رواية خيانة زوج الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء السابع والعشرون 27 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج البارت السابع والعشرون 27 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رشا محمد |
رواية خيانة زوج الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رشا محمد
نظر الظا،بط عليهم ولكنه توقف بنظره عند غزل فوقف
من مكانه مندهش واسرع ناحيتها يتحقق من ملامحها
ثم قال: مين؟ غزززل!!
هنا انتبهت لمن يقول اسمها واستوعب عقلها أن من
الممكن أن يكون في ولو زرة أمل بأن تخرج مما هي فيه
نظرت لمن يكلمها ولكنها تسأل نفسها: مين دا؟ أنا معرفوش
الظا،بط: أنت غزل مرات سليم؟
غزل تفكر وتحاول أن تتذكره ولا تستطيع ولكنها تحاول
وتفكر جيدًا كي لا تضيع الفرصة من يدها
ثم توقف بالتفكير عندما تذكرته وتذكرت الذي فعله
سليم بها كي يتزوجها وتذكرت ما مرت به وأن ما فعله
هذا الظا،بط هو الذي أجبر والدها أن يتركها لسليم بعد
أن استطاع أن يخدعها بكلامه ووعوده الكا،ذبة
هنا عاد لها وعيها وصر،خت بوجهه وحاولت أن تضر،به
ولكنه امسك يدها ولكنها حاولت أن تخدشه بأظافرها
وتقول أنت اللي دخلتي القسم بردو واتهمتني أنت
وصاحبك عشان غرضه الدنئ أنتم اللي وصلتوني لكدا
ولكنه امسك يدها وضر،بها بالقلم بكل قوته حتي فقدت
وعيها أسندها واجلسها علي الكرسي وكاد أن يتكلم ولكن
الظا،بط الآخر سأله: أنت تعرف البت دي منين دا انا من
ساعة م قبضت عليها وأنا بحاول اخد منها كلمة واحده
مش عارف، حتي حاولت اعرف اسمها منها أو م اللي
معاها بردو معرفتش، أنت تعرفها منين؟
ولكنه لم يرد علي أسئلته وكأنه لم يسمعه ثم سأله قائلا:
أنت قبضت عليها فين وازاي؟
الظا،بط: أنا جالي اخبارية عن وجود بنسيون مشب،وه
في عمارة كل سكانها مقدمين بلاغات ضدهم اخدت اذن
نيا،بة وعملت حملة ع البنسيون والبت دي كان في
البنسيون
الظا،بط: كدا أنا فهمت
الظا،بط الآخر: فهمت ايه؟ طيب فهمني طالما أنت فهمت
الظا،بط: هفهمك بعدين، بس أنا عايز أسألك سؤال مهم
الظا،بط الآخر: اسأل ياسيدي
الظا،بط: أنت لما قبضت عليها كانت متلبسه ومعاها واحد؟
الظا،بط الآخر: لا البت دي كانت في أوضة لوحدها
ومقفول عليها وصاحبت البنسيون بتقول ان جت هي
وجوزها اجروا الأوضة وهي قعدت فيها وجوزها سابها
ومشي ودي كانت الليلة الأولي ليها في البنسيون حتي
باقي المتهمين لا يعرفوها ولا يعرفوا عنها حاجة
الظا،بط: جوزها؟ أنت متأكد انه جوزها؟
الظا،بط الآخر: لا مش متأكد هي صاحبت البنسيون قالت
انه جوزها لكن مشافتش قسيمة الجواز بتاعتهم
الظا،بط لنفسه: كدا يبقي في حد ساعدها في الهروب
سمعه الظا،بط الآخر فقال: ساعدها في الهروب من ايه؟
الظا،بط: دا موضوع يطول شرحه، طالما مهيش متلبسه
ومحدش يعرفها أنا هاخدها عندي ف مكتبي لأن حوارها
كبير أوي وأنت متذكرهاش ف المحضر عندك كأنها
مكنتش موجودة
الظا،بط الآخر: لااااا أفهم الأول وبعدين علي راسي
طلباتك أوامر ياباشا
الظا،بط: فاكر الضجة اللي حصلت من فترة ان في
واحدة ضر،بت نا،ر علي جوزها وعش،يقته وبعدين
ضر،بت نا،ر علي نفسها؟ وعشي،قته ما،تت وهو بين
الحياة والمو،ت؟ وبعد كدا عرفنا ان جوزها دا يبقي سليم
زميلنا وصاحبنا؟
الظا،بط الآخر: اوعي تقول ان دي مراته؟
الظا،بط: هي فعلا مراته وهربت من المستشفى بقالها
فترة وبيدوروا عليها
الظا،بط الآخر: وأنت هتعمل ايه دلوقت؟
الظا،بط: هاخدها عندي في المكتب وهبلغ ان لقيتها لكن
مش هقول احنا لقيناها في بنسيون مشبو،ه لأن أنا
عارف كويس انها مظلومة وانها شافت كتير مع سليم
صحيح سليم صاحبي لكن أنا عارف انه غير سوي
وتصرفاته معاها كانت كلها غلط ورغم ان سليم كان عزيز
عليا ومقدرش ارفض له طلب لكن هو ظلمها وظلمها كتير
كمان وعارف ومتأكد انها لما ضر،بت عليهم نا،ر كانت
مش في وعيها، المهم أنا هسيبك تخلص المحضر وانا
هاخدها عندي في المكتب وهبلغ الظا،بط المكلف
بالقبض عليها انها موجودي عندي
أخذ الظا،بط غزل معه علي غرفة مكتبه ثم اجلسها
علي الكرسي واسند رأسها ع المكتب فهي مازالت
مغشي عليها ثم اتصل بالظا،بط المكلف بالقبض عليها
وأبلغه بوجودها بمكتبه ثم أغلق الخط ونظر لغزل وقال
أنا عارف انك مظلومة وعارف انك اتظلمتي كتير مع
سليم لكن أنا لازم أنفذ القانون اللي درسته وحلفت
يمين بإن كل مذنب ياخد جزائه أنا صحيح زمان
استغليت وظيفتي ونفذت اللي طلبه مني سليم لكن
كنت عارف انه مش هيسج،نك كنت عارف انه مش
عايز يأذيكي وكنت عارف بردو انه عايز يتجوزك
جلس علي كرسي المكتب وارجع ظهره للخلف واسند
رأسه علي خلفيه الكرسي وأغمض عينيه وتنهد ليزيح
محاولاً ازاحه الحزن الذي استوطن قلبه تضامنًا مع
غزل وبعد قليل حضر الظا،بط المكلف بالقبض علي
غزل ودخل غرفة المكتب وجدها مثلما اجلسها الظا،بط
الذي اعتدل في جلسته عندما سمع خبط باب الغرفة
ثم فتحه
نظر الظا،بط علي غزل وحاول افاقتها ولكنها لم
تستجيب له فنظر علي المكتب وجد كوب ماء فأمسكه
وسكبه علي وجهها فشهقت غزل وفاقت وهي مفزوعة
نظرت امامها وجدت الظا،بط صاحب سليم والظا،بط
المكلف بالقبض عليها فصُدمت
نادي الظا،بط علي العسك،ري وأمره بأخذ غزل
وتحويلها للتحقيق في قضية قت،ل صديقتها ومحاولة
قت،ل زوجها ثم شكر الظا،بط الذي أبلغه عنها وتركه
وذهب للتحقيق مع غزل
كان فارس يحاول الاتصال بغزل كثيرًا حتي يطمئن
عليها ولكنه قلق عليه عندما وجد انها لم تجيبه علي
الهاتف فقرر أن يذهب ليطمئن عليها بنفسه ويحاول أن
يضلل من يراقبه حتي لا يستطيع الوصول لغزل
وعندما ذهب فارس ليطمئن عليها علم بأنه تم القبض
علي من كانوا بالبنسيون جميعًا
فزع فارس عندما علم وظل يؤنب نفسه علي انه تركها
في هذا المكان وظل يفكر ماذا يفعل كي يطمئن عليها
وبسؤال بواب العمارة علم أين توجه رجال الأمن
المسؤلين عن القضية وقرر أن يذهب ويحاول
مساعدتها وعندما ذهب للقسم اشتري علبة سجائر ثم
اقترب من حارس الأمن وحاول أن يتكلم معه وعرض
عليه سجارة وظل يسأله حتي علم أنه تم تحويلها
للتحقيق بقضية سليم
هنا جن جنونه وظل يؤنب نفسه أكثر وأكثر وأنه سبب
ما حدث لها فقرر أن يذهب للظا،بط ويحاول أن يري
غزل بحجة أنها مازالت مريضة وتحتاج العلاج
ذهب فارس للظا،بط وقال له أنه يجب أن يكشف عليها
كي يطمئن علي حالتها وأنه ينفذ ما تعلمه بكلية الطب
وأن المريض من حقه العلاج حتي لو كان مذنب
ولكن الظا،بط عندما رآه قال: والله وفرت عليا يا دكتور
فارس كنت لسه هبعت اجيبك
فارس: ليه سيادتك وأنا عملت ايه؟
الظا،بط: أنت مقبوض عليك بتهمة تهريب متهمة
والتستر عليها واضلال العدالة لعدم تأدية واجبها...
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : ( رواية خيانة زوج الفصل الثامن والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية خيانة زوج )