رواية وقعت في براثن صقر الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة أحمد
رواية وقعت في براثن صقر الجزء السادس 6 بقلم فاطمة أحمد
رواية وقعت في براثن صقر البارت السادس 6 بقلم فاطمة أحمد
رواية وقعت في براثن صقر الفصل السادس 6 بقلم فاطمة أحمد |
رواية وقعت في براثن صقر الفصل السادس 6 بقلم فاطمة أحمد
: اللي سمعتيه ياعمتو مفيش قدامنا حل تاني... ساجي خلاص كبرت وبقت بتكسر كلامك مفيش غير الحل ده اللي يخليها تفضل طول عمرها بتسمع كلامك ومتنسيش كمان ان كل حاجة باسمها وهي حبت اللي اسمه صقر ده يعني بسهوله ممكن ياخد منها كل حاجة..... اردف يقنع تلك الطامعه ليزين لها تلك الخطة الخبيثه التي نفذتها لتضمن بقاء ابنتها تحت جناحها....
.....
...
لتتذكر ساجي ذلك العشاء الذي أصرت والدتها علي تناوله سويا بحجة مصالحتها ومباركتها لزواجها لتتفاجيء بمجيء شريف ليلا من القاهرة لحضور حفل الزفاف لتصر والدتها علي مبيته معهم بالملحق الذي تقيم به مع والدتها وساجي لم تهتم فكل ماكان يشغل بالها هو تلك الساعات التي قضتها تتخيل نفسها زوجه ذلك الذي خطف قلبها بين يوم وليلة.....
انتفضت بهلع من نومها الثقيل علي صوت والدتها تصرخ .. اية اللي بيحصل هنا؟
انصدمت ساجي من وقوف شريف بجوار فراشها بصدر عاري لتنصدم اكثر وهي تري نفسها عا*رية لايستر جسدها سوي غطاء الفراش لتصرخ بهلع لاتفهم شئ
: انتوا عملتوا اية..... كدة ياشريف دي اخرتها.... بنتي اناااا
انهارت باكيه ليقول شريف بتعلثم : انا.. انا ياعمتو مش عارف ده حصل ازاي... انا شربت بليل وو.... فرك وجهه ليكمل : هتجوزها.... هتجوزها ياعمتو
صاحت سهام : تتجوز مين.... انت ناسي ان فرحها النهاردة
كانت ساجي تتابع مايحدث وهي بعالم اخر وكأن مايحدث لاعلاقه له بها بسبب صدمتها فهي لاتتذكر شئ ولاتعي اي شئ وكانت تلك حالتها بعد ذلك لتجد نفسها هاربه مع والدتها وشريف خوفا مما سيحدث ان تزوجت صقر واكتشف الأمر...! لتتسلسل الأحداث بعد ذلك وتجد نفسها دميه بيد والدتها التي جعلتها تتنازل لها عن كل شئ وفعلت دون ادني مقاومه ولما تقاوم وهي ماتزال غير مصدقه بأن ماتعيشة ليس اكثر من كابوس ستستيقظ منه قريبا....!
اكملت الأحداث سيرها لتعطي والدتها كل شئ لشريف الذي اوهمها باستثماره لرأس مالها واستغل طمعها وهي تأمنه ولاتعرف نيته التي بيتها لها خاصة بعد رفض ساجي الشديد لزواجها به بالرغم مماحدث.... ولاتجروء علي أخبارهم بأنها تزوجت صقر بالفعل... لتزداد شراسة شريف ماان تأكد بأنها لن توافق ابدا علي زواجه بها ليخبر والدتها بأنها خسرت كل أموالها وانتهي حلم الملايين لتنهار والدتها وتصاب بجلطه علي الفور.....
... Back
اخذت ساجي نفس عميق لاتصدق بأن تلك الذكريات هي حياتها....! انها كفيلم بالنسبة لها لاتدري به شئ ولا تعرف ماذا فعلت لتستحق كل هذا سوي انها تركت نفسها دميه ليتلاعب الجميع بها... انها لاتعرف بلعبه صقر عليها ليضمن زواجه بها قبل أعطاءها الورث كما انها لاتعرف لعبه والدتها عليها لتظل تحت جناحها.... لذا ظلت طوال الشهران الماضيان هاربة من صقر الذي سيقتلها ولن يصدق ان لايد لها بماحدث
كما انها مازالت تحاول إيجاد طريقة لعلاج والدتها...
...
........
في قصر السيوفي....
قالت صفيه : اطلعي يازينه قولي لصقر ان الفطار جاهز
وقفت تلك الفتاة ذات العيون العسيلة والشعر البني القصير علي باب الغرفة تتطلع
اليه بنظراتها الولهه لينتبه اليها عاقد حاجبيه:مالك واقفة كدة لية؟
قالت بارتباك : ابدا... اصل ماما صفيه بتقولك الفطار جاهز
قال باقتضاب : نازل
تنهدت زينه وهو يمر من جوارها لتملا رائحة عطره الاخاذ انفها وهي تمني نفسها بقربه...
...
ماان وصل صقر لاسفل الدرج حتي تعالي رنين هاتفه ليضعه علي اذنه مستمع للطرف الاخر الذي قال : صقر بيه... لقينا واحدة في مستشفي في اسكندرية اسمها سهام كامل عبد الحميد
لمعت عيناه بالوعيد وهو يقول : عينيكم عليها لغاية مااوصل
......
بعيونه الحادة وقف صقر امام فراش سهام يطالعها بنظراته القوية وقد اخذ منها المرض مأخذه بوجهها الشاحب وجسدها النحيل...
اسرع مدير المشفي ماان عرف بوجود صقر السيوفي بمشفاه... اهلا ياصقر بيه
اومأ له صقر قائلا : عاوز اعرف حالتها؟
قال المدير بتعلثم : هي... اقصد الحال تخص حضرتك
: حاجة زي كدة
: المدام اتعرضت لج*لطة بسبب صد*مة عص*بيه... بنتها جابتها في حاله صعبه وللأسف مش هنقدر نعمل لها حاجة اكتر من اللي عملناه لانها محتاجة مستشفي متخصص
اومأ صقر بجمود قائلا : ابدا اجراات نقلها فورا
قال الطبيب بتعلثم وارتباك : بس... بس يافندم مينفعش حد يعمل كدة غير واحد من قرايب المريضة... دي مسؤلية
: الهانم تبقي مرات عمي الله يرحمه وانا المسؤول عنها بعد وفاته
اومأ الطبيب باعتذار : متأسف ياصقر بيه بس دي القوانين.... حالا هخلص الإجراءات
أشار لجسار رجله الآول قائلا : تابع مع الدكتور الاجراءات
: اوامرك ياصقر بيه
.....
.......
تهاوي قلب ساجي من مكانه وهي تري سرير والدتها خالي ماان ذهبت للاطمئنان عليها ككل صباح لتسرع بخطي متعثرة للخارج تسأل عنها احد الممرضات : ماما... ماما فين؟
قطبت الممرضة جبينها لحظات تتذكر ثم قالت : في حد من قرايبكم نقلها مستشفي تانية
صاحت بعصبيه وقلق : قرايبنا مين... ملناش قرايب... ومستشفى اية..؟
ازدادت نبرة صوتها حدة وهي تهتف : انتوا عملتوا اية في ماما ده انا هوديكم في داهية
جاء احد الاطباء علي صوت ساجي يسأل الممرضة : في أية ياايمان ؟
: ابدا يادكتور دي بنت الحالة اللي انتقلت امبارح بليل
: انا عاوزة اعرف امي راحت فين حالا
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية وقعت في براثن صقر الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وقعت في براثن صقر )