رواية العذراء الحلقة الأولى 1 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الجزء الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية العذراء البارت الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي |
رواية العذراء الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في بيت الزيني نهضت هذه الفتاه وهي تبكي بشده ثم صرخت في وجهه بغضب مردفه: علشان مش راجل... فهمت بعمل اكده ليه انت طبعا عامل فيها سيد الرجاله وابن كبير الصعيد الشاب الغني ال شكله حلو وكل البنات هتموت عليه ومحدش يعرف حاجه.... محدش يعرف انك اصلا عاااجز ومش راجل اصلا وانا مش هسكت وهفضحك جدام اهلي واهلك ومل البلد
القت هي هي كلماتها وجاءت لتخرج ولكن فجأه سحبها من شعرها واخرج سلاحه وتحدث بغضب شديد مردفا: ابجي وريني هتفضحيني ازاي يا بنت العميري
القي هو كلماته ثم دفعها بقوه علي الارض واطلق رصاصه اصابت جهاز التليفزيون الذي يبعد سم فقط عنها ثم اقترب منها وسحبها من خصلات شعرها وتحدث مردفا: انتي عارفه زين اني مستحيل اغلط وانا بصوب علي حد... المرادي جات سليمه ومرضيتش اجتلك بس المره الجايه هجتلك وحياتك عندي يا حور هجتلك
نظرت حور اليه بخوف وبكاء فدفعها بعيدا وهرج من الغرفه ونزل الي الاسفل وقبل ان يذهب من البيت اخبرته احدي الخادمات ان يذهب الي غرفه المكتب لأن والده يريده فنظر اليها بضيق ثم رتب ملابسه وطرق الباب ودخل وقبل ان يتفوه بأي حرف تلقي صفعه قويه علي وجهه فأنفزعت والدته او بالتحديد زوجه ابيه وتحدثت بلهفه مردفه: خلاص يا حج بالله عليك خلينا نتكلم معاه براحه
نظر حمدي اليه يغضب ثم تحدث مردفا: لأمتي... لأمتي هتفضل علي الوضع دا ما تطلجها مدام مش عايزاها
امجد بضيق: مين جال اني مش عايزها... انا عايزها ومش هطلجها ولا عايز اطلجها
حمدي بحده: لع هتطلجها غصب عنك هي مش عايزه تعيش معاك يبجي خلاص
امجد بعصبيه: اطلجها علشان تروح للناس كلها وتجولهم اني عاجز
صرخ حمدي بغضب شديد مردفا: انت مش عاااجز... بطل تجول الكلمه دي جدامي.. انت مش عاجز انت ال مش عايز فيه فرق كبير جووي بين شخص عاجز وشخص مش عايز بس انت ناسي.. ناسي انك اكده بتضيع رجولتك
نظر امجد اليه بغضب شديد وكان سيتحدث ولكن نظرت اليه والدته بتحذير وتحدثت هي مردفه: متجولش اكده يا حمدي ابن سيد الرجاله والف مين في البلد تتمناه
حمدي بغضب: من بره بس.. لكن لو اتجوزوه مش عايزه يستحملوا ابنك.. كل واحده متجوزه عايزه حقوقها الشرعيه ال ابنك حارم مرته منها انتي فاكراني مصدج كل الحوارات دي... ابنك وصلت بيه الحال انه معندوش مشكله حد يتهمه في رجولته ويضيع اسم وسمعه عيلتنا كلها
صرخ امجد بغضب مردفا: مش جاااادر... انا مش عاارف المسها.. مش عارف ابص لواحده تانيه غير مريم... مش عارف المس واحده تانيه غيرها ولا احب واحده تانيه غيرها وانتوا السبب انتوا ال جوزتوني غصب عني وانا بحب واحده تانيه
حمدي بغضب: ال بتحبها دي ماتت... ماتت من زمان جووي ولازم تنساها
امجد بحده وحزن: انا ال موتها ال بتجول انساها دي ماتت بسببي انا... انا ال موتها
حمدي بعصبيه: بطل غباء بجااا... انت ال موتها ليه؟! انت ال جولتلها تروح تنزل ال في بطنها عند دكتور حمار وتموت في العمليه وبعدين مين جالها اصلا تنزله انا كنت هاخده دا حفيدي
امجد بغضب: انت عارف زين اي ال حوصل وعارف عملت العمليه ليه
حمدي بعصبيه: علشان كانت بنت مش متربيه راحت عملت علاقه جبل الجواز وبجت حامل... انت مفكر ان ال زي دي تتأمن كنت اجوزهالك اصلا
امجد بصراخ: بس... بس بجااا بجالي سنين بسمع الاسطوانه دي يعني هي لوحدها ال مش متربيه ما انا الشخص ال عملت معاه اكده انا ال روحت عملت معاها علاقه وهي لسه مش مرتي ولما بجت حامل خافت من اهلها وراحت علشان تنزله وانا بغبائي مكنتش برد علي تليفوني بسبب اني واحد مستهتر لو هي مش متربيه يبجي انا كمان مش متربي
حمدي بغضب: ومين جال انك متربي؟! مين جال اني جولت عليها لوحدها.. انت ناسي انا عملت فيك اي وجتها؟! ناسي انا حاسبتك ازاي .. مش انا ال افرق في الغلط بين الولد والبنت.. الغلط غلط مع اي حد بس خلصنا بجااا هتفضل طول عمرك عايش اكده... بلاش تظلم البنت معاك يا تديها حقوقها الشرعيه كلها يا تروح تكشف عند حكيم وتشوف مشكلتك يا تطلجها
امجد بحده: مش عامل اي حاجه من التلاته وطلاج مش هطلج وهتفضل مرميه زي الكلبه اهنيه لحد ما تتربي ووتعلم الأدب
القي امجد كلامته ثم ذهب فجلس حمدي بتعب وحزن وتحدث مردفا: شوفتي يا فاتن بيعمل اي... هو مش عايز يسمع كلامي... تبجي مصيبه سودا لو الولد اتعقد من كل حاجه وخلاص بجا عاجز بجد... انا لازم اخلي الحكيم يشوفه بأي طريجه
فاتن بضيق: متجولش اكده يا حمدي امجد كويس وزي الفل بس هو محتاج وجت وهيبجي زين وهتشوف
تنهد حمدي بجزن ثم تحدث مردفا: يارب... يارب
اما في الاعلي عند حور كانت جالسه علي الفراش وتتذكر
فلااااش باااك
كان يوم زفافها وهي ترتدي هذا الفستان الابيض الرقيق وتنظر الي الغرفه بسعاده.. اخيرا اصبحت متزوجه ومن هذا الشخص الوسيم ابن اكبر عائله فؤ الصعيد فبالرغم انها لم تعرفه جيدا الي ان الحديث عنه من الجميع جعلها تعجب كثيرا به.. ظلت هكذا لبعض الوقت تشاهد الغرفه حتي دخل ببدلته السوداء ولكن ملامحه كانت حاده حزينه وسيجارته بين بيده ينفخ بها من حين لأخر كأنه يحاول ان يخرج غضبه بواسطتها فنظرت اليه حور بأحراج وتحدثت مردفه: هتتعشي؟!
امجد بضيق: لع... غيري هدومك جوه وانا هستناكي اهنيه
ابتسمت حور بأحراج ثم دخلت الي الحمام تبدل ملابسها وارتدت قميص نوم ابيض قصير وتركت شعرها علي حريته ووضعت ملمع شفاه رقيق فنظر اليها بابتسامه غير مفهومه ثم اقترب منها ولكن فجأه وجد حبيبته الراحله امامه فابتعد بفزع قليلا وانتبه اكثر ادرك ان هذا من وحي خياله فتحدث بتوتر وضيق مردفا: بصي... انا اسف بس انا مش هعرف
لم تفهم حور ما يقصده فتحدثت مردفه: مش هتعرف اي؟!
امجد بضيق: مش هعرف المسك.. هما اكيد محدش جالك حاجه علشان محدش يعرف بس انا فعلا مش هعرف.... انا عاجز
فلاااش باااك
فاقت حور من شرودها علي صوت فتح الباب وظهرت هذه السيده وهي تتحدث مردفه: دي فرصتك... جومي اهربي يلا من اهنيه
نظرت حور اليها بصدمه فتحدثت السيده: يلا جووومي بسرعه مفيش وجت
اما في مكان اخر جلست هذه السيده وهي تتحدث بغضب مردفا: يعني تجتلووه... امجد لازم يموت انهارده يلا بسرعه عايزه كمان ساعه اسمع خبر موته
اومأ الرجال رأسهم بالموافقه ثم ذهبوا بسرعه وووو
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية العذراء الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية العذراء )