رواية فراشة فوق النار الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الجزء السابع والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار البارت السابع والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان
 |
| رواية فراشة فوق النار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان |
رواية فراشة فوق النار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ميفو السلطان
كان زيدان يترجاها ان تسامحه ليهتف.... جيدا انا عارف ان قلبك كبير وان انت جواك خير الدنيا عشان خاطر ابننا انا متاكد ان انت ما بتكرهنيش ولا عمرك هتقدري تكرهيني جيد انا بحبك.
لتصرخ هيا.... وهو انا عشان جوايا خير الدنيا عايزني انسى اللي انت عملته فيا عشان انا ما بكرهكش ولا هقدر اكرهك تضغط عليا اننا نبقى مع بعض. ذل من نوع ثاني صح. انت عايز تقهرني وتقعدني معاك. خلاص ما زيدان بيه عرف الحقيقه وشاف ان جيدا كويسه وتنفع تقعد وهي كويسه وهتسامح وقلبها طيب مش مهم هي موجوعه قد ايه متمزعه قد ايه مش مهم كل حاجه المهم انت تنبسط وتعيش حياتك وتكمل وتحبسني عادي ما انا بتاخد واتجاب مش مشكله ترميني مره وتحبسني مره حسب مزاج البيه. عايزني امنلك ازاي قل لي كده عايزني اعيده من ثاني بس اجيب منين احساس بالامان وانا الاحساس ده راح مني من زمان سواء انت او اخويا ابن امي وابويا شهور وانا بقوم مفزوعه خوف ورعب من وحدتي شهور وانا متمزعه اني حبيت واترميت جاي تقول ايه جاي تقول اني طيبه اه يا زيدان مشكلتي اني طيبه مشكلتي اني حبيت قوي وحبيت بطيبه وسبت الدنيا عشانك دي مشكلتي فعلا ومشكلتي الاكبر اني عايشه في دنيا المثاليه ما بصدقش اني ممكن حد يؤذي حد او يبقى في شر بالشكل ده انا اللي خلاني ارجع لك واقول لك ان في حاجه جوايا ليك ان فعلا جوايا خير وما بقدرش امنع نفسي من اني اعمل الخير ده بس مش معنى كده اني اتذل بالخير ده انا مش عايزه دنيتك يا زيدان ومش عايزاك افهم انا مش عايزاك لان لو دخلت دنيتك احس اني رخيصه قوي. واحد رماني بعد ما سبت الدنيا كلها عشانه عايزني ارجع له. ليقترب منها... انا بحبك وانت بتحبيني....ميفو السلطان
لتصرخ هيا بوجع.... ايوه بحبك يعني ايه بحبك حبيتك في الاول ضحيت عشانك وانت رميتني ورميت الحب ده وللاسف فضلت احبك لتقترب منه وتنزل دمعه من عينيها ودلوقتي لسه بحبك لينظر اليها بحب لتقول بقهر ايوه بص لي بص لي قوي واعرف اني حبيتك وبحبك مش هكذب على نفسي ولا هكذب عليك انت عارف اني بحبك. بس الحب ده بيوجعني الحب ده انا مش عايزاه الحب ده ما حدش حافظ عليه انا مش بايدي ان انا اوقف اللي جوه قلبي بس بايدي ان انا ما ارجعش للي انا فيه وكنت فيه بايدي اني ابعد عنك عشان احس ان ليا قيمه وليا كرامه مش واحده سهله تترمى وسهله ترجع عايزني ارجع ابعد الايام اللي انا عشت فيها ببكي وانا عارفه ان انت بتضحك عليا بعد اليوم اللي رميتني فيه قدام بيت اخويا على الارض تطلقني قدام الناس تدعك وشي في الارض. ابعد اليوم اللي اخويا فيه رماني في الشارع وقعدت في الشارع لحد الصبح مش عارفه اروح فين. ابعد الشهور اتوجعت فيها ومت فيها من بعدك. ابعد احساسي ان لوحدي وما ليش حد. ابعد احساس الرخص اني رخيصه اني ما استاهلش ان حد يحافظ عليا ابعد ده كله وساعتها نقدر نفكر الحب ده ينفع يبقى موجود ولا مش موجود بس هتبعدوا ازاي وده كله مغروس جوايا بيموتني انت بتموتني يا زيدان وجودك بيموتني قربك بيموتني لتنهار ليندافع ويحتضنها.... طب انا مش عارف اعمل ايه انا نفسي اداويكي طيب اعمل ايه قولي لي اعمل ايه والله اعمل ايه ليمسك وجهها كانت تبكي ومشاعرها تاكلها ووحدتها وحملها كل ذلك زاد عليها وهو يصب عليها عشقا يشدد عليها ويحتضنها ويظل يمسد عليها وهي تنتحب بقهر وهو لا يفعل شيئا الا يبثها حنان وعطف ويعتذر الاف المرات ليرفع وجهها ويهمس لو اعدت عمري كله اكفر عن ذنبي مش هيكفيك بس انا بحبك زيدان عاشق لجيدا ووجعه خدوا بزياده وجعوا لما انطعنن في ظهره من رفيقه عمري ووجع لما عشت وعارف ان انت بتضحكي عليا ده كان لوحده طعنه في قلبي ولما مشيتي كنت بموت ولما عرفت الحقيقه وانا قلبي بينهش جوايا من اللي انا عملته وجوايا بياكلني لا عارف انام ولا عارف اعيش بالسلخ جوايا شهور وانا قاعد زي المجنون اشوف واقول انت فين ويا ترى هترجعي لي مره ثانيه وهشوفك ولا هموت من غير حبيبي ما يرجع لي.
عارف اني كنت خسيس عارف يا قلبي بس صدقيني انا جوايا حب ليكي ما اقدرش غير اني اكون جنبك.
انا مش قادر اتنفس وانت بعيد انا بحبك والله بحبك لتسيل دموعها فكان صادقا في مشاعره بشكل خلع قلبها وهي تحبه وتعشقه ولكن ما فعلوه بها كان كثيرا عليها فهي شخص مثالي الى حد كبير لا تعرف الكره ولا الخبث مثاليه في التعامل ومثاليه في الحب ومسامحه ايضا ولكن الوجع بداخلها بزياده ليظل ينظر اليها بهيام ويعتذر الاف المرات ويقبل دموعها ويهمس ابوس ايدك كفايه كفايه وجع انا مش عارف ابطل وجعك ده ازاي نفسي وجعك ده يخش جوايا انا اسف يا عمري اسف يا روح زيدان والله والله اسف الف مره عارف اني ما استحقش والله عارف اني ما استحق بس سامحيني لاني مش قادر غير اني اطلب غير كده مش قادر ابعد انا اموت ولاني ابعد لتنظر اليه وكلمات الصدق تدخل في قلبها ليؤلمها قلبها بزياده فهي تعشقه وتريد ذلك الحب وتحتاجه وفوق ذلك انها شخص مسامح لا يشيل ضغينه ولكن كرامتها تإبى ليشدها اليه بقوه ويعتصرها بين يديه لتستكين هي فتره وهو لا يفعل شيء الا ليحسسها بمشاعره ليسمعها خبطا على الباب لتاتي الخادمه وتخبرهم ان هناك من ينتظرهم بالاسفل ليتنهد زيدان وياخذها وينزل لتتفاجئ جيدا بوجود اخيها امامها لتشعر بوجع الدنيا.
ليقترب هو مندفعا ويشدها اليه ويحتضنها لتنفجر بالبكاء فهو مهما كان اخيها وسندها ولكن الوجع زايد وطافح لتظل تنتحب في احضانه وهو مكلبشا فيها وهي منهاره لتسيل دموعه على اخته الصغيره التي نهشها وترك الدنيا تنهشها بدلا ان يكون هو السند ليظل يمسد عليها بقوه ويحتضنها بقوه وهي تحتاج هذا الحضن بشده كان مشهد ياخذ القلب كل منهم مكلبش في الاخر وهيا تنتحب وهو دموعه تسيل في صمت وهيا تأن... ااااه... ااااه ليكلبش فيها اكثر. لتظل بين احضانه اخذت جرعه من قوته لتتجلد وتعود الى نفسها لتبعده عنها ليتراجع هو ويقف بجوار زيدان لتظل تنظر اليهم وتهتف جاي ليه يا جراح بيه... ليحني راسه خجلا... لتهتف.. اطمن الكفن ما اتفتحش وجيدا ما رجعتش من الكفن واهو البيه حابسني يعمل ما بداله ما هو انت اللي رمتني. ليقترب هو ويهتف.... جيد انا اسف انا ما كنتش اعرف ان انت مش هتروحي لزيدان انا كنت هاجي اخدك الصبح والله كنت هاجي اخدك منه عشان ارد لك جزء من كرامتك...🌿 استغفروااااا 🌿
لتصرخ...... لا انت ما كنتش جاي تاخدني عشان ترد لي جزء من كرامتي انت كنت جاي عشان ترد كرامتك انت مش كرامتي. انت لو عايز كنت ترد جزء من كرامتي ما كنتش ترميني وترجعني ليه كنت متخيل ان انا لما ارجع هناك اعمل ايه اتذل. اتذل لواحد رماني وقال لي اني رخيصه وما حبنيش حتى لو كنت عملت ايه حتى لو كنت اتخليت عنك زي ما انت فعلا بتقول ترميني ترمي لحمك في الشارع. لو ابويا عايش كنت عملت كده انت ابويا. انت ابويا يا جراح تعمل فيا كده. قلبك ما وجعكش ان انا ارجع له بالشكل ده مذلوله هو اللي رميني قدام بيتك بايده انت ازاي كده هو الغل بينكم كان شديد قوي كده لو كنت اعرف ان اللي بينكوا جامد قوي كده ما كنتش حبيته ما كنتش اعرف ما كنتش حبيته والله. بس ربنا اراد ان انا احب واتوجع واترمي واروح لسندي سندي يرميني هتقابل ابويا ازاي وتقول له ايه هتقول له حافظت على الامانه هتقول له ايه يا جراح قول لي.رميت اختك لواحد ذلها وهانها وطلقها قدام بيتك.اترميت في الشارع ابات فيه لا ليا حد ولا ليا ضهر مرعوبه نمت علي كنبه في الشارع مانا متباعه من الكل واخرتها ملجا لمني عشان يتيمه وماليش حد انا اختك عارف يعني ايه اختك ما ليش حد الا انت. ظهري ده لو مكشوف انت هتغطيه. لو في يوم من الايام حصل لي حاجه انت هتقف ليا حتى لو عملت الف جريمه انا اختك بنت امك وابوك. كنت دائما تقول لي بطلي طيبه وعبط انا فعلا نفسي ابطل طيبه بس مش عارفه مش عارفه ابطل. حضنك ده انا عايزاه و بتمنى اترمي فيه. لما اترميت دلوقتي في حضنك حسيت ان ليا حد.حسيت اني مش رخيصه وانت حاضني حضنك بالدنيا ابويا واخويا. بس الحضن ده واجعني قوي. انتم واقفين جنب بعض وطالبين مني ايه. انتم الاثنين مزعتوني انتوا الاتنين حطتوني في نار بينكم وانا ما ليش ذنب ما ليش ذنب ليه تعملوا فيا كده عشان كرهوكوا لبعض. اه يا جراح طعنتك في ظهرك ماشي بس انا اختك انا اختك وانت سندي ما ليش حد جاي ليه قول لي جاي ليه لتجهش بالبكاء لتقترب كارما وتحتضنها وتظل معها.
ليقترب جراح.... عارف يا قلب اخوكي ان وجعتك انت عارفه ان طبعي صعب بس من بعد ما مشيتي وجع الدنيا حل عليا وعرفت قد ايه انا كنت مجرم بس والله ما كنت هسيبك والله والله و رحمه ابويا ما كنت هسيبك واه كنت هروح اجيبك منه عشان ارد اه جزء من كرامتي فعلا بس الاساس كان انت الاساس كنت عايز اخذك منه عشان هو كان في نظري ما يستاهلكيش.
لتنظر اليه... دلوقتي ايه بقى يستاهلني خلاص اتصالحتو وبقيتوا كويسين وانا ارضى بقى مبسوطه ان جوزي واخويا بقوا مبسوطين خلاص والدنيا هتبقى حلوه انت متخيل ان انا ممكن اعمل ده لا يا جراح انا اسفه انا مش عايزه حد في حياتي انا هربي ابني لوحدي ومش عايزه حد حتى لو حبسني الف مره انا مش عايزاه.
ليقترب منها.... انا اعملك اللي عايزاه والله هعمله.
ليقترب زيدان ويهتف... انت بتقول ايه انا مش هسيبها وما اقدرش اسيبها.
لتبتسم هي وتهتف.. شفت خلاص ايه هترجعوا تاني تمسكوا في بعض عشاني برده صدقوني انا ما عدتش عايزه من دنيتكم حاجه انا كل اللي انا عايزاه امشي من هنا وارجع اعيش مكان ما كنت في الملجا اللي لمني ولم جتتي عايزه ارجع الملجا لاني حاسه اني يتيمه ما ليش سند لا اخ ولا زوج ولا حد حنين يطبطب علي في وجعي اقول لكم ايه اقول لكم اني مذبوحه منكم ومع ذلك مش قادره ادعي عليكم لاني بحبكم لتنهار بين يدي كارما وكارما تمسد عليها وتحاول ان تهدئها.
ليقترب جراح..... خلاص انا هاخدك ما تزعليش.
ليصرخ زيدان.... تاخدها فين انت اتجننت انا ما اقدرش اسيبها تبعد عني.🌹صلوا على الحبيب 🌹
ليقترب جراح غاضبا... والله اللي هيا تطلبه انا اعمله
لتقترب كارما غاضبه منهم وتهتف... برضه ما فيش فيكم فايده انتم ايه برضه كل واحد عايز ياخد ويعمل ما تسكتوا بقى وتبطلوا ارحموا ارحموا بقى شويه كفايه اللي هي فيه.
ليتنهد زيدان ويقول.... والله يا كارما انا بحبها وهموت عليها ونفسي تسامحني.
لتنظر اليه وتعلم انه نادما لتقترب منه وتقول وتشعر به فهو نفس ما تطلبه من زوجها لتهتف... ....... مش سهل ان هي تسامحك الا اما تحس ان انت سند ليها لو اتعاد الف مره الزمن مش هتعمل كده جيدا طيبه وبتحبك بس انت ما كنتش سند الست مش عايزه من راجلها غير حاجه واحده ان هي تنام وضهرها لو اتكشف تلاقي حد يسترها تلاقي ايد تطبطب عليها انا اه شايفه في عينك ان انت ندمان كل حاجه بس هي مش حاسه بده اديها وقتها اديها وقتها عشان تحس بيك ولو غضبت الف مره اصبر عليها ما تقفوش لبعض لان دي مش سكه كويسه نهايتها شر مهما انت وقفت له وهو وقف لك هي بينكم مطحونه انت بتولعوا فيها بناراكم انتم الاثنين كل واحد عايز يشد ناحيته.
ليقترب زيدان ويمسك يدها ويجلس على الارض ويهتف.... اديني فرصه يا قلبي اديني فرصه والله العظيم هفضل تحت رجلك زي ما تحبي والله العظيم اللي انت عايزاه اعمله.
لتظل صامته ودموعها تسيل وتهز راسها بصمت ليهم جراح ان يقترب لتنظر اليه كارما غاضبه لتشده بعيدا لينظر اليها غاضبا لتهتف بعنف... بطل تتدخل بطل تبقى قاسي اسكت سيبهم جايز هو يقدر يداويها هو عينيه كلها بتقول حنيه بطل واخرج منها بطل قسوتك دي وعنفك ده مش كل حاجه جراح جراح جراح سيبهم.
لتتنهد وتستدير... احنا هنمشي يا جيدا اعرفي ان احنا موجودين في اي وقت.
ليقترب اخيها ويهتف.... اخوكي يا قلب اخوكي موجود اللي انت عايزاه انا هعمله لك ويقبل راسها ويستدير لتشدوا كرمه الى الخارج ليخرج ليهتف غاضبا ما تهمدي انت بتشديني بره ليه انت عايزاني اسيبها ليه عايزه جراح يسيب اخته.
