رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم سارة أحمد
رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الجزء الثاني والعشرون 22 بقلم سارة أحمد
رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) البارت الثاني والعشرون 22 بقلم سارة أحمد
رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سارة أحمد |
رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سارة أحمد
أثناء الحفل كان إبراهيم يبدع فى اغنياته تحت حراسه مشدده اما زين فقد توجه إلى مكان آخر ومعه قائد الفرقه القائد : سيف المصرى
القائد سيف : زين مش عايز غلطه
زين: أوامرك يافندم
سيف : احنا آخر إشاره جتلنا بتقول انه موجود فى فندق فيكتوريا ودا نفس المكان اللى بعته على الإيميل وطلب انه يقابلك فيه ، قبل معاد إنتهاء الحفله لازم يكون فى إيدينا ولو مقدرناش نوصل بيه مصر هنصفيه
زين: اوامرك يا فندم
طبطب سيف على ظهر زين بطريقه رجوليه
سيف : يلا يا بطل ربنا معانا
جلس زين فى مقعده ينتظر حضور ذلك الرجل وبعد مرور عدة دقائق شعر باحد يضع يده على كتفه فالتفت ليجد رجل تخطى الخمسون عاما يرتدى ملابس غاليه الثمن ويظهر عليه الثراء .
زين ببلاهة: سعد باشا درغام
أومأ الرجل بكبرياء ثم هتف : وانت رامى
زين : اه يا باشا انا رامى
سعد درغام : ها كنت عايزنى فى ايه يا رامى ؟
زين: يا باشا البيت القديم إللى على ناصية الشارع حلم حياتى فى المكان دا انى أهده واعمله محلات والبيت ماشاءالله مالك ٣ نواصي يعنى مالك المنطقه كلها واللى هيعمل فيه المشروع دا هياكل الشهد
سعد بخبث : انت ابن مين فى المنطقه
زين: لا يا باشا انا مش من المنطقه انا كنت مأجر هناك عماره من بابها وعاملها معرض بس عمى خيرى الله يسامحه بعد ما شطبت العماره والرجل جريت عليها طمع فيها
سعد : خيري السيد اللى كان عنده ورشة نجاره
زين: بالظبط يا باشا هو دا حضرتك تعرفه بقا
سعد : انا اعرف المنطقه كلها بالمناطق اللى حواليها
زين: ربنا يزيدك يا باشا ، المهم يا باشا ،فضلت اقوله ياعم خيرى يهديك يرضيك انا معايا عقد انا معايا حق ولا كأنى بتكلم يا باشا واهو بقالنا زياده عن شهرين فى الموال دا لحد ما وصلت معاه فى قاعده وديه كدا انه يقسم البلد نصين ويدينى نص اللى كلفته والنص التانى يعوض عليا ربنا فيه بقا ، بس يا باشا انا مش مسامح دا شقى عمرى وربنا مش هيبارك انا فكرته راجل ......
سعد بنفاذ صبر : هاااا يا رامى انجز انت عايز ايه دلوقتى ومخليك سايب مصر وجايلى لحد فرنسا
رامى: يا باشا انا قلبت عليك الدنيا مسيبتش ايميل باسمك غير وكلمته وكلهم كانوا غلط لحد ما ربنا عترنى فى ابن الحلال الواد يوسف جو ما انت عارفه يا باشا وقالى على ايميل حضرتك
سعد: ايوه ايوه برده مقولتليش انت عايز ايه ؟
رامى: البيت يا باشا هو كدا كدا ضايع ومهجور وانا ومجموعه من أصحابي عايزين نهده ونبنيه ونعمل المشروع اللى قولت لسعادتك عليه
سعد : ولو رفضت ؟
رامى: يا باشا حقك بس يعنى ليه ؟
ساعد الشباب اللى زينا بدل ما كل واحد معاه قرش تعبان فيه يطيره ونقعد نغنى ظلموه اهو ننفع ونستنفع
تنهد سعد وهتف : انت هتفتحه معرض ايه ؟
رامى: عربيات يا باشا
سعد : وسكتهم ايه
رامى بخبث مصطنع : ا اأمان يا باشا
إبتسم سعد بخبث : شكلك مش سهل يا رامى
ضحك رامى بخبث: ليه بس يا باشا
سعد: عموما انا عندى اجتماع عشاء عمل يعنى لو عايز تيجى معايا وتعرفنى فكرتك انا معنديش مانع واهو على الأقل اعمل معاك الواجب
ضحك رامى : والعشا دا فى لحمه يا باشا ؟
على صوت ضحكة سعد : أشكال وألوان يا رامى البيضه والشقره والسمرا هتتكيف
رامى : ايوه يا باشا بقا قارينى انت يا باشا
سعد : هستناك فى ال ***** يا رامى
رامى: طيب بقولك يا باشا معايا صاحبي واد رجوله هو اللى جابنى هنا لسعادتك
سعد بنفاذ صبر : ماشي يا رامى ابقى هاته
رامى: متشكرين يا باشا تسلم .
فى ذلك التوقيت ومنذ بداية جلوسهم كان القائد سيف قد دلف إلى غرفة سعد درغام وقام بتفتيشها ليجد جهاز حاسوب مشفر وايضا هاتف يعمل بالموجات الاستشعاريه ، نقل سيف كل المعلومات من الأجهزه لجهاز خاص به وخرج من الغرفه مره اخرى .
قبل توقيت العشاء المتفق عليه إجتمع القائد سيف مع زين وسليم
سيف : فهمت يا زين هتعمل ايه ؟
زين: تمام يا فندم
سيف : سليم
سليم : تمام يا فندم
سيف : اهم حاجه ميحسش انك مصمم تعرفه عليا يا زين
زين: أكيد يافندم
سيف : وانت يا سليم عينك على إبراهيم
سليم : تمام يا فندم
سيف : تمام مش عايز اى غلطه
زين وسليم: تمام يا فندم
ذهب سيف برفقة زين الى المكان المتفق عليه
كان يجلس سعد على طاولته ودلف زين ومعه سيف
زين: مسا مسا عالباشا
سعد بجديه : أقعد يا رامى
زين: أوامرك يا باشا
سعد: دا صاحبك ؟
زين: اه يا باشا مجدي صاحبي بس واد رجوله هو اللى خلصلى الورق والفيزا وكله عشان اجى اقابل ساعدتك
سعد: وشغال ايه صاحبك دا ؟
زين: هو شغال معرفش ايه كدا فى المينا يا باشا بس شغلانه مش جايبه همها وكانت مشقياه على مفيش لحد بقا ما ربنا كرمه وفتح عليه من وسع و حتة الارض دخلت كردون مبانى وباعها جابتله مبلغ حلو اوى واللهم صلى عالنبي عنده معرض عربيات بس ايه اللهم بارك .
نظر سعد ناحية سيف بشك ليقابله سيف بنظرة مراوغه
سعد بسخريه: وهى حتة الارض دى كانت كبيره للدرجه دى عشان تفتح معرض عربيات ؟
سيف بتوتر مصطنع : ا ا هه اه يا باشا كانت كبيره
سعد : مجدى بقا اللى شجعك على موضوع معرض العربيات دا يا رامى
زين: اه يا باشا
سعد : طيب يا رامى ادينى رقمك وانا يومين تلاته وهرد عليك
زين: اللى تشوفه حضرتك
سعد: اقعدوا بقا اتعشوا معايا
زين وسيف : تسلم يا باشا
ذهب زين برفقة سيف تحت مراقبة رجال سعد وجلسوا على احد البارات ونادوا لفتاتين من فتيات الملهى ومن هناك اختفوا عن انظار رجال سعد
وعاد أحدهم إلى سعد يخبره عن ما اخبارهم فأومأ لهم وامسك هاتفه يرسل معلوماتهم إلى الجهة الخاصه به وخلصة معلومات المدعو مجدى الذي يعمل فى ميناء بورسعيد .
وبعد مرور ثلاثة أيام من المراقبه والتحريات اثبت لهم حديث رامى ومجدى واصبحوا طعما سهلا للمو*ساد
الاسرا*ئيلى
رن هاتف زين برقم سعد درغام والذي طلب منه الحضور على الفور ومعه مجدى صديقه وبالفعل ذهبا إليه ليجداه يجلس على طاوله خاصه به
زين: باشا
سعد : أقعد يا رامى
سيف : سعد باشا
سعد : اهلا يا مجدى
زين: طلبتنا تحت امر معاليك يا باشا.
سعد : انت بقا بتقول انك هتفتح معرض عربيات
زين : اه يا باشا
سعد: بس حاجه زى كدا لازم رأس مال كبير جدا انت بقا وزملاتك اللى معاك دول هتقدروا تفتحوه
زين: بعون الله يا باشا
سعد : طيب انا عندى فكره حلوه
زين: قول يا باشا سامعك
سعد: انا شايف ان الحوار دا مكسبه ميروحش لاكتر من تلاته وانت بتتكلم فى مجموعه
زين: ايوه يا باشا احنا حوالى سبعه
سعد : يبقى خسران من اوله يا رامى ، انا بعرفك لمصلحتك
زين: بس الخميره يا باشا متكفيش لتلاته بس
سعد: انا ممكن ادخل معاكوا ونبقى احنا التلاته بس واخلع باقى المجموعه اللى معاك
زين: انت بتتكلم جد يا سعد باشا
سعد: الفلوس مفيش هزار فيها يا رامى
سيف : انا كمان عاجبنى كلام الباشا
سعد: حلو يبقى اتفقنا
سيف : على ايه يا باشا
سعد : انا هفتح معرض عربيات وهدخلكوا شركا معايا انتوا النص وانا النص
زين بفرحة مصطنعه : يعنى بدل ما كانت هتتقسم على سبعه هيبقى مكسبي فيها الربع ؟
سعد : زائد الاداره كمان انتوا اللى هتديروا المشروع
تبادلا سيف وزين الفرحه بشكل مصطنع وكأنهما شابان يبحثان عن المال وقد جائتهما فرصة حياتهما .
سعد: انا شايف فى عنيكم الفرحه وهقول مبروك
سيف وزين : الله يبارك فيك يا باشا
سعد: بس انا زى ما طلعت جدع انتوا كمان تورونى جدعنتكم وتدخلونى فى شغلكوا
سيف مدعى الاستغراب والقلق: مش فاهم يا باشا ؟!
سعد : لاء انت بالذات فاهمنى كويس أوى
ملس سيف بيده على شعره هاتفا : اه يا باشا بس دا بيبقى فين وفين سبوبه كدا
سعد: وحلال عليك السبوبه يا سيف انا عايزك فى حاجه تانيه خالص .
سيف : حاجة إيه دى يا باشا ؟!
سعد: انا راجل ليا علاقاتى جوه مصر وبره مصر ويهمنى اعرف كل اخبار كل اللى شغالين فى المينا
اساميهم واخبارهم حالاتهم الاجتماعيه والماديه
سيف : سهله دى يا باشا
سعد : والسفن اللى بتعدى وانواع البضاعه اللى عليها او الاسلحه وخاصة السفن الايرانيه
سيف : ودا فيه أذيه ليا يا باشا
سعد: لا طبعا متقلقش دى كلها مصالح مع ناس كبيره وعلاقات ولا انتوا مش عايزين تكبروا وينوبكم من الحب جانب ويبقى ليكم علاقات
صفق زين بفرحه مزيفه : أيوه يا باشا بقا
سيف : طيب يلا بينا احنا يا رامى ؟
سعد: على فين لسه هنتعشى سوا ثم غمز لزين واللحمه جايه فى الطريق يا رامى
سيف بغمز : لا يا باشا انا يدوبك اطير انا عندى رانديفو
ضحك سعد : وانت يا زين ؟
زين: لا يا باشا انا مش هتنقل قبل اللحمه ما تيجى هههههههه
سيف وسعد وزين : هههههههههه
سيف : طيب سلام انا بقا
زين: سلام يا صاحبي .
ظل زين جالسا وحوله مجموعه من الفتيات وتصنع انه مشغول بهم وهو يتابع ذلك العشاء وما يقال فيه باللغه العبريه ظنا منهم انه لا يتقنها وإستطاع ان يحصل على الكثير من المعلومات .
وفى نهاية السهرة ذهبت إحدى الفتيات برفقة زين بطلب من سعد ولم تكن سوى إختبار لزين
دلفت الفتاه مع زين الغرفه وهو بداخله يدعو الله ان يحميه من شيطان نفسه وان يستطيع الهرب من ذلك الذنب الذي لم يسعى لارتكابه ولم يتخيل ان يفعل ذلك مطلقا .
إستدار زين متفاجئا حين هتفت : سيف باشا بيسلم عليك يا رامى
رفع زين حاجبه باستفهام فاجابته انها تبع إبراهيم وهو من كلفها بان تساعدهم فهى تعمل لدى إبراهام زافى .
اتاه اتصال على الفور من رقم سيف المسجل بمجدى
سيف بمزاح : ها يا زميل ايه اخبار السهره تلاقيك رايق لحمه
فينك دلوقتي؟
سيف بجديه : نايا معاك
زين: تعرفها ؟
سيف : متقلقش دى تبعى انا اللى باعتها
زين: وخالت على سعد ؟
سيف : ومش هتخيل ليه نايا شغاله هنا فى الفندق
زين: وأمان ؟
سيف : أمان متقلقش النهار يطلع ونايا هتخرج من عندك وانت تقلع هدومك وتنام فى السرير هتلاقى سعد على دماغك .
زين: تمام
أغلق زين الهاتف ونظر لنايا بتفحص
نايا : مالك بتبصلى كدا ليه ؟
زين: انتى تبع مين ؟
نايا : تبع نفسي
زين: بتتكلمى مصرى كويس
نايا : طبيعة شغلى تخلينى اتكلم اى لغه
زين: وانا اضمن منين ولائك لينا ؟
نايا : متقلقش اللى باعتنى ليك لو فكرت اخونه مش هيطلع عليا نهار زى ما بتقولوا فى مصر
زين: مين هو ؟
نايا : متسألش كتير خليك فى اللى يخصك وبس
زين: سعد طلب منك ايه ؟
اخرجت نايه من حقيبتها عقار وهتفت : احطلك دى
زين: ودى بتعمل ايه ؟
نايا : هتهلوث شويه وتطلعلى اللى عندك
زين: وانتى بقا هتقوليله إيه ؟
نايا: شوف انت عايزنى أقول إيه ؟
زين: هقولك تقوليله ايه
فى الصباح الباكر خرجت نايا من الغرفه الخاصه بزين ليقابلها سعد فى الخارج
سعد : ها ايه الاخبار ؟
نايا : ولا اى حاجه فضل يتكلم عن تخليص ورق عربيات وينادى على واحد إسمه مجدى
سعد : محاولتيش تجرجريه فى الكلام ؟
نايا : معرفتش دا حط دماغه زى القتيل
سعد : حصل حاجه
نايا : حصل
سعد: طيب روحى انتى
نايا : اوك
دلف سعد غرفة زين ليجده نائما وملابسه ملقاه بإهمال فى الغرفه .
سعد : رامى رااامى
تصنع زين النوم : اممممم
سعد بحزم : رااااامى
انتفض زين هاتفا : باشا
نظر له سعد فنزل زين سريعا تحت الغطاء متصنعا الحرج
سعد: قوم خدلك شاور وتعالى ورايا هستناك تحت عايزك فى شغل
زين باستغراب : شغل ؟! هى الساعه كام يا باشا
سعد : الساعه سبعه يلا ورايا
زين : سبعه 🙄 هنبيع لبن ولا إيه يا باشا ؟!
اخذ زين حمامه وارتدى ملابسه الشبابيه التى تظهره كشاب منفلت وارتدى نظارة شمس واتجه حيث يجلس سعد درغام
سعد : ها فوقت ولا لسه
زين بنوم :فايق يا باشا
سعد : واضح على عينيك عشان كدا لابس نضارة شمس ولا هتفهم انا هقولك ايه
زين بكسل : النضاره على عينى يا باشا مش على ودانى
احكى بس حضرتك وانا هترجم معاك متقلقش من ايتها حاجه.
سعد : أولا بطل طريقة كلامك المستفزه دى واتكلم عدل
زين: الله فى ايه يا باشا هو انا بتكلم على سطر وبسيب سطر ما انا بتكلم اهوه
سعد: افهم يا بنى آدم انت اللى انا عايزك تعمله محتاج تبقى واجهة
زين بتركيز : يعنى ايه يا باشا ؟
سعد : بص يا رامى اللى اسمه مجدى دا انا محتاجله فى الشغل اللى انا قولتله عليه
زين : تمام والراجل مكدبش خبر وقالك عينيا يا باشا
سعد : انت بقا يا رامى هتبقى الواجهة بتاعتى
يعنى هعمل معرض كبير باسمك وتحت إدارتك لكن المالك والمدير الأصلى هو انا ، انما قدام الناس والحكومه فى مصر هو ملكك انت
زين: طيب ودا لزمته ايه يا باشا ؟
سعد : عايزك تدخل فى وسط ناس معينه وتجبلى آخبارهم وواحده واحده لما تكبر ونجمك يعلى تبدأ تدخل فى السياسه ، وقتها هتتعرف على ناس كبيره أوى اهى دى الناس بقا اللى انا عايزك تجبلى اخبارهم وكل حاجه تخصهم
زين: اه يا باشا يعنى ابقى عين ساعدتك فى المكان
سعد : بالظبط
زين: طيب يا باشا والمعرض والشغل متجيش فى يوم وليله وتقولى بح كان فيه وخلص
سعد : هكتبلك المكان باسمك بس مش المكان اللى انت عايزه
زين: طيب ليه يا باشا
سعد : مش عايز حد يعرف انى معاك ولا انك وصلتلى هجيلك مكان تانى احسن منه وقبض شهرى ألفين دولار
وادارة المعارض
زين باستغراب : معارض ؟!
سعد : طبعا هو انت فاكر انك هتكبر وتدخل وسط كل الناس دى بحتة معرض بس
زين: صح يا باشا
سعد : وكل خبر هتجيبهولى على قد أهميته هتعد دولارات
زين: هبقى الرجل التانى يعنى وانت الرجل الأول هههههههههه
سعد:انت بتضحك على ايه ؟
كشر زين بين حاجبيه : لا يا باشا مفيش
سعد : ودلوقتي انت هترجع على مصر وتبدأ تشتغل على المكان فى الأول نبدأ بدايه صغيره وهتجيب قرض على المشروع
زين: قرض ! قرض ايه يا باشا احنا متفقناش على كدا
سعد : متقلقش هديك كل الضمانات اللى انت عايزها
زين بقلق مصطنع : طيب والقرض دا هيبقى قد ايه ؟
سعد : خمسه مليون
تحدقت عين زين وفتح فمه ببلاهة : خمسه مليون ايه يا باشا لا مؤاخذه ؟
سعد : خمسه مليون جنيه
زين: يا باشا ....
قاطعه سعد : شكلك مش قدها اقفل على الحوار دا
زين بلهفه : لا باشا معاك بس ازاى هيرضوا يدونى مبلغ زى دا وحضرتك قولت انك هتمول المشروع يبقى لزمتها ايه بقا القروض ؟!
سعد: اذا كان على القرض فهييجى بضمان المشروع وانا اللى هفتح المشروع وانا اللى هسد القرض
بس القرض دا تمويه عشان انت مش هتصبح تفتح معرض زى دا والحكومه مش هتقولك من أين لك هذا ؟
زين: دماغ يا باشا .
سعد : خليك انت بس ورايا وانت هتبقى من حيتان المجتمع .
إبتسم زين بخبث : أوامرك يا باشا .
دلف إبراهيم إلى جناحه ليجده فى انتظاره
ديفيد : هلا إبراهام
إبراهام: اهلا ديفيد
ديفيد: شو بك ؟!
إبراهام: يعنى انت مش عارف كنتوا هتضيعوا حياتى وتقولى شوبك ؟!
ديفيد : صدقنى إبراهام ما كنت بعرف ان ماريا راح تعمل هيك الغيرة عمت قلبا
إبراهام: انا قولت محدش يئذيها وكل اللى عايزينه هيوصلكم
ديفيد : قلتلك هاى كانت غيرة نسوان وما حدا كان بيعرف يا اللى بتخطط له ماريا ، حتى ماريا ما كانت بتعرف انك على اتفاق معنا وان كل يا إللى صار كان طعم للمخابرات المصريه .
إبراهام: قولى المطلوب دلوقتى ايه ؟
ديفيد : تصفية
إبراهام : مع مين ؟
اعطاه ديفيد مجموعه من الصور وظل يقلب بهم حتى وجد من بينهم صورة اللواء فهد العدنان
تحدقت عيناه لديفيد الذي قابله بنظرات إستفهام
ديفيد : شو ما بدك تقتل ابوها لحبيبة القلب ؟
إبراهام: لا متقلقش دا أول واحد هصفيه هو دا اللى واقف فى طريقى
إبتسم ديفيد : هيك تعجبنى ، بس حلوه الغنيه يا إللى غنيتا لحبيبتك يا زلمه حتى انا صدقتك هههههههه
إبراهام: هههههههه لسه مش عارفين هما بيتعاملوا مع مين .
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث والعشرون اضغط على : ( رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل الثالث والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) )