رواية غزال الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال الجزء السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال البارت السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد |
رواية غزال الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد
في بيت المنشاوي..
حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت، فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية
حليمة بضيق:رأفت.... نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي و تصحى زي مخليق ربنا.... رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
رأفت فتح عنيه بضيق و بصلها ببرود و هو بيتعدل و بيقعد على السرير
-في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله و لا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.
حليمة بسخرية:
-لا و أنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك....
رأفت اخد علبه السجاير و بدا يدخن، بص لاخته بجدية
-ما تيجي معايا دغري يا حليمة و قولي عايزاه ايه؟
حليمة:لا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفت :انجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
:رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماتت و سابتلك طه و معتز
رأفت :بعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان
حليمة ضحكت بسخرية
-علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب و اتعدل
حليمة بغرور و قوة
:متقلقش كدا يا خويا.... أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي و كل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه؟
رأفت كان بيسمعها و هو بيدخن بصلها و اتكلم بجدية
-أنت كنتي عارفة أنها عايشة؟
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي :
-رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي و لا نسيت....
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح و قال إنها ماتت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حادثه و هي راجعه مصر
أنا عرفت ان في أنه و اتكلمت معه و هو كان بيثق فيا و قالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه مات
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير و هي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم انصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض و سرنا لازم نقوله لبعض
لكن أنت مجتش قولتلي ....
و انا اللي ساعدته و خليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماتت فعلا
و طبعا قالوا انهم دفنوها في مصر في مقابر عيلتها
رأفت :طب ليه مقولتليش انك عارفة و كنتي بتمثلي كل دا عليا
حليمة قربت منه و اتكلمت بشر
-و أنت خبيت عليا ليه؟ شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي
هيشوف مني اللي يخليه يندم على جاي من عمره
و أنا مش جايه اعاتبك ... أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه
الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين و هم طردوها و من اوصافها أنا اتاكدت انها صباح
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم و يمكن أنت كمان اللي بعتها
فتعالي بقا بهدوء كدا و قولي اللي في دماغك و ناوي عليه
رأفت :قبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكره:اخلص من غزال
رأفت :و أنا هدفي الأرض بتاعتها
حليمة:يبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه
رأفت :كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا و دا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم و طبعا صباح هي اللي هتعمل كدا
و الباقي علينا و شوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض...
حليمة :هفكر و لحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك.... سلام يا ابو طه
رأفت :متنسيش عزومة بكرا
حليمة:مش ناسية... كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل...
______________________
في بيت الحسيني
شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعشوا لكن غزال مش موجوده
شهاب:سلام عليكم
:و عليكم السلام....
جده:تعالي اقعد يا شهاب... جيت في وقتك
شهاب :لا انا ماليش نفس.... اومال غزال منزلتش
هند :قالت مش جعانه... تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون و قالت إنها هتنام
شهاب بص على السلم :
-طب قولي لنعيمة تحضر العشاء و تجيبه على فوق
حليمة بهمس:يا حنين..
قاسم ابتسم و هو شايف امه متضايقه
-خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود
حليمة؛ اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي
شهاب سابهم يتكلموا و طلع اوضته
فتح الباب و دخل لقاها قاعدة على السرير و حاطه المخدة على رجليها و بتقرأ رواية
رفعت رأسها و بصتله اول ما شافته قفلت الكتاب و اتعدلت بتوتر و هي بتنزل طرف الفستان
شهاب بجدية :مساء الخير
غزال :مساء النور
شهاب :هند بتقول ان بطنك بتوجعك.... مالك؟
غزال:مفيش مغص عادي شربت ينسون و بقيت كويسة الحمد لله
شهاب قعد على الكرسي و هو بيقلع الجزمة:
-متأكدة و لا اجيب دكتور؟
غزال:و الله كويسة الحمد لله....
شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها، غزال بلعت ريقها بارتباك و هي رافعه عنيها بتبصله
-أنا كويسة الحمد لله
شهاب:الحمد لله.... طب ليه ماكلتيش؟
غزال:ماليش نفس
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا و هي ايلة صنية عليه الاكل
-العشاء يا شهاب بيه
شهاب راح فتح الباب و هو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال
شهاب:تسلمي يا نعيمة... شوية كدا و اعملي كوبايتين ينسون
نعيمة :حاضر حاجة تانية...
:لا يا نعيمة....
اخد منها الصينية و دخل قفل الباب وراه برجليه، غزال اول ما شافت الاكل و شمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها و مش قابله ريحته
شهاب:انا قولتله يحضروا العشا و يجبوه على هنا
غزال بحزن :بس مش هقدر اكل.... و ماليش نفس
شهاب :اشمعني؟
غزال بغضب:قلتلك ماليش نفس....
شهاب بحدة:وطي صوتك و لا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية.....
غزال عيونها لمعت بالدموع و هي بتبص له بضيق
-كل حاجة أوامر أوامر..... على فكرة أنا مش بعاند معاك...بس انا بتعب من الاكل و ريحته بتوجع ليا بطني..
شهاب بص للأكل باستغراب و هو فاكر و متأكد انها أكلت معاهم قبل كدا من نفس الأكل دا قبل كدا
-بس أنا فاكر و متأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي
غزال :بس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول و بطني بتوجعني و ساعات كنت برجع..
شهاب بدهشة :و ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزال :مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا و هو لازم يخليني اقعد جنبه و اكل معه كنت باكل حاجة بسيطة و بعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت و طلعت
شهاب برفعه حاجب :
-يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن :
-لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس...
شهاب فضل يبصلها و هي اتكسفت و بصت في الأرض...
بعد الصينية و حطها على التربيزة و قعد جنبها على طرف السرير... اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه و بص لاسم الرواية
"حبيبي سكر مر"
شهاب :حلوة الرواية دي؟
غزال بابتسامة :تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية و بيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون و ادالها الاكل..
غزال :أنت ماكلتش ؟
شهاب :خلاص ماليش نفس اكل منه.... ايه رايك نطلب اكل من برا...
غزال ابتسمت بحماس :
-بيتزا مارجريتا و عايزه شاورما فراخ....
شهاب ابتسم و هو شايف الحماس في عيونها
-حاضر حاجة تانية؟
غزال:لا....
شهاب طلع موبايله و عمل أوردر ليه و ليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا و أدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه و الاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة و الأكل في بوقها
"انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهاب :خالص يا ستي... بس متتكلميش و الأكل في بوقك تاني..
غزال قفلت بوقها بحرج و بصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس و شال بواقي الأكل و العلب
قام خرج من الأوضة و راح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب و دخل كان الحج محمود قاعد على السرير و بيسبح
شهاب :مساء الخير يا حج....
الحج محمود :مساء النور يا حبيبي... تعالي يا شهاب..
شهاب دخل و قفل الباب وراه، قعد جنبه على السرير و بصله بهدوء
الحج محمود ابتسم و ساب السبحة من ايده
-مالك يا شهاب؟ أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال و أنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب ؛ مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
-مقولناش حاجة الحمد لله.. بس برضو متغير هو أنا مش عارفك، حاسك متضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
-اقولك الصراحة يا جدي..... أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه و بالذات أمي
الحج محمود :عيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهاب:لا
الحج محمود؛ طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرج :غزال.... أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات و ماليش خبرة كبيرة
بس أنا...
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي... انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها و تتأكد انها مقفولة كويس... حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت و مش متقبلة فكرة اني جوزها...
الحج محمود بابتسامة:
-طب و ايه يعني يا واد.... أنتم لسه متجوزين و طبيعي تبقى مرتبