رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة الخامسة 5 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى |
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى
الاخ الأكبر !!
من منا لا يخطئ يا تقى ، لقد ولدنا لنخطئ،
لقد كنت قاسى القلب عديم الفكر ، كل ما أرجوة الأن ليس برائتى لكن مسامحتك ، غفرانك يا أختي، إذا كنتى مصرة على الأنتقام فهو حقك ،
لكنى لا أريد أن ألاقي ربى وذنبك يكبلنى ، أرجوكى بكل غالى لديكى أن تسامحيني ،
أن لن أسامحك إلا إذا إعترفت بذنبك في المحكمة ،
الجلسة علي وشك البدء ،سأكون هناك ،
بعدها ربما سأخرجك من تلك القضية ، اقول ربما ،
كيف ستفعلين ذلك ؟
هذا امر لا يعنيك ، كل ما عليك فعلة اخبرتك به
والان نجاتك بين يديك ،
وارجو الا اندم بعد ذلك ، لقد منحتك جزرة ، اقضمها
في قفص الأتهام وقبل أن يصدر القاضي عقوبته ،
قال أخ تقي ، لدي إعتراف سيادة القاضي،
أنا لست نادم علي قتلي لزوجتي فقد خانتني ،
لكن كل ندمي علي قضية لم تطرح هنا ،
ثم أشار لتقي ،
لقد حاولت قتل أختي دون ذنب ، رفعت هراوتي الخشبية وضربتها في رأسها ثم ألقيت بها في النهر ،
كل ما أرجوة منها الأن أن تسامحني؟
قال القاضي تلك قضية مطروحة لقد رفعت أختك قضية ضدك ،
تأجل القضية لمعاينة الادلة الجديدة التى وعد الدفاع بتقدميها
رفعت الجلسة،
تقي كنتي تعلمي كل ذلك؟
نعم ،
روحك بيدى ، انا املك دليل برائتك
لقد أوقعتي بي؟
انتي لن تغفري أبدآ يا تقي ،
تبلغ من العمر خمسين ، ويلزم ثلاثين عام أخري لأضمن تعفنك في زنزانتك ،
لقد وعدتي يا تقي ،
مضي زمن الوعود يا أخي؟ الغفران للضعفاء ، انا لن أغفر لك ،
لكن الله سيغفر ، رحمتة واسعة ،،
لقد تبت إليه ،
صلي إذن ، صوم ، إحفظ القرأن وأدعوا ربك ،
________________
كان والدها مقيد بأطواق من يدية وقدمية في سرير العيادة ،
وضعت قماشة في فمة ،
سوف لن أعطيك مخدر يا أبي ،
أريد أن أعلم بالضبط أين تقع مراكز إحساسك ،
قلبك ميت ،وعقلك أيضاً ، سأري باقي أعضائك ،
رفعت صوت سماعات الأستريو لحجب الصراخ، وأخرجت مشرط طبي ،
حلقت شعرة او ما تبقي منة، امسكت بشنيور طبى
كان والدة يتلوى من الرعب ، دمعت عيناة ، تلمظ وبكى ،
ماذا تظن انى فاعلة بك ابى ، هل يمكنك ان تكتب ورقة تخبرنى فيها بذلك ، مدت ورقة وقلم ، دخلت للمطبخ لصنع كوب شاى تعمدت التأخر لكثير من الوقت ، ارادت ان تمنحة الفرصة الأخيرة
للتكفير عن ذنبة !
ثم جلست بجوارة وضعت قدامها على المنضدة وتناولت الورقة ،
انا لم أأمر بقتلك ، لكنى مع ذلك وافقت على ذلك ، لا رجل يمكنة ان يعيش فى العار باقى عمرة ، نعم انت عارى ، لم اجد الطريقة المناسبة لغسلة ، لكن قتلك كان الحل الوحيد.
اخوتك ، والدتك، وانا ، اخبرينى كيف كان يمكننا ان نتعايش مع ذلك ،
تريدى قتلى ، افعلى اذن ، انا لن اتذلل لك كما ترغبين !
انت لست ابنتى ،
حتى وانت فى لحظاتك الأخيرة غير قادر على الرحمة ،
ما ذنبى انا فى كل ذلك ،
الست عاركم ؟
هل ترانى كنت عاهرة اتسكع على ابواب الحانات ، لقد اغتصبونى يا ابي كيف اقنعك بذلك؟
انا لم اذهب برغبتى، مع ذلك انتم اغتصبتونى اكثر من مرة ،
انت لم تمنحنى اى فرصة للغفران ، انا مضطرة لما سافعلة ،
وضعت حقنة مخدرة بوريدة ، كان مستسلم ولم يقاوم ،
بعد دقائق تخدر جسدة وغاب عن الوعى.
بكت تقى مثلما لم تبكى من قبل، كل ما كانت ترغب به كلمه تطبب قلبها المجروح
ربما كان يمكنه ان يقول ان ظلمتك يا ابنتى سامحينى، حينها كانت ستشيله على كفوف الراحه
لكن والدها لازال يراها عاره، خزيه، النقطه السوداء فى حياته
استلقت تقى على الأرض راحت تصرخ وتنوح، كما هى قاسيه الحياه
نهضت بعض مضى بعض الوقت
وضعت الشنيور بجمجمة والدها واحدثت ثقب
يتبع....
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )