رواية فراشة فوق النار الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الجزء الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار البارت الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان |
رواية فراشة فوق النار الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان
اتى الصباح بغيومه وكل مهموم في حاله على امل ان تنتهي الخلافات على خير يتوجه زيدان الي فيلا جراح ويطلب مقابلته يتعجب جراح بشده من زياره زيدان لبيته يدخل عليه زيدان مبتسما ويهتف جراح... وانا اقول الدنيا منوره ليه اتاري زيدان باشا عندي اظن ان دي حاجه كبيره قوي.. خير يا رب ايه المصيبه اللي جاي تحدفها عليا..
ليشعر زيدان ببدايه الخطر ويجلس في هدوء ويقول... وليه تفترض المصايب ما يمكن يبقى فيه كل الخير يمكن انا جاي لك بخير يا جراح على الاقل من وجهه نظري ما اعرفش عندك هتبقى ازاي او هتقابلها ازاي...
ليقول له جراح.. اشجيني وقل ليا الخير بتاعك هيبقى شكله ايه.
يتجلد زيدان ويهتف.. انا جاي عشان عايز اتجوز واخش دنيا على ايدك..
فضحك جراح وقال... بس والله النمره غلط كان على عيني ماليش في الرجاله والله..
ليبتسم زيدان بسخريه ويقول.. لا ما هو انت اللي هتجوزني وهتحط ايدك في ايدي وساعتها كل اللي بيننا هينتهي طالما انت عملت كده.. قطب جراح جبينه ليكمل زيدان ويقول.. انا جاي طالب يد الانسه جيدا تبقى مراتي بحلال ربنا واظن الحلال ما فيش فيها عيب ولا ايه..
ظل جراح ينظر اليه فتره غير مصدق ما يقول لينفجر في الضحك و يقول... انت عقلك خف يا زيدان انت جاي تقول نكت هي مين اللي انت عايز تتجوزها ومين اللي هاديك ايدها ومين اصلا اللي انا احط ايدي في ايده انت شارب حاجه على الصبح انا ما اعرفش عنك انك بتشرب
ليهتف زيدان... انا لا شارب ولا عقلي خف ولا جاي اهزر انا جاي طالب الحلال اظن ما فيش هزار في الكلام ده والانسه جيدا ده هحطها في عيني واللي انت تؤمر به انا هنفذه..
احس جراح انا هناك شيئا خطا وان زيدان جد فيما يقول فصرخ به ليقول.. انت مجنون يا جدع انت انت باين جرالك لك حاجه في عقلك انت عايزني اجوزك اختي علي اخر الزمن انا اناسب زيدان الامير انا مش قادر اصدق انت عقلك ممكن يجي فيه الكلام ده وان اصلا ممكن تصدق اني اوافق بالكلام ده.. انت مش عارف انا مين وانت مين.. يا اخي داحنا بنطحن في بعض زي التيران. اخت مين اللي انا اديهالك.. دا انا اقتلها ولا اني ارميها الرميه دي
ليهتف زيدان... وليه هو زيدان الامير قليل
ليقول جراح.... ما هو عشان زيدان الامير مش قليل استحاله ادي له اختي يبهدلها ويذلها زي ما هو عايز.انت فاكرني بريل جاي تقلي اخد اختك ونبقي تمام..
. ليتكلم زيدان بجديه ويقول... ومين قال لك اني اقدر اعمل فيها كده جيدا هتبقى مراتي على سنه الله ورسوله قدام الناس و اشيلها على راسي ويا ريت تاخذ رايها برده ماتبقاش تتسرع كده انا جايلك بيتك...
ليصرخ جراح... انت مجنون يا جدع انت هي مين دي اللي اخذ رايها ومين دي اللي هتديني كلمتها كلام الهبل اللي انت بتقوله ده استحاله يحصل وجيدا لا هتوافق تتجوزك ولا انا هوافق اجوزهالك
لتدخل عليهم جيدا لتقول بجديه.. في ايه يا جراح مش المفروض تاخذ رايي في موضوع يخصني ولا انا ما ليش لازمه عندك...
ليصعق جراح من دخولها عليه وكلامها الذي اصابه التوجس والحيره في نفسه ليصرخ فيها.. انت ايه اللي دخلك علينا وايه اللي دخلك في الكلام ده اخرجي بره اطلعي فوق...
لتقترب منه بهدوء وتقول.. اظن في حد جه و طلب منك حاجه تخصني وانا الوحيده اللي اقدر اقول اه او لا...
ليصرخ جراح ويقول... يلا على فوق بدل اللي هيحصل قدام الناس مش كويس اطلعي فوق ولمي اليوم انا على اخرى...
لتنظر هي الى زيدان وتقول... اظن الاستاذ طلب ايدي وانا باقول لك يا جراح انا موافقه وكده يكون الامر انتهى..
احس جراح انا قلبه سيقف ولا يعرف كيف جرأت على فعل ذلك وكيف تقف امامه و تتبجح بهذه الطريقه ليقول.. سمعيني كده يا اختي اللي انت قلتيه اصلي حاسس اني ما عدتش باسمع...
لتعيدها مره اخرى وتقول... ما فيش مشكله نعيد تاني باقول لك يا جراح انا موافقه اتجوز زيدان بسيطه اهي..
وفجاه في ثانيه اقترب منها جراح وقد اشعله الغضب من الداخل و احس انه يريد ان يقتلها فصرخ فيها... بتقولي ايه يا روح امك.. في ايه يا بت انت.. ازاي اصلا قدرتي تنطقي وتقفي قصادي وتقولي كده.. زيدان مين ده اللي عايزه تتجوزيه انت عقلك اتهبل انت اتجننتي انت عارفه ده مين ده واحد شيطان كل همه ان هو يقضي عليا تقوم انت تيجي وتقولي موافقه اتجوز ده وتحطي ايدي تحت ضرسه.. دا انا اقتلك بايدي
لتقول له.... اظن دي حياتي وانا حره فيها انا ماجيتش جنب حياتك وقلت لك اعمل وما تعملش
ليصرخ فيها بشده وهنا تقدم منها زيدان ليقترب منها خوفا عليها سمعيني كده ثاني الجنان عشان انا خلاص جبت اخري يا بنت ابويا و باقول لك اهو اتلمي ولم نفسك اطلعي على فوق بدل ما اوريك مين هو جراح...
الا انها لم تستجب لتقول.. اسمع يا جراح انا هتجوز زيدان سواء رضيت او مرضيتش دي حياتي وانا حره فيها..
ليهب جراح ويصفعها على وجهها بالقلم ليتدخل زيدان على الفور ويضعها خلفه حتى لا يؤذيها جراح وصرخ به... انت بتمد ايدك علىها ليه كل ده عشان احنا عايزين نتجوز...
ليتراجع جراح للوراء ويراقبهما بتوجس لينظر اليهما فاجاه متجلدا و نظر اليهم بسخريه ويقول... ااااه ده انتو متفقين بقى و مضبطينها كويس يعني الهانم متفقه مع البيه وانا قرطاس في النص... جراح الدالي علي اخر الزمن بقى قرطاس بسبب اخته... ليقترب منها انت فاكره ان ده هينفعك انت فاكره ان ده هيسعدك تبقى مجنونه زيدان ما يعرفش يحب زيدان واخدك سكه ليا وانت واحده هبله واكيد الناس كلها عارفه انك هبله عشان كده هو دخلي من السكه دي وحب يطعني في ظهري فانا باقول لك اهو لو السما انطبقت على الارض مش هتتجوزيه مش انا اللي اتسك على قفايا ويجي واحد زي ده يضحك عليك و ياخذك.. اعقلي يا بنت ابويا مش زيدان الامير اللي هيوقعني بيكي على اخر الزمن.. انت فاكره ان ده راجل سهل ده منقوع ابلسه لو انت مش عارفه مصلحتك انا اعرفهالك ولو انت ما انتيش حاسه هو مين انا اعرف هو مين.. اطلعي على فوق وانسي خالص الهبل والكلام ده يا اما يمين بالله ما هيحصل لك كويس
لتقترب منه وتقول بجديه... وانا مش خايفه منك يا جراح ولا هاخاف وانا زيدان هنتجوز يبقي ياريت تجيبها جميله وتوافق لان كده كده احنا اتفقنا وخلاص.. لتتركه و ترحل وتصعد الى حجرتها وهي تشعر بالرعب الشديد من اخيها وماذا سيفعل بها...
ليستدير جراح لزيدان ويقول ببرود شديد شرفت يا زيدان بيه ويا ريت مشوفش وشك ثاني..
ليتنهد زيدان ويقول.. يا ريت يا جراح بالراحه فكر بالعقل انا وجيدا بنحب بعض و مش هنسيب بعض اذا كنت فاكر ان انا ممكن أاذيها تبقى غلطان اذا كنت فاكر ان انا ممكن اكون باستغلها تبقى برده غلطان مش زيدان الامير اللي يستغل واحده انا هامشي ومستني ردك و متاكد ان جيدا هتبقى مراتي فياريت كده تعقل وتشوف اللي قدامك هيعمل ايه او ممكن يعمل ايه وتاخذ قراراتك على هذا الاساس ثم يرحل
ويترك جراح مشتعلا هائجا وصار يكسر في المكتب ليهدئ من غضبه ثم صعد الى الاعلى وفتح على اخته الباب وتقدم منها ومسكها من شعرها وظل يصرخ بها.. انطقي عرفتيه منين وامتى انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي.. انت فاكراني بقرون يا روح امك وهسيبك تدوري علي حل شعرك انطقي..
دخلت فكريه بسرعه تحاول ان تبعده عنها ولكنه صرخ بها بشده..
لتحاول جيدا ان تقاوم وتصرخ فيه.. انا وزيدان بنحب بعض انت ليه مش قادر تستحمل ده وتتصالحو.. ليه يا جراح عايز تقهرني..
ليشتعل جراح وبدا يضربها بشده بقي بتحبيه يا زباله يا واطيه.. انا علي اخر الزمن اختي تحب ده وشفتيه فين وجبتيه منين.. دونا عن رجاله البلد جايبلي ده لا ونازله وفاتحالي صدرك وبتتبجحي وتقليلي هتجوزه.. ليه اخوكي بقي سوسن خلاص.. رافع الاريل وهيديكي لعدوه... كان يتكلم ويضرب فيها وهيا تصرخ.. ورحمه ابويا لاكون مرقدك في القرافه لو شفتيه تاني والا كلمتيه.. هتترمي زي الكلبه في البيت ماحد هيعرفلك طريق ولا هتشمي ريحه الخروج.. وابقي فكري الف مره قبل ماتقفي قدام جراح الدالي يا بنت ابويا عشان انا ساعتها هنسي انك اختي اصلا.. زيدان الامير دا تنسيه يا زباله.وظل يضربها وينعتها بابشع الالفاظ . وانهي ضربه لها لتاخذها فكريه ليهتف... انا بقه هربيكي يا بنت ابويا واكسرلك قلبك اللي بيحب ويتبجح ده وماكنش جراح ان ماكنت اكويله قلبه طالما واقع هو كده.. ولو اني مش مصدق ومتاكد انه تعبان مابيعرفش يحب بس انا هوريكو جراح َمايتختمش علي قفاه.. ماشي يا بنت ابويا انا هوريكي.. ليصرخ في الحرس ويقول الهانم دي ماتعتبش بره البيت واخذ تليفونها وخرج لتجهش بالبكاء
اما زيدان فكان قلبه يأكله عليها وما يمكن ان يحدث َمعها ليتصل بها ليرد عليه جراح.. لا يا حبيب حبيبه القلب ما عادتش فضيالك والله لاحرق قلبك يا زيدان واطلعه في ايدي انك تعمل كده في اختي.. مش اخت جراح اللي توطي راسه مع زباله زيك..
ليصرخ زيدان.. اخرتها هاخدها غصب عنك يا جراح جيدا بتاعتي..
ليسبه جراح بابشع الالفاظ ويغلق الخط.. ظل زيدان مهتاجا احس انه اذاها بشده ليتصل بفكريه لترد عليه وهيا تبكي ليهتف زيدان.. عمل فيها ايه انطقي لتحكي له ماحدث ليشعر بقهر شديد فهي بعيده عنه ولا يستطيع حمايتها ليطلب مكالمتها لياتي صوتها موجوعا مجروحا ليهتف انا اسف يا عمري.. ضربك وجعك اوي يا قلبي.. انا حاسس اني هتجنن.ايدي مشلولوه يا روحي وانت بعيد عني .
لتحاول هيا ان تظهر بخير حتي لا يقلق هكذا لتطمئنه انها بخير
ليقول لها طب حاسه بايه.. موجوعه اوي كان نفسي ابقي جنبك واطبطب علي وجعك واخدك في حضني بس حاسس بان فيه جبل علي صدري.. لتحس ببعض الراحه رغم الالامها ليهتف هو باصرار.. اوعدك اني مش هستسلم وهفضل لاخر نفس مستنيكي..
لتهتف هيا ايضا بذلك وتعده بانها ستقف لاخيها وستكون له في النهايه..
دخل جراح الي مكتبه مهتاجا لتاتي كارما وتكمل عليه فكان علي شفا حفير الهاويه
ظل جراح يغلي ويهيج ويميج.. بقي انا يتعمل فيا كده ليدخل المكتب ليتصنم فامامه من اكملت عليه و حعلته اكثر هياجا. كانت تلبس فستانا مكشوفا يبرز جمالها وتقف بدلال تكلم احد العاملين وتضحك معهم ليدخل عليها المكتب كانت جالسه علي المكتب مستنده وجسدها مثير منحنيه من الجانب والشاب يقف مستندا علي الحائط يتكلم معها ويضحك ويلتهمها بعيونه ليحس بنار تتصاعد في جسده ليصرخ.... هو فيه ايه.
لتلتفت كارما وتري غضبه العارم.. لتقوم بهدود ليقترب انت واقف بتعمل ايه هنا غور ماشفش وشك.. ليجدها تهز كتفيها بلا مبالاه وتذهب لتجلس ولا تعيره اهتماما ليقترب منها ويهتف بغضب ثاتيه وتبقي جوا..
لتتجلد وتشعر بالرهبه.. اهدي اهدي احرقيله قلبه هو بيولع لما يلاقيكي مع حد من غير سبب دا مجنون روحي شوفي هيعضك ازاي دا جاي والع لتدخل تبحث عنه لتجد الباب ينغلق وهجم عليها يمسكها من يدها لتصرخ من عنفه ليهتف متجوزه قرني يا روح امك.
لتشهق من تجاوزه لتهتف... ماتحترم نفسك ايه قله ادبك دي.
ليهتف... قله ادبي انت لسه شفتي قله ادبي وقفاله وتانيه جسمك ولابسالي هشك بشك وجاي ترفعايلي الارايل. انتو حد مأجركو عليا حد قالكو اني سوسن. ان كان انت والا التانيه.
لتهتف... انت مجنون فيه ايه وانت مالك بيا وجواز ايه وزفت علي دماغك انت مصدق نفسك.
ليقترب منها بغضب.. اه اتجوزت ودفعت يا هانم مانتو كلكو كده رخاص بتتلفو عالصوابع في ثانيه.
لتصرخ... اخرس قطع لسانك هيا مين اللي رخيصه
ليهتف... انت والزباله الي في البيت.. اللي دفعت فيها فلوس والهانم اللي انسابت مع الزباله التاني.
لتهتف... هانم مين وزفت مين.. انت تلم كلامك ده وان كان عالفلوس هجبهالك ونفك الشبكه السوده دي خايف علي فلوسك اوي هجبهالك يا سعاده البيه تاخدها تولع بيها انا مش رخيصه الرخيص اللي يعمل معروف في وحده ويرجع يعايرها..
ليحس ان الشياطين تلبسته ليقترب منها بغضب عارم... بقي جربوعه زيك تقول عليا رخيص علي اخر الزمن انا اتهزا من حته عيله هناك واخرتها زباله زيك تقول عليا كده انا جراح الدالي. طب يا غاليه انا هعرفك الرخص ليهجم عليها لتصرخ بشده ليظل يقبلها بعنف وهيا منهاره وتدافع عن نفسها الا انه لم يرحَمها لينتهي من تقبيله لها ويهتف اسمعك تنطقي وتفتحي بقك هعلم عليكي كل يوم واذا كان عالفلوس اه هاخد حقي كده وان كان عاجبك انا دفعت وعايز حقي فيكي..
لتنظر اليه بقهر... انا بكرهك وبكره اليوم اللي شفتك فيه.. بس برضه مش كارما اللي يتعمل فيها كده لتندفع ويقف امامها ويشدها ليهتف قصدك ايه اتلمي.راحه فين بغباوتك انا علي اخري.
لتدفعه... قصدي هعرفهولك يا جراح يا دالي. حته الجربوعه هتوريك هيا مين. لتدفعه ليقف هو هائجا.. هتعمل ايه هتعمل ايه قلبي هيموتني. هتموتوني الله يخرب بيوتكو واحده قلعالي والواد راشق عينه فيها والتانيه جايبالي النجس ياخدها. حد قالهم اني قرني التعبان ده والحته العيله اللي قلت عليها هبله.. تلفها علي صباعك وتخليها تقفلي كده.. لا لا يا جراح دانا ادفنها بايدي. اطلع روحها في ايدي ولا انك تاخدها.. كان يشعر ان قلبه سيتوقف من فرط الانفعال.. لازم الاقي طريقه ابعدها عنه البت عرق الهبل عندها عالي وانا مش هستحمل.. اتشل فيها علي طول.وبعدين افوقلك يا كارما واعرفك انك بتاعه جراح الجالي.. ليظل يهيج ويميج.. . زيدان الامير اخرتها ياخد اختي..والله وهتبقي قرطاس يا جراح َاختك تركبلك قرون.. طيب يا جيدا يا بنت الدالي ان ماعرفتك ليظل طول الليل يفكر ماذا سيفعل معهم لياتي عليه النهار وقد توصل لشئ حتمي لابد منه شئ سيقطع علي زيدان مخططه ويحرق قلبه ويمنعه من الاقتراب من اخته نهائيا.ليهب مسرعا و..
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع عشر اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار الفصل الرابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار )