رواية فراشة فوق النار الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم ميفو السلطان
 |
| رواية فراشة فوق النار الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميفو السلطان |
رواية فراشة فوق النار الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميفو السلطان
ما ان دخل زيدان وهو يحملها حتى نزلت مسرعه غاضبه ونظرت اليه وهتفت انت ازاي تكلمه بالطريقه دي وازاي تحرجني كده هو كان عمل ايه يعني واحد قلقان عليا.
ليقترب هو ويمسكها من يدها بقوه ليهتف.... الواد الملزق ده قاعد في وسطكم ليه انت عارفه كويس هو جواه ايه ليكي يقعد ليه ويقعد يقول قلقان وزفت وطين على دماغه انتم عايزين تقهروني صح والله كنت هقوم اشقه نصين.
لتنظر اليه بغضب هو ايه اللي حصل لده كله راجل ذوق وقلقان وبيعبر عن قلقه ايه اللي حصل قلقه.
ليهتف... انت شايفه ان مافيش حاجه حصلت خالص وعينيه اللي راشقه فيك وهيموت عليكي.
لتنظر اليه فهو مشتعلا ويغار لتنظر اليه غاضبه وتهتف.... وانا اعمل له ايه يعني هو اللي بيحبني.
ليقترب... انا ما بحبش الطريقه دي في الكلام انت فاهمه.
لتصرخ... وانا مش عايزه اتكلم معاك اصلا انت جاي ليه يلا امشي روح بيتك وانا قاعده في بيت اخويا.
ليرفع حاجبيه... لا والله ليذهب هو ويجلس على الفراش طب انا مش ماشي بقى اما اشوف ايامكم السوده دي هتعدي ولا لا. يعني انا ابقى قاعد هناك بعض في الارض وانتم قاعدين مع ايمن والبيه جراح فاتح بقه على الاخر ومبسوط وشمتان فيا.
ليسمعا خبطه على الباب ليدخل جراح..... ايه في حاجه.صوتكو عالي خير يا رب. حبيبي يا زيدو ماتحملش تبقي زعلان.
لينظر اليه زيدان بغيظ... لا ما فيش حاجه ولا صوتي عالي ولا زفت.
ليقترب جراح ويمسد على كتفه بشماته.... يا عم كبر مخك وصح ايمن بيحبها وهيموت عليها وكان هيموت ويتجوزها بس عادي يعني بتحصل ما فيش حاجه يعني وانا قاعد يا عم ما حصلش حاجه ايمن كان هيتجنن عليها طول ما هي غايبه وانا كنت بهديه انت عارف صاحبي برده ولازم اقف جنبه الراجل ما عملش حاجه يا عم مش ذنبه ان هو بيحبها وبيموت فيها وبيعشقها والله يا واد يا زيده الواد ايمن ده حبيب بشكل كان يقعد يشعر اه والله ما شفتش حد بيحب حد كده ماتتعلم منه يا واد ليستدير الى جيدا التي كانت تقف خجوله من كلام اخيها فهي تعلم انه يغيظ زوجها.
لتهتف.... ايه يا جراح كلامك ده بطل لو سمحت.
ليهتف زيدان... ليه بس يقول سيبيه يحب ويعشق وحاجه اخر مسخره والله قول قول يا حبيب اخوك عادي.
ليقترب جراح ويحتضنه ويهتف والله انت حبيبي وبحبك حب وهقول لك تعالى بقى ما ابقى اقول لك الواد ايمن ده كان بيعمل ايه عشان يخليها تاخذ بالها وهي هبله زي ما انت عارف ما بتاخدش بالها بس الواد كان تقيل عينه ما كانش بتتشال من عليها بياكلها بعينه يقعد يسبل ويسبل وهي هبله يا عيني اللي بحق جديده ما كنتش بتاخدي بالك خالص من عينيه ده كانت يا بنتي عيني بتشع حب.
ليصرخ زيدان... ما تحترم نفسك بقى هو في ايه انت عايز تركب لي قرون وانا واقف. ليضحك جراح ويهتف... يا عم بالراحه طيب ايه مش بعرفك لان مراتك كانت الناس كلها بتحبها مش ايمن بس ده ايمن والمحروق سعد الله يحرقه مطرح ما هو قاعد ورجال الاعمال كتير ما كانوش عايزين يسيبوها والله بس اهو نصيب اهو ورضينا بك بقى هنعمل ايه.
لينظر اليه زيدان ويشتعل.... رضيت بيا و تعمل ايه.. ليه وانا قليل يا زفت الطين انت انت تطول اصلا انت.
لتهتف جايدا... خلاص بقى انتوا واقفين لبعض كده قلت خلاص.
ليهتف زيدان غضبا... يعني مش سامعاه مش سمعاه بيقول ايه.
ليضحك جراح ويهتف بقول ايه د يا ابني بحكي لك عن امجاد عيله الدالي احنا مش اي حد بس احنا بقى عشان بنحبك وحبيناك يا عم خلاص بقى وخليك كده كده فرفوش كده ما تبقاش قفوش وفي سهره كده اقعد اجيب لك الضفف اللي كانوا بيجولي عشان ياخدوا البت دي بس انت يا عم طلعت اهوت تقيل واخذت البت يلا اسيبكم بقى تقضوا ليله سعيده هتبقى سعيده ان شاء الله ليقترب من زيدان ويهتف ما تجيب بوسه عشان انا بحبك بحبك قوي والله يا زيزو ليقترب منه ليقبله.
ليدفعه زيدان ويهتف اخرج بلاش مسخره اخرج ليخرج جراح وهو يدندن الحب بهدله يا وعدي.
ليشتعل زيدان ويجلس غاضبا ولا يكلمها ولا ينظر اليها.
لتنظر اليه فهو يغلي فهو يجلس غاضبا وحيدا لتقترب منه بهدوء وتهمس ممكن اعرف انت غضبان ليه لينظر اليها غاضبا ولا يتكلم انت قلت هو ايه اللي حصل يعني بكل ده انت عامل كده ليه.
ليهتف غاضبا... ممكن بقى تسيبيني باللي انا فيه بلا عامل بلا زفت سيبيني اولع.
لتشعر بالغضب انت جاي من بره تطلع غضبك عليا خلاص انت حر انا مش عايزه اكلمك من اساسه لتتجه الى الفراش وتظل تعدل في المخدات بغضب فهي غير متحمله غضبه وبعده رغم صدها اليه فهي تعشق ملاطفته لها ومراضيته.
ليظل ينظر اليها ويتنهد ليهمس انا تعبت انا تعبت بجد هحب فيكي امتى بس يا رب صبر صبرني يا رب. اكتم اكتم بقى انت السبب في عمايلك دي والطور التاني منه لله بيحرق في جتتي شمتان الله يخرب بيته ليتجه اليها ويحاوطها.
لتدفعه وتهتف... نعم عايز ايه مش غضبان جاي تاكل فيا روح بقى.
ليشدها اليه ويشدد عليها اعمل ايه بس اعمل ايه ده مش متحمل والله ما عدت متحمل اخوك من ناحيه وانت من ناحيه واخرتها قلبي ينحرق كده يا قلبي والله انا بموت فيك وبغير عليك طب انا اسف ما تزعليش حقك علي.
لتنظر الي... كده انا ما عملتش حاجه وروح بقى يلا روح روح لتندس في الفراش وتغطي نفسها وتتصنع النوم.
ليظل ينظر اليها ويبتسم فهي تغمض عينيها بشده ليستديره ويجلس بجوارها ويظل ينظر اليها ليمد يده يلمس ذراعها باصبعه لتتحمل ولا تنطق ليضحك هو ويقترب اكثر ويضع راسه في عنقها ليهمس طب انا اسف انا اسف خلاص بقى وحشتيني طب اعمل ايه والله وحشتيني الا انها لم ترد علي ليقول طب حبيبي هيسيبني كده كثير انا بحبه وبموت فيه والله وهو مسود عيشتي.
لتستدير لتهتف بغضب لما انا مسوده عيشتك قاعد جنبي ليه.
لينحني عليها... عشان مثلا بحبك عشان مثلا بعشقك عشان ما اقدرش ابعد عنك دقيقه لتنظر اليه ويخفق قلبها ليبتسم لها ابتسامه ساحره ليقترب اكثر يلفح انفاسها بانفاسه ليهمس نفسي اسمع زيدو منك وحشتني لترفع وجهها ليظل يتلمسها بحب لتليين ويزول عبوسها ليقبلها قبلات متفرقه.
لتهمس ابعد من فضلك.
ليقول... ايه كارهه قربي كرهت حبيبك.
لتهمس حبيبي حبيبي اللي رميني وعذبني ووجعني.
ليهتف.. هو طب ما انا عايزه اراضيك باي طريقه انت عايزاها قولي يا قلبي وانا من ايدك دي لايدك والله العظيم هكون تحت ايدك زي ما تحبي دي انا بحبك نفسي اخدك في حضني والله العظيم ما عشت يوم فرح من ساعه ما مشيتي وسبتيني انا عارف ان كان من حقك اسمعك بس شيطان عماني وعلاقتي باخوك هي السبب في كل ده.. سنين سنين يا ديده والله والغل بينا طايح وانت جيتي دوبت كل ده انا حاليا والله العظيم ما في في قلبي ناحيته اي حاجه صحيح بيغيظني ما بيهمدش الا بيخليني غضبان بس طالما انت موجوده في حياتي ما فيش في قلبي حاجه ناحيته انت دخولك شال اللي بينا حتى جراح رغم ان هو صعب رغم ان هو غشيم بس انا متاكد ان هو نح اي حاجه من قلبه ناحيتي متاكد ان اخوك ما عادش بيكره وده كله بسببك وعشانك وعشان ابننا يجمع القلوب يجمع العيله عشان نبقى عيله حلوه.
لتنظر اليه وتلين من كلامه ليهمس انا عايزك تحسي بيا وتحسي اني بعشقك زندمت لتنساب دموعها لتظل دامعه ليقترب هو ويلمس دموعها بشفتيه ويظل يتلمسها حتى لا نت ولا نت لينزل عليها بهدوء ويتوها معا و العشق بينهما صارخ ولا تشعر هي الا باحضانه وقبلات فهي. اشتاقت له ولمشاعره لتنساب بين يديه ليحس هو ان حبيبته تعود اليه رويدا رويدا ليظل معها ينهل من جمالها ويتوها معها في مشاعر جياشه ليتجلد اخيرا ليشدها في احضانه لتخجل هي مما دخلت فيه وكيف انها استسلمت له هكذا وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه ويهمس ابوس ايدك نامي ليله في حضني ابوس ايدك هموت عليك وانت في حضني لتتنهد وتستكين ليشدها اليه لتندس في احضانه ليظل يمسد عليها لتنام اخيرا بين احضانه لاول مره هانئه راضيه وقلبها لا يؤلمها ولكنه عزم ان يزيل ذلك الالم نهائيا.
كانت كرما تقف مقهوره فهو لا يتوانى ان يكرر نفسه مره بعد مره حتى لو كان يحاول جاهدا امامها ليعود هو ايضا ويكرر ما يفعله لتشعر بالقهر لتفكر.. قالهالك يا غبيه مشي عيشتك بيتخنق.. دا جراح بيه هيداديك علي اخر الزمن.. كان قلبها يؤلمها بس خلاص عيشي بقه ماتطلبيش حاجه مستحيله انت بتخبيه بطلي تنحري في نفسك واهدي وربي ابنك وخلاص اهي عيشه سوده والسلام لتقرر ان تمشي عيشتها كنا يقول.
دخل حراح الحديقه ليجدها ساهمه في الحديقه ليذهب متسحبا بهدوء ليحاوطها من الخلف ويقبل راسها لتتنهد وتصمت فهيا لا تريد ان تشاكسه بعد الان حتي لا يتأفف من وجودنا كانت مستكينه ليحس بان بها شئ ليديرها ويرفع وجهها.. مالك يا قلب جراح..
لتشيح بوجهها هيكون مالي اديني كويسه اهه.
ليهتف.... كارما والنبي بطلي مش متعود عليكي هاديه كده..
كانت تتحمل وتكبت نفسها لتنزل دمعه من عينها لتنسحها فورا ليلاحظ ذلك ليديرها مسرعا قلبي والله انت عامله كده ليه انا زعلتك مش كده طب اسف والله
لتهتف... انا مش زعلانه يا جراح بجد انا بس فهمت وعقلت وهمشي عيشتي حاضر عندك حق عيشتي اللي انا مش عايزاها اصلا..
ليهتف... كارما بطلي بقه والله يا قلبي انا طور ومابعرفش اتكلم طب انا غلطت..
لتبتعد.. انت ماغلطش يا جراح انت عندك حق بس الَمشكله فيا انت بتقلي اعرفي انت متجوزه مين دي مشكلتي لاني مش حاسه اوي بانك عالي وانا دون المستوي عشان امشي دنيتي.. مش حساها يا جراح بيه انت واحد مستكتر نفسك عليا وانا بقلك انا مش عايزاك قل لي اعمل ايه قل لي اعمل ايه عشان احس ان انت كبير عليا وعالي عشان تبطل توجعني بالشكل ده قول لي ليقترب وتبتعد بقهر وتهتف ما تقربش كفايه ارجوك ما تقربش انت بتوجعني لما تقرب ليه.
لينظر اليها انا انا بوجعك انا قربي بيوجعك لتنظر اليه وتهتف في قرب عن قرب انت بتقرب وانت بعيد انت بتقرب ومش عارف تقرب لانك انت من جواك ما ينفعش تقرب من اي حد واللي تقرب منه احمد ربنا الف مره ان انت قررت تقرب منه ارجوك ما عادش ينفع الكلام وسيبني بقى في حالي وانا بقول لك اهو انا همشي عيشتي عايز ايه تاني هقعد لك وامشي عيشتي. همشي عيشتي لحد ما البيه يقدر يفهم اننا مش لبعض.
ليشدها اليه ويصرخ... لا احنا لبعض وهنفضل لبعض مش ممكن ابدا اسيبك لدماغك دي انت لازم تعرفي ان حياتي هي انت مستحيل اعرف اكمل حياتي من غيرك.
لتنظر الي عشان تكمل حياتك معايا لازم تحب الحياه دي لازم تحبني زي ما انا وتنزل من برجك العالي بس انت ما عادش ينفع تنزل وانا مش عايزاك تنزل صدقني ولا عاد تفرق معايا تنزل انا من كتر الوجع عايزه اعيش لوحدي ومش عايزه حاجه من حد لان انا طول عمري لوحدي وهفضل لوحدي لتدفع يده وتتركه وتصعد ليشعر بالقهر... غبي غبي وحيوان.. انت ايه انت ما بتحرمش انت كل ما بتتلين شويه ترجع تبقى طور ما بتعرفش تتكلم ما بتعرفش تنطق جاموسه كل شويه تحرق قلبها بكلمتين وجراح الدالي وزفت وطين على ايامك ما تبطل بقى غرورك ده انت مالك مغرور كده ايه القرف ده عايزها تطفش وتحرق لك قلبك ده ما تقدرش تبعد عنها لحظه ده انت تتمنى ضفرها اهدى بقى وشوف هتعمل ايه يا رب عايزها وبحبها وعايزه اراضيها بس طور اعمل ايه ربنا خلقني طور اعمل ايه بقى اهدي وهدي من طبعك وشوف هتراضيها ازاي ليفكر ويفكر لتلمع فكره في عينيه ليبتسم هو ويهمس ما فيش غير كده لازم حبيبتي تحس ان ما لهاش غيري وانها نجمه عاليه من السماء ليظل يفكر كيف ينفذ ما في راسه.
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار الفصل الثاني والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار )