رواية العسل المر الحلقة السادسة 6 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت السادس 6 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح |
رواية العسل المر الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح
صابر بتوتر
( النتيجه اي ي دكتور الولد ابنى ولا لأ)
الدكتور ( النتيجه ان الولد ده يبقى ابنك)
صابر ب'صدمه وذهول رجع لورا وهو مش مصدق
( دكتور هي التحاليل دي سليمه، معقول الولد ابني)
الدكتور ( ايوه حضرتك التحاليل اللي قدامى بتقول ان الولد ابنك وسليمه ميه فالميه ولو حابب تتأكد ممكن تروح تعملها في اي معمل تاني)
صابر خد بعضه وخرج من المعمل وهو بيكلم نفسه ( ازاى ابني، لا مش ابني، لا ابني، اهو ي صابر، مالك طلع ابنك هتعمل اي دلوقتي، وهتتصرف مع الموضوع ازاى، وافتكر ناني، منك لله، كله بسببك، وبتفكير، اااه ناني، دي لوحدها مصيبه، وبيسأل نفسه، هتعمل اي ي صابر؟؟؟
وبعد تفكيييير شيطاني ( خلاص انا لقيت الحل)
__ في المستشفي
هيام ( انتي عايشه ي ملك) وكانت بتحاول تقوم من السرير وفجأه ملك قربت منها وكانت عاوزه
ت'خنقها، بقت تص'رخ بعلو صوتها وهي بتحاول تبعدها عنها ( حرام عليكى سبيني انا ه'موت)
ملك ( قوليلي فين مالك وانا اسيبك، ابني فين )
هيام " زقت ايدها وخ'ربشتها في رقبتها)
الممرضه" بقت تص'رخ، اي اللي بتعمليه ده
وض'ربت بإيدها الجرس وثوانى دخل عليها اتنين ممرضين وشافوا هيام وهي في حاله هيستريه وب'بتضرب الممرضه وبتقولها ي ملك
واحد منهم شد الممرضه والتانى شد هيام وكان بيحاول ينيمها في السرير، بس هيام كانت حالتها صعبه جدا، الممرضه خرجت جري من الاوضه
الظابط ( هي فاقت)
الحج سالم وعامر ولطفي واقفين مستمعين
الممرضه بارتباك ( اه فاقت ي فندم)
الحج سالم ( الحمد لله)
الظابط ( يعنى اقدر اخد اقوالها دلوقتى)
الممرضه ( ارجوك بعدين، بعدين)
وجريت ع الدكتور اللي متابع حالتها وطلبت منه انه يشوفها بسرعه لان حالتها صعبه وفعلا رجع معاها ودخل عليها ولما شاف حالتها أداها حقنه مهدئه ولما خرج من الاوضه ومعاه الممرضين
الظابط قرب منه ( ي دكتور مش هي فاقت)
الدكتور بتوتر ( اه فاقت بس عندها حاله من الهيستريه وانا اداتها حقنه مهدئه وان شاء الله لما حالتها تسمح هبلغك)
الحج سالم ( لا حول الله يارب، طيب هي هتفوق امتى)
الدكتور ( والله مش عارف بس ع حسب حالتها)
الظابط ( يعنى عاوز افهم، هي مالها بالظبط وعندها اي ولما فاقت قالت اي)
الدكتور ( هي لما وصلت المستشفى كانت فاقده الوعى تماما وبعد الكشف والتحاليل، اثبت انها واخده حبوب منومه ودى أثرت ع اعصابها وممكن
تكون السبب في الحاله اللي عندها وبالنسبه ان لما فاقت قالت اي، ده بقى انا معرفش عنه حاجة، بس الممرضه هي اللى كانت معاها ووممكن حضرتك تسألها)
الظابط " تمام، وطلب الممرضه ولما خرجت من الاوضه سألها"
الممرضه ( والله ي باشا انا ببص لقيتها فاقت، وببتكلم معايا وبتقولى انتى عايشه ي ملك، بس انا قولت انها بتهلوس وكده فقربت منها بقت
ت'صرخ وتقول سيبنى انا ب'موت، حاجه زى كده
وشاورت ع رقبتها ( وخ'ربشتني زى ما حضرتك شايف كده)
الظابط للحج سالم ( انت تعرف ملك)
في اللحظه دي لطفي رد بسرعه
( انا اعرف ملك، ما هي ي باشا مرات صابر، صاحب الشقه اللى الاستاذ هيسكنها وهي نفسها اللي كانت غ'رقانه في دم'ها)
عامر ( نهار اسود ومنيل يعنى الشقه هتبقى مسكونه كمان)
الظابط ( تمام)
الحج سالم لظابط ( طيب ي بيه ممكن انا وابني نمشى واي وضعنا دلوقتى)
الدكتور لظابط ( لو سمحت انا عاوز حضرتك ضرورى)
وخده وبعد عنهم ولما الظابط رجع وجه الكلام للحج سالم
( طبعا انت عاوز تعرف وضعكم اي، ودلوقتى انا بقولك ان وضعك هتعرفه لما واحده منهم تفوق)
الحج سالم بذهول ( واحده منهم، تقصد اي حضرتك)
الظابط ( اققصد ان في واحده عايشه من الاتنين اللى كانوا مضروبين بال'سكينه)
الحج سالم ( بجد طيب كويس، مين فيهم، الست الكبيره ولا البنت)
الظابط ( اللى عايشه هي.....)
قاطع كلامه عامر ( واحنا مالنا، ما اللي يعيش يعيش واللي ي' موت ي'موت، حضرتك احنا مجرد
ناس اشترت شقه وخلاص)
الظابط ( لا مش خلاص، الشقه دي حصلت فيها
ج' ريمه ق'تل ولما طلبت من والدك يتصل بصاحب الشقه كان قافل تليفون وميعرفش حتى طريقه فين وحتى العنوان اللي في بطاقته طلع قديم ومش نفس المكان اللى ساكن فيه ده غير بقى ان ملك اللى الاستاذه اللى جوه بتنادى بأسمها "وبيشاور ع اوضه هيام" طلعت مراته
قاطع كلامهم تليفون عامر لما رن
استأذن من الظابط ورد عالفون وكانت خطيبته رنا ولما رد عليها كانت بتزعق
( انت فين وبعدين بتصل مش مجمع خالص ها رد عليا بسرعه انت فين)
عامر في نفسه ( اققولها اي دلوقتي بس. إن الشقه اللي هنبدأ حياتنا فيها، حصلت فيها ج'ريمه ق'تل)
رنا : اي انت مش بترد ليا
عامر : معلش ي حبيبتى، اصل انا وبابا فالمستشفى
رنا : خير، عمو حصله حاجه
عامر : هو كويس، بس بنزور انا وهو واحد صاحبه
رنا : مع انى مش مستريحه لصوتك، بس مضطره أصدق اللى انت بتقولوا ولو سمحت اول ما ترجع البيت كلمني وقبل ما تقفل، بقولك
عامر : نعم
رنا :انت مش قولت انك محضرلي مفاجأه
عامر : بعدين ي حبيبتى وفي نفسه ( مفاجأه اي بقي، المفاجاه بقي فيها عفريييت
رنا : بردو مش عاوز تقولي اي هي المفاجاه
عامر : معلش حبيبتى مش وقته، انتى عارفه انا في مستشفى وسايب الحج لوحده ومش عارف اتكلم دلوقتى ولما اروح هكلمك ولما جه يقفل
رنا : طيب بقولك اي، ابقي خلى بالك بقى لو محهزتش الشقه اللى اتفقت عليها مع بابا، انا مضطره اننا ننفصل عن بعض
عامر : انتى بتقولي اي
رنا : بقولك ان مش هينفع كده وابن عمي بيزن ع ابويا علشان يتجوزنى وانت ولا هنا
عامر : تانى الموضوع ده، وانتى عارفه انى لما بسمع سيره الز'فت ابن عمك بيركبنى ميت عفريت
رنا : معلش بس انا حبيت اعرفك، باااى وقفلت معاه
عامر : واطيه وجري بسرعه ناحيه الظابط وباباه
ووجه الكلام لظابط وطلب منه أن يكلمه لوحده
وخده ع جنب
عامر : ي باشا ممكن اطلب منك طلب
الظابط : اتفضل، فى حاجة انت تعرفها وعاوز تبلغنى بيها
عامر : لا، بس ابويا ر'اجل كبير في السن ومش هيستحمل انه يقعد هنا لحد ما البنت تفوق ممكن بس يعنى لو حضرتك تسمح هو يمشى وانا هقعد مكانه، ولو في اى حاجة انا موجود، بس صدقنى احنا فعلا ملناش علاقه بالموضوع خالص
الظابط : انا عارف انكم مالكوش يد في اى حاجة بس البنت تفوق وكل حاجه هتتحل ان شاء الله، وبالنسبه لوالدك خليه يمشى وكفايه حضرتك
وفعلا الحج سالم مشى هو البواب بس لطفي المحامي فضل موجود من باب الفضول..
في مدينه أكتوبر
صابر راجع الشقه وكان م'ضايق جدا ولما فتح الباب ودخل ناني كانت قاعده بترضع مالك
نانى لما شافته بصتلوا اوى لما لقيته باين ع وشه
الحزن، سابت الولد وقامت وقربت منه
( مالك ي صابر)
صابر بنرفذه وعصبيه جري عالحيطه وبقي يخبط دماغه ( خ'اينه، خ'اينه)
ناني شدته من وسطه ( في اي صابر، فهمنى)
صابر راسه جابت د'م
ناني بخضه ولأن بيجيلها فوبيا من رؤيه الد'م
حطت ايدها ع عيونها للحظه وبعدين شالت ايدها وجريت ع الاوضه تدور ع قطن ومكانش فيه
وكل ده وهي مش فاهمه في اي!
شدت ملاية السرير وقطعت حته منها وجريت عليه وبقت تمسحلو مكان ما اتخبط
صابر بعيون مدمعه " بصلها اوى واترمى في حضنها"
نانى ( فيك اي ي حبيبى)
صابر بخبث ( شوفتى، مالك طلع مش ابني)
نانى بذهول ( ايييه، مش ابنك)
صابر فى ودانها ( اه مش ابني ولازم اخلص منه)
نانى بلعت ريقها بخوف ( ه'تموته زي أمه)
صابر ( عاوزك تتصرفى فيه زى ما قولتى)
نانى بقت ترتعش من الخوف
( مش هقدر، بس انا عندى حل، احنا ممكن ناخده معانا ويبقى ابننا وانا هربيه)
صابر ( انتي شايفه كده)
نانى حضنته جامد ( ياريت توافق)
صابر ( طيب ي حبيبتى)
نانى بفرحه ( معقول انت موافق، وبقت تبوس شفايفه وكل حته في جسمه من فرحتها)
صابر " لمس بإيده شعرها وطلب منها تاخد شاور وتنيم مالك"
ناني ( اي عاوزني)
صابر خدها في حضنه ( اووووى بس انجزي وسابها ودخل اخد شاور وبعد كده دخل يعمل عشا رومانسي)
في الوقت ده هي خدت شاور ولابسة قميص نوم
وحطت برفيوم ونامت ع السرير وطبعا بعد ما نيمت مالك
دخل عليها صابر ومعاه صينيه عليها الاكل وعصير
وقعد جمبها وبقي يتغزل بجمالها ويأكلها بإيده
نانى ( انا هاخد ع الدلع ده)
صابر ( حبيبتى بعد كده محدش غيري هيأكلك)
وبعد ما أكلت وشربت بقت تتكلم معاه وفجأه نامتتتتتتتتت...
في المستشفي
عامر قام يطمن ع هيام، فتح باب الاوضه ودخل عليها وقرب منها ولما شافها
( سبحان الله، انتي جميله وشكلك مريح جدا ومستحيل يكون ليكى يد في اللي بيحصل ده، ي ترى حكايتك ايييييه؟
هيام نايمه وكانت بتحلم انها قاعده في مكان لأول مره تشوفه بس لوحدها
" كانت بتبص حواليها مكانش فيه غير زرع وورد"
( هو انا فين واي المكان ده وبصت لزرع لقيته ناشف بس الورد كان لأ)
وبصت شافت حنفيه فى وسط الزرع مفتوحه بس ع طبق كبير مش عالأرض
قربت منه وشدت الطبق من تحت الحنفيه والمياه نزلت ع الزرع، وكانت فرحانه اوى
وبقت تقول الزرع مش هيموت وبصت لسماء
احمدك يارب ووطت اخدت ورده وفجأه ظهر قدامها ولد عنده حوالى ٧ سنين قرب منها وخد الورده من ايدها وبصلها اوى وابتسم
وقالها ( انتي مش عارفانى ي ماما)
هيام ووطت علشان تكون مستواه ( ماما، انت بتقولي انا ي ماما، حبيبى انا مش عندى اولاد)
الولد بحزن ( انتي بردو مش عارفانى)
هيام ( لا مش عارفاك)
الولد بابتسامه ( انا مالك) وسابها ولسه هيمشى
هيام ( متمشيش ي مالك تعالي)
وفاقت وقامت وهي بتنهج كأنها بتجرى
( متمشيش ي مالك)
في أكتوبر
صابر واقف في مكان فاضى وع ايده مالك
حطه ع الارض وبقى يحفر زى الم'جنون ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته
( انت لازم ت'موت علشان اخلص منك وارتاح)
سؤال.. ي ترى مين اللى عايشه ملك ولا امها وي ترى مصير مالك ايييييه كل الاسئله دي اجابتها في جزء بكره ان شاء الله
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية العسل المر الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية العسل المر )