رواية صغيرة في قلب صعيدي الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد |
رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء أحمد
موبيل جاد رن اخده رد بسرعة بدون ما يشوف مين
سما
-الحق يا جاد... ملاك فقدت الوعي و حرارتها عالية اوي... محدش هنا چنا و امها برا و الحج محمد خرج هات دكتور بسرعة بالله عليك.
جاد سمع كلامها و حس بالخوف على ملاك، خرج بسرعة من المكتب و وراه مصطفى و سليم اللي مش فاهمين حاجة
جاد بحدة:
-سليم عايزك تعرف لي مين اللي نشر الصور و الا خبار دي النهاردة يا سليم مترجعش البيت الا لما تكون عارف و كل الأخبار دي تتحذف
سليم :حاضر حاضر بس في اي؟
جاد و هو بيخرج من المصنع و بيركب عربيته
:ملاك شكلها عرفت سما بتقول انها فقدت الوعي....
بعد مدة حوالي نص ساعة
جاد وصل البيت و معه دكتورة، طلعوا بسرعة اوضتها كانت سما معها
الدكتورة بدأت تعمل اللازم لملاك و كتبت ليها على دواء و بعدها خرجت مع سما
جاد قعد جانبها و ابتسم بحب و هو بيمسك ايدها
-بتخوفيني عليكي يا ملاك؟
ملاك بصتله بحزن و مقدرتش ترد عليه
جاد بجدية:
-ملاك أنتي ندمانة على جوازنا
ملاك اخدت نفس عميق و هي بتمسح دموعها
-بالشكل دا و في الظروف دي، اه ندمانه...
ابقى كدابة لو قلت اني فرحانة...
تصدق يا جاد انا أول مرة احس بالذنب ناحية چنا جايز فعلا هي مش وحشة و انا بس اللي شفتها وحشه علشان هي مراتك
رغم أنها كانت بتدافع عن جوزها اللي هو من حقها هي قبل ما انا اجي
أنا هفضل في حياتكم الزوجة التانية، الانسانة اللي دخلت بيت اتنين و د"مرت جوازهم...
جاد بصلها بهدوء و مسك ايدها بقوة
-ملاك مين قال ان الدنيا دايما بتمشي على هوانا
و مين قال ان الجواز التاني دايما الانسانة دي بتكون بشعة او أنانية
أنا مش بقول للرجل انه يتجوز اكتر من واحدة
عارفة الموضوع بيتبني على أسس لازم لما اتنين يرتبطوا
يكون متفقين انهم مش شبه بعض
و ان كل واحد لازم بضحي بحاجة دا ضروري في الجواز لكن چنا عملت حاجات كتير تخليني اندم اني ارتبطت بيها
انا عارف اني مش ملاك و غلطت لكن ايه الغلط اللي عملته يخليها تفضل تكابر طول التلات سنين
عارفة اي الغلط اللي عملته اني انبهرت بچنا اول ما شوفتها
و حتى من غير خطوبة لفترة مناسبة حوالي تلات شهور و كنا متجوزين
كنت فاكر اني عارفها و هقدر انا و هي نغير الحاجات اللي مش عجبانا في بعض لكن صدقيني دا محصلش
الارتباط و فترة الخطوبة حاجة مهمة اوي
الافعال التلقائية للطرف اللي ادامنا مقياس ليه و لشخصيته
مينفعش نرتبط لمجرد الإعجاب... لازم نحس اننا قادرين نشيل المسئولية دي و لما نتجوز نكون عارفين ان الحياة مش لعبة نتسلى شوية
انا لو كان عندي الاختيار كنت اتمنيت انك تكوني اول اختيار ليا و الاختيار الوحيد بس صدقيني دا قدر
ملاك :بس انا مش قادرة استحمل نظراتهم و كلامهم عني.... حاسة اني بتخنق يا جاد
جاد حضنها بقوة و غمض عنيه
-حقك عليا و الله العظيم حقك عليا...
ملاك حضنته و غمضت عنيها رغم أنها بتحس بالاذي من العلاقة دي لكن مش قادرة تبعد عنه و كأنه بتتخنق بعيد عنه
بعد مدة كانت نامت، جاد غطها كويس و خرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك
اتكلم معها و عرف اللي حصل من چنا و أنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك و فشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها
و حكيت له عن اللي والده قاله....
سما بضيق:
-بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي و الفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك و هي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش
و النهاردة الموضوع زاد عن حده....
جاد حط ايده في جيبه و هو بيفكر
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور و المنشورات نزلت عنهم
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك و تطلع الحبوب ادام ابوه
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي و هي متد"مرة من الموضوع بتاع صورهم و الكلام اللي نزل عنها
ساب سما بسرعة و باين عليه الغضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك و بلعت ريقها بتوتر و هو بيمسك ايدها بقوة شدها قومها
چنا بخوف و ارتباك:
-في ايه يا جاد؟
جاد بغضب و هو بيضغط على ايدها بقوة
:فين موبيلك؟
چنا بخوف :ليه
جاد بصوت عالي و حدة:
-فين الزفت؟
هناء :في ايه يا جاد؟
-بقولك فين الزفت؟
چنا طلعت موبايلها بتوتر جاد سابها و بدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
-الباسورد اي؟
هناء بارتباك:في ايه يا جاد هي هبت منك و لا اي
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز و مردش عليها
-افتحي المعرض...
چنا بلعت ريقها بتوتر و اخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها و بدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر و هو شايف صوره مع ملاك على تليفونها، لف الموبيل ليها بغضب
-اي دا؟ انطقي اي دا
چنا :جاد هفهمك...
جاد رمي الموبيل بقرف و استحقار... ضر"بها بالقلم بقوة لدرجة انها صرخت و وقعت على السرير.. هناء شهقت بصدمه و قعدت جانبها
جاد بعصبية و حدة
-تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش د"م.... رغم كل اللي عملتيه فيا و لسه بتقولي تفهميني... قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء... و انا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة و الفلوس و كل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا و بقسيه
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة.... و الشغل اللي بيني و بين ابوكي اعتبره فركش و حياة أمي لاندمكَم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
صحيح يا چنا يوم ما كارم كان ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه... بقيت اتوقع منك اي حاجة... حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك
چنا بهسترية و هي بتصرخ في وشه:
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد.... و الله لخليك تندم و تبكي عليها
أنت من حقي و كل دا من حقي انا فاهم، مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم و كل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقت"لها قبل ما تفرح بيها
جاد كان بيحاول يسيطر على غضبه لكن مقدرش و ضر"بها بقوة خلها تقعد و تعيط بهسترية
جاد تحذير لهناء اللي بتحضنها
-قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني و الله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا و تغوروا برا البيت....
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون اضغط على : ( رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثاني والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صغيرة في قلب صعيدي )