لتصرخ هي.... برده ما فيش فايده برده ما فيش فيك فايده كل حاجه جراح جراح جراح ما تقعد بقى يا اخي وتسيبهم جايز يحصل بينهم وفاء عشان اللي في بطنها لو دخلت انت هتقلبها حريقه وانا شايفه ان هو بحنيته هيقدر يرجعه جيدا طيبه.
ليرفع حاجبيه والله هيقدر يرجعها ولما انت شايفه ان هو يقدر يرجعها وبحنيته يعمل كل حاجه وعايزاها ترجع ما ترجعليش ليه وانا بقى لي سنه وشي مدعوك في الارض.
لتهتف... عارف ليه عشان انا مش حاسه بحنيتك يا جراح انا مش حساك مش حاسه انك سند لحد دلوقتي ومهما حصل انت بعيد قوي انت مش عارف انت شخصيتك كده وقلت اقول لك ان احنا ما ينفعش نبقى لبعض بس انت اللي مصمم وانا تعبت لتستدير وتذهب الى العربه ليظل هو واقفا ياكل حاله فهو عنده عنفوان غريب لا يستطيع ان يسيطر عليه في غضبه ولكن قربها يجعله يتهاون من اجل اي شيء ليتجه اليها ويقود العربه في صمت يصل الى الفيلا لتصعد هي غاضبه من تصرفاته التي لا يقدر عليه كانت تعلم انه يحاول ويحاول ولكن في النهايه يعود كما كان وذلك الذي لا تريده ابدا لتدخل الى الحجره وتغير ملابسها ليدخل هو ليجدها تجلس وحيده تركن على شرفه الشباك ليدخل ويغير ملابسه ايضا ليقترب منها ويحتضنها من الخلف ويهتف طب انا عملت ايه عشان تزعلي قوي كده انا كان لازم اعمل كده عشان يبقى ليها اخ وليها سند لتدفعه وتستدير وتهتف... اه ليها اخ وليها سند بس تشوف ايه اللي يوجعها وتحوشه على فكره هي لما تمشي بعيد عن زيدان هتتوجع الف مره هي بتحبه انما انت لو دخلت بينهم مش هيبقى وجع بس هيبقى تقطيع لانك انت هتقطع فيها وهي بتحب جوزها. اللي بيحب ما يقدرش يبعد عن حبيبه رغم الوجع.
ليلين هو و يقترب.... ولما هو اللي يحب ما يقدرش يبعد عن حبيبه عايزه تبعدي عني ليه انت عارفه اني بحبك اه انا جراح وعارف اني جراح ابو قلب حجر بس جراح بيحب كرمه وبيعترف ان هو بيحبها والله بحبك يا كرمه قدري ان انا مختلف انا ما اقدرش اسيبك تبعد عني عايزه تبعدي عني ليه.
لتدمع.... بطل بقى ارجوك انا مش قادره ليحتضنها ويملس على بطنها ويهتف... عايزه ده يتربى بعيد عني عايزه ده ما يبقاش له سند زي ما بتقولي ميت مره قلتها لك انا طبيعتي صعب بس بحاول والله على قد ما اقدر وبعترف انا بعترف قدامك بس اديني فرصه لتتنهد وتلين.
ليهتف بعشق... والله جراح ابو قلب حجر واقع لشوشته لتنظر اليه وتتنهد.
ليحتضنها ويهتف.... عارف انك موجوعه وعارف انك خايفه بس انا هحاول والله هحاول لتهمس بين احضانه مش انت. مش هتقدر على نفسك.
ليشدها ويحتضنها ويقول لا هقدر وهحاول ليظل محتضنا اياها و هى تحاول ان تبتعد ليقول..... حبيبي ما يبعدش عني انا ما اقدرش اصلا الا انك تكوني كده في حضني وبس . مش عايز حاجه ثانيه وبس ليحملها ويذهب بها الى الفراش ويندس بجوارها ويحتضنها ويظل يملس على بطنها ويحس انه اخيرا ارتاح وملك الدنيا ان اخته عادت إليه اخيرا واطمئن عليها وحبيبته عادت و أنه سيراضيها الف مره لتسامحه كما انه لا يريد من الدنيا شيء اكثر من ان تكون حبيبته بين احضانه راضيه وهو وفي داخله يريد ان يكسر عنفوانه وغروره الذي يعلم انه موجود وبشده وانه يظهر غصبا عنه فهو تربى بشكل معين وله شخصيه معينه ولكن من اجل ان تنام تلك الجميله في احضانه ومن اجل ان يعيش عيشه هنيه لابد ان يتنازل ويتنازل لها الف مره.
نعود الى جيدا التي كانت جالسه ورغم ان اخيها رحل الا انها شعرت ببعض الراحه لوجود اخيها في حياتها فهو مهما كان الاخ والاب.
ليقترب زيدان ويهتف.... والله بنحبك وغلطنا ونستحق كل حاجه انت عايزه تعمليها ..
لتقوم وتبتعد..اي حاجه عايزة أعملها أن انا ابعد عنكوا . . مش عايزه اعمل حاجه تانيه عايزه اعيش لوحدي عشان ما توجعش لا منك ولا منه..
ليشدها اليه بقوه ويقول...... اعملي كل اللي انت عايزاه غير انك تبعدي عني غير انك تكوني في حته تانيه.
لتدفعه وتصرخ..... مش بمزاجك على فكره وبطل بقى انت فاكرني ايه بتاخد واتجاب لا فوق.
ليبتسم هو فهي طيبه ولا تعرف العنف ليقترب ويهتف.... تقدري تبعدي ابنك عني.
لتشيح بوجهها بوجع لتهتف... هو ده اللي جابني هو ده اللي قاطم وسطي ومخليني اسكت عشان انا زي ما بتقولوا هبله وعبيطه وطيبه ما اقدرش ابعد.
ليقول..... مين قالك انك هبله وعبيطه انت ما فيش منك انت الطيبه والدنيا اللي مش موجوده انت الحنيه انت كل حاجه حلوه انت قلبي اللي هموت عليه.طب بصيلي طيب نفسي عيونك تيجي في عيوني من ساعه ماجيتي ماشفتهمش.
ليشدها اكثر لتشيح بوجهها فهيا كائن مسامح بالفطره ليهمس خايفه تبصيلي تشوفي حبي تليني ليا مش كده. خايفه عيونك تشوف العشق اللي جوايا قلبك يسامح لتدمع عينها فهيا محبه ليرفع وجهها طب بصيلي بس اشوف عيونك وحوشيهم تاني بصي لحبيبك والله حبيبك اللي ولا يوم حبه الا ما هرى قلبه. بصيلي يا عيوني يا واخده عقلي. ديدا انا بحبك. طب ارفعيهم مره واحده.
لتهمس بوجع... بطل بقه مش قادره.
ليحاوط وجهها بيديه.... عارف موجوعه بس علي الاقل بصيلي حسي بحبي جايز قلبك يخف وحياه ابننا بصيلي ليقترب اكثر لترفع عيونها لاول مره لتنظر اليه لتشعر بمشاعر جياشه فهيا تعشقه ونفسها السمحه لا تحتمل الزعل ولكن وجعهها بزياده لتنظر اليه لتلين نظراتها ليصب عليها عشق نظراته كانا ينظران لبعضهما لا أكثر لا يفعل شئ سوي ان يحسسها بحبه وهيا قلبها يدق من ذلك الحب ليهمس بحبك والله بحبك لتسيل دموعها كانت تريد ان ترتمي في احضانه إشتياقا لذلك الحب. ليقترب يلمس وجهها ويهمس لها بعشقه وهيا مشلوله لتدفعه بقهر فهيا اريده وتحبه لكنها موجوعه
لتصرخ بطل بطل تقولى لي كده مش متحمله بطل لتشعر بوجع
ليهتف... انت ايه في ايه.
لتهتف بوجع... مش عارفه حاسه بوجع في حاجه بتوجعني.
ليهتف ويقول ايه في ولاده.ولا ايه.
لتقول لا لسه لسه شويه بس في وجع لتصرخ فجاه وتقول..؟...
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار الفصل الثامن والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار )