رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) الحلقة السابعة 7 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) الجزء السابع 7 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) البارت السابع 7 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) الفصل السابع 7 بقلم منال عباس |
رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
بعد وصول عاصم وغرام إلى مطار القاهرة ..تفاجئوا بوجود الضابط مصطفى فى انتظارهم مع فريق من الضباط ...
عاصم : مصطفى !! ايه خير انت فى مأموريه هنا ولا ايه ...
مصطفى : ايوا فعلا احنا مكلفين بتأمين دكتور غرام ..
عاصم : مكلفين من مين !! ..ومين عرفكم أننا راجعين دلوقتى ..انا حتى ما عرفتش اسرتى
مصطفى : تعالى بس نكمل كلامنا فى السيارة
عاصم : طب احنا لسه مخلصناش إجراءات الخروج
مصطفى : حضرة الضابط احمد هيخلص كل حاجه يلا بينا
ذهبت غرام وعاصم مع الضابط مصطفى إلى سيارته ...
أسند عاصم غرام حتى جلست بالمقعد الخلفى بسيارة مصطفى ..وجلس بجانبها
عاصم : فى ايه يا مصطفى ممكن افهم ...
مصطفى : دكتور غرام كانت معرضه للقتل من قبل مافيا العقاقير ...من خلال التحريات والمراقبة
وصلنا لاول الخيط ...ومش بعيد تكون متراقبه حاليا ...وجودها فى الفيلا مش أمان ليها ...
عاصم ...قضيه دكتور غرام أمن وطنى ...وكل حركه بعد كدا لازم تكون بحساب ...
فالأفضل دكتور غرام تنقلها لشقه ..الحراسه وقتها تكون اسهل ..بقلم منال عباس
كانت غرام تستمع إليهم في صمت ...
عاصم : بس غرام ظروفها دلوقتى ما ينفعش تعيش في مكان غير اللى اتعودت عليه ..
مصطفى : يبقي هقولك نعمل ايه ........................
عند أدهم
يجلس ادهم بجانب نورين ويطعمها بيديه
نورين : ياالله يا ادهم انت نفس حنية طنط غرام وخالو ادهم ...كنت ديما واحنا صغيرين كنت بشوف خالو بيأكل طنط غرام بأيديه كنت بتمنى زوجى يكون زيه ...والحمد لله ربنا حقق أمنياتى ..
أدهم : انتى حبيبتى يا نورين من واحنا صغيرين
ويقبلها من خدها ..ثم فجأة يستمعوا إلى بكاء الطفل
ادهم : وبعدين معاك يا عاصم يا صغير ...انت بتغير على مامى ولا ايه ..
نورين بضحك : شكله كدا ...
تقوم نورين بحمل الطفل وتقوم بارضاعه.....بقلم منال عباس
عند سماح
تتصل سماح بأحد الأشخاص
سماح : أنا دورت في كل مكان مش لاقيه حاجه
الشخص : اتصرفى انتى اخدتى المقابل ..
سماح : انتم قولتوا انى هلاقى المستندات بسهوله
وانا مش لاقيه اى حاجه..ثم إن عاصم مش موجود
سافر للست غرام ...
الشخص : على حسب معلوماتى هما راجعين النهارده ..
سماح باستغراب : النهارده ازاى ...محدش قال هنا أنهم راجعين ..
الشخص : شئ مش مهم ..المهم توصلى للاوراق بأى طريقه ...دا لو عايزة تشوفى ........
سماح : ارجوك ..طب اسمع بس صوتهم
الشخص : انجزى الاول المهمة واغلق الهاتف
سماح : يا ترى ايه فى الأوراق دى ..يخليهم يدفعوا كل الفلوس دى ...ايه السر وراءك يا غرام ...
شكلى جيبت لنفسي وجع القلب ..
وصحيح ايه موضوع رجوعهم المفاجئ دا افهم من كدا أن غرام لسه عايشه ...يادى النيله احسن يعرفوا انى ورا اللى بيحصل...ربنا يستر .....بقلم منال عباس
عند رغد ويوسف بالمستشفى
يوسف : شكلك مجهدة اوى يا رغد ...استريحى شويه ...
رغد : انت عارف ما بقدرش اعرف ان حد تعبان ومحتاج مساعدة واقعد
يوسف : ربنا يوفقك حبيبتي
رغد : يلا تعالى وصلنى انت عارف نورين لسه تعبانه من الولاده ...
يوسف : مش ادهم معاها ..اتصلى عليها اطمنى وتعالى نروح انتى محتاجه ترتاحى ..
رغد : بس نورين ....
قاطعها يوسف وهو ينظر إليها بحب : مابسش
انا هكلمهم ..حضنك واحشنى يا رغد ..
رغد بخجل : خلاص اللى تشوفه ...
يتصل يوسف على ادهم ويطمئن على نورين والطفل ويخبرهم بقدوم رغد إليهم فى صباح اليوم التالي...
ادهم : اطمن يا اونكل انا مع نورين وهاخد بالى منها ثم إن طنط حسناء موجودة وبتيجى كل شويه تطمن على نورين ..
مصطفى : تمام يا ابنى ..يلا تصبحوا على خير....
عند عاصم
بعد أن وضع مصطفى خطه صغيرة لبعض الأحداث
وكيفيه التصرف فيها اوصلهم إلى فيلا عاصم...وغادر
كان عاصم يمسك بيد غرام ويحاوطها بذراعه الأخرى خوفا عليها أن تقع ..
عاصم : اطمنى حبيبتى دقائق وهتكونى فى اوضتك ..
دخلا الفيلا سويا
حسناء بفرحه : غرام حبيبتى حمدالله على السلامه
غرام : خالتو حسناء حضرتك هنا ..
حسناء : ايوا يا نور عيني..حمدا لله على سلامتكم ومدت يدها لتسلم عليها
وتفاجئت أن غرام تمد يدها فى اتجاه آخر
أشار لها عاصم بأن غرام لا تبصر
انقبض قلب حسناء عليها واقتربت منها واحتضنتها وهى تبكى ...
شعرت غرام ببكائها ...
غرام : الحمد لله يا خالتو انا راضيه بقضاء ربنا ..
حسناء : ربنا يعفوا عنك يا بنتى..
عاصم : الوقت اتأخر استأذنك علشان غرام تستريح
واتفضلى انتى كمان
حسناء : طيب يا ابنى ..تصبحوا على خير..
كانت سماح تقف من بعيد وتستمع إلى حديثهم
نظرت بإعجاب إلى عاصم فالبرغم من فارق السن الكبير بينهم إلا أنه يبدو وسيما ..
سماح : طول عمرك محظوظه يا غرام ...
حتى وانتى عمياء زوجك بيحبك ومتمسك بيكى
مش زى الم*وك*وس اللى اتجوزته ..لا شكل ولا فلوس وفى الاخر راح اتجوز عليا ..
امسك عاصم يد غرام ليصعدا سويا إلى حجرتهم
فتح الباب وأمسك يدها وادخلها لتجلس على الأريكة ...
غرام : مين دخل الاوضه وانا مش موجودة ..
عاصم باستغراب : مين هيدخل يا غرام غير الدادة علشان التنضيف ..
غرام : لا يا عاصم ..مش الدادة ..دى ريحه برفان نسائى مميز ..والدادة مش بتستخدمه
عاصم : بعد أن استنشق الهواء هو الآخر
صحيح عندك حق ..بس وانا موجود مفيش حد دخل معقول تكون رغد ..احتاجت حاجه من هنا ..بس رغد بتنحرج وما افتكرش تتصرف كدا
غرام : مش عارفه ...المهم قبل ما ننام عايزة اروح عند البيبي ...
عاصم : انتى محتاجه ترتاحى ..خلينا الصبح ..
غرام : لا ارجوك يا عاصم عايزة اشوفه ..قصدى اشيله واحسه ..
عاصم : حاضر حبيبتي..
اخذها عاصم إلى حجرة ادهم وطرق الباب
فتح ادهم الباب ليجد والديه
ادهم بفرحه : بابا وماما حمد الله على السلامه وصلتوا امتى ثم صمت فجأة عند رؤيه والدته بهذا الوضع
غرام : مبروك يا ادهم ..فين البيبي
نورين : طنط غرام وقامت من سريرها واحتضنتها. .
ساعد عاصم غرام فى الجلوس واحضرت نورين الطفل إليها
غرام : كان نفسي اشوفك واملى عنيا بيك
الحمد لله على كل حال ..وقبلته ثم أكملت سمتوه ايه
ادهم : عاصم على اسم بابا
غرام بابتسامه : عاشت الاسامي يا حبيبي .اسيبكم ترتاحوا ..تصبحوا على خير
وخرجت من الحجرة ...
غرام : بتعبك معايا يا عاصم .بكرة اتعود انى اتحرك لوحدى
عاصم : ما تقوليش كدا يا غرام انتى ياما تعبتى معانا كلنا ..ثم إن شاء الله فترة وتعدى ..
غرام : أن شاء الله ..فى هذه اللحظه خرج أسد من حجرته ليجد والديه
أسد بفرحه : ماما وجرى عليها ليحتضنها ...
أسد : كنت قلقان عليكم اوووى الحمد لله انكم رجعتوا بالسلامه
عاصم : الحمد لله ..يلا نسيبك علشان ماما تستريح والصبح نكمل كلامنا
اسد باستغراب : هى ماما مالها
عاصم : خلاص يا اسد
غرام : اطمن يا حبيبي ...انتم هنا عنيا اللى بشوف بيها ..ربنا ما يحرمني منكم ...يلا تصبح على خير
اسد : وحضرتك من أهل الخير....
أخذ عاصم زوجته ورفيقه دربه إلى حجرتها
وساعدها. فى استبدال ملابسها استعدادا للنوم
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا ......
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية غرام الأكابر (الجزء الرابع) )