رواية وعد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم عزة العربي
رواية وعد الجزء الثامن عشر 18 بقلم عزة العربي
رواية وعد البارت الثامن عشر 18 بقلم عزة العربي
رواية وعد الفصل الثامن عشر 18 بقلم عزة العربي |
رواية وعد الفصل الثامن عشر 18 بقلم عزة العربي
وعد:غمض عينيك
يحيي: ليه
وعد: عندي ليك مفاجأه
يحيي: وايه هي المفاجأة
وعد : غمض بس عشان خاطري يا روحي
يحيي قرب مني: طب ومينفعش وانا مفتح حتي هيكون طعمها احلي
وعد: دماغك راحت بعيد
يحيي: ههههههههههه ولا بعيد ولا حاجه تعالي هنا
طلعت اجري عالاوضه وقفلت علي نفسي
يحيى: افتحي يا وعد
وعد :لا يا ديب انا كنت هقولك موضوع مهم وانت صعب اوي
يحيي: طب افتحي وانا هسمعك
وعد: لا مش هفتح
يحيي: خلاص انا ماشي سلام
سمعت صوت الباب بيتفتح ويتقفل
وعد: يحيي يا يحيى استني
يحيى طلع من ورا الباب
يحيى: عيون يحيي وقلب يحيي
اتشعلقت في رقبته وهو رافعني بايده في حضنه بتملك
وعد بتوهان : بحبك اووي
يحيي: بعشقك يا ضي قلبي
وعد بهمس: انا حامل
لف بيا وهو طاير من الفرحه والابتسامه علي وشه وفجأه سابني ووقعت عالارض
صحيت من النوم مخضوضه وانا واقعه من عالسرير
وعد: كده يا ابن الديب بتوقعني الواقعه دي استغفر الله العظيم يا رب حلم دا ولا كابوس
احمد دخل: بتكلمي نفسك وانتي نايمه وايه اللي موقعك كده
وعد: اه مانا اتهبلت ينعل ابو الحب وسنينه
احمد: طب قومي يا ست الحبيبه خدي
وعد: ايه دا
احمد: وكمان نظرك ضعف كڤر فستان اكيد جواه فستان
فتحته لقيت فستان احمر مرصع بالؤلؤ كان حاجه كده وهم
وعد: واااو ايه دا لمين دا
احمد: انتي غبيه اكيد ليكي هيكون لمين
وعد: قصدك......اوووبس ....قصدك اروح بيه خطوبته
احمد: ااه
وعد : تفتكر هيجيب نتيجه
احمد: بصي هو لو في امل هيجيب انما لو مفيش اعتبريها صفحه في حياتك واتقفلت ومتفكريش فيها تاني ياوعد متوجعيش نفسك ومتوجعنيش معاكي انتي عارفه احنا ملناش غير بعض محدش هيزعل علينا لو يحيي ليكي نصيب فيه هتعرفي النهارده لو ملكيش نصيب فيه اعتبري نفسك كنتي في حلم وصحيتي منه ونسيتيه خلاص يحيي صحبي واتمناه يكون ليكي بس انتي اختي ومش هحب حد قدك فهماني
وعد هزت راسها: فاهمه
عند يحيي بالليل
تليفونه رن
يحيي: الوو
احمد : مبروك يا عريس
يحيى: الله يبارك فيك عقبالك
احمد: يا رب انت فين
يحيى: عند الكوافير
احمد : ماشي انا جايلك
يحيى: هو انت هتيجي الخطوبه
احمد: عيب عليك يا جدع انت اخويا أينعم انت غبي وندل وواطي بس هتفضل اخويا
يحيى: طيب انا اشتم ولا اشكر
احمد : متعملش حاجه اقفل يلا انا جاي
تليفون وعد رن
وعد: الووو
رحيل: عامله ايه
وعد: مش كويسه مش قادره اشوفه مع غيري مش عارفه اعمل كده
قمر اخدت التليفون
قمر: هتقدري دا حقك
وعد: يمكن مش حقي وحقها هي
قمر: لا حقك انتي.. وعد قوليلي هو يحيي طلقك
وعد: هااا.. مش عارفه
قمر: يعني يحيي منطقش كلمه انتي طالق ولا بعتلك ورقتك
وعد بأمل: لا مقاليش حاجه
قمر: يبقي يحيي حقك ولازم تدافعي عنه لازم تدافعي بكل قوتك انا لو جوزي هيتجوز عليا هعمل المستحيل عشان يرجعلي فهماني يا حبيبتي
وعد:بجد يا قمر انتي احسن واحده في الدنيا
وعد لبست الفستان وكأنه متفصل عليها مخصوص الفستان كان احمر طويل بكم طويل مفتوح من الصدر بس مش اوي الفستان مكانش مكشوف بس كان راسم وعد ومبين مفاتنها جدا ورفعت شعرها وحطت ميكب خفيف جدا ورسمت عيونها وحطت روج احمركانت ملكه جمال الكون
احمد كان مع يحيي في كل حاجه لحد ما جاب خطيبته من سنتر التجميل ودخلوا القاعه
واتصل بوعد
احمد: انتي فين
وعد: انا داخله عالقاعه
احمد: ماشي مستنيكي
وعد: هو ينفع محضرش
احمد : لا تعالي شويه وهنمشي
القاعه كانت كبيره مايا عازمه كل معاريفها واهلها بس يحيي اكتفي بأهله وشويه صغيرين من معارفه ومنع أي مصور أو صحفي يدخلوا
الترابيزات كلها كانت مليانه قمر ويوسف وزين ورحيل علي ترابيزه
وأحمد مستني وعد وبرضوا واقف جنب يحيي وواقف مع اصحابهم المشتركين
يحيي قام يرقص سلو مع مايا وهو بيحاول يبعد قد ما يقدر
اشتغلت اغنيه
في رقصه سلو قابلت عينين
خدتني مكانش علي بالي
و لمسه ايد تودي بعيد
لسكه مجاتش في خيالي
واتاري الليل مخبيلي حكاوي
و سر انا هشيله
و في وسط السهره يحكيلي
علي حب جايلي و هاجيله
حبيبي جاي خلاص جمبي
و الرقصه مكانها دي في قلبي
وانا لا هاهدي ولا اخبي ده انا هسهر اغنيله
حبيبي معدش في بعدين ده انا
نفسي و بقالي سنين في قصه
وليلنا يحايلنا وانا هسرح في تفاصيله
وعد دخلت من باب القاعه واول عين نزلت عليها عيون يحيي اتقابلت عيونهم في نظره عتاب طويله
مايا بتقرب من يحيي بطريقه جريئه وايدها الاتنين علي وشه وبترقص في حضنه ونفسهم مختلط ببعض
يحيي في دنيا تانيه عيونه علي وعد اللي عيونها بتدمع شفايفها بتترعش مقدرش يبعد عيونه عنها شافها في مايا تخيل أن وعد هي اللي في حضنه ولمساه وبترقص معاه حط أيده علي شعرها وعاش معاها في دنيا تانيه وفي آخر الاغنيه حب يثبت ملكيته ليها ختمها ببوسه طويله
وهنا مايا كانت في قمه سعادتها كل التليفونات بتصور اللحظه دي
يوسف قام وقف: يلا عشان نروح
قمر : يلا انا كمان لازم امشي وانت يا زين انت واختك متسيبوش اخوكم في يوم زي دا
رحيل: بس انا عاوزه امشي من هنا
قمر: مينفعش تسيبي اخوكي وكمان وعد هناك روحي لها يلا يا يوسف
قمر خرجت وبعدت عن وعد ما هي السبب في كل دا لعنت نفسها انها خليتها تيجي وتشوف بعينها اللي حصل واتمنت لو الوقت يرجع تاني وتقنع وعد تبعد عنه
مايا متماديه مع يحيي ومش منعاه خالص يحيي فاق علي صوت التصفير وبص لوعد بس طلعت مايا اللي كانت عادي جدا مهمهاش أن اللي حصل دا قدام الناس وكأنها مش اول مره تعمل كده بص علي وعد اللي كانت متسمره في مكانها اتمني أنها مكانتش تيجي هي متعرفش أنه كان بيبوسها هي
احمد شاف اللي حصل وراح علي أخته
احمد: يلا يا وعد نمشي
وعد: هنمشي بس مش دلوقتي
احمد مسك أيدها : لا يلا يا وعد مش هينفع
وعد بعدت عنه : مش دلوقتي
وعد عيون الناس كلهم عليها كانت جميله جدا حوريه كانت اجمل من مايا بكتير مايا كانت لابسه فستان اوف وايت قصير لقبل الركبه وتاج بطرحه طويله جدا وحاطه ميكب اوڤر
عكس وعد اللي كانت هاديه في كل حاجه بس ملفته جدا العيون كانت بتاكلها اكل الكل كان بيبص عليها ودا ضايق يحيي جدا
مايا بدلع: يلا نرقص تاني انا مش هسيبك النهارده انت طلعت جامد اوي
يحيى: جامد انا قلت انك هتضايقي
مايا: واتضايق ليه انت خطيبي وهتبقي جوزي عادي بيبي
وعد طلعت وقربت من يحيي ومدت أيدها : مبروك يا ديب
يحيي وقف وبص في عيونها اللي الدموع متحجره فيها ودا اثبتله أن وعد فعلا بتموت فيه مش بتحبه بس وأنه كان غلط في كل حاجه حتي إحساسه
رفع أيده ولمس أيدها بحب : الله يبارك فيكي
وعد سحبت أيدها بسرعه وبصت لمايا : مبروك يا عروسه
مايا : ميرسي مين دي يحيي
وعد: انا كنت مراته ودلوقتي بقيت أخته وقلت لازم ابارك واغنيلكم كمان
لو سمحت عاوزه مايك
بتاع الدي چي جاب المايك ووعد بصت في عيون يحيي
ادى الملاك البرىء
أبو قلب طيب قوى
ادى اللى كان كل شىء
كسر لى قلبى القوى
كان ليلى كان قمرى
كان روحى كان عمرى
سلمت له قلبى
كان ليلى كان قمرى
كان روحى كان عمرى
سلمت له قلبى
واحنا فى نص الطريق
قلبه عليه قوى
ادى الملاك البرىء
أبو قلب طيب قوى
ادى اللى كان كل شىء
كسر لى قلبى القوى
ادى اللى على الحب وعدنى
كان حالف ما يفارق حضنى
ادى اعز واغلى ماليا
اللى احن من الدنيا عليه
اللى ما عندوش قلب وضمير
ادى اللى كان طول الزمان
من نبعنا بيرتوى
ادى الملاك البرىء
أبو قلب طيب قوى
ادى اللى كان كل شىء
كسر لى قلبى القوى
ادى يا قلبى وادى ياعينى
حبيب عمرى اللى اديته سنينى
ادى اللى انا ندمان على حبه
ع الشوق اللى سقيته لقلبه
على كل حياتنا سوا
مايا بصت علي وعد بقرف : خلصتي الشو اللي عملتيه اتفضلي امشي بقي عشان أنا وحبيبي نكمل ليلتنا وافتكري أن اللي بيكون معايا مبيبصش لحاجه رماها ابدا
وعد فعلا مشيت والاغاني اشتغلت تاني ومايا اخدت يحيي اللي مش معاها اصلا ورقصوا
احمد اجاله تليفون وقال لوعد تستناه برا ووعد منهاره راحت غسلت وشها وهي طالعه من الحمام خبطت في واحد
وعد بدموع: اسفه
يحيي : انا تعبت يلا نقعد شويه
مايا : نو بيبي انا عاوزه ارقص للصبح اقعد انت
يحيى: طيب انا رايح الحمام
مايا وهي بترقص مع صحابها: اوكي اوكي بيبي
يحيي مشي وهو رايح للحمام
وعد رفعت عينها : ياسين
ياسين كان معيد وعد في الكليه القديمه وكان بيحب وعد جدا ووعد مكانتش بتبادله نفس الشعور كان بتحسه زميل مش اكتر بس ياسين مكنش بيزهق وكان مستعد يعمل اي حاجه عشان وعد تحس بحبه
ياسين بحب: حبتيه ؟!
وعد انفجرت بالدموع: عشقته
ياسين مجرب وجع الحب طبطب عليها ووعد قربت منه ورمت نفسها في حضنه وياسين ضمها بحب وحنان كبير
يحيي وقف في مكانه وشافها وهي كلها في حضنه
احمد قرب منهم وشد وعد من أيدها وبعد ياسين عنها
يحيي كمل طريقه للحمام وكأنه مشافش حاجه
ياسين بعد عن وعد وقلبه معاها .
وبكده يحيي ووعد كل الابواب اتقفلت قدام حبهم ورجوعهم بقي مستحيل بس يا تري القدر مخبيلهم ايه
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية وعد الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )