رواية حب على متن سفينة الحلقة الحادية والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الجزء الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني |
رواية حب على متن سفينة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم صفاء حسني
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحلقة ٤١
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جِدّي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ،
اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عندما كانت نور تبكى وفجأة اتمد يد اعطيتها مناديل تأخذ المنديل و ترفع وجهه لكى تشكر الشخص تفوجى أنه زين :
شكرا جدا
كان قلب نور يرفرف من الفرحه كانت تنتظر منه أن يمنعها من السفر ويطلب منه أن تكون معه
نظر له زين نظرة مطولة ثم قال :
مكنش ينفع تمشي من غير ما اودعك، مش احنا اعز اصدقاء
ابتسمت نور ولم يهمها ما هو المسمى ل علاقتهم المهم هو أمامها الان وهزت راسها بالتاكيد :
طبعا ودايما
ابتسم زين وسألها :
مهما حصل مهم اكتشفت عنى اي حاجه هتسمعينى قبل ما تحكمى
استغربت نور سؤاله وهزات رأسه وقالت
اكيد انت مالك يا زين طمنى عليك
ابتسم زين
انا كويس المهم خلي بالك من نفسك، انتى قويه واقد حالك ،وفي اي مكان تشتغلي فيها يكون شرف ليه ،ونجاح جديد ليكي يا نور
كانت نور نفسها تسمع الدعم ده لانه فعلا قلقنا :
شكرا جدا انا سعيدة جدا انى شوفتك ......
سمع زين صوت بينادو على انطلاق الطائرة وشاورها :
بينادوا علي الطياره هتتأخر
مدت أيدها نور وهى بتوعده ونفسها يوقفها :
مع السلامة
ومشيت خطوتين ونادى عليها مرة أخرى ووقتها كانت منتظر يطلب منها عدم السفر لكن قال
دايما طمنينى عليكي ، ونفضل علي تواصل
هزت راسها نور بالتاكيد وهى تشوار له وتودعه
تأتى تالا تربط على كتفها وتسالها
بتشاوري لمين يا بنتى هو في حد هنا
تنتبه نور أن كل ما عاشته فى هذه اللحظة مجرد خيال وتمنى من داخلها تنظر يمين ويسار
وترد هه هو كان هنا
استغربت تالا وهى بتسالها :
مين اللي كان هنا مالك يا نور
كانت تتردد نور نفس الكلام:
انا حسيت أنه هنا وكمان اتكلم معايا
بدت تالا تفهم هى بتتكلم عن ايه وسألتها :
تقصدى زين
هزت نور راسها بحزن بمعنى اه
نظرت لها تالا ب اسف وهى تشعر بوجع صديقتها، وتتمنى أن توقفها، عن السفر كيف سوف تسافر وتترك قلبها هنا، لكن في نفس الوقت خايفة أنها تتعذب :
انتى عارفة انا كنت معترض علي سفرك، لكن دلوقتي احسن انك تسافري ،علشان انتى هتتعذبي كدة
هزت نور راسها بالتاكيد :
عندك حق يالا
........
عند زين كان بالفعل اتجه نحوها ولكن جاء له
اتصال نظر إلي الهاتف وجد رقم ماريا نفخ بضيف
عايزة ايه
صدمته ماريا وهى تبتسم وتسأله :
رايح ترجعها صح يبقي اخترتها بدل أختك
أنصدم زين والتفت حوله :
انتى مراقبين
ابتسمت ماريا بسخرية :
مش انت جوزي ولازم أطمئن عليك
تكلم زين بعصبيه وغضب :
انتى هتبدا فى الاستعباط مش كان الاتفاق
مجرد جواز علي ورق ، ففوق كدة اوعى تتخيال أن خيالك يروح ابعد عن كدة ،وصدقيني هاعرف الحيوان اللي ضحك علي اختى و هقتله بايدى
مازلت ماريا تبتسم وكأنها تريد أن تجننه أو تتحكم فيه:
ارجع بسرعة علشان وحشتني ماشي
يزادد غضب زين و عصبيته :
انتي فعلا مجنونة وصدقيني هتندمى
وهخرج اختى من المشكلة إللي وقعت فيها وهرميكي رمية الكلاب
ضحكت ماريا على حديثه وهى بتهدته:
مش هتقدر، وطول ما انت تحت ايدى ومراتك هنمارس حياتنا ، زي كل المتجوزين واخد حقي منك مش زاى ما بتقول علي الورق
نفخ زين بضيق ولو كانت أمامه كان قتلها :
ما انا بقول انك مجنونة مش مصدقينى
قبلته ماريا على الهاتف :
حبيبي انا بس اللا ليك حتى لو كشفت زى ما تقول كل الا حصل لكن يوم ما تعرف نور أن الشاب
الا اتحرش بيها زمان هو نفسه انت هتكرهك ف ياريت سيبها تسافر يا حبيبي وارجع ل حضن ماريا
شعر زين أنه متحصر لكن حديثها استفززه وقال :
هرجعها لانى بحبها ، وهقولها أن بحبك وان زمان مكنتش اقصد ايذيك ومكنتش فى وعى واقولها انا بشكر ربنا انك هى عشان من جهة أكفر عن غلطى فى حقك انى كنت السبب انك تعيش احساس الخوف ده وهركع تحت رجلها وهقولها انا مقدرش
أعيش لحظة من غيرك وانك كل حياتى يا نور وهنشوف بقي ازى هبقى تحت ايدك للاسف وهلة الغشوة الا كانت على عينى راحت
شعرت ماريا أنها هتخسره واتكلمت بثقة :
مش هتقدر تتخلص منى، وخصوصا لو طلعت حامل
أنصدم زين من حديثها وبجح لها :
نعم يا اختى انتى بتقولي ايه، لا يا ماما العبي غيره انتى كنتى كل يوم مع واحد، شكل مش انا اللي اضرب علي قفايا
ابتسمت ماريا :
اولا انت غلطت اكبر غلطة لما عملت معايا علاقة وكانت من ٣ شهور ووقتها محدش قرب منى واتخرت علي والنهاردة اتاكد هتكون بابا أو لا
ابتسم زين بسخرية :
انتى بتحلمي وهتفوقي من الحلم ده علي كوابيس
ضحكت ماريا وتنمرت عليه بسخرية:
مش انا يا بابا هتكون بابا
كان زين يتمنى يقتلها أقدمه ولعن جاسم واليوم الا عرفه فيه وقال
مش بتهدد وأول ما اعرف الحيوان إللي ضحك علي اختى هفسخ العقد
سالته ماريا بكل ثقة :
ولو طلعت حامل هترمينى
صرخ زين فى وجهها :
نعم يا اختى فوقي حمل ايه
قطع حديثه سماع ميكرفون المطار يعلن عن اقلاع الطائرة اغلق التليفون سريعا وحاول ان يلحق ب نور لكى
ويودعها ولو للحظة واحدة لكن للأسف، رأي الطائرة في السماء، وهو واقف على الارض
وبدأ يبكي تذكر عندما رأي والدته اثناء اصطدامها بالسيارة ،ولم يستطع ان ينقذها ويلحق بها نزل علي الأرض ووضع يده علي وجهه وهو يردد ليه كل ما احب حد يسبنى ويمشي
جاء من خلفه ادهم :
مادم بتحبها اوي كدا ليه سبتها تسافر
تتنهد زين وقام وقف ومسح دموعه :
لأن إلا بيحب بيتمنى الخير للإنسان إللي بيحبه حتى لو بعيد عنه ،وانا عندى مهمة لازم اخلصها الأول
ساله ادهم بجدية
ايه المهمه دي إللي خلتك ترجع في قرارك اللي خدته.. فاكر لما اتخطفت نور قولت ايه ولم كانت ما بين الحياة والموت قولت ايه ويذكره بحديثه
فلاش
كان زين تائه وخائف فقدان نور واستمر يدافع عن نفسه امام ادهم و في نهايه الحوار بينهم قال
انا بحبها يا ادهم عمري ما اضرها ،حتى لو كنت وحش، هي السبب في شفائها لى هي إللي قدرت تشيل الخوف من قلبي، حسيت معاها بالحنان وان حد مهتم بيا و بيخاف عليا، ودلوقتي خافت علي وراحت دخلت ولبست لبسي ،علشان مش انا اللي اتخطف إنسانة غير كل شوفتهم، و عرفتهم يا ادهم
اتنهدت ادهم :
فعلا يا زين إنسانة بتضحي بنفسها علشان تنقذ الناس إللي بتحبهم ،شوفت عملت ايه علشانك ،وقبلها ابوها هى عندها عطاء كبير . ........
هز زين رأسه وقال :
انا اول ما الاقيها هطلب ايدها من أمى
أنصدم ادهم وقال :
بجد يا زين
ابتسم زين بوجع :
اه بجد هات حبل علشان انزل ألحقها
.......
باك
اكمل ادهم حديثه :
ليه غيرت رأيك ليه مقولتش ليها انك بتحبها
تنهد زين ونفخ بقلة حيلة وهو لا يستطيع أن يحمل هذا الموضوع فترة كبيرة فى داخله :
انا فعلا محتاج اقولك السبب وتساعدنى اعرف الحقيقة
ساله ادهم بلهفة :
اكيد ايه إللي حصل
فكر شوية زين لكن كان خايف يقوله يوجعه هو كمان لأن الموضوع مش يخص سمعت أخته فقط لا يخص ماضي هما الاثنين خسرانين بالتاكيد اتنهد وهو يتنفس الهواء:
مش وقته لكن وعد هقولك تعالي نرجع البيت
هز ادهم رأسه وقال:
ارجع تالا الأول علشان عم منصور خلاها جت معانا بالعافيه
نظر له زين وهو خايف يصدم اخوه وابن عمه وسأله :
انت طلبت ايدها هو قالك ايه وفقت والا لا
اتنهد ادهم بحيرة وقال :
طلبت منى أبلغ أهلي وكمان عندها موضوع عاوزه تقول لي الاول
هز زين رأسه وعارف هى هتقوله ايه :
تعالي نروح وقول ل مامتك انك بتحبها ومش عايز غيرها ،اتمسك بحقك اوعي تضيع لحظة وأنت بعيد عنها وهى مش معاك وفي حضنك ....
ابتسم ادهم وسأله :
هتقف معايا ومش هتتخلي عنى
ضمه زين بحب :
انت أخويا انت ولميس، ومش هقدر في يوم اتخلي عنكم ولو افديكم بعمري....
يضمه ادهم أيضا
اكيد انت احسن أخ سامحيني ان كنت جرحتك أو كنت السبب انا عارف انى السبب انك تعيش كل الا عيشته ده يوم ما طلبت منك تيجي معايا ونعيش يوم وسافرنا راس صدر وقتها انت رفض لكن انا كنت مصمم أن نشرب ونغنى وننسي
اتنهد زين وهو ينظر له وعايز يخبره أن هذا اليوم هو إلا هندفع ثمنه طول عمري لكن مش وقته واكيد البنات تخطط الموقف اه هما تحرشو بيهم فقط لم يقتربون منهم هما جريو وهربوا ف اكيد يقدرون فى يوم انهم مكنش فى وعيهم ثم رامي كل أفكاره وقال
والله يا اخى انا مش زعلان منك لكن فعلا خايف فى يوم ندفع ثمن اليوم ده وبالفعل انا بدأت ادفعه لكن انا بحبك
هز ادهم رأسه بندم :
انا طول عمرى بعتبرك المثل الأعلي ليا ،اه كان الكل بيقول انك معقد وكنت عايز اخليك تفك شوية
لكن كنت فخور بيك ،انك مش بتغلط ، لكن لما عرفت انى كنت السبب انك تتغير هذا التغيير انصدمت وكنت بعاتبك وبعاتب نفسي ....
هز زين رأسه ب اسف :
انا اللي آسف انى فى اليوم ده ضعفت ومكنتش فعلا المثل الأعلى وانسقت معك وبعد كدة كملت
اعترضت ادهم وقال:
كلنا بنغلط بالعكس وقتها انت كنت بتحميهم منى انا ومين كان معانا وقتها مش فاكر الواد زياد اعتقد هو الا جاب المشروب ووضع الحبوب فيها وانت وقتها قولت ليهم أجرو وانقذتهم لكن متصورتش
بعد كدة تطلع خلبوص كبير ،انا كنت فاكرك ملكش في البنات ،وانك هتكسفنى لما تتجوز بس طلعت جامد ....
ضحك زين على هزاره :
عيب عليك انا رجل و جامد قوى غصب عنك،، استمروا يضحكوا لحد ما وصل زين وادهم الي الفيلا
.........
كانت لميس سجن نفسها في الغرفة، وبتعمل اتصال :
انت لازم تيجي تتقدم لي مش قلتلي انك بتحبنى
(...رد عليه المتصل وهو خجلنا .)
وأهلك هيرضوا بيا ،و انا مجرد موظف عندكم
غضبت لميس وتكلمت بحدة :
جرب أن كنت فعلا متمسكة بى وأنت صديق اخواتى بيثقوا فيك وبيحترموك اوعي تكسرنى وتكسرهم
(...هز رأسه بالنفي ..)
انا بحبك يا لميس وعمرى ما اكسرك ،وانتي عارفة ان إللي حصل دا كان غصب عنى ،بعد الحفلة لما نزلت اجازة وشربت وانتى سحرتينى يوميها ومش فاهم مين الا خطط لكل ده لكن انتى زوجتى
نزلت دموع لميس :
انا كمان بحبك، وعارفه انك عمرك ما تقصد تجرحني، اوعى تزلنى وسط أهلي، انا صدقتك وعرفت انك مش خدعتني وبالفعل مكنتش في وعيك زى ما قلتلي بس لازم تبدأ بخطوة
...هز رأسه بحب
حاضر يا قلبي انا هطلب ايدك من ادهم لأن زين عصبي جدا. .
رفضت لميس وطلبت منه :
روح ل بابا علي طول بابا اهم من اي حد
..هز رأسه بالموافقة
تمام بكرة هطلب ايدك منه
ابتسمت لميس :
انا بعشقك بجنون يا عمر
(ويظهر ملامح عمر )
وانا كمان بعشقك يا لميس...
يدق الباب
تقفل لميس الهاتف
اقفل معاك دلوقتي
هز عمر رأسه:
ماشي يا قلبي سلام
يغلق الهاتف ويتذكر ما حدث.وهو يعتذر
آسف جدا يا زين انت وادهم، والله ما خنت الأمانة ولا اقصد اجيب راسكم في التراب ولا طمعا في بنت غنية كل الموضوع انى كنت حاضر حفلة
فلاش باك
وفي الحفلة شوفته لميس الملاك الصغير كبرت كانت لبسة فستان ابيض بحمالة طويل مفتوح من على الرجل ، مع البشرة البيضاء والشعر الاسود والعيون السوداء ،دخلت علي الحفلة بهرت الجميع ......
كانت صديقة اختى عاليا اتجهت اختى نحوها :
لميس حبيبتي مش عارفة اشكرك ازاى علشان جيتي ...
ابتسمت لميس بكل حب:
انا اقدر اتأخر عليك كل سنه وانتى طيبة يا قمر وتعطيها هدية. .....
ابتسمت عليا وضمتها :
ميرسي يا حبيبتي جميلة جدا تعالي أعرفك ب أخويا والضيوف
هزت راسها لميس واتجهت نحوه :
ماشي يالا
وتدخل لميس وتبدأ عليا تعرفها علي الموجودين
ابتسم عمر وهو ينظر لها بلهفة :
مين القمر إللي معاكى ده
ابتسمت عليا وقالت :
أعرفك ب ملكة جمال اسكندرية لميس مهدي. ...
أنصدم عمر واتنهد :
مش معقول ايه الصدفة الجميله دى انتى أخت زين وادهم
ابتسمت لميس ومدت يده :
انت تعرفهم
هز رأسه عمر ب ابتسامه ومد يده يسلم :
هم رؤوساء في العمل واعز أصدقاء ليا
ابتسمت لميس :
انت كمان بتشتغل علي السفينه
هز رأسه عمر بالتاكيد:
اه يشتغل معاهم
سالته لميس بلهفة :
انتم ازى بتستحملو تقعدو هناك فترة كبيرة كده في البحر حتى زين مش بنشوفه
هز عمر رأسه وفعل حركات بوجه تضحك :
عندك حق بس احنا بنحب شغلنا واللي بيحب شغله بيستحمل اي خطر او اي تعب فيها
ضحكت لميس على حركته وردت :
واضح انك بتحب شغلك اوى ،اكيد الانسان لما بيحب حاجة بيتمسك بيها ، انا بحب الرسم ولما جاني إدارة اعمال، انا أصريت علي فنون جميلة .......
بدأ حديث عمر ولميس :
عندك حق 3 حاجات صعب حد يغصبك عليها ولو حصل بتحسي بعدم رضي طول عمرك
سالته لميس بلهفة :
هما ايه 3 حاجات دول
ابتسم عمر :
التعليم ،والزواج ، والحب ، لو الإنسان غصب علي حاجة فيهم او اتحرم منهم ،بيعيش طول عمره عاجز ناقم علي حياته .....
هزت راسها لميس بالتاكيد :
وقالت الزمن ده محدش بيغصب حد علي حاجه.
ابتسم عمر واعترضت :
اكيد في صدقينى ،المجتمع ذات نفسه بيجبرنى علي ده الفقر، وقلة الحيلة خلت الأب يبيع بنته قبل ما تكمل تعليمها ب اسم الستر ويزوجه ل أحد مستعد ،علشان يوفر لقمته ومصاريف تعليمها، مش عارف ان كل إنسان ربنا بيبعت رزقه، ويوم ما ينقطع رزقه من بيت أهله بيروح معاه لشخص تانى
ابتسمت عليا وهى تقطع حديثهم
انت طلعت بتفهم في حقوق المراة، ولا ايه انا حاسة اني بسمع برنامج في التليفزيون او ندوة
ابتسم عمر وسألها :
ايه رايك طلعت شاطر اهوه ،واعرف الاقي لنفسي شغل تانى لو انطرد
شهقت عليا وهى تضحك :
بعد الشر بس متخفش هتلاقي، انت بس شاور انت اصلا لو طلعت علي شاشة التليفزيون البنات هتجنن لما تشوفك
ابتسم عمر ووجه كلامه ل لميس
ايه رايك انفع
ابتسمت لميس بخجل :
اكيد طالتك حلوة ،ومقنعه في كلامك، وهتكون جديد وترند ،ان شاب يتكلم عن حقوق المراة ..
ابتسم عمر وهو يتهكم:
ترند ايه يا بنتى ده المفروض يقال والرسول و الا الإسلام طلب منين كدة ،أن نحترم المراة والواجب علينا نحترمهم لانه كائنات رقيق وضعيف جدا
صفقت عليا وهى تحيه ثم قالت :
تحياتي يا اخى العزيز الفقرة انتهت ودلوقتي نبدا بفقرة عيد ميلاد عليا
وتسحب لميس من يدها كانت تنظر لميس علي عمر وعمر كمان ينظره عليها
تبدا الحفلة واغانى ورقص ثم تبدأ في تقطيع الجاتو وبعد كدة موسيقي سلو الكل كان بيرقص ولميس واقفة لوحدها يجي عمر ممكن ترقصي معايا
ابتسمت لميس اكيد
واستمروا يرقصون مع بعض حتى انتهت الرقصة
نظرت لميس فى الساعة وقالت:
انا معلش اتاخرت يا عليا استذنك يا قلبي
وكل سنة وانتى طيبة
عرض عليه عمر التوصيل:
استنى هوصلك مش هينفع تروحي لوحدك
هزت راسها لميس وهى تسأله :
وعليا هتروح مع مين
ابتسمت عليا :
انتى نسيت انى بابا وماما معايا وهاروحوا معهم متقلقيش علي
كانت لميس معترضت وقالت:
انا ممكن اتصل ب اوبر وارجع زى ما جيت
اتنهد عمر وهو يشعر بالخوف عليه :
الساعة ١٢ دلوقتي مش هتلاقي، ومش هاطمن ترجعي لوحدك
طلبت عليا منها تسمع الكلام:
اسمعي الكلام ولا خايفة من عمر.
هزت راسها لميس بالنفي:
لا طبعا اخاف ليه مش عاوزه ازعجكم بس
ابتسمت عليا :
إزعاج ايه بس يا بنتي جهز العربية يا عمر.
هز عمر رأسه بفرحة :
جاهزة اتفضلي يا سندريلا.
ضحكت لميس وقالت :
سندريلا مرة واحد.
ابتسم عمر :
طبعا مش مروحه الساعة 12
ضحكت لميس :
بس الساعه عادت ١٢
ضحك عمر :
بردو سندريلا
ضحكت لميس وقالت:
تمام بس مش هيتلقع منى الشوذ
تذكر عمر وخبط علي راسه :
أخ طيب اعرف اوصل ليكي ازاى.
ضحكت لميس على حركاته :
ما انت هتوصلني البيت ولا مش عارف البيت. ضحك عمر :
لا طبعا عارفه انتى نسيت أن كنت باجي عندكم ايام الثانوي ل زين.
نظرت له لميس تتذكر :
انا مش فاكرة شوفتك قبل كدة
ابتسم عمر :
ما انتى كنتي صغيرة يا سندريلا بقي بتنام من الساعة 10 واحنا سهرتنا كانت بتبدا من 11 الي الفجر وننام ونقوم وانتى في مدرستك نروح دروسنا ومرة زين يجى عندى ومرة انا عندكم.......
هزت لميس رأسه بعدم التذكر :
ممكن بس ايام الجامعه مشفوتكش معه
هو انتم كنتم في جامعة مع بعض
ابتسم عمر وهو يبدأ السواقة
يعنى كنت باجى بس تخاطيف
ابتسمت لميس
زين كان انطوى جدا عشان كدة قليل مش بشوف ليه اصدقاء
هز رأسه عمر بالتأكيد ثم سألها :
طيب انتى اتعرفتى علي عليا ازاى.
ابتسمت لميس :
عليا صحبتي ومن احنا صغيرين كنا في مدرسة واحدة وماما تعرف انطي
ابتسم عمر على كلمة :
انطي حلوة منك.
ونظرعمر لها وفجاة حصل تصادم للسيارة
صرخات لميس وقالت :
حاسب يا عمر
نكمل الحلقة الجديدة.
يا ترى حصل ايه مع عمر ولميس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وازى حصلت علاقه ما بينهم ؟؟؟؟
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني والأربعون اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة الفصل الثاني والأربعون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة )