رواية جحيم أيوب الحلقة السادسة 6 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب البارت السادس 6 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح |
رواية جحيم أيوب الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح
أيوب ( خير ي دكتوره، جهاد كويسه)
الدكتورة ( اه هي تحاليلها كويسه جدا إنما تحاليل حضرتك بتقول انك عندك ما يمنع الخلفه
جهاد في نفسها بذهول ( يا نهار اسود، أيوب مبيخلفش، اومال البنات اللى في البيت دول ولاد مين)
أيوب لدكتوره بصدمه ( انتي بتقولي اي)
الدكتورة ( بقول لحضرتك ان المدام تحليلها كويسه جدا انما انت للأسف عندك عيب يمنع الخلفه فى الوقت ده..)
أيوب قاطع كلامها بغضب وانفعال وضرب بإيده ع المكتب ( انتى كذابه، اكيد فى حاجة غلط)
الدكتوره " مدت ايدها بالتحاليل وطلبت منه يروح يشوفها فى مكان تانى علشان يتأكد"
أيوب ( ازاى انا مبخلفش)
الدكتورة ( انا مقولتش كده بالظبط)
أيوب بهدوء " قرب من الدكتورة"
( اومال اي، انا بخلف يعنى)
الدكتورة( عندك عيب ومحتاج عمليه علشان تخلف)
أيوب بانفعال ( ازاى انا محتاج عمليه علشان اخلف، ده انا عندى بنتين توأم)
الدكتور بصدمه ( نعم)
أيوب بتوسل ( ارجوكى ي دكتوره، قولي انى بخلف علشان ارتاح)
الدكتورة بحزن شديد ( للأسف لازم العمليه علشان تقدر تخلف ولو حضرتك مش مصدقني، روح اكشف واعمل تحاليل في مكان تانى)
" أيوب انهار وبقى يشتم ويزعق فى الدكتورة وكأنها السبب في اللي بيحصله"
الدكتورة بزعيق( كفايه بقى ي أيوب بيه وياريت تتفضل تتطلع بره، وصدقنى لولا انى عارفه الكارثه اللي حضرتك بتمر بيها كان هيبقى ليا تصرف تااانى)
جهاد " قربت من أيوب وطلبت منه انه يمشى علشان الموضوع ميكبرش وتبقي فضيحه "
أيوب بزعيييق ( ملكيش دعوه انتي)
جهاد ( كفاية ي ايوب لغايه كده، احنا فى ارياف وانت عارف لو حد بس شم خبر هتبقى سيرتك ع كل لسان)
هو سمع منها الكلام ده وخد التحاليل ومشيوا الاتنين مع بعض
أيوب كانت عينه بطق شرار
اما جهاد ماشيه معاه ومرعوبه منه وخصوصا
لما ركبت معاه العربيه وسمعته وهو بيتكلم نفسه
بغضب وتوعد ( انا هقتلك ي حوريه الكلب، بقى انتي تضحكى عليه انا، ماشى ي حورية)
جهاد في نفسها ( اكيد حوريه دي تبقي طلقيته)
أيوب اتحرك بالعربيه ع أقصي سرعه وكانت سرعه شديده جدا لدرجه ان جهاد كانت مرعوبه
وخايفه لا يعمل حادثه بيها
في الفيلا
ضحي واقفه فالمطبخ بتعمل غدا
اما مامت أيوب قاعده مع بناته بتلاعبهم
خرجت ضحي بعد ما خلصت الغدا ومعاها اتنين عصير، حطتهم ع الترابيزه وقالت
( انا قولت اجى ادردش مع حضرتك شويه)
مامت أيوب (تعالي ي بنتى)
" شاورت لها تقعد وقعدت ضحى ومامت أيوب خدت كوبايه العصير وشربت منها شويه وبصت لضحي اوى"
وقالت ( لامؤاخذه ي بنتي ممكن أسألك سؤال)
ضحي ( اتفضلي)
مامت أيوب بحزن ( يعني متزعليش مني، انتي ما شاء الله شاطره وست بيت كمان، اومال ليه لغايه دلوقتي متجوزتيش)
ضحي بكسره ( والله ي طنط انا جوز خالتى بيقول عليا شكلى وحش وعلشان كده مش بيجيلي عرسان خالص، مع انى ست بيت، بس للأسف الشاب دلوقتي عاوز البنت الحلوة وبغيظ، زى جهاد كده)
مامت أيوب ( هي حلوه اه بس اهو مش عارفه تجيب لأبنى حته عيل)
ضحي فى نفسها ( ان شاء الله ابنك هيجيبوا مني انا بعد ما انفذ الخطه واطفش جهاد من هنا خالص)
خارج الفيلا
عربيه ابوب وصلت، فتح الباب بعنف ودخل جري ع جوه وجهاد بتجري وراه
واول لما دخل شاف مامته وضحي قاعدين مع بعض
الام " بصتلوا اوى وعرفت من تعبير وشه ان في حاجة"
( مالك ي ابني في حاجة)
أيوب " قعد ع الكرسي وبيبص للبنات، وقام وقف وخد بنت منهم بلهفه وخرج بيها ع بره الفيلا وقبل ما يخرج قرب من جهاد وطلب منها متتكلمش مع حد في الموضوع خالص"
الام ( انت رايح ع فين بالبنت ي أيوب)
أيوب خرج جري ومردش عليها
جهاد واقفه مرتبكه ومش عارفه تعمل اي
الام لجهاد ( متعرفيش هو راح فين)
جهاد ( لا)
الام ( مم، طيب عملتوا اي عند الدكتوره)
جهاد بارتباك ( مش عارف، لما أيوب يرجع يبقى يقول لحضرتك)
ضحي ( ازاى متعرفيش ي بنت خالتي)
جهاد بغيظ ( اه معرفش ي ضحي)
" وسابتهم وطلعت اوضتها وهي مرعوبه، قعدت ع السرير وكل تفكيرها في أيوب واي اللي هيعملوا بعد ما عرف انه مبيخلفش واي مصير بناته وطليقته وطبعا بعد ما سمعته وهو بيتكلم عليها وبيقول انه هيقتلها"
بعد مرور كذا ساعه كان الليل ليل وايوب رجع ومعاه البنت، كان باين ع وشه الإرهاق والتعب
وفي نفسه ( لو طلعوا البنات مش بناتي، هموتك ي حوريه انتى وبناتك بس قبل ما اموتك لازم اعرف مين الراجل اللي انتي خونتيني معااه، مش كفايه ليله دخلتنا عرفت انك مش بنت وسترت عليكى ولما اطلقنا مقولتش لأي حد علي سرك خوفا علي بناتى وسمعه اهلك)
فون أيوب رن، بص فيه وكانت حوريه رد عليها بسرعه
حوريه بدموع ( الو، وحشتنى ي أيوب)
أيوب بانفعال وغضب ( عاوزه اي)
حوريه ( انت عارف انى بحبك)
أيوب ( واللي بتحب حد بتخونه ي هانم)
حوريه ( والله ما خونتك صدقني، انا بجد معرفش مين ابن الحرام اللي عمل فينا كده علشان يسوق سمعتي عندك لغايه ما طلقتنى)
أيوب وطي صوته وكان خايف لا حد يسمعه
( بصي ي حوريه، انا سامحتك لما عرفت انك مش بنت، بس مقدرتش اعيش معاكى لما امى سمعتك وانتى بتتكلمى مع واحد غيري وقتها طلقتك بس خوفت ع سمعه بناتى ودلوقتى ابعدى عني خالص)
حوريه ( انا عارفه ان روحك في بناتك ومش هتقدر تبعد عنهم وعلشان كده بطلب منك اعيش معاهم خدامه)
أيوب بخبث ( كلها ٢٤ ساعه والبنات هيعيشوا معاكى ع طول، بس اتأكد) " قفل في وشها"
حوريه في نفسها بحيره ( معقول أيوب هيرجعلي البنات)
أيوب بعد ما قفل معاها الفون طلع البنت لمامته
ودخل اوضته وكانت جهاد منتظراه
قاعده ع السرير ولما شافته دخل قامت وقربت منه" ممكن اعرف انت هتعمل اي دلوقتي"
أيوب بغضب ( قولتلك ملكيش دعوة)
جهاد ( طيب انت روحت ببنتك فين)
أيوب بزعيييق ( طيب متقوليش بنتى)
" جهاد حطت ايدها ع شفايفه وطلبت منه يسكت لا حد يسمعه وخصوصا ان محدش يعرف حتى امه"
في الوقت ده أيوب اترمي في حضنها وبقي يعيط زي الأطفال ولما شافته بالمنظر ده بقت تعيط ع عياطه " رفع راسه وبصلها بكسره، عاوزه تعرفي انا روحت فين"
جهاد ( ياريت علشان اطمن عليك)
أيوب ( عملت تحليل DNA)
جهاد ( وانا كنت متأكده بس حبيت اتأكد منك ولو سمحت حابه اتكلم معاك كلمتين، يمكن مش وقته بس لازم اققولهم وياريت تسمعني)
أيوب بصلها اوى ع اساس انها تتكلم ومتخافش منه
جهاد بارتباك واحراج ( انا عارفه ان الموضوع صعب بس صدقني لو كلام الدكتوره طلع صح وان البنات مش بناتك حل المشكله بهدوء لان بجد اللي زى مراتك، قصدى طليقتك متستاهلش انك تضيع نفسك علشانها)
أيوب بقي يعيط وفرد نفسه ع السرير
جهاد " حطت ايدها عليه"
( ارجوك ارحم نفسك وكفايه عياط ي أيوب)
أيوب ( مش هرحم نفسي غير لما اعرف نتيجه التحاليل)
وفي صباح اليوم التالى جهاد صحيت من النوم بس ملقتش أيوب جمبها، قلقت جدا وقامت تشوفوا راح فين، خرجت من الاوضه وسمعت
ضحي بتتكلم في الفون
( بقولك اي انا هعملك اللى انت عاوزة وده مقابل انك تقنع أيوب يطلق جهاد ويتجوزني انا)
مجهول ( هحاول)
ضحي ( بقولك ده مقابل الخدمه اللى هعملها)
مجهول بضيق ( ما انا قولتلك هدفعلك حقها فلوس)
ضحي ( انا مش عاوزة فلوس، انا عاوزه اعيش هنا مع أيوب، اعيش في العز ده كله ويبقى ملكي انا وخلى بالك لو منفذتش اللى قولتلك عليه، انا عامله خطة متخرش الميه وهتكون سبب طلاق
جهاد، يعنى بيك من غيرك انا هتجوز أيوب فياريت تستفاد وانا استفيد، اي رأيك)
مجهول ( خلاص بس نفذى بسرعه)
ضحي ( من عنيه) وبقت تبص شمال ويمين بتشوف حد موجود ولا لأ
في اللحظه دي جهاد دخلت اوضتها بسرعة وبقت تعيط بانهيار بعد ما اتصدمت في ضحي
وفي نفسها ( يا ترى مين اللي بيكلمها وعاوز منها اي، انا لازم اعرف)
ورجعت تفكر فى أيوب
( ي ترى هو راح فين)
في اوضه البنات
إيوب قاعد جنب سرير البنات هو بيعيط
( معقول انتم مش بناتى، انا مش مصدق نفسي، ده انتم اللى كنتم مصبرنى ع الدنيا دي، يارب كلام الدكتوره يطلع كذب والتحاليل تكون فيها غلطه)
الام دخلت عليه " قربت منه وهي مبتسمه"
( صباح الخير، اي بقالي كتير مشفتش المنظر ده)
أيوب " مستغرب وبيبص لنفسه"
( منظر اي ي ماما)
الام
( انك قاعد جمب بناتك)
أيوب
( كانوا وحشني اوى)
الام
( بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين)
أيوب بحزن وكسرة
( النهاردة هتعرفي)
الام
( واشمعنى النهارده)
أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل، ركب عربيته
وراح معمل التحاليل وفضل واقف جمب المعمل ساعات لحد ما التحاليل تجهز ولما جه وقت ميعاد التحاليل نزل من العربيه ودخل المعمل وقابل البنت اللي قاعده وطلب منها تحاليل
البنت " فتحت الدرج وطلعت التحاليل خدها منها وطلب الدكتور علشان يقولوا النتيجه"
الدكتور ( النتيجه ان البنت مش بنت حضرتك)
ايوب بصدمه ( لا انا مش مش مصدق نفسي منك لله ي حورية وبغيظ انا لازم اققتلك وخرج برة المعمل بسرعه)
خد العربيه وطلع ع الفيلا ولما وصل دخل جري وطلع ع اوضه البنات
كانت مامته قاعده
بيحاول يشيل البنتين
الام ( فى اي مالك وبعدين انت واخد البنات ورايح ع فين)
أيوب بزعيييق ( دول مش بناتى دول بناتها هي)
الام بصدمه ( انت اتجننت، انت بتقول اي ي أيوب)
أيوب( انا مبخلفش، مبخلفش ي ماما)
الام بذهول ( مبتخلفش ازاى)
خرج من الاوضه والبنات معاه ودخل جرى ع اوضته
كان بيتكلم ويقول ( خلاص، انتم مش بناتى وانا هقتلك ي حوريه وفتح الدولاب وخد المسدس)
جهاد بقت تمسكه
( بلاش المسدس والله دي ماتستاهل انك تروح في داهيه علشانها)
بس أيوب مش في وعيه وخرج جري ومعاه البنات ع بيت حوريه
جهاد جريت وراه والام ولما ضحي سمعتهم
جريت مع مامته
الام ( ع فين ي أيوب)
جهاد ( رايح عند طليقته وناوى يقتلها)
في بيت حوريه...
أيوب وصل ونزل من العربيه ومعاه البنات
ودخل البيت وقعد يخبط بس محدش فتح
في الوقت ده كانت حوريه راجعه مع مامتها واخوها من بره
حازم جري ع أيوب وخد البنات منه هو ومامته
حوريه ( معقول ي أيوب انت جاى علشان اشوف البنات)
أيوب جرى عليها وابتدى يخنقها
( دول مش بناتى ي فاجره، قوليلى مين ابوهم، مين ده اللي انتي خونتينى معاه)
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية جحيم أيوب الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جحيم أيوب )