رواية من عالم آخر الحلقة السادسة عشر 16 بقلم زهرة اللوتس
رواية من عالم آخر الجزء السادس عشر 16 بقلم زهرة اللوتس
رواية من عالم آخر البارت السادس عشر 16 بقلم زهرة اللوتس
رواية من عالم آخر الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة اللوتس |
رواية من عالم آخر الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة اللوتس
زياد بصلها بقر. ف وقالها بغرور =غور. ي انت دلوقت
وسحب تيشرته وطلع يشوف مين اللي عايزاه
جريت عليه واترمت في حضنه
=شفت يازياد بنت ال..... ذقتني وكانت هتموتني
زياد ضحك اوي =معلش يابيبي الصدمه وحشه عليها بردك
خرجت لوجين وهي سانده علي باب الاوضه
وقالت بغمزه لتلك التي تنظر لها بغيظ
=باي ياقلبي لازم اروح انتقم انا بقي واعرفها ازاي تقرب من حاجه بتاعت لوجين
وقر. بت منه قبلته وشاورت ببرود باي
زقته بغضب =هي البت دي بتعمل ايه هنا
ضحك اوي وشدها =انت اللي في القلب ياصفصف
(هو ايه اكشن وشكم دلوقت 😂)
______________💕
دخل علي مكتب زين بقوه انتفضوا كلهم........
ومسك زين من ياقه قميصه وصرخ في وشه
=هي دي اللي وصيتك عليها
وفجأه اطاح وجه زين من قوه. لك. مته
زين بهدوء وخوف علي صديقه =اهدي يامازن لازم تفهم كل حاجه مازن اشار عليه بغضب
=انا لسه هفهم مش هرحمك يازين
وصرخ بجنون -=جهاد لو حصلها حاجه مش هرحمكم كلكم
صباح والدموع في عينه =انا السبب
مازن رجع وبص عليه ورفع حاجبه =وانت ايه علاقتك بجهاد
تدخل زين =ارجوك يامازن اقعد واسمعنا للاخر لازم تسمعنا علشان نعرف نساعدها
_________♡_______♡_______♡_________
في الزنزانه..... جهاد نايمه وهي بتضم رجلها علي جسمها زي الجنين..... وفجأه حست حاجه لمست ايدها
بس غمضت عيونها ومافكرتش حتي تبص ايه
اللي شكها ده...... شويه وبدأت تحس بإرتخاء في جسمها
وانها بتروح عالم تاني.....
وفعلا جسمها ارتخي تماما وكأن حد خدها عالم تاني
والصداع اللي كان هيفر. تك مخها حسته اختفي تماما
وبعد ماكانت مش عارفه تنام نامت مدلوقه.......
الست بصتلها بصدمه وبعدين رفعت سماعه تليفون
=ايوه ياست هانم انا ادتهلها وحتي ماحركتش صباعها
=لا متخافيش محدش شفني
=ماشي ماشي مش هقول حاجه بس ماتنسيش تزودي الاجر شويه.... ربنا يخليكي ياست هانم
___________________٪___________
مجرد مخلص صباح كلامه... لاك. مه قويه اطاحت بوجهه من مازن ومسكه من ياقه قميصه وضر. به مره اخري
وبعدين رفع اصبع السبابه وهو بيحظره
=ورحمت امي لو عرفت ان خالتك ورا الموضوع لندمها علي اليوم اللي اتولدت فيه
وساب المكتب كله مهرولا.......
زين صرخ بقوه=استني يامازن انت رايح فين
________♡_______♡_____________
عدي ١٥.... الوضع كالتالي.......
مازن لاتغمض له عين ليل نهار يراقب صفاء ويراقب زياد
وشدد المراقبه علي منزل صفاء وفتش بيتها فوق الثلث مرات........... وكان عامل زي المجنون وهو بيدور علي دليل براتها وبيفكر ازاي وصلت السك. ينه لماجد
ومتأكد انها مستحيل تعمل كده............
بس مين ورا كل ده... هذا مايشغله.............
عند جهاد اتعرضت علي المحكمه.... وقد اصبح حول عيونها اسود وبشده اصبحت نحيفه جدااااااا
وشبه جسد بدون روح
وقد اتعرضت بالفعل علي النيابه............
التي احكمت مع كل الادله «حكمت المحكمه علي المتهمه
جهاد عوض النيلي علي تحويل اوراقها لفضيله المفتي»
وفي اللحظه دي غابت مكه عن الوعي .
وشلها زين بسرعه اما صباح فهو ظل يبكي اوي اوي
وهو يشعر انه يحمل ذنبها.........
اما جهاد فهي لم تكن مع العالم بل بالعكس تنتظر الموت بإشتياق وكانت تغيب بفعل ذلك السم الذي يجري في جسدها وكانت تتألم كل يوم وتتركها تلك السيده التي اتفقت معها لوجين تتعذب وتصورها وهي بتتعذب وترسل صورها للوجين وبعدين تعطيها المخد. ر بأمر من لوجين
_________♡_______♡________♡_______
زياد كان قاعد بيدرس مخطط قصاده
وفجأه الباب خبط ارتبك اوي....
وبعدين جري وحط ايده علي الارض انشقت نصين
ورمي الخريطه فيها وحط ايده علي الارض وقفلها تاني....
وراح بسرعه فتح الباب... وهو بيحاول يبقي عادي
فتح الباب واتصدم لما شاف مازن واقف بهيئته المعتاده
رغم وجهه المرهق ولكن مازالت هيبته كما هي
مازن ببرود =مش هتقلي اتفضل
زياد حاول يبقي طبعي وبعدين شاورله بمعني اتفضل
مازن دخل وهو عمال يصفر بملل
وعينه هنا وهناك مثل الصقر............
زياد محاول ان يكون طبيعي =في حاجه يامازن بيه
في اللحظه دي مازن وجه نظره عليه وبصله بترقب
=انت تعرفني
زياد ارتبك وبعدين فضل يتهته =ط ط طبعا و ومين مايعرفش مازن سيف الدين
مازن ابتسم وكأنه بدأ يربط. افكاره وبهدوء الاسود سينقد علي فريسته
مازن قعد علي كنبه حاطط رجل علي التانيه
وهو بيبص علي كل تفصيله في البيت........
=حلو تصميمك للشقه....
زياد بهدوء=شكرا بس ممكن اعرف ايه سر الزياره دي
ماأظنش ان متهم مثلا
ضحك مازن اوي ووقف وحط ايده يحاوط رقبه زياد
وبصوت كالاعصار ولكن بهدوء الليل=هو حد قال كده بردك
مريم كانت خارجه وماسكه صنيه عليها فنجال قهوه
ولما شافت مازن ارتبكت والصنيه وقعت من ايدها
زياد ظل يشتمها بداخله الاف المرات..... بس مازن ضيق عينه اوي عليها..........
زياد بسرعه صرخ فيها =ادخلي جوا.
فضلت تهز راسها وجريت بسرعه للداخل
مازن ربط علي كتفه =لا راجل يلا
زياد قبض علي ايده بغضب.......
مازن اتجه يخرج... وكأنه نفذ مايريد وهو ان يشعل الارتباك ليجعلهم يتصرفوا بدون وعي من شده الخوف.......
ولسه هيخرج من البيت شد انتباهه اسورا علي الطرابيز
غمض عينه بسرعه...... وساب شقه زياد وهو بيهرول لاسفل
بعد مااتصل بزين =زين جمع القوات وتعالو علي بيت
زياد الجبالي بسرعه
وقفل السكه في وشه وهو بيجري علي جهته
ساق عربيته قصدي طار بيها وبعد دقائق معدوده
كان بيخبط بجنون علي شقه لوجين.......
ولكن بدون اجابه..... فكر شويه وبحركه سريعه منه وبمهارته اتجه يتصلق مواسير العماره لغايه ماوصل قدام شباك المطبخ دفعه بقوه مره في الثانيه لغايه مااتكسر
فضل ينادي عليها بجنون بس بدون اجابه......
دخل يفتش الشقه وهو بيدخل كل حته بترقب
وفجأه وقف بصدمه وهو شايف...
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية من عالم آخر الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية من عالم آخر )