رواية جحيم أيوب الحلقة الخامسة 5 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الجزء الخامس 5 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب البارت الخامس 5 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح |
رواية جحيم أيوب الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح
__ جهاد واقعه على الارض غرقانه فى دمها
الام من ورا البوابه شافتها لما وقعت " مسكت حديد البوابه بإيدها وهى بتشده بعزم ما فيها"
وبصراخ ( بنتااااى، جهاد، اي اللى انتي عملتيه فى نفسك ده) " بتبص لأختها ولضحي وهى بتلطم علي وشها وبتصوت" ( بنتى رمت نفسها من الشباك) "
" بتبص حواليها شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه "
( الحقونااااااا، حد يلحقنا، انا بنتى بتموت)
اختها قربت منها وهي منهاره" وبتبص حواليها"
( حد يلحقنا ي ناس)
ضحي" حاطه ايدها ع خدها من الخوف والدموع نازله من عينها وبتبص ع فيلا ناحيه الشباك اللى جهاد رمت نفسها منه ولمحت حد بيبص منه ودخل بسرعه "
في اللحظه دي الام كانت منهاره ومش عارفه تتصرف وبعد دقايق جت عربيه ركنت قصاد الفيلا
ونزل منها مؤنس مدير اعمال أيوب وطبعا النور مقطوع وكانت الدنيا ضلمه
الام بصراخ " شافت العربيه وبتشاور عليها وكانت بتحسبه أيوب "
( ايوب اهو)
" جريت عليه بسرعه ووراها اختها وضحي "
مؤنس نزل من العربيه وقبل ما يقفل الباب اتفجأ بحد بيمسكه من دراعه وكانت سناء
( الحقنا ي أيوب بيه، جهاد رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بارتباك " بص وراه"
وبذهول ( اي ده هو في اي، انتم مين)
سناء" بصتله اوى "
وبضيق ( انت مش عارفني، انا والدة جهاد عروسه أيوب بيه)
مؤنس باحراج ( اسف اصل الدنيا ضلمه وانا ماخدتش بالى، عموما حمدالله ع سلامتكم، وباستغراب ( هو انتم اي اللى موقفكم كده، مدخلتوش الفيلا ليه)
الام بصراخ ( أيوب بيه حابس بنتى ومحدش جوه ولما النور قطع انا شوفتها رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بصدمه ةة( رمت نفسها، ازاى)
" وجري بسرعة ناحيه البوابه وهما وراه"
وصل لغايه البوابه " مسك الحديد بإيده لما لاقى ان في قفل ع البوابه"
فكر وبسرعه رجع علي العربيه فتح الباب وطلع من التابلوه مفتاح كبير خرج من العربيه وجري ع البوابه وفتح القفل بسرعه
وقبل ما يدخل الام زقته بكل قوتها وجريت ناحيه
ما جهاد وقعت
( بنتى حبيبتى، انتي فين)
مؤنس بيجري عليها ووراه ضحي وامها
الام رغم ان المكان ضلمه بس وطت ع الارض مكان ما وقعت وبتحسس بإيدها
( جهاد، انتي فين)
النووووور جه
الام " شافت بنتها واقعه غرقانه فى دمها، مسكتها وخدتها في حضنها وهي بتصرخ"
( لا اوعي تموتي ي بنتي)
مؤنس " وطي ع الارض وقرب منها وسمع نبضات قلبها وبصلهم اوى"
( دي لسه عايشه، متخافيش)
" شالها ع ايده وخدها ع العربيه والام واختها ركبوا معاه ولما ضحي جت تركب"
الام " خليكى انتي هنا جوه الفيلا ولما أيوب يرجع ده اذا رجع واحكيلوا اللي حصل كله"
ضحي بدموع " بتبص حواليها "
( لا انا اخاف اقعد هنا لوحدي)
مؤنس بغضب وعصبيه ( مش وقته ي انسه)
" قفل باب العربيه وطلع ع اققرب مستشفي "
ضحي" دخلت الفيلا وهي بتبص ع كل ركن فيها"
وفي نفسها ( اي العز ده كله يا بختك ي بت ي جهاد، ياااه لو كنت انا مكانك، كنت اتبسط وعشت حياتى فيها بالطول والعرض، مش اروح ارمي نفسي من الشباك علشان اموت نفسي، عليه النعمه وش فقر وتلاقيكى نكدتى ع أيوب بيه لحد ما طفش من وشك، اه اه انا عارفاكي من يومك وانتي وش فقر)
في المستشفي
كان مؤنس وصل، شايل جهاد ع ايده ودخل بيها طورائ والام واختها واقفين منتظرين خروج الدكتور من غرفه الطوارئ
اما مؤنس كان واقف وباين ع وشه الارتباك والقلق
وماسك الفون بيتصل ب أيوب
وبنفخ وغضب ( بيكنسل كالعاده، بس انا لازم أبلغه باللي حصل)
" فتح الواتساب وكتبله ان جهاد في المستشفي"
الدكتور خارج من غرفه الطورائ
الام بلهفه ( بنتي جرالها حاجة ي دكتور)
الخاله بانهيار ( اوعا تقول انها ماتت)
مؤنس بعصبيه " بصلهم اوى، ثوانى بس"
( ها ي دكتور، جهاد حصلها حاجه)
الدكتور : لا هي كويسه، الموضوع كله شويه كدمات ومع العلاج اللى انا هكتبه هتبقي كويسه)
مؤنس ( الحمد لله)
الدكتور بيسأله ( هي وقعت منين)
مؤنس رد بسرعه قبل ما الام ترد
( رجليها اتزحلقت ووقعت من ع السلم)
الدكتور ( مممم، طيب المهم تنتظم ع العلاج وان شاء الله هتبقي كويسه، عموما هي فاقت، تقدروا تاخدوها وتمشوا)
الام جريت بسرعه ع الاوضه وكانت جهاد نازله
من ع السرير وبتحاول تتحرك بس مش قادره
كانت بتتألم وتتوجع لما تدوس ع رجليها
مؤنس ( حمدالله ع سلامتك)
جهاد بخوف ( انت)
مؤنس ( انتي كويسه)
جهاد " بتبص لامها وهي خايفه"
( ماما خوديني معاكي)
مؤنس باحراج ( انتي تعبانه ووقعتى واقعه جامده فياريت بلاش كلام دلوقتي)
" قرب منها وبيحاول يسندها علشان تخرج من المستشفي"
مسكت ايده وخرجت معاه هي ومامتها وخالتها
ولما وصلت عند العربيه كانت رافضه تركب
وبصراخ ( انا مش عاوزه ارجع الفيلا دي تانى)
" بتبص لأمها اوى والدموع نازله من عينها"
( انا عاوزه ارجع بيتنا ي ماما)
الام واقفه جمب اختها وباين ع وشها الحزن
مؤنس بضيق( هو اي اللي انتي بتقوليه دي، ع فكره انتي مرات أيوب بيه ومينفعش تقولي كلام زي ده)
جهاد بانفعال ( أيوب بيه بتاعك ده، حبسني ومشي وسابني لوحدي)
مؤنس بارتباك ( ممكن يكون خرج مشوار وانتي فهمتي غلط، إنما حبسك دي فيها حاجة غلط)
الام بغضب وتوسل لمؤنس ( بص ي ابني انا هاخد بنتي معايا ومش هسيبها هنا لوحدها)
مؤنس قرب منها وبوشوشه
( ياريت تهدي بنتك وتخليها ترجع بيتها لان ده غلط عليكم، عدم رجوعها هسيبب ليكم الأذيه)
الام ( اذيه اي)
مؤنس ( انتي ناسيه المهر اللي أيوب بيه دفعه، لو اخدتي بنتك معاكي أيوب بيه هيطلب الفلوس دي كلها وطبعا حضرتك عارفة عمي مسعد، ده يموت ويموتك انتي وبنتك ولا يرجع قرش من اللى خده)
الام سمعت كلام مؤنس وبحزن " قربت من جهاد"
( يلا ي بنتي ع بيتك)
جهاد
( انتي بتقولي اي ي ماما)
مؤنس " فتح باب العربيه"
الام ركبت هي واختها
جهاد " بتبص لأمها ( ماما)
مؤنس ( يلا اركبي)
الام ( اسمعي كلامه واركبي)
ركبت وهي بتعيط ومغلوبه ع أمرها
في الفيلا
أيوب وصل هو مامته ومعاه البنات
ولما شاف البوابه مفتوحه اتجنن
( اي ده، انا قافل البوابه بإيدى، مين اللي فتحها كده)
ودخل جري ع جوه ومعاه البنات ومامته
كانت ضحي بتتفرج ع الفيلا ولما شافتهم اتخض
( ابوب بيه)
" جريت عليه بسرعه"
( هو انت حبست جهاد ليه، وبعدين انت كنت فين)
وسألت كذا سؤال من غير ما حتي تسمع منه أي رد " بصت للبنات"
( هما مين دول)
الام لايوب ( هي مين دي)
أيوب بذهول ( والله ما اعرف ي ماما)
ضحي ( انا بنت خالت جهاد، انت مش فاكرني ولا اي)
أيوب بغضب ( هو مين اللي فتحلك البوابه)
ضحي ( اه.. ما انت متعرفش)
أيوب ( معرفش اي)
ضحي قعدت ع الكرسي وحكت لي ولامه كل اللي حصل في الوقت ده كان مؤنس داخل وشايل ع ايده جهاد لأنها مكانتش قادره تمشي ع رجليها
بس لما إيوب شافه شايلها الغيره دبت في قلبه
ووشه احمر وقرب منه وطلب منه ينزلها
وشالها وطلع بيها ع اوضتها، نيمها ع السرير
جهاد " موطيه راسها ومش باصه لايوب"
أيوب قرب منها وبزعيييق ( انتى ازاى ترمي نفسك من الشباك، ها، انتي مجنونه)
جهاد " ساكته بتسمعه ومش بترد"
أيوب بشخط ( ما تردي عليه)
جهاد اتنفضت من شخطته " بصتله اوى"
( طيب وانت كنت حابسني هنا ليه)
أيوب ( انا محبستش حد)
جهاد ( لا انا كنت محبوسه هنا لأن بعد ليله امبارح واللي حصل فيها انا نمت بالعافيه، لأنى كنت خايفه منك ومن امك بعد اللى عملتوه فيا ولما صحيت كنت واقفه في الشباك ومصدقت شوفت اهلي وصولوا جيت افتح الباب علشان انزل كان الباب مقفول عليه بالمفتاح)
أيوب فى نفسه ( اكيد ماما اللى قفلت عليها الباب) وخرج من تفكيره وقرب منها
( يعني علشان الباب مقفول عليكي ترمي نفسك)
جهاد
( مش بالظبط بس النور قطع وانا كنت خايفه وفجأه سمعت صوت... )
وقبل ما تكمل كلامها الام وخالتها وضحي طالعين
مع مامت أيوب وبناته يطمنوا عليها
أيوب شافهم وخرج
وخرجت وراه امه وبغضب وبلوى بوز
( ملقتش غير النسب ده ي أيوب، دي البت بنت خالتها بتقول ان جوز خالتها راجل بلطجي)
أيوب بنفخ ( مش وقته ي ماما ارجوكى، انا في اي بس ولا في اي) وسابها ونزل يشوف مؤنس
ولما نزل كان قاعد بيشرب سيجاره
أيوب " قرب منه"
( انا عرفت انك انت اللي فتحت بوابه الفيلا وبزعيييق : انت فتحتها ازاى ي مؤنس)
مؤنس بارتباك ( بالمفتاح)
أيوب ( مفتاح اي)
مؤنس بتهتهه( فاكر لما الفيلا اتسرقت وانت غيرت بوابه الفيلا، تقريبا كان في أربع نسخ انا نسيت واداتك تلاته بس والحمد لله ان كان معايا النسخه دي لولاها كانت جهاد ماتت دلوقتى)
أيوب ( طيب لو سمحت هات النسخة اللى معاك)
مؤنس بارتباك ( حاضر.. حاضر)
أيوب خد منه المفتاح وبعدها طلب منه أن يباشر كل الشغل مكانه لان نفسيته تعبانه الفتره دي
مؤنس سمع كلامه واستأذن ومشى بس كان مضايق اوى من موضوع المفتاح وخاف جدا ان أيوب يفقد الثقه فيه
تانى يوم الصبح في اوضة نوم جهاد
سناءكانت بتودعها علشان تسافر وترجع بيتها بعد ما مسعد اتصل بيها وبهدلها
جهاد ( خليكى معايا كام يوم ي ماما لحد حتى لما اخف)
الام ( معلش حبيبتى انتى عارفه ابوكى)
جهاد بدموع ( ارجوكى ي ماما خليكى)
الام بدموع ( مش هينفع والله ما هينفع)
جهاد ( منك لله ي بابا بجد انت خساره فيك كلمه بابا دي اصلا، جوزتنى من راجل انا معرفش عنه اى حاجه وخلتنى سبت التعليم ده غير المفاجأه اللى مكنتش اعرفها انه مطلق وعنده بنتين كمان، يعني من الاخر عاوز خدامه لى ولبناته وامه)
الام سمعت كده وبقت تعيط وفى قلبها حزن ع بنتها بس ساكته ومش قادرة تتكلم
الباب بيخبط
وكانت ضحي ومامتها، دخلوا وودعوا جهاد
في اللحظه دي كان أيوب معدى جنب الاوضه وسمع كلامهم فدخل عليهم وطلب من ضحي تقعد مع جهاد فتره لغايه ما تخف
ضحي فى نفسها ( يااه وده اللى كنت انا عاوزاه،فعلا الزن ع الودان امر من السحر، وطبعا من كلامى مع مامته امبارح، عموما انا هعقد معاها زى ما رسمت الخطه بالظبط وهخربها عليكى وقريب اوى هكون هنا مكانك ع السرير ده فى حضن أيوب)
الام وافقت وخدت اختها ومشيت وقعدت ضحي مع جهاد وحققت اللي في بالها وكان كل اللى شاغل تفكيرها ان ازاى تدبر مصيبه لجهاد علشان يطلقها ومع الوقت ابتدت تتصاحب على مامته وتقعد معاها قت طويل يمكن اكتر من جهاد وعرفت منها سر طليقته ولية طلقها وهنا ابتدت تخطط لبنت خالتها..
وعدى ع أبطال قصتنا اسبوعين
الام كانت طول الوقت مع احفادها، اما جهاد ابتدت تتعافى وتنزل الجنينه تتمشي فيها وتتدخل المطبخ وتتعرف على كل ركن في الفيلا
اما أيوب كان كل يوم توصلوا رساله فيها كلام
عن جهاد وده كان بيضايقه جدا
اما الست ضحي كل اللي عليها تتدبر وتخطط
ازاى تكون مكان بنت خالتها لحد ما فكرت فكرة هتجيب معاها من الاخر وابتدت تنفذها..
وبعد مرور يومين أيوب راجع من سهره كان شارب
وتعبان جدا من كتر الشرب وده خلاه دخل اوضته ع جهاد، كانت نايمة ع السرير قرب منها ولمس جسمها
جهاد بخضه قامت بسرعه وغطت جسمها
( اي ده انت بتعمل اي)
أيوب
( هكون بعمل آي يعنى، انتي مراتى ها)
وقرب منها ونام في حضنها
وكانت اول علاقه ما بين جهاد وايوب
جهاد في نفسها ( اي اللى انا حساه ده رغم قسوته بس حسيت بحنيته عليه وخصوصا وهي بيقولي انه بيحبنى وهو في حضنى، احساس غريب)
أيوب كان نايم وهي نايمه جمبه ولما صحي تانى يوم لقي نفسه في حضنها
جهاد قامت من النوم كانت مكسوفه جريت ع الحمام
اما أيوب بقي يبص ع السرير وشاف نقط دم عليه
قام زى المجنون وجري ع اوضه مامته وبلغها ان جهاد بنت عذراء ودلوقتى هو مطمن ومستنى منها الولد اللي نفسه فيه بس للأسف عدى شهرين
ومحصلش حمل، كانت جهاد مستغربه جدا انهم مستعجلين على الخلفه
وفي يوم مامت أيوب طلبت منه يكشف ع جهاد
وفعلا خدها وراح عند الدكتوره وطلبت منهم تحاليل هما الاتنين بعد الكشف ع جهاد
أيوب ( بس انا مخلف قبل كده ي دكتوره)
الدكتورة ( ارجوك لازم تحاليل منك ومنها وياريت متتاخروش عليا)
وفعلا عملوا التحاليل وراحوا لدكتوره علشان يعرفوا النتيجه
الدكتورة " شافت التحاليل وبصت اوى لايوب وجهاد"
أيوب ( خير ي دكتوره، جهاد كويسه)
الدكتورة ( اه هي تحاليلها كويسه جدا إنما تحاليل حضرتك بتقول انك...
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية جحيم أيوب الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جحيم أيوب )