رواية وعد الحلقة السابعة عشر 17 بقلم عزة العربي
رواية وعد الجزء السابع عشر 17 بقلم عزة العربي
رواية وعد البارت السابع عشر 17 بقلم عزة العربي
رواية وعد الفصل السابع عشر 17 بقلم عزة العربي |
رواية وعد الفصل السابع عشر 17 بقلم عزة العربي
وعد راحت معاهم فعلا وهي بتتمني تشوف يحيي لو دقيقه واحده ودي اول مره تروح ڤيلتهم اتغدوا وقمر كانت بتأكلها بأيدها
يوسف: لا انا كده اغير
زين:مش لوحدك والله يا حج احنا ولاد البطه السودا ولا ايه يا جدعان
وعد طلعت لزين لسانها : قمر بتحبني اتغاظ وبعدين دي بطه سودا قول قشطه مهلبيه
زين : انا ابنها بتحبني اكتر وبتتقبل مني اي حاجه خليكي في حالك
قمر: وعد مش بنتي دي بنت قلبي سبحانك يا رب في كام يوم حسيت انها بنتي اللي مخلفتهاش مش زيك
رحيل: ههههههههههه اه والله عندك حق فكريه أننا لاقيناه عند بابا الجامع
وعد رفعت كتفها : كنت واثقه انك هتحرجيه خدي البوسه دي
ورمت لها بوسه في الهوا
يوسف: بصراحه مش فاكر كان باب جامع ولا قدام المعبد اليهودي
رحيل: ههههههههههه يا لهوووي عالاحراج انا لو منك اموت نفسي
وعد: ههههههههههه حد يهوي عليه يا بنتي وشه بيطلع دخان
زين: عاجبكم كده طب مش اكل ارتاحوا بقي وناموا وضميركم مرتاح
قام وقف وجاب طبق وملاه علي آخره وسابهم ومشي
قمر: يا حبيبي يا بني هيطلع متعقد ههههههههههه
وبعد الغدا قمر ورحيل فرجوها علي الڤيلا كلها وطبعا هي كانت عاوزه تشوف اوضه نوم يحيي بالاخص رحيل استأذنت تروح الحمام وقمر فتحت باب : ودي اوضه يحيي
وعد عيونها اتملت دموع وقمر شدتها من أيدها ودخلوا الاوضه
اخدت نفس عميق بشبع نفسي بريحه يحيي اللي ماليه الاوضه ريحته المميزه اللي عشقتها من اول مره شمتها
فوقت علي صوت قمر
قمر: وعد انتي طبعا هتيجي خطوبه يحيي
مقدرتش امسك دموعي اول ما سمعت كلمه خطوبته مجرد الخيال صعب جدا هو انا اكيد في حلم معقول هيخطب ويتجوز وكده استحاله
وعد: خطوبته ....اكيد لا يا قمر
قمر شدتني من ايدي: تبقي هبله انتي تروحي وتغظيه وتغظيها بجمالك انا واثقه أن مفيش حد بجمالك وعيونك وجسمك دا مهما كانت اللي جيبهالنا دي حلوه عمرها مهتكون ربع جمالك خليكي واثقه في نفسك
وعد: احنا رايحين نحارب يا قمر انا مش هقدر اعمل كده
قمر: هتقدري انتي مش ضعيفه لازم تدافعي عن حقك ويحيي حقك ولا ايه
وعد: مش عارفه تفتكري هقدر اقف قدام يحيي
قمر: هتقدري ثقي في نفسك
وعد: طب اعمل ايه
قمر: تعالي بس معايا هفهمك في اوضتي رجلي مش شيلاني ووقفه من الصبح
مشيت معاها لاوضتها كانت اوضه واسعه جدا دخلت وقفلت الباب وفكت طرحتها
وعد بصفاره: قشطه بالله انتي احلي من عيالك حتي ابنك المز دا وبتقولي انا اللي جميله
قمر ضحكت: تعالي يا غلباويه
قمر طلعت عالسرير وحطت مخده ورا ضهرها وفردت رجلها ؛ تعالي حطي راسك علي رجلي هنا
عملت كده فعلا حسيت بالدفا اللي نسيته يوم موت ماما كميه حب وحنان مفتقداها من فتره طويله قمر دي اكيد مش انسانه دي اكيد ملاك
قمر بتلعب فى شعري وهي بتشرحلي هنعمل ايه وقبل ما اعرف اي حاجه كنت في سابع نومه فضلت تقرأ قرأن عليا وانا نايمه علي رجلها
يحيي وصل اخيرا عشان يعتزر من قمر بعد آخر موقف ومعاه اللي هتبقي خطيبته دي عشان يعرفهم عليها
دخل الڤيلا كلهم كانوا قاعدين تحت
يحيي : السلام عليكم
كلهم :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة
كلهم بصوا علي يحيي وعلي مايا اللي لبسها ملفت مش زي لبسهم ابدا ولا شكلها زي شكلهم واكيد ولا طبعهم زي طباعها
يحيى: اعرفكم مايا خطيبتي
محدش رد وبصوا عليها باشمئزاز
مايا: هااااي
يوسف: اهلا يا بنتي اتفضلي اقعدي
مايا : ميرسي يا اونكل
زين : يلا انا خلاعون بقي ورايا حاجات كتير مش عارف ايه هي
رحيل : وانا كمان خدني معاك
يحيي بحزم: رحيل اقعدي مع مايا اتعرفي عليها
رحيل بنرفزه: يا أبيه انا ورايا مزاكره ومش فاضيه
يوسف : رحيل اسمعي كلام اخوكي
رحيل: اوووف بقي
مايا: يحيي هي مامتك فين عشان منتأخرش بليز يا بيبي
رحيل حطت أيدها علي بوءها: بيبك !
يحيي: هي قمر فين
رحيل: قمر فوق هطلع انده لها
يحيي بحزم: لا خليكي أنا هطلع اشوفها
رحيل: بس اصل يعني
يوسف: خلاص يا رحيل خليه يطلع
مايا وقفت عشان تطلع معاه
يحيى: لا خليكي هنا انا هجيبها وننزل
يحيي طلع ورحيل قاعده مش طايقه مايا
يوسف قام عن اذنكم انا في المكتب
مايا: اتفضل
رحيل: كملت
مايا : انتي متضايقه من حاجه
رحيل: لا قرفانه
مايا : من ايه معايا برشام للقرف حلو اوي للي زيك
رحيل: طب خدي منه
يحيي طلع مرضاش يخبط لتكون قمر نايمه فتح الباب بالراحه وروحه اتسحبت اول ما عيونه نزلت عليها ملاك نايم ومغمض عيونه بس يا خساره مش نايم في حضنه زي ما اتعود يشوفها
قمر شاورتله ميتكلمش ويدخل
دخل فعلا وكأنه منوم مغناطيسيا حاجه بتسحبه يدخل لو أنه رافض يشوفها ويتعلق بيها تاني
قمر بهمس: تعالي يا حبيبي
يحيي بنفس الهمس: هي بتعمل ايه هنا
قمر: تعالي نام على رجلي التانيه
يحيي: لا انا نازل
قمر: تعالي بس ارتاح شويه انت بتحب تنام هنا
هو مش عاوز بس مش قادر يبعد بتشده ليها حتي وهي نايمه عندها قوه عجيبها برغم قوته إلا أنه ضعيف قدامها طلع نام علي رجل قمر التانيه
كان الوضع كده قمر قاعده ووراها مخده وفارده رجلها ووعد نايمه علي رجل ووشها ليحيي ويحيي نايم علي رجل ووشه لوعد وقمر ايدها علي شعر وعد والتانيه علي شعر يحيي
بيبص عليها ويشم ريحتها ويتنفس نفسها اللي كان محروم منه للحظه ندم دخل نفسه في خطوبه وواحده تانيه دخلت حياته مش حاسس بيها ولا طايقها اصلا
عدا وقت اد ايه الله اعلم قمر اكتفت بالسكوت والدعاء لهم وهي بتبص علي نظره يحيي لوعد اللي فيها عشق مش حب وبس
تليفون يحيي رن قام بسرعه كأنه كان مغيب وفاق ووعد كمان صحيت علي صوت الرنه مخضوضه
قمر: بسم الله الرحمن الرحيم اهدي يا حبيبتي متخافيش
قمت عدلت نفسي وهدومي : فيه ايه هو ايه اللي حصل
يحيي رد علي تليفونه: ايوه
مايا: بيبي انت سايبني انا زهقت انزل يلا
يحيى: ماشي انا نازل
وقفل
يحيي بجمود من غير ما يبص علي وعد : مايا تحت وعاوزه تتعرف عليكي
قمر: برضوا يا يحيي مفيش فايده
وعد حاولت تتماسك علي اد ما تقدر
وعد: مبروووك يا ديب
يحيي: الله يبارك فيكي عقبالك اكيد انتي مش محتاجه عزومه انا هتصل واعزم احمد بنفسي
وعد بغصه: اكيد انت غالي اوي عندي ما احنا بقينا عشره وانا فرحانه لك انت غلاوتك من غلاوه احمد لازم اجي فرحك طبعا زي ما انت لازم تيجي فرحي عن قريب إن شاء الله مع اللي قلبي اختاره
يحيي رفع حاجبه ومردش عليها
قمر حاولت تلطف الجو: ربنا يكرمكم انتم الاتنين يا رب باللي قلبكم اختاره
يحيي: يلا يا قمر مايا مستنيانا تحت
وانتي كمان يا وعد تعالي اعرفك عليها
وعد هزت رجلها بطفوليه : انا ماشيه يا قمر عن إذنك
يحيي : ليه متقعدي
وعد: ملكش دعوه
قمر: ههههههههههه
يحيي استعجب ردها يحيي الديب عيله زي دي تقولله ملكش دعوه هو مش لاقي ريأكشين معين
وعد اخدت شنطتها ونزلت ووراها يحيي وقمر بصت علي مايا بقرف بس مايا كانت ماسكه تليفونها مشافتهاش
يحيي نزل وعرف قمر على مايا اللي مطاقتهاش وحست إنها مش شبههم وانها متكبره اوووي بس متكلمتش عشان يحيي ميزعلش واليوم عدا علي خير
ونقول يوم الخطوبه
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية وعد الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )