رواية لأجلك فعلت ذلك الحلقة الأولى 1 بقلم روان محمد صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك الجزء الأول 1 بقلم روان محمد صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك البارت الأول 1 بقلم روان محمد صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر |
رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر
للأسف الشديد المدام اخده جرعة كبيرة من مادة الزرنيخ والجهاز العصبي الخاص بيها شبه واقف حتى الكلام هيبقى صعب عليها أو شبه مستحيل وواضح من التشخيص أنها اخدته على فترات طويلة وبانتظام شديد قوى كمان
مرت كلمات الدكتور على مسمع يوسف ببطء وكأن ثوانى الأم مش قابلة تسيبه بسهولة وبمجرد ما أنهى الدكتور حديثه ملاقاش نفسه غير وهو بيعيط فى حضن أعز وأغلى ما خلق ووهبه رب العباد لي وهى مرأته وصحبته وحب عمره والشخص اللى قلبه ما بيدقش ولا بيفهم غير لغة عيونها وحديثها اللي بيشفى كل داء فيه حاولت غالية أنها تهديه بأى شكل من الأشكال وفضلت تتنهد عشان يهدي رفع رأسه بضعف وعيونه حمراه من كتر الوجع قرب منها ومن عيونها بعشق وهتف بصوت مبحوح : غالية أنا خايف قوي مسك أيدها بقوة : اوعدينى أنك مش هتمشى أنتى كويسة أنتى أساسا مينفعش غير انك تبقى كويسة عشان ابقى كويس أى اللي حصل لكل ده!؟؟
أى وصل الزرنيخ لجسمك يا غالية !!؟
ما أنتى دكتورة ولازم تكونى أوعى وفاهمه يعنى أى زرنيخ !!؟
كل ده حصل مرة واحدة ومن غير ما حس أو حتى أنتى !!؟
حاولت غالية تحرك أيدها بصعوبة شديدة وشاورت ليوسف عشان يجيبلها ورقة وقلم وبسرعة البرق كانوا بين أيدها حاولت غالية تمسك القلم وأيدها ترتعش وكتبت جملة كانت على إثرها ردة فعل من جحيم نابعة من يوسف ردد يوسف الجملة اللي كتبتها غالية بصوت جهورى : أنتى اللي عملتى كده !!؟ أنتى طب ازاي!!!؟ وليه !!؟ انتى بت**موتى يا غالية !!؟
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية لأجلك فعلت ذلك )