رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة التاسعة 9 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى

قبضت الشرطة على تقى ويديها ملطخة بدمائة ، لم تصرخ وقتها مظلومة، بريئة ، كما جرت العادة ، بل قالت اقسم لك يا ابى بأنى ساقتص من قتلتك ، نظر اليها الجندى بأستغراب الكلام الذى يسمعة مخالف للأوامر التى تلقاها ، نحن ذاهبون للقبض على مجرم خطير، اختطف والدة وقتلة.
لكن الجنود لا تبحث عن الحقيقة ولا تعنيها ، انهم يقبضون رواتبهم نظير تنفيذ الاوامر.
والحقيقة بطبيعتها قذرة تقطن مقالب الزبالة والمستنقعات ، الوحل والمغارات ، تطالع من بعيد الباحثين عنها بأستمتاع وتلذذ ، 
الحقيقة تحتاج لأن تلطخ يديك بالوحل لتجدها. 
استطاع عواد الهرب واستطاع تصوير القتلة من بعيد وتوثيق جرمهم 
مع ذلك ونظرا لخوفة الشديد لم يلاحظ اثناء هربة الطلقة التى اصابتة ، كان الخوف مسيطر علية للحد الذى لم يلحظ الدماء التى لطخت  قميصة القذر!
لكن بعد ان هداء جسدة بداء يشعر بالتشجنات ، رأى الدماء تتساقط من خلفة ، شعر بإنهاك كان على وشك السقوط لكنة قاوم حتى وصل كوخ والدتة سقط بعدها امام الكوخ  ولم تجدة والدتة الا قبل الفجر عند خروجها للتوضاء من اجل الصلاة، 
ربما لم تكن الاصابة خطيرة لكنة فقد قدر كبير من الدماء للحد الذى لم يحتملة جسدة الضعيف. 
اخبرناك يا تقى بأن القرار قرارك ، مع ذلك ما برحتى بنفسيتك السوداء الا السعى نحو هلاكك ، 
لماذا تقى ؟
تمتلكين من الأموال  ما يكفيك ، 
لكنك سعيتى نحو الانتقام منا وذلك اضطرنا لقتل والدنا ،
انت تحملين ذنبة فى الحياة والممات ، 
وها انت مرة اخرى ملقاة بالسجن متهمة بجريمة قتل ستقضين نظيرها ما تبقى من حياتك بالسجن ،
لكن ؟
لكن مع ذلك لديك فرصة صغيرة ، حصة العاب ، فسحة بين حصص اليوم المقرفة 
سوف تتنازلين عن املاكك ، ايضا سوف تقدمن دليل برأة اخيك ، 
بعدها سننقذك.
ذلك لن يحدث ابدا ، انتم لن تنالو قرش واحد من املاكى ، 
اريد ان اخبركم شيء اخر ، سوف اقتلكم جميعا 
سوف تركعون اسفل قدمى ولن تجدو اى رحمة ،
انطرى ايتة العاهرة صرخ احدهم ،
لم نأتى لهنا لسماع تهديداتك العبيطة ، 
اليوم ، او غد ، ستتوسلين الرحمة ، من الافضل لك ان تطلبيها الان قبل ان تذداد مطالبنا 
ارحلو ، ارحلو جميعا ، صرخت تقى ايها الحارس انتهت الزيارة 
رحل اخوتها مغتاظين منتوين الانتقام منها ، بسجنها، بقتلها ، لا فرق ، لقد حان وقت نهايتها.
لكن تقى كانت واثقه من برأتها الذى يمتلك النقود يملك مفاتيح اللعبه
يتبع....
لقراءة الفصل العاشر اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل العاشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-