رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة الثانية 2 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء الثاني 2 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت الثاني 2 بقلم رشا محمد
 |
| رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثاني 2 بقلم رشا محمد |
رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثاني 2 بقلم رشا محمد
ثم سألها ثانيتًا: أنت عيزاني أعمل كدا في بنتك؟!!
راجية سرحت قليلاً تتذكر مامرت به ولكنها سرعان
مانفضت عنها ذكريات الماضي التي نقشت عليها
حروف رشا محمد
الشـ.ـر والكـ.ـره والغـ.ـل وقالت بكل شر،و،ر الدنيا
الممزوجة بالكُـ.ـره والغِل: أنت تنفذ كل اللي أطلبه منك
من غير كلام كتير ومن غير أسئلة، أنت فاهم؟ ولا تحب
أفهمك بطريقتي؟
أمجد تذكر عندما رآها تنتقم من ممدوح الذي لم يخالف
لها رأي ابدًا ولكن كل ما فعله انه فعل ما أمرته به ماعدا
نقطة بسيطة من وجهة نظره وقعت من ذاكرته وهي أن
يترك علامتها الخاصة التي تضعها علي كل شئ تقوم
بفعله اذا كان في العلن أم في الخفاء
Flash back.... Rasha Mohamed
راجية: عيزاك تطلع علي رستم وتجيب منه البضاعة
اللي كلمته عليها
ممدوح: تحت أمرك ياجيجي هانم
راجية: عيزاك تكون صاحي وفايق ولو حسيت ان في
كمين معمولنا تتصرف بسرعة من غير م ترجعلي
وتتخلص من أي حد يفكر بس انه ممكن يضحك علي
جيجي هانم فاهم؟
ممدوح: متقلقيش يا جيجي هانم أنا عيوني في وسط
راسي ودايمًا بكون حذر في كل عملية بقوم بيها
راجية: المهم انك تسيب علامتي الخاصة علي وش
كبيرهم وأوعي تقـ.ـتله أنا عيزاك تخلص علي رجالته
كلهم وتسيبه هو يعيش اللي باقي من حياته يفتكر انه
لما قرر يغد،ر ويخـ.ـون، غـ.ـدر وخا،ن الشخص الغلط
وكل مايبص لنفسه في المرايه يفتكرني رشا محمد
ممدوح: تمام ياهانم عايزك تطمني خالص، رستم عارف
كويس هو بيتعامل مع مين ومش معقول يخون اللي
لحم كتافه من خيرها
راجية: أنا بفهمك هتعمل ايه في كل الأحوال عشان
تتصرف بسرعة ومن غير ماترجعلي
ممدوح: تحت أمرك ياهانم، عن اذنك هروح أنفذ اللي
حضرتك طلبتيه مني
راجية أشارت له بالإنصراف دون أن تتكلم
خرج ممدوح وذهب لينفذ ما أمرته به راجية
أخذ رجاله وذهب لرستم ليحضر البضاعة المتفق عليها
رحب رستم بممدوح ورجـ.ـالته وقال: اهلا اهلا
بالرجـ.ـالة الجدعان، وأشار وأكمل قوله: اقعدوا علي
ماتشربوا الساقع تكون البضاعة جاهزة ع العربية
ممدوح: لا ساقع ايه، تُشكر واجبك وصل جهز بس
البضاعة عشان مستعجلين ع التسليم رشا محمد
رستم: لا ميصحش لازم تاخدوا واجبكم لو مش عايز
ساقع اخليهم يجيبوا شاي
ممدوح: الجايات أكتر يارستم وكأنك عملت الواجب
وزيادة، نادي بس أنت ع الرجالة تجهز البضاعة قبل
النهار عشان نلحق نهبأ بيها ونسلمها
رستم: خلاص ياسيدنا طالما مستعجل خمس دقايق
وأجيبلك مفتاح العربية متحملة بالبضاعة وجاهزة
إلتف رستم واعطي ممدوح ظهره ونادي علي رجا،لته
اقترب من رستم رجل ضخم البنيه بدون أن يتفوه
بكلمه، غمز رستم للر،جل بعينه وقال بصوتٍ عالٍ
حضر اللي قولتلك عليه بس بسرعة عشان الرجـ.ـالة
مستعجلة
رد عليه الرجل الضخم وقال: كل حاجة جاهزة
والمطلوب هيحضر علي طول رشا محمد
ولكن من سوء حظ رستم ان كان أمامه مرآه عكست
لممدوح كل شئ وشافه وهو بيغمز للر،جل
وبسرعة فهم ممدوح ان رستم خا،ين وهيغدر بيه وأول
م إلتف رستم لممدوح وجد ممدوح يهـ.ـجم عليه
وينهال عليه ضر،بًا وبسرعة اشتـ.ـعل العراك بينهم
أسرع ممدوح وأحضر الر،شا،ش وقضي عليهم جميعًا
ثم أخذ البضاعة التي كانت تريدها راجية وخرج هو
ورجا،لته من المكان
ذهب ممدوح لراجية وقال لها ما حدث
انتفضت راجية من مكانها وهي ثائرة وقالت: أنت
قتـ.ـلته؟
ممدوح: طبعًا يا هانم دا خا،ين ويستحق المو،ت
راجية: ومن امتي بتعصالي أمر وبتنفذ من دماغك؟
ممدوح تذكر ما قالته له قبل أن يغادر وعلم أنه أخفق
في فعلته عندما قتـ.ـله ولم يفعل كما قالت له وأن
يدعه هو الوحيد يعيش بعد أن يضع علامتها كما قالت له
ممدوح: أنا أسف يا هانم بس كان لازم اتصرف بسرعة
قبل م نخسر البضاعة ومش مشكلة المرة دي نقطة
عادية جدااا ومش هتفرق لو محصلتش رشا محمد
اقتربت منه راجية بكل هدوء عكس البر،كان الذي
يكمن داخلها، وابتسمت له بكل خبث إلتفت حوله
كالأفعي التي تلتف حول فريستها وتدللت عليه وهي
تضع يدها علي كتفه وتقول بصوت أنثوي أخار
قواه: علي رأيك المهم ان محدش يحس ان ممكن نكون
أضعف منه، أو يستهون بينا ويحاول يغد،ر بينا تاني
ممدوح وهو يبلل شفتيه بلسانه ويبتلع ريقه ويأخذ
نفس عميق وينظر لها بعين تخترق كل سنتيمتر بها
وهي تتدلل عليه: محدش اتوجد في الدنيا عشان
يحاول يدايقك بس طول م أنا عايش
ظلت تنظر له ولشفتيه وتقترب منه وكأنها ستقبله
وهي تضع يدها بجيبها وتحضر شئ تخفيه منه ثم
ضغطت علي زر وفتحت غطائه وبسرعه وضعته علي
رقبته فصر،خ ممدوح عاليًا ثم وقع ع الأرض من شدة الألم
ظل يتألم وهو يضع يده علي رقبته مكان الألم
راجية بصوتٍ مرتفع وبكل غضـ.ـب قالت: أديك أنت
اللي كل م هتبص لنفسك في المراية هتفتكرني
عشان لما أأمرك بحاجة تنفذها كلها مش حتة وحتة
علي مزاجك!! رشا محمد
ثم خب،طته برجلها وقالت: يالا قوم من هنا صدعتني
وقف ممدوح بكل صعوبة واقترب من المرآة ونظر علي
رقبته مكان الألم وجدها تشتـ.ـعل وكأنها نا،ر تحمي
علي شكل ثعبان أحمر (هي دي علامتها الخاصة)
Back........ Rasha Mohamed
أمجد وضع يده علي رقبته وهو خائف من انتقـ.ـامها
وقال لها: لا لا هنفذ كل اللي قولتي عليه وأنت أضري
بحالك
راجية: جدع، واللي طلبته تعمله في الانجاز مش عايزة
تأخير وأسباب في الفاضي
أمجد اقترب منها ووضع يده علي خصرها وقال بهمس
بأذنها: أنت تطلبي مني عمري مش هأخره عليكي
نظرة له بنظرة غا،ضبة تشتـ.ـعل نا،رًا دون أن تتكلم ثم
نظرت علي يده التي حول خصرها مشمأذة من حركته
ثم قالت بكل غضـ.ـب: أنا طلبت منك ترسم ع البت
مش تيجي ترسم وتلف عليا أنا!! رشا محمد
شيل ايدك بدل م أخليها تسبقك لجـ.ـهنم
ابتعد عنها سريعا بكل خو،ف وقال: دا مش رسم دي
محبه لكن لو مش حباها بلاشها بس تبقي راضية عني
راجية نظرت له نظرة ثاقبة ثم نظرت للباب كي يتركها
ويرحل، وبالفعل فهمها فأخذ يدها وقبلها وقال: أنا
همشي دلوقت، وقريب أوي هتشوفي أمجد هيعمل ايه
أنت عارفة ان مفيش بنت بتوقع ف ايدي غير وأنا
منفذ معاها وبتبقي خاتم في صباعي
راجية: عشان كدا طلبت دا منك أنت، لكن انجز في
السريع متخلنيش استني كتير
أمجد: هنجز وهتشوفي، ثم تركها ورحل
راجية لنفسها: هشوفك مز،لو،ل قدامي يا رعد وضهرك
مكـ.ـسور وعينك في الأرض
وخبـ.ـطت يدها ع المكتب وأكملت: وأنتِ يا شمس
هتكوني السبب رشا محمد
اخرجتها رنة الهاتف الخاص بها من تفكيرها، فنظرت
علي الهاتف كي تري من يهاتفها ثم فتحت الخط
وقالت: ألوووو
شمس: ماما أنتِ اتأخرتي جدااا كل دا فين؟
ولا بتتأخري عشان تسيبي بنوتك الوحيدة تتعشي لوحدها؟
راجية: وهو أنا أقدر أسيب شمس الشموس تاكل
لوحدها ولا أقدر علي زعلها؟
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ثعبان بجسد إمرأة )