رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة الثالثة 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى |
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثالث 3 بقلم إسماعيل موسى
__ قبل ان يخرج كانت هناك درزينة من الرصاص تنتظرة ، تراجع للخلف اطلق طلقة تحذيرية ليعلمهم بأنة مسلح ،
لكن الطلقات اقتربت اكثر ، هشمت النوافذ ، اخترقت الجدران وملئتها بالثقوب ،.
قتلت الرصاصات الضابط الكبير ، وزوجة الضابط الكبير ، وابناء الضابط الكبير ،وكلبة والدجاجات فى الباحة الخلفية .
والله يا تقي لقد أحضرتة قبل أن تحيط القوات بالمنزل ، خرجت بأعجوبة ، تفحصت تقي الأوراق تبسمت ، ضحكت ، ركلت المقعد ، رقصت.
لم تخيب ظني يا عواد ، كنت اعلم بأنه يحتفظ بالملف في مكتبة، وأشعلت النار بورقة من الملف تلك أهم ورقة أحرقها في حياتي ،
توقيعي عن التنازل عن كل ما املك ،لقد كانت تلك الأوراق مهمة جداً ،
لو وجدوها لوضعنا في قائمة الأتهام .
والأن كيف مات الضابط ؟
أمطروة بالرصاص ، لا، انا أقصد الضابط الذي عذبنا ؟
كنت متخفي خلف شجرة كبيرة بقرب الشرفة عندما هاتفتي الضابط الكبير وأخبرتية بأن هناك من يريد قتلة،
ياة يا تقي لو رأيتي وجهه لحظتها كأنه خرج من قبر،
شتم ولعن وهبط الدرجات لحظتها قفذت من النافذة وأحضرت الأوراق كنت أسمع أزيز الرصاص بالخارج والصراخ ،
بعد ذلك إختفيت بين الحشائش ، بعد أن قتلوة اولائك الملثمين همو بالهروب!!
لكن ضابط التعذيب كان مرابط مع فرقه كما أخبرتيه أشتبك معهم
لبعض الوقت ، وكأنها حرب يا تقى ،
فى الأخير احاط بهم وقبض عليهم بعد أن قتل أحدهم ،
كان يتفقد جثة الضابط الكبير عندما قدمت طلقة من الأحراش لتخترق رأسه !!
هرع الجنود وطوقوا المنطقة ، لكني هربت في الحقول ،
من من الذي قتلة؟
وكيف عرفتى بأنة قتل ؟ تقي هل تخفين شيء علي ،
هناك بعض الأمور من الأفضل الا تعرفها يا عواد
انا أثق بك ، لقد كان يستحق القتل علي كل حال ،
نعم كل الرجال يستحقون القتل في يوم ما .
_____________
كيف حالك يا أبي ؟ لقد تركوك هنا مثل حشرة ضارة ،
مقعد قديم لم يعد لة فائدة ،
جلست على كرسي بجوار والدى وهو يتميز من الغيظ،
رائحتك عفنة ، هل تبول علي نفسك ؟
عندما تضعف الأعصاب يحدث التبول اللا إرادي ،
ألم أخبرك انا طبيبة الأن ، حتي انني يمكنني ان أحاول معالجتك ،
لكني لن افعل!!
ندت دمعه من والدها سالت علي خدة ، كان يتمتم بأشياء لم تفهم منها شيء ،
يديه ممدة بجواره والذباب يأكل في وجهه، حتي مع شللة كانت قسماتة تعسة،
الدور علي أبنائك الأن !!
أبنك الأكبر سوف لن أقتلة كما حاول معي ،لكني سأجعله يتجلط حيآ،
انا املك نقود كثيرة ، كثيرة جداً ، النقود تشتري كل شيء
الشرف ، الجاه ، النسب ، الفضيلة ، والعدل ،
حتي إنها تشتري مقعد بالبرلمان
سأرشح نفسي بالبرلمان ان كان ذلك الأمر يعنيك ،
الأن انا ابني مستشفى كبير ومتقدم ،نظرت إلى والدها ثم قالت سأفكر في نقلك أليه.
بنظرة مملؤة رجاء رمقها ،
قلت سأفكر يا أبي ، الأمر ليس مؤكد ،ألست عارك يا أبي الذي إبتغيت دفنه؟
مغتصبتكم اللئيمه التي تستحق الرجم ؟
شيطانتكم الخبيثة التي لوثت الأرض ،كم أشعر بالعار والخزي وانا أحدثك بتلك الطريقه!!
لكنكم لم تتركوا لي حتي خرم أبرة لأتنفس،
الممرضه التي أتت لمعاينته منحتها تقي رزمه من الأموال
حتي ان أعين والدها كانت تشجبها قائلة آنها لا تستحق،
إنها تجعلني ابول علي نفسي، لكنة لا يستطيع النطق ،
انت لا يحق لك أن تخبرني بما يحق لي ان أفعل ،
نظرتك تلك التي تلومني غيرها أرجوك،
لا أريد ان أبدو قاسيه ،
لكن كلما أتذكر وجهك وانت تخبر أبنائك أقتلوا العاهرة يحترق قلبي،
لقد طلبت من الله ان يجعل موتك قبل موتي ،
لكن انظر للحياه ودورانها، ها انت ذا لا تستطيع ان تهش ذبابه ،
لمظ والدها شفاهه بألم وأشاح بوجهه للجهه الأخري ،
اعتقد بأن المقابلة قد انتهت؟ سأرحل لان.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
راقبها من النافذه وهي تركب سيارتها الحديثة ، أناقتها ، رشاقتها ، جاذبيتها ، كم تمني ساعتها ان تكون أبنته !
بعد ان رحلت سمح لدموعه المحبوسه ان تنساب ،
بكي مثل طفل لا حول له ولا قوة،. حاول مرات ان يهاتف ابنائة ،
كان يكتب علي ورقه أخبروا أبنائي ان يأتوا لزيارتي لأمر هام ،
حاول المشفي كثيرآ الاتصال بابنائه لكنهم لم يأتوا.
ولن يأتوا لزيارتي هكذا قال في نفسه ،
كان يريد ان يخبرهم بأن تقي ستنتقم منهم.
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )