رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الحلقة العاشرة 10 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الجزء العاشر 10 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) البارت العاشر 10 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد |
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد
("يا عبادي اللذين آمنوا إن أرضي واسعةٌ فإيَّاي فاعبدون .. كُلُّ نفسٍ ذآئقةُ الموتِ ثمَّ إلينا تُرجعون .. واللذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ لنبوئنَّهم من الجنةِ غرفا")
( ياسين بقي بيتكلم بغضب وهو في المخزن رايح جاي وبيحاول يفتح الباب المقفول عليهم بالحديد وأيديهم المتربطه بالسلاسل )
ياسين : أسكت يابربروس بقولك اسكت
( بربروس كان متربط من ايديه ورجليه الاتنين بالسلاسل وايديه مرفوعه لفوق وساند ضهره علي الحيطه وبيكمل قراءه قرأن )
بربروس : (گل نفس ذائقه الموت .. ثم إلينآ ترچعون ..والذين أمنوآ وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الچنه غرفآ
غرفآ ..تچرى من تحتها الآنهار خالدين فيها نعم أچر العاملين )
( ياسين قرب منه وهو بيزق برجله السلاسل اللي بيشدها وراه من كتر تقلها وقعد القرفصاء وقرب منه وعلامات وشه مليانه غضب وبيصرخ في وشه )
ياسين : انت ايه.. مابتفهمش .. بقولك اسكت.. بقولك اقفل بوقك مش عايز اسمع صوتك
(رفع ايديه بالسلاسل اللي متربطه في ايديه وحاول يحطها علي ودنه وهو مغمض عنيه بقوه )
ياسين : مش قادر .. مش قادر اسمع صوتك
( بربروس نظر لياسين نظره تهكم )
بربروس : لن اقفل فمي مرة أخرى عن قراءه كلمات الله عز وجل الا تعلم ما يحدث بالخارج فهناگ فتاه مدبوحه الرأس أيها الابله
ونحن السبب ليس لها ذنب.. ما ذنبها ايها اللعين الأحمق فهي في مقتبل عمرها .. اخبرني .. فقط أخبرني ليتني استطيع مساعدتها بشيء اخر .. علي الأقل أمد لها يد المساعده عندما تدفن وتوضع في التراب..علي الاقل تصاحبها كلمات الله الشريفه فكلمات الله .. كل ما تحتاجه الأن .. لن ينفعها شىء مما فعلته بعمرها ولا مالها ولا شبابها فقط .. فقط كلمات الله
( ياسين داس علي سنانه بغضب ونفسه بقي طالع نازل من كتر الغضب )
ياسين : انت فاكر حد فيهم سامعك .. انت فاكر حد فيهم مهتم .. اللي فوق دوول اعدائنا ولو كنت انت اللي موت مكانش حتى حد فيهم هيهتم بد"فن جث"تگ ..فوق بقي افهم
بربروس : ولكني ما زلت حيآ أرزق .. لا يهمني احدآ منهم فقط گل ما يهمني هذه الفتاه البريئه فأنا أتلو القرآن من اجلها ولأجلها فقط
ياسين : انت تعرفها منييييين
بربروس : كلنا مسلمون .. إذآ كلنا أخوه .. هذا ما تعلمته في زمني .. هذا ما اجيده .. هذا ما أعرفه .. لا اعلم ماذا حدث لكم علي مر العصور ولكن كلنا اخوه بالنهايه كلنا أمه محمد
( مره واحده ياسين سمع حد نازل من علي السلالم وصوت خطوات رجله كانت واضحه جدا )
ياسين : هووووش في حد نازل من علي السلم
( المفتاح اتحط في الباب وبقوا سامعين صوت الباب وهو بيتفتح بيبصوا لقوا شمس داخله عليهم هي وعمار
ياسين قرب من شمس وهو بيزق في السلاسل بأيديه ورجليه )
ياسين : شمس .. شمس .. فكيني .. فكيني ياشمس بقولك
( عمار وقف قدامه وداس علي سنانه وشمس وقفت ورا عمار وبصت لياسين )
شمس : ارجوك .. فقط اهدأ .. فكل شيئآ بأوان
ياسين : مافيش حاجه اسمها اهدى .. بقولك فكيني
عمار : حركه تانيه منك هغرز ضوافري في رقبتك الحاجه الوحيده اللي منعاني عنك هي شمس
( شمس قربت من بربروس وطلعت مفتاح حديد من جيبها وبقت تفكله السلاسل بتاعته )
شمس : لقد سمعنا صوتك بتلاوه القرأن ف والله صوتگ من اجمل ما سمعت ارجو منك ان تحضر الجنازه وتتلو عليها بعضآ من آيات الله لتهدأ روح ميرا بسلام
( بربروس نظر لياسين نظره ارتياح عايز يقوله شايف اهم مهتمين رجع بص لشمس مره تانيه )
بربروس : حسنآ .. لكي ما أردتي
( شمس فكت رجل بربروس وسابت السلاسل الحديد في ايديه بربروس قام وطلعوا من الاوضه المبطنه بالحديد هي وعمار وبربروس ..
ياسين كان مضايق جدا وبقي بيتكلم بصوت عالي وبغضب وهما بيقفلوا الباب )
ياسين : يعني اييييييه .. يعني هتسيبوني هنا
( عمار قفل الباب وطلعوا هما التلاته علي السلالم وهما ماجاهلين صريخ ياسين تماما .. بربروس طلع بره القصر لقي داغر مستنيه هو وعز داغر شاور لبربروس براسه انه يتحرك قدامه وفعلا ده اللي حصل وبربروس بقي ماشي قدام داغر وعز بخطوه او اتنين وعمار وشمس وعز وداغر وراه
رعد شال ميرا ما بين ايديه ودموعه ما كنتش بتقف عليها كان بيبصلها والحسره والالم اللي في قلبه علي مو"تها باينه علي ملامح وشه كان شايلها ما بين ايديه وشعرها راجع لورا وهو شايلها والد" م نازل من رقبتها لحد ما راحوا كلهم للق"بر اللي يزن حفروا بأيديه لقوا يزن مستنيهم هناك ومعاه المحراث هو وغرام وهدير
يزن اول ما شاف ميرا مشاعره كلها اتحركت وافتكر لحظه ما كان حسام بيخيروا ما بينها وما بين ساره
( Flash back )
حسام كان ماسك ميرا وساره وكل واحده في ايد وحاطط ضوافره علي رقبتهم هما الاتنين
حسام : قدامگ ٣ ثواني تقدر تختار مين فيهم يمو"ت
حسام : واحد
اتنين
تلا...
( يزن اخيرا نطق )
يزن : ميرا .. اختار .. اختار ميرا
( ميرا بصت ليزن وابتسمت ابتسامه خفيفه وهي بتبصله في عنيه )
ميرا : گنت عارفه
(حسام مره واحده ساب ساره وغرز انيابه في رقبتها وعضها ومص د"مها ووقعت علي الارض وهي بطلع في الروح )
--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------
(يزن فاق من سرحانه وهو مش حاسس بنفسه )
.. وقتها دمعه نزلت من عنيه ومابقاش قادر يتمالك نفسه من عذاب الضمير ساب المحراث وقع من ايديه ونزل في الحفره اللي حفرينها وشال ميرا من رعد وهو بيبصلها ومشاعره كلها بترتجف وشفايفه بتترعش من منظرها حطها في الارض وكان بيبصلها مش قادر يشيل عينه من عليها رعد مدله ايديه عشان يطلع من الحفره ودموعه مغرقه وشه يزن مد ايده لرعد عشان يطلع من الحفره بس رعد ضغط علي ايدين يزن بقوه شديده كان هيكسر ايديه .. يزن شعر بضغطه رعد لي فسحب ايده بسرعه من تحت ايديه وطلع بره الحفره ومسك المحراث وبص لداغر ..غرام وهدير كانوا واقفين علي قبرها ومعاهم شمس وبقوا مش قادرين يمسكوا دموعهم
داغر بص ليزن وشاورله براسه انه يبدأ في دف"نها
داغر : ادف"نها
( عز بص لبربروس وشاورله براسه من فوق لتحت )
عز : ابدأ .. اقرأ
(بربروس ابتدى يقرأ قرأن من جديد وهما بيردموها بالتراب وكل مايزن يحدف عليها التراب عشان يغطيها شمس كانت بتبصلها ودموعها نازله منها وبقت تفتكر اللي حصل من ٤٨ ساعه
( مشهد ميرا وهي بتدفن والتراب بينزل عليها حلو اوي عشان كده عملتوا فيديو تقدروا تشوفوا علي صفحه حكآآيآآت مآآهي علي الفيس بوك )
----------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )------------------
(Flashback )
(من ٤٨ ساعه ليله المعركه العربي والجزار اخد شمس معاه قصر الجزار )
العربي : اربطوها بسرعه مش عايز باب ولا شباك يتفتح مش عايز ليها اي صله بالعالم الخارجي انتوا فاهمين
( الجزار جه من ورا العربي وهو متنرفز ومتعصب جدا )
الجزار : انا عملت اللي عليا واكتر معاك خسرت نص الرجاله بسبب عمار وداغر واللي معاهم..
كل ده عشان اتفاقنا عشان تسلمني عمار في ايدي كل ده ماحصلش اتفقنا ماتمش زي ما وعدتني
(حسام وقف قدام الجزار وعنيه اتحولت للون الاسود وقبض علي ايديه واتكلم بكل برود اعصاب )
حسام : انت مش مقدر اللي انت فيه .. انت مش شايف حواليگ بيحصل ايه .. بتبص لقوة عمار وانت جنب العربي وحسام عارف يعني ايه العربي وحسام بعد فگ اللعنه مش هيبقي في قوه علي وش الارض زي قوتنا .. انا بديک فرصه اخيره ياتحط ايدگ في أيدينا وتبقي معانا ..
( داس علي سنانه واتكلم بغضب )
ياتخسرنا .. وتخسر نفسگ .. وتخسر شويه الرجاله اللي فرحان بيهم
(الجزار شاف گلام حسام وثقته بنفسه اللي مش هييجي من وراها غير كل شر .. والجزار ما بيحبش الا الشر )
الجزار : انا معاگم .. وهفضل معاگم
( العربي جه ووقف قدامهم هما الاتنين )
العربي : يبقي نحط ايدينا في ايدين بعض ونكمل الطريق سوا
( شمس فتحت عنيها بتبص لاقت نفسها مربوطه من ايديها ورجليها بالسلاسل والمخزن اللي هي في مغلق يعني لو فگرت في عمار مش هيوصله تفكيرها بقت بتحرك ايديها بعنف علشان تفك السلاسل )
( حسام اخد باله ان شمس فاقت وبتحاول تفك السلاسل اللي في ايديها )
حسام : وأخيرااا .. اخيرااا هديتنا الجميله فاقت لنفسها .
( لف حواليها بخطوات بطيئه وبقي بيوجهلها الكلام وهو بيستهزأ بيها )
حسام : انتي بقي د"مگ اللي هيفگ لعنتنا .. انتي لحل لگل مشاكلنا
( رفع صوباعه وبقي بيحرگ ضوافره علي رقبتها )
حسام : بعد ما اللعنه تتفگ فكريني ابقي اغرز ضوافري جوه الرقبه الجميله دي .. ماتعرفيش هحس بأيه هبقي عامل ازاي وانا بمص د"مگ كله ماتستخسريش فيا الاحساس ده ياحبيبت اخوكي
( اخد نفس وهو بيبلل شفايفه بلسانه )
حسام : مممم د"مگ هيبقي لذيذ
( مره واحده الباب اتفتح عليهم وحد زقه بكل عنف ودخل )
ساره : عربي انت وعدتني لو سلمتگ شمس وعرفت ادخلك البيت هتنفذ وعدگ ليا وهتحولني قبل اللعنه ما تتفگ
( شمس اول ما شافت الباب اتفتح بسرعه غمضت عنيها ولسه هتفكر في عمار عشان تعرفه مكانها العربي بص لشمس وبقي متنرفز جدا )
العربي : الباااااب .. اقفلوا الباااااب
( صابر قفل الباب بسرعه )
ساره : انا لسه ماتحولتش .. انا مش عايزه ابقي ضعيفه عايزه ابقي اقوى .. انا مش زيهم .. ووفيت بوعدي معاك
(الجزار جه من ورا العربي ورفع حاجبه الشمال )
الجزار : كلنا وفينا بالمطلوب مننا بس الظاهر ان هو مش قادر يوفي بوعده لحد فينا
( العربي بصلهم هما الاتنين بتهكم ورجع بص لساره )
العربي : عارف .. وكنتي قد كلمتك .. عارف ان لولا مساعدتك لينا مكناش كسبنا النهارده بسبب ضعف علي .. وبربروس الخايب اللي كان بيسمع كلامه في كل كلمه بيقولها وياسين مهما كانت قوته مكنش هيقدر عليهم كلهم .. عارف كل ده ومقدر .. بس .. بس لو حولتگ دلوقتي هتمو"تي .. وانا مش عايزگ تموتي انا عايزك معايا ياساره گل اللي انتي عايزاه هيحصل بعد ما اللعنه تتفگ وابقي اقوى شخص علي وجه الارض دى اخر حاجه هقولهالك خليكي واثقه فيا
(شمس بصت لساره من فوق لتحت باستحقار وساره رفعت حاجبها وبصيتلها بسخريه وجت تطلع بره مره تانيه )
العربي : رايحه فين ياساره
ساره : ماليش لازمه هنا وجودي زي عدمه
(حسام قربها منه وطبطب علي كتفها ورفع حواجبه بابتسامه خبيثه )
حسام : ازاي بقي ده وجودك مهم جدا في اللحظه دي واللحظه دي بالذات
( صابر جه بسرعه للعربي وقرب منه )
صابر : گله جاهز ياعربي بيه
(العربي وهو ساند علي عگازه بص لصابر وحط ايده علي كتف صابر )
العربي : ماتقلقش انا مش هنساك ياكلبي الوفي
حسام : حاسس بالقمر .. حاسس بتغيير في جسمي
العربي : يلا بينا
( الجزار بص لرجالته وشاورلهم براسه علي شمس )
الجزار : خدوها
(شمس بصت شمال ويمين عايزه حد ينجدها حد يلحقها حد يعرف مكانها ومالقيتش حد يقدر يوصلها في الوقت القليل ده ويعرف مكانها من صوتها الا ياسين مره واحده نطقت وصرخت بأسمه )
شمس : ياااااااااااااااسين
---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )--------------------
( في الوقت الحالي )
(شمس مسحت دموعها وهي شايفه التراب بينزل علي ميرا .. يزن وقف ومابقاش قادر يكمل رعد اخد منه المحراث وبقي يرمي التراب عليها وبقي بيفتكر اللي حصل من ٤٨ ساعه )
( ميرا دخلت هي ويزن وساره البيت ومعاهم داغر وهو مجروح ومش قادر )
ميرا : ازاي عرفوا يوصلوا للجزار في ما بينا خاين
ساره : اي اللي انتي بتقوليه ده لاء طبعا كلنا هنا بنثق في بعض
( ساره كانت بتتكلم وشفايفها مهزوزه مابتبصش في عين ميرا .. ميرا حست ان الغدر والخيانه جايه من ناحيه ساره
( رعد دخل البيت من الشباك من ورا ساره ولسه هيقرب ميرا شاورتله بعنيها انه مايقربش ويبعد رعد وقف مكانه ماتحركش واستخبى بعيد )
(يزن وساره دخلوا داغر القبو عشان يحموه من حسام وقفلوا عليه وميرا بقت واخده بالها اوي من حركات ساره بتبص لاقيتها ماقفلتش القبو كويس بالقفل )
يزن: قفلتي القبو كويس
ساره : ايوه
يزن : ساره استخبي بسرعه تحت السرير .. ميرا تعالي معايا
(ميرا مشيت وراهم بخطوات مدخلتش معاهم الاوضه علي طول وراحت لرعد )
ميرا : ابعد داغر من هنا بسرعه
رعد : في ايه ياميرا
ميرا : ارجوك خليك واثق فيا .. بقولك ابعده.. يارب اللي في بالي ما يطلع صح
رعد : طيب فهميني اي اللي في دماغك
ميرا : مافيش وقت صدقني بسرعه يارعد بسرعه
( رعد دخل القبو بسرعه وطلع داغر من الناحيه التانيه في ممر طويل تحت الارض محدش غيره هو وهدير وداغر يعرفوه .. وداغر طبعا كان مغم عليه خباه هناك وطلع بسرعه راح لعز مره تانيه بره وسط المعركه وعز كان بيضرب نا"ر علي اي حد يشوفوه.. عز بقي بيتكلم بغضب )
عز : كنت فيييين
رعد : مش وقته.. خلينا في ضهر بعض
---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد)--------------------
( في الوقت الحالي )
رعد ساب المحراث ورجليه ماشالتهوش اكتر من كده وهو شايف ميرا بتد"فن قدام عنيه بص للسما وبقي يبكى .. يبكي من غير ما يحس بنفسه
(عمار بعد رعد عن القبر خطوه واخد المحراث وبقي يكمل دف"نها وبقي يفتكر اللي حصل في اليوم المشؤوم ده )
( Flash back )
عمار وعز ورعد كانوا واقفين في وسط المعركه وعمار كان بكل ما اوتي من قوه بيد"بح في رجاله الجزار كان كل واحد يشوفوه كان بيقت" له وكانت شمس وراه وهي بتقاوم وبتفرك حبات التلج بأيديها وبتقوم عاصفه شديده كانت مساعداهم جدا انهم يق"تلوا في رجاله الجزار مره واحده شمس ضعفت بتبص لاقت د "م نازل من مناخيرها وداغر ابتدى يتعب داغر مهما كان بشر
عمار : يزن .. ميرا .. ساره خدوا داغر جوه بسرعه
شمس وقعت من التعب في الارض والعاصفه هديت ياسين اول ما شافها كده اخدها واستغل ان عمار مشغول ومسكها من شعرها
ياسين : اخيرا .. اخيرا بقيتي معايا وفي حضني من جديد ياشمس
(عمار في لحظه كان عنده وزقوا بعيد طيروا في لحظتها )
عمار : اهربي .. ياشمس .. اهربي .. انا محدش معايا داغر وقع وبقيت لوحدي
( شمس بصيتله ودموعها نازله منها مش عايزه تسيبه عمار صرخ في وشها بكل صوته )
عمار : اهرببببببببي
( شمس رجعت خطوات لورا وبقت تجرى .. تجرى واي حد كان بيحاول يلحقها عمار كان بيقفلوا ويقف قدامه ياسين جه يلحقها عمار وقف قدامه للمره التانيه )
عمار : سيبها ..
(ياسين بكل برود وهو بيضحك في وش عمار )
ياسين : ماقدرش .. ماقدرش اسيبها شمس دي بتاعتي وليا من يوم ولادتها
( بص شمال ويمين )
ياسين : بص حواليك انتوا بتقعوا زي الدبان
رجالتكم اللي جايبينها كلهم ما"توا .. مافيش غير الاتنين اللي بيحاولوا هنااااااك دوول
( بيشاور براسه علي رعد وعز )
ياسين : وبرضوا هيم"توا استسلم ياعمار .. استسلم احسنلك
عمار : علي جثتي
مش هستسلم ليك ياياسين .. طول ما فيا الروح
(شمس بقت تجرى وتبعد عن المكان بسرعه العربي خلى رجالته تجرى وراها ومن كتر التعب وخصوصا انها نزفت عشان تنقذ داغر وهي بتجرى وقعت في الارض ومابقيتش قادره تقاوم اكتر من كده رجاله العربي مسكوها وودوها للعربي
العربي : اهلا وسهلا اخيرا ياشمس
( شمس بتبص لاقت مسد"س في الارض مسكت المسد"س وحطيته علي راسها وده كان اخر حل ليها )
العربي : تؤ .. تؤ .. تؤ هتمو"تي نفسك تصدقي كده ازعل
(شمس غمضت عنيها وجت تضغط علي الزناد العربي خاف لا تقت"ل نفسها قبل ما يغكوا اللعنه )
العربي : استني .. محضرلك مفاجأه حلوه اووووي
( العربي شاور لرجالته عشان يجيبولوا شمس والجزار مسك زهره من شعرها )
الجزار : لو قت"لتي نفسك امك هتت"قطع حتت قدامك
زهره: شمس .. بنتي
(شمس بصت علي السلسله اللي علي رقبتها وعرفتها علي طول )
زهره : ماتسمعيش كلامهم انا كده كده مي"ته .. مايهمنيش المو"ت يابنتي ..
( الجزار لف دراعه حوالين زوز زهره بقوه مابقيتش قادره تاخد نفسها وقرب من ودنها واتكلم بهمس )
حسام : افتحي بوقك مره تانيه وانتوا الاتنين هتموتوا انا لا يهمني افك لعنه ولا غيروا
( علي كان واقف في ضهر بربروس والذئاب حواليهم وكانوا بيقت"لوا في ذئاب داغر اول ما شاف الجزار بيأذي زهره جه يقرب منهم العربي بصلوا وبرق عنيه بس علي ماهمووش وقرب من زهره )
علي : سيبها ماتأذيهاش
(الجزار بص للعربي باستغراب )
العربي : قرب خطوه كمان منها ياعلي وهخليه يقطم رقبتها خالا قدامك
علي : احنا ماتفقناش علي كده
( علي بيبص لقي زهره وشها احمررر وبطلع في الروح )
وشمس بصت لعلي وبصت لزهره ومابقيتش عارفه تعمل اي )
العربي : دي اخر كلمه عندي ياعلي قرب خطوه كمان ومش هتشوف زهره تاني
( علي بعد خطوه من زهره وهو عنيه ماتشالتش من عليها وهو بيبصلها العربي بص لشمس )
العربي : نزلي المسد"س من علي راسك ياشمس ومش هكرر كلامي مره تانيه
( شمس دموعها نزلت منها ونزلت المسد"س من علي راسها عشان تنقذ امها )
(الجزار اخدها وشدها بقوه هي وزهره ووقف قدام عمار ورعد ويزن )
العربي : افتكر كفايا لعب العيال ده بقي ياعمار انتوا خسرتوا
(ياسين جه يهجم علي عمار )
العربي : ياسييييين .. كفايه كده .. مافيش وقت شمس ومعانا
( رجاله الجزار اتلموا وحواليهم وعلي وبربروس وقف د"بح في ذئاب داغر اللي بقت مرميه في الارض في كل مكان )
العربي : انا مش عايز اقت"لگ ياعمار ده انت تربيتي
(الجزار قرب من ودن العربي )
الجزار : عمار ده ليا .. ليا انا وبس
( عز وقف ضرب نار هو ورعد ورجاله الجزار بقوا في كل مكان بينزلوت من العربيات مابيخلصوش )
عمار : انت لا يمكن تق"تل شمس عشان محتاجها
عز قرب من عمار هو ورعد
رعد : الست اللي معاك دي احنا مانعرفهاش وهنفضل نقت"ل فيكم لحد اخر نفس فينا
( العربي بص لعمار )
العربي : مممممم ممكن فعلا اللي بتقوله ده صح بس انت نسيت حاجه مهمه ياعمار
الخطه البديله للخطه اللي هي اصلا بديله فاكر ياعمار ولا افكرك
( عمار استغرب ومافهمش اللي يقصده )
(العربي شاور لرجالته صابر راح جاب مرال من الطياره وهما مغطييت وشها بقماشه سودا )
(ياسين ابتسم وراح ناحيه البنت وشالها الشاشه السودا من علي وشها)
ياسين : مممممممم مين دي .. تفتكر مين دي ياعمار
(ميرال كانوا حاطين لازقه علي بوقها ومربطينلها ايديها ودموعها نازله منها بربروس بصلها وافتكر دي البنت اللي شافها في السوق
بقي مستغرب جدا من وجودها معاهم )
العربي : افتكر انها ما تغيرتش كتير بصراحه بقت عروسه حلوه اووووي .. مستخسرها في المو"ت
( عمار اول ما شافها عرفها علي طول اه ميرال كبرت بس ملامحها ماتغيرتش .. ملامحها موجوده زي ما هي )
( عمار داس علي سنانه بغيظ )
ياسين : مافتكرش انك ماتكونش عرفت اختك ياعمار
(عز بص لعمار باستغراب )
عز : دي اختك
عمار : انا اخواتي ما"توا وماليش اخوات تقدر تق"تلها لو عايز مايهمنيش في شىء
ميرال بقت تدمدم بصوت ودموعها بقت نازله منها وهي بتبص لعمار
ياسين : انا قولت هتقول كده برضوا
( ياسين مره واحده جاب المسد"س وضر"ب ميرال بالنا"ر في كتفها وقعت في الارض )
علي : ياااااسين
عمار اول ما شاف اخته وقعت قدامه اتهز من مكانه
( ياسين قرب من ميرال وداس برجليه علي جرحها وهو مصوب المسد"س ناحيتها علي دماغها )
بربروس : كفي اذى لهذه المخلوقه ايها اللعين
(عز بص لبربروس وعلي هما مش زيهم )
ياسين لسه هيدوس علي الزناد عشان يمو"ت ميرال
عمار نطق اخيرا
عمار : سيبها
( ياسين والعربي ابتسموا )
ياسين : المشاعر .. المشاعر دي حاجه حلوه اوي بس مش للي زينا
(عمار بص لرعد وعز )
عمار : محدش يتحرك
(رجاله العربي ربطوا ايدين عز ورعد وعلقوهم علي الشجره )
ا(لجزار طلع حقنه ضخمه وسنها مش سن عادي وفيها سائل باللون الاصفر )
الجزار : احقن نفسك بيها
عمار استسلم وهو شايف ميرال في الارض بتنز"ف
وواحد من رجاله الجزار غرز الحقنه في ضهره
شمس شافت كده شافت عمار بيضيع من ايديها وقعت في الارض ولأخر مره بقت تحاول تحرك حبات التلج وابتدت العاصفه ترجع تاني بقوتها وبقت تبعت افكار لعمار انه يهرب بأخته عشان يرجع وينقذها من جديد وينقذهم كلهم
عمار مسك ميرال قبل مفعول الحقنه ما يشتغل وفي لحظه مكانش موجود وبعد عنهم بس مابعدش كتير ومفعول الحقنه اشتغل ووقع في الارض واخته واقعه جنبه ومحسش بنفسه ميرال كانت صاحيه بس الدم اللي كان في كتفها كان مخليهت مش قادره تتحرك وخصوصا وهي متربطه
------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )------------------------
( في الوقت الحالي )
عمار فاق لنفسه وهو بيفتكر اللي حصل يوم المعركه لقي نفسه خلص دفنها خالص والتراب بقي اعلي من الارض بربروس وقف قراءه قرأن وابتدى الصمت يعم المكان )
( داغر مكانش بيتكلم وهدير بصيتله ومابقيتش عارفه تقوله ايه )
جه يسيبهم ويمشي
هدير : داغر رايح فين
داغر : عارف انك قلقانه عليا بس المره دي مش هغضب زي المره اللي فاتت
( هدير استغربت من كلامه مش من طباع داغر انه مايثورش او ما يغضبش داغر مشي وفي لحظه مكانش موجود هدير بصت لعز )
هدير : عز .. ارجوك
غرام : روح وراه ياعز ماتسيبهووش وهو في الحاله دي
( عز شاور لغرام براسه بالموافقه والظاهر انه ابتدى يحفظ داغر وبقي عارف هو راح فين )
(عمار بص لبربروس )
عمار : ده وقت رجوعك للزنزانه
بربروس : حسنآ .. سأعود معكم فأنا لا املگ غير العوده معكم
( شمس وعمار وبربروس وغرام وهدير رجعوا سوا ويزن بقي قاعد هو ورعد علي قبر ميرا الاتنين كانوا قاعدين في الارض في وش بعض وقبرها ما بينهم )
رعد حط ايده علي قبرها ومسك تراب القبر بأيديه
(وهو مش مصدق انها جواه ودموعه نازله منه رفع عنيه وبص قدامه ليزن )
رعد : كانت بتحبگ .. مكانتش شايفه حد غيرك .. مكانتش شيفاني .. عشان كانت شيفاك انت وبس وانت عملت ايه بحبها ليگ مقدرتش حتى تنقذها من حسام
هي انقذتك مره من نفسك ومن حبگ للخاينه اللي باعتنا كلنا والمره التانيه لما وقعت في التلج وضحت بنفسها عشانك فاكر ولا افكرك
(يزن بقي بيتكلم والندم واكل فيه أكل )
يزن : انا عمرى ما نسيت .. وفاكر كل حاجه ميرا عملتها عشاني
رعد : وانت عملت عشانها ايه .. ياريتك كنت انت اللي موت مكانها
( يزن بقي بيتكلم والغضب ماليه وهو كان بيتمني ده من كل قلبه )
(يزن قام ووقف وبقي يبص لرعد بغضب )
يزن : انت فاكر اني ماتمنتش اني اموت مكانها .. فاكر انها تبقي تحت التراب ده مش صعب عليا .. فاكر ان اكتر واحده ساعدتني وضحت بنفسها عشاني اكتر من مره ده مش مأثر فيا انا بمو"ت من جوايا وياريتني موت ولا أني اشوف اللي بيحصلها ده كله وانا مش قادر اعملها حاجه نظرتها ليا وهي بتمو"ت مش راضيه تفارق خيالي ..
( خبط بأيديه علي صدره بقوه )
يزن : انت ماتعرفش اللي جوايا ايه
(رعد قام وقف بغضب )
رعد: بس محبتهاش انت حبيت اللي عملته معاك .. اللي بتدهولك .. ماقدرتهاش ما"تت وهي شايله منك
كل ده عشان ساره الخ"اينه
يزن : كفايه يارعد كفايه
رعد : انت ماتستاهلش تقف علي قبرها .. ماتستاهلش تبقي هنا .. امشي يايزن .. امشي ..
( رعد طلع المسد"س من جيبه ومسك ايد يزن وحطه في كف ايديه )
رعد : انت اشرفلك تقت"ل نفسك بدل ما تعيش بذنبها
----------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد)--------------------
( عز راح ورا داغر بيبص لقى داغر قاعد وسط القطيع بتاعه ومعظم قطيعه م"يت رفع راسه للسما وهما مي"تين حواليه عز جه من وراه داغر حس بي )
داغر : ماتقربش .. ماتقربش اكتر من كده
عز : هتسبهم كده مش هتدفنهم
داغر : مابقيتش عارف اد"فن مين ولا مين
(عز قرب من داغر وقعد جنبه وسط القطيع الم"يت)
عز : گلنا مسيرنا للمو"ت كل واحد بييجي معاده وبيمو"ت
داغر : المو"ت ده حاجه مسلم بيها .. بس ماتكونش انت السبب في مو"ت اقرب الناس ليك ..
جدتي ما"تت بسببي .. وميرا اللي مالهاش اي ذنب بسبب غبائي .. حتى الذئاب مابقاش ليا منهم الا القليل
عز : انا عارف ان الذئاب يهموك وانك متربي معاهم وانت اللي مربيهم بس كل ذئب من دوول اختار انه يمو"ت عشانك حتي ميرا لما ماتت كانت اكيد بضحي بنفسها عشان هي عايزه كده
داغر : المشكله اني ضعفت محسبنهاش صح .. السم اللي كان في جسمي مكانش طبيعي كنت قدرت انقذها علي الاقل
عز : مش لوحدك ضعفت.. كلنا ضعفنا المعركه مكانتش سهله .. ده غير انهم مش بني ادمين دوول مش زينا والجزار كان معاه رجاله زي النمل كل ما نموت فيهم يزيدوا استهترنا بيهم وقولنا معانا عمار
داغر : وعمار لوحده هيعمل اي في وسطهم كلهم
بعد ما اتجرحت وسيبته
عز : انا اتعلمت حاجه في حياتي .. اني طول ما انا عايش وبتنفس مابستسلمش
-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------
(ياسين بقي رايح جاي في الزنزانه الحديد وهو مضايق جدا ومليان بالغضب وبقي بيكلم نفسه )
ياسين : انا غلطان الغلط من عندي انا لو كنت فضلت زي ما انا لو ماكنتش اهتميت غير بنفسي وبس .. مكانش حصل ده كله
(ياسين رجع يكلم نفسه)
ياسين : بس ازاي وعلي .. علي اللي مالهووش ذنب في حاجه
مكانش ينفع يمو"ت علي مش هيمو"ت ..
ياسين بقي بيفتكر اللي حصل يوم المعركه
( Flash back )
ياسين كان ماسك شمس من شعرها وحسام طلع من البيت هو وساره بعد ما حسام عض ميرا وعمار اختفي وداغر مابقاش موجود وعز ورعد كانوا متعلقين في الشجره
وحسام ضر"ب علي بالخنجر
وهربوا كلهم .. واخدوا شمس معاهم
ياسين : علللللللي ..
بربروس راح بسرعه عشان ينقذ علي وياسين جرى على دكتور علي
ياسين بعد زهره عنه وزقها في الارض
ياسين : ابعدي عنه .. بقولگ ابعدى
( زهره بعدت عن علي بسرعه )
ياسين : بربروس اتصرف .. اعمل حاجه
( بربروس بلع ريقه وهو متوتر جدا مد ايده ومسك ايد علي وبقي بيحاول يسحب السم من جسمه عن طريق ايديه )
ياسين بقي مستني السم يتسحب
ياسين : مافيش حاجه مش شايف حاجه بتتسحب
( بربروس كان متوتر جدا )
بربروس : تريث .. فقط تريث
ياسين : مش وقت تريث خااالص .. اتصرف
( رعد وعز بقوا يحاولوا يفكوا نفسهم من علي الشجره ل ما اخيرا نجحوا عز جه من وراهم بيبص لقى الخنجر اللي حسام ضرب بي علي في الارض حط الخنجر علي ضهر بربروس )
عز : قوم اقف وسيبه
بربروس : لا استطيع .. فأذا تركته سيموت دعني فقط اساعده
( ياسين قام ووقف وهو غضب الدنيا كله في عنيه )
ياسين : سيبه .. لو علي ما"ت مش هيكفيني عمرك
عز : ولو غرزت الخنجر في ضهره اللي هيشفي صاحبك هيموت وانا مايهمنيش عمرى اللي مش هيكفيك
ياسين : مافيش وقت ..الدقيقه بتفرق خليه ينقذه واعمل اللي انت عايزه فيا انا .. بس علي لاء
بربروس : نحن لا نريد الاذى لأحد فقط دعني انقذه لربما انقذ احدا اخر من اقربائك اذا اصابه مكروه
زهره: ( وهي بتبكي ) ارجوك انا ام شمس .. بس علي غيرهم .. ارجوك خليه يساعده علي مش زيهم
( عز افتكر كلام علي وبربروس وهما في المعركه وسمعهم ) علي : بربروس بلاش تقتل حد
بربروس : لا تقلق فقط سأجرحهم وليس بجرحآ عميق
عز : ساعده بس مش قبل ما تحط الحديد في ايديك ..
رعد ..يززززززن
( يزن وقتها كان جنب ج"ثه ميرا وهو مصدوم من اللي. حصل وماقدرش يتمالك نفسه )
رعد جاله بسرعه
رعد : هات السلاسل واربطهم
( رعد ربط ايد بربروس بالسلاسل .. وبعدها مسك ايد علي وهو مقيد )
(حاول يسحب السم من جسم علي بس الجرح كان اعمق بكتير)
ياسين : اوعى تسيبه يموت يابربروس
بربروس ركز اكتر واكتر لحد ما بقي يسحب السم واحده واحده من جسمه بي المره دي بربروس بقي بيتألم والسم بيدخل لجسمه وماقدرش يتحمل اكتر من كده ساب ايد علي بعد ما سحب بعض من السم مش كله ياسين بص حواليه وبعدين هو كده هيعيش
(زهره قلعت السلسله بتاعتها بسرعه ولبستها لعلي )
زهره : السلسله دي هتحافظ علي حياته طول ما هو لبسها .. بس مش هتقدر تخليه يقوم هيفضل نايم كده لحد ما السم يتسحب كامل من جسمه
زهره بصت لعز ورعد ارجوك لازم نساعده لازم نحطه في مكان عشان يرتاح فيه
رعد بص لعز هو ويزن ومترددين
ياسين : انتوا لسه هتبصوا لبعض
ياسين شال علي بسرعه ودخل بي جوه البيت وحطه علي سرير ونيمه عليه
مره واحده وهو في الاوضه بيبص سمع صوت شمس وهي بتنادي عليه
شمس : يااااااسين
ياسين بقي في مكانها وبقي شايف اللي بيحصل حواليها وشايف العربي وهو بياخدها بيدخلها تحت الارض
ياسين بقي بيكلم نفسه .
ياسين : بس مش ده المكان اللي اتفقنا عليه نروحه ياعربي
الغدر كان باين من الاول وانا اللي ماشفتووش مش هخليك تتهنى بيها ياعربي .. مش هخليك تفك اللعنه
( رعد بص لياسين )
رعد : انت بتكلم نفسك
ياسين : فين الطريق العمومي اللي هنا
رعد : ليه
ياسين : مافيش وقت انطق
( ياسين بص علي القمر لقاه خلاص بقي احمر غمض عنيه اكتر وبقي يحاول يركز مع شمس اكتر )
ياسين : انطقي ياشمس .. انطقي مره كمان
( عمار ابتدا يفوق من الحقنه لقى اخته جنبه وبتنزف دمها )
عمار : ميرال .. ميرالى
عمار اخد ميرال وفي لحظه كان في البيت بسرعه وهو مش عارف اي اللي حصل
حط ميرال علي السرير وهو بيدور بكل لهفه علي شمس
عمار : شمس .. شمس فين
بربروس بص لميرال قرب منها جه يمسك ايدها
عمار : انت بتعمل ايه .. ابعد عنها
زهره : سيبه .. هيشفيهالك .. صدقني الحق انت شمس
ياسين عارف طريقها .. القمر خلاص بقي احمر بلون د" م وياسين هو الوحيد اللي عارف طريقها
( عمار بص لياسين باستغراب )
عمار : ياسين
ياسين : اتكلمي مره كمان ياشمس اتكلمي
( بربروس مسك ايد ميرال وبقي يسحبلها كل الالم اللي في دراعها وابتدت ميرال تاخد نفسها وهي مغم عليها )
عمار شاف كده بقي مستغرب من اللي بيحصل
شمس ندهت علي ياسين مره تانيه
ياسين غمض عنيه وشاف كل حاجه بتحصل حواليه
شاف العربي وهو واخدها في مكان تحت الارض .. شاف طريقها وهما ماشيين
ياسين بص لرعد قصر ..
ياسين : قصر مهجور وبينزلوا تحتيه زي .. زي اسانسير بس ده اسرع من الاسانسير
( مره واحده شمس طلعت من المكان المغلق ده ودخلت جوه جبل وساره ماشيه وراها شمس بسرعه فكرت في عمار وعمار شافها )
عمار : جبل .. شمس في الجبل
عمار : رعد .. رعد المكان اللي انتوا مخبيين في اسلحتكم
ياسين : استني .. مش هو ده
ياسين ركز اكتر بيبص
ياترى ياسين بيبص لقى اي وياترى شمس لما رجعت كانوا خلاص فكوا اللعنه
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي عشر اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الحادي عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) )