النفسي وانا حطيتك في دماغي يا استاذ نور 

الجميع  يرجع مكانه  وهما مستغربين  اول مرة يشوفوا زين كدة هو اه يزعق اه يصرخ اه

اما يمد ايده لا .

كان ادهم انسحب وقت الموجه ووقف بعيد نحاية الكابينة مع بعض الشباب الا خرجت على الصوت  واستمع الحديث وقال :

المسكين نور  شربها من أول يوم 

تحدث فارس المقيم معه في نفس الغرفة: 

احنا عارفين أنه مع كل دفعة جديد، لازم حد يتعاقب منهم  علشان الباقي يخاف، والكل يسمع كلامه لكن المرة دي زودها  ومد أيده 

سمعهم مصطفي وقال: 

فعلا لكن ياتري  بكرا هيعمل اي معاه 

رد عامر وقال :

بكرة هنشوف نفسي اعرف ايه إللي  حواجنا  نشتغل معاه وفعلا نور عنده حق هو من غيرنا مفيش شغل يتم 

طلب سيف منه يسكت وقال:

اسكت ليسمعك وهو شايط على اخره 

هز عامر رأسه 

عندك حق يالا نلحق ننام 

كانت نور حزينه ومستغرب من رد فعله هى كانت تقصد تهزر معه عشان يبتسم ويعدى الموضوع وما بين نفسها 

انا استغربت من تصرفه ده يضربني بالقلم وانا شاب  مش بتاع مشاكل ،وطيب اومال لو كنت بنت كان عمل ايه يارب صبرني اختبار صعب جدا وواضح يا خدود الحلوة لازم تتعودى على الضرب مش كنتى رفض تحط فيها مكياج وضحكت على نفسها اهى احمرت النهارده قلمين صقع يمين وشمال ثم   

فرشت في مكان بعيد خلف الكابينة وقالت 

  هنام هنا ويارب اعرف  أنام دا لو عرفت أنام 

وبدأت تفرش  تحت في ممر ضيق بعيد عن الشباب  علشان  محدش يزعجها  تاني  

وبدأت تنام 

عند زين كان مضيق و يصرخ ويدفع بيده علي حائط السفينة انا هدفعك تمن بجاحتك يا واد انت  

كان يستمع  سيف الحديث لكن تركهم 

واتجه نحو الغرفة تابعه  وضغط علي ازار الهاتف ويرن علي زوجته 

كانت ولاء تجلس على السرير ومعها الهاتف 

من أول ما رن ردت عليه وقال

خير  يا سيف انت بخير يا حبيبي 

ابتسم سيف وقال

بخير يا عيون سيف  بتعملي ايه وليه ماسكة الهاتف في ايدك 

ابتسمت ولاء  وقالت

كنت  بتفرج علي مسلسل علي اليوتوب 

ابتسم سيف وقال :

عيني في عينك كدة من أمتي ولاء بتحب المسلسلات.. 

استغربت ولاء وقالت: 

انت متصل علشان تحقق معايا 

كمل سيف براخمة وقال:

اه مش زوجك وده حقى  قولي بقى كنتي بتعملي ايه 

هزت راسها ولاء وقالت :

حاضر افتح الماسنجر وانا هوريك 

رد سيف تمام دقائق

ويأتي بلاب توب ويفتح آل فيس  يا جد صورة فرحهم بعتها علي الماسنجر ،ومصور البوم الصورة 

ضحك  سيف وقال

انتي مصورة صورة فرحانه ليه مشتاقة اوى كدة 

ردت ولاء وقالت :

اكيد مشتاقه لكن  ملك مش بتنام ،إلا لم تشوف صورتك ،ونفضل نتكلم معاك وطبعا الألبومات كانت هتبوظها  فصورت  الصور الحلوة  واحتفظت بيها على الهاتف وبفضل احكي ليها عنك 

اتكلم سيف بلهفة وقال:

حبيبتي هي نامت عايز اسمع صوتها 

ردت ولاء وقالت: 

لسه نايمة  دلوقتي  نفسك تسمع صوتها اصحيها 

رفض سيف وقال: 

لا حرام بكرة هتصل بدري انتي ليه مش نمتي 

اتنهدت ولاء  وقالت

مش بعرف أنام  بفضل اتقلب واعمل 

حسابك انا  اتعود اتفرج علي المسلسلات،

وكمان احيانا بقرأ روايات علي الفيس او جوجل 

اتنهد سيف وقال:

ليه مش عايزه تقولي الحقيقة يا ولاء 

انصدمت ولاء وقالت:

هي ايه الحقيقة إلا عايز تسمعها 

ابتسم سيف:

انك مش بتعرف تنامي طول ما انا مش موجود وفاتحة أنوار البيت كله ،ولابسه قميصي  وحضنا صورتي في التليفون 

انصدمت ولاء  بدموع وبدأت تبكي: 

عرفت ازى فعلا لكن لازم اتعاقب  مش انا اللي طلبت منك تسافر ،لكن بموت كل يوم بغيابك عني حتي بخاف اضايقك باتصالاتي، رغم ان بيوحشني صوتك اوي 

اتنهد سيف وهو نفسه يمسح دموعها وقال: 

لا انا مش اد الكلام ده انا هرجع بكرة 

مسحت ولاء دموعها :  

بجد يا سيف 

اتنهد سيف وقال:

للدرجادي طيب يا قلبي ليه لما برجع بتفضلي نايمة طول الوقت 

اعترضت ولاء وقالت:

أولا انت ما بتصدق تيجي وبتخرج تزور أمك، وكمان تزور اخواتك ،وبعد كدة أصحابك طول النهار ولما بترجع بكون تعبت طول اليوم، أجهز أجمل اكل ليك وبعد كدة تقولي أكلت برا ،وتدخل تتفرج علي التليفزيون، انا بصدق وقتها اني نايمة في حضنك او في نفس الغرفة، وشامه ريحتك ومتونسة بيك كانى نوم الشهور الا هرب منى بيجى في حضنك 

تتنهد سيف وقال:

طيب ما انا كنت بقولك تعالي معايا مكنتيش بترضي 

ردت ولاء : 

انا مش بلومك والله يا سيف  انا بحبك، واللى بيحب حد مينفعش يخنقه، والحب والاهتمام مش بالعافيه بالمودة والمحبة 

ابتسم سيف :

انا كمان بحبك لكن لم بكون مشتاق ليكي واشوفك بتغسلي او بتطبيخي وسايبنى بزهق وامشي 

بدات توضح ولاء :

وانا بعمل ده ليه ، علشان بحبك وانا مش بغسل الا  هدومك إللي رجعت بيها وبجهز إللي هتاخدهم وبحب تأكل اكلي علشان متنساش طعمه 

اعتذر سيف :

طيب حقك علي انا بعد كدة مش هخليك تحسي انى بعيد عنك واقسم وقت الإجازة ما بينك وبين احبابي 

استمرت ولاء  وسيف بالحديث لحد ما نامت ولاء علي صوت سيف 

أبتسم سيف لم ناد على ولاء وهى مش ردت عليه  وافتكر ايام الخطوبة ،لم كانوا يتحدثون عن كل شيء اغلق الهاتف وجلس على السرير وقال 

فعلا انا قبل ما اتجوز كنت بسمع كل حاجه بتحكيها كل تفصيلة كبيرة وصغيرة وكنت سعيد  ليه لما اتجوزت بقيت إزهق من الكلام والا علشان امتلكتها بقيت أحس  بالملل 

.......

عند ادهم جلس وهو يفكر في حديث نور ثم  دخل علي الفيس وبدأ يخرج من كل  الجروبات الا كان بيدخلها عشان يتعرف على البنات   ونزل منشور علي صفحته  بث مباشر كان إعتذار  وهو إماما البحر علي متن السفينة وبدأ يتكلم وقال 

انا النهارده بعتذر من كل بنت جرحتها او كنت السبب في كسر قلبها، لكن انا مكنتش اقصد اجرح حد وكل الا أقصده واكنه ليكم مجرد   مشاعر اخويه 

وممكن كنت بلعب واتسلي ، لكن النهارده  فوقت لنفسي بعد ما سمعت كلمة من صديق لي متدين و يخاف الله قال يا أخي إذا تعرفت علي بنات كتيرة كيف سوف تتعرف علي الانسانة إللي انت بتحلم بيها كيف تسطيع تميز بين الكويس والوحش ،وأنت جعلت  الإثنين يتعلقوا بيك وتتعلق بيهم واذا جاء  الحب الحقيقى ، واستمرت على هذا الطريق ممكن يوم ما القي الإنسانة الا تدخل قلبي تضيع من بين يد  وسط الحب الزائف من غير ما اشوفه وعشان كدة انا قررت،  ان اغلق الفيس ،ولكن تراجعت لاني مش حرامى عشان اهرب، نعم  انا النهارده خايف من ربنا   يعاقبني ،بذنب واحدة لكن  مشاعري كانت صادقة مع الجميع، وممكن منتظر احب واحدة تغنيني عن كل النساء، إذا  احببتها بصدق لكن يوم ما احب هتكون واحدة فقط وليس 100 واحدة ومن تريد أن أكون أخ ليها ،شكرا لها ومن تريد أن تلغي صداقتها او تحظرني لكى كل التحيه ، وأطلب من كل شاب لا تلعب بمشاعر البنات ،إذا أردت أن يرزقك بمن تصونك  وترعاك استودعكم الله 

....

عند زين  دخل غرفته وهو غاضب وفرد  جسده  علي السرير وغمض عيونه وشاف قدامه نفسه 

وهو طفل صغيرة وبيجري بيدور علي أمه 

فلاش باك 

كان زين ينادى على أمه  :

ماما انتي فين روحت فين 

ابتسمت الأم وقالت:

انا هنا يا حبيبي وحشتني جدا  ليه اتاخرت 

جري زين إلى حضن أمه :

انتي اكتر يا ست الكل كان عندي حصه اضافة  

هزت راسها أمه وربطت على كتفيها وقالت: 

اطلع غير هدومك لغايه  ما أجهز الاكل 

يقبل زين  يدها:

حاضر يا ماما 

باك 

يهمم زين وهو نائم  بصوت عالي  ويصرخ امى 

تسمع نور  صوت صريخ تخاف وتضع شنطتها  فوق وشها وقالت

هو انا مش هنام النهاردة 

وبعد قليل من الوقت كل ما على متن سفينة قد نام 

مع أذان الفجر وزقزقة العصافير والطيور فوق السفينة يبدأ صوت البوق الموجود على السفينة يطلع  صوت جرس ليستيقظ جميع من علي السفينة 

اتقلبت نور وهى تنفخ وقالت 

  هو انا لحقت أنام هي الساعة كام تنظر علي الساعة ايه ده الساعة لسه 5 انا هنام شوية 

وقبل ما تضع الحقيبة مرة أخري علي وجهها تسمع صوت يأتي من خلفها ويقول لها 

هو حضرتك مش سمعت صوت الصفارة مقمتش ليه 

رفعت الحقيبة من على وجهه وكانت خدودها محمر من الهواء وشفايفها :

ليه أقوم دلوقتي هو انا هبيع لبن حضرتك 

تنح زين شوية فى ملامحها وبعد كده تحدث  :

يا خفه  يا ظريف قوم فذ وانا بتكلم معاك وجهز نفسك

قامت نور  من داخل الحافظة   وهى تتواب وبدأت  ترد 

نعم حضرتك أجهز ليه دلوقتي 

ابتسم زين بسخرية:

انت اكيد سمعك بطئ ،او لماضتك مخليتكش تسمع التعليمات إمبارح 

هزت راسها نور :

لا حضرتك  انا كنت مركز وسمعي تمام ،لكن التعليمات كانت الغطس، وانا تخصص أجهزة كمبيوتر وبرمجه مش غطس 

ضحك زين بسخرية: 

ضحكتني ومكنش نفس اضحك 

نظرت له نور و ما بين نفسها 

يخربت عقلك ضحكتك تجنن  طيب ليه التكشيره ده

كمل زين كلامه وقال

اقوم ورينا رجولتك مش انت من امبارح عامل نفسك  جامد  انت  هتنزل غصب عنك معانا وتشوف العينة، وتكتب التقارير ،وبعد كدة ابعتها يا بابا ماشي 10 دقائق تكون جاهز علي ما نشوف بدلة غطس ليك 

انصدمت نور وكانت مش عارفه ازى تهرب من الموضوع ده وقالت 

:طيب ممكن طلب حضرتك 

يتبع....

لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة الفصل الثامن )

لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة )

تعديل المقال