رواية ريم وباسم الحلقة الثالثة 3 بقلم إسراء إبراهيم
رواية ريم وباسم الجزء الثالث 3 بقلم إسراء إبراهيم
رواية ريم وباسم البارت الثالث 3 بقلم إسراء إبراهيم
رواية ريم وباسم الفصل الثالث 3 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية ريم وباسم الفصل الثالث 3 بقلم إسراء إبراهيم
هند اتفاجأت بريم اول ما خدت بالها انها مركزة معاها دورت وشها بتوتر وهي بتمسح دموعها اللي خانتها ونزلت ،، واستغربت هند بس انتبهت وقتها علي صوت ام جنة وهي بتقولها :
لا واضح ان باسم اندمج مع جنة خالص وشكله كدة واقع وبيحبها وهيطلبها قريب
ابتسمت هند وردت علي ام جنة وقالتلها بحب :
وهو هيلاقي احسن من بنت عمه فين
ريم دموعها نزلت وهي باصة لباسم بعد ما سمعت كل كلام مرات عمه وامه وفجأة جه شاب هما يعرفوه ويبقي صاحب العريس وطلب من ريم انها ترقص معاه فبصت لايده الممدودة ورجعت بصت لهند اللي قالتلها بابتسامة :
روحي يا ريم ارقصي معاه
ريم كانت هترفض بس لما لقت باسم نسيها كدة فقامت رقصت هي كمان عشان تقف جمبه وتعرف هما بيقولو ايه وفعلا راحو هما الاتنين وريم مكنتش عارفة تعمل ايه بس الشاب حاوط وس*طها بايديه وبدأ يرقص معاها وهي اصلا مركزة مع باسم وجنة وشوية وبدأت ريم تندمج مع الشاب وبقت تضحك علي كلامه اللي بيقوله ليها ،، لحد ما اتفاجأت بباسم وهو بيشدها من ايديها وبيبعدها عنه وبيبص للشاب بغضب وبيقوله بتحذير :
اياك تفكر تقرب منها تاني ،، انت فاهم ؟
قال كدة باسم وشد ريم من ايديها وسحبها وراه لحد ما خرجو برة القاعة وكل ده تحت نظرات هند اللي اتأكدت من شكوكها وكانت بتفكر هتعمل ايه في المشكلة دي
..............................
برة القاعة طلع باسم وهو ساحب ريم وراه ووقفها قدامه وهو بيقولها بح*دة وزعيق :
انتي ايه اللي خلاكي رقصتي معاه ،، وازاي تقومي من مكانك من غير ما تقوليلي ،، انطقي
اتنفضت ريم علي صوت باسم وقالتله بدموع :
ما انت اللي سبتني وروحت مع البنت دي وخلتها تح*ضنك وتقرب منك ونسيتني خالص ،، انا كنت مفكراك بتحبني ،، بس انت مطلعتش بتحبني ،، انت طلعت بتكر*هني ومش عاوزني اعيش معاك زي ما هشام قالي
قالت ريم اللي قالته وسابت باسم وجريت علي برة وهو قلبه اتقبض اول ما هي عملت كدة وخاف تروح منه او تتوه فنادي عليها بلهفة وجري وراها لحد ما لمحها بتعدي الطريق فجري بسرعة ولحقها وهو بيمسكها من ايديها وبيشدها ناحيته وبقت تقريبا في ح*ضنه وهنا انفج*رت ريم في العياط وبقت تتكلم بهيستريا وهي بتعيط بطريقة غريبة كأنها طبيعية
واستغرب باسم وكان قلقان عليها :
انت وحش يا باسم،، انت كمان بتكر*هني زيهم ،، انت كمان مش عاوزني ،، ليه دايما اللي في حياتي مش بيحبوني ،، ليه دايما مكتوبلي اتو*جع ليه ،، انا حبيتك وانت مش بتحبني انت حبيتها هي ،، ليه يا باسم ،، هو انا وحشة اوي كدة ،، ليييه
قالت ريم جملتها الاخيرة وهي بيغمي عليها في حض*ن باسم اللي ضمها اكتر وهو بينده اسمها برعب
..............................
بليل كانت صحيت ريم وقاعدة علي سرير مريم وضامة رجليها لحض*نها وسرحانة في عالم تاني لحد ما دخلت مريم عشان تطمن عليها وتعرف هي صحيت ولا لا ولما لقتها صحيت قربت عليها بقلق وقالتلها بحب :
ريم حبيبتي عاملة ايه دلوقتي ،، انتي كويسة ولا اجيبلك دكتور
ريم بصت لمريم وقالتلها بهدوء :
انا كويسة يا مريم ،، ياريت متقلقيش عليا
مريم استغربت طريقة كلام ريم وقالتلها باستغراب :
هو انتي بتتكلمي كدة ليه ،، احم اقصد يعني انك
ابتسمت ريم بسخرية وقالتلها وهي بتبصلها بحزن :
قصدك اني كويسة ،، ومش بتكلم بعقل طفلة مش كدة ؟
شهقت مريم بصدمة وهي بتقوم وبتقولها :
يا نهار ابيض ،، انتي فعلا كويسة ،، اومال ايه موضوع العيلة الصغيرة ده ،، انتي كنتي بتمثلي طول الفترة دي
ريم مسكت ايد مريم وقالتلها بحزن ودموع محبوسة :
انتي الوحيدة اللي ممكن ائتمنك علي سري ،، لاني حبيتك اوي ،، وحسيت اد ايه انتي بتخافي عليا وبتحبيني
مريم صعب عليها ريم وحست انها محتجالها فقعدت وقالتها :
طبعا يا ريم ،، قوليلي ،، ليه عملتي كدة ،، ليه كدبتي علينا
اتنهدت ريم ودموعها خا*نتها وهي بتقول بحزن :
صدقيني انتي لو مكاني يا مريم كنتي هتعملي اكتر من كدة ،، لما ابوكي وامك يموتو فجأة وتحسي انك بقيتي وحيدة ،، بقيتي صيدة سهلة لعمك ومراته اللي كانه بيتخا*نقو علي فلوس ابوكي وهو لسة عايش ،، متخيلة ممكن يعملو فيكي ايه لما يموت ،، بابا مات وسابني ليهم ،، وهما طبعا عايزين يضمنو الورث كله فكانو عايزين يجوزوني لابنهم اللي اصلا طول حياتي بخاف منه ومن نظراته ليه ،، مكنش ينفع اعيش معاهم واسيبهم يتحكمو فيا ويموتوني بالحيا ،،
مريم اتصدمت من كلام ريم وقالتلها بصدمة :
معقولة كل ده يحصلك ،، يا حبيبتي انتي قَس*يتي اوي ،،
ريم مسحت دموعها وكملت كلامها وهي بتمسك ايد مريم :
كنت ماشية في الشارع مش عارفة اروح فين ولمين وكل اللي بقابلهم نظراتهم مش كويسة ليا ،، لحد ما شوفت باسم اخوكي
ابتسمت ريم وهي بتنطق اسم باسم بحب وكملت كلامها :
حسيته كويس وارتحتله من اول نظرة منه ليا عرفت قد ايه هو شهم وهبقي مطمنة وانا معاه ،، ومكنش في طريقة ابقي بيها معاه من غير ما احكي حاجة عني غير دي ،، وعملت نفسي اني عقلي عقل طفلة ،، بس لما جيت هنا وعشت معاكم وشوفت معاملتكم ليا ،، حبيتكم اوي يا مريم ،، اتمنيت لو كنت فرد من عيلتكم وباسم كان بالنسبالي فارس من اللي في بقرا عنهم في الروايات ،، هو اللي انقذني من كل حاجة وحشة كانت هتحصلي ،، حسيت معاه بالامان اللي اتحرمت منه
حبتيه يا ريم مش كدة ؟
قالتها مريم بابتسامة حزينة وردت عليها ريم بتنهيدة كلها عشق :
حبيته دي كلمة قليلة يا مريم ،، انا كنت بتمني اليوم اللي اقدر اعترفله فيه اني بحبه واقدر احكيله حكايتي ،، بس هو طلع مش بيحبني وده حقه ،، انا مقدرتش اسكن قلبه زي ما هو سكن روحي وعشان كدة انا همشي
مريم اتصدمت وقالتلها بلهفة وحزن وهي بتلحقها :
لا يا ريم هتروحي فين ولمين ،، خلاص خليكي عايشة معانا هنا زي ما انتي وخلاص
حضنت ريم مريم اوي وقالتلها بحزن ودموع :
مش هينفع يا مريم ،، خلاص قعادي هنا مبقاش ليه لازم ،، ارجوكي سامحيني وساعديني امشي
مريم مسحت دموعها وهي بتحرك راسها بايجابية وقالتلها :
حاضر ،، بس اوعديني انك تخليني اشوفك واعرف مكانك
ريم حركت راسها بايجابية وخرجت بسرعة مريم وريم وراها لحد ما خرجت من الشقة وبقت تعيط وهي بتنزل جري ومريم اول ما قفلت باب الشقة بقت تعيط بحرقة وصوت عالي خرج علي صوتها باسم اللي اتخض وقالها بخوف :
مالك يا مريم بتعيطي ليه ،، ايه اللي حصل ؟
مريم بصتله شوية وبعدين لقت نفسها بتقوله كل حاجة قالتهالها ريم عن حياتها اللي فاتت وكدبها عليه عشان تعيش معاه وحبها ليه اللي كان باين في عيونها وكلامها وكل كلمة قالتلها ريم عنه وباسم كان مصدوم وهو بيسمع كلام مريم اخته وكان كل تفكيره ان ريم كويسة وبعقلها يعني فاهمة ومدركة ويقدر يعترفلها بحبه بس لفت نظره اخر حاجة مريم قالتها وقلبه اتقبض اول ما قالته انها مشيت هنا موقفش يسمع من مريم اكتر من كدة وسابها وفتح باب الشقة وخرج بسرعة
...............................
كانت ريم ماشية عالكورنيش وهي مخبية نفسها بالشال ومش عارفة تروح فين ولا لمين دموعها نازلة بصمت وكل تفكيرها في باسم وحبها ليه اللي اتحفر في قلبها ومش هتنساه عمرها كله ،، وقفت قدام البحر وهي بتفكر وبعدين حطت ايديها علي وشها وفضلت تعيط بحرقة لحد ما سمعت صوت باسم فشالت ايديها بلهفة واتفاجأت بيه بيح*ضنها وهو بينهج وكأنه ما صدق لاقاها وكان خايف احسن يخسرها وريم كأنها ما صدقت لقيته كانت محاوطاه بخوف وتملك وسمعت صوته اللي بيطمنها وهو بيقولها :
بحبك والله بحبك ،، وكنت خايف احسن اكون بظلمك لانك مش في وعيك وعشان كدة كنت بخاف ابين مشاعري ليكي
ريم اتنهدت براحة وهي بتضمه اكتر وقالتله بدموع فرحة :
انا مكنتش عارفة هعيش ازاي من غيرك ،، انا بحبك اوي يا باسم ،، ومحستش بالامان غير معاك ،، انت اماني وحبيبي وكل دنيتي ،، عشان خاطري متبعدش عني
باسم حاوط وشها بايده وقالها بعشق وهي في حضنه :
انتي من هنا ورايح مكانك جوة قلبي وعمري ما هسيبك ابدا لانك بنتي وحبيبتي وكل دنيتي ،، بحبك
تمت بقلمي اسراء ابراهيم
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ريم وباسم )