رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء الخامس عشر 15 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت الخامس عشر 15 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسماعيل موسى |
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسماعيل موسى
ما قبل الاخيرة
________
فتح حمدى باب السيارة بكل احترام ، صعدت تقى وجلست بالمقعد الخلفى، هل استطعت ان اوفر لك القدر الكافى من الوقت لتنفيذ مهمتك ؟
نعم دكتورة ، كان حمدى يعامل تقى بطريقة محترمة وحميمية طريقة لا تعبر عن محامى وموكلة ، فقد كان حمدى قادر على تنفيذ اي امر تريدة تقى ، ربما كان بالبداية طامع بنقودها، لكنه الان يخدمها بدافع اكبر !
ليست النقود كل شيء ، هناك اشياء فى تلك الحياة لا نستطيع ان نشتريها بذلك الهراء
فهذا اللعين الصغير الذى يتسلل خلسه ويدمر حياتنا، هذا المدعو الحب، الذى يتضخم فى قلوبنا حتى يسحقنا ويضعنا تحت رحمته يستحق الشنق فى ميدان عام
ثوره عارمه، عالم بلا حب يخضع للتقنيه العقليه
كان يخبر اختة الصغرى عندما سألتة عن اخبار تقى والتى لاحظت التغيرات التى طرأت علية
كان حمدى قد وقع بغرام تقى ، الوقت الطويل الذى قضاة معها جعلة يعشق كل تفاصيلها ، وقد كان حب مجرد لا يتعلق بالقوام والعيون والمشية والضحكة او الروح ، لقد عشق حمدى تقى المقاتلة
التى لم تنهزم يومآ!!
كان حمدى مقتنع بأن احلامة لن ترى النور ، مع ذلك باح لأختة الصغرى ذات مرة بأنة يخشى ان تسحقة زهرة ان تقضى علية
ان تكون نظرتها الية لا تتعدى نظرة موكل ومحامى
وهل يمكننا فى الحب إلا أن نكون مظلومين؟
على انة ندم على ذلك الاعتراف وعمل فى الايام الاحقة لأثبات العكس ، امثالنا لا يحق لهم الحب ، لكن الهيام كان يفضح عينية
كان يمكن لأمرأة عاشقة ان تقسم بأن ذلك الرجل يعشق موكلتة ومستعد ان يقدم روحة فداء لها من نظرة واحدة
كانت تحيرة تقى ، تجعلة يفكر كثيرا ويشرد
تقى تمتلك من الذكاء ما يجعلها تستطيع ان تكتشف موضع تبولى
كيف خفى عليها كل ذلك العشق ، واقنع نفسة فى النهاية بوجوب التزام الصمت ، بأن تقى تعلم شجونة وهى غير راغبة بة
ومن ذلك المنطلق حرص على لا تتعدى علاقتهم العمل
حبس حبة بصدرة وختم علية بالشقاء الأبدى
يالا المهزله، كل قصص الحب التى خلدها التاريخ المزيف دومآ تنتهى بمهزله
بعد رحيل تقى احاطت الشرطة بمنزل اخوتها لأستجوابهم على خلفية بلاغ تم تقديمة من مجهول يتهمهم فية قتل والدهم ، كان البلاغ كيدى ولم تكن هناك ادلة
نحن نبيع الهراء دكتورة ان كنا نظن بأن ذلك البلاغ كافى للقبض على ذبابة مثلية الجنسية ، اخبرها حمدى عندما سألتة من جدوى البلاغ ،
واكتفت بابتسامة يعلمها حمدى جيدا ، تقى تفكر فى شيء اخر
تناولت هاتفها واتصلت بأخوتها قبل ان تمنحهم وقت للتفكير
لم تكن الشرطة قد رحلت بعد كانت هناك لا زالت تدقق
لقد باعكم اخوكم ، وانا املك بعض الادلة الكافية لتوريطكم بالأمر
كان سيارة لازالت بالشارع تراقب من بعيد ، استمع اخيها بصمت
سترحل الشرطة بعد قليل بعدها انتظر مكالمتكم
اغلقت تقى هاتفها و طلبت من السائق التوجة نحو عواد
بماذا تفكرين دكتورة سأل حمدى ؟
يمكننى ان اخبرك ان كل شخص منهم سينال عقابة
يتبع....
لقراءة الفصل السادس عشر اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السادس عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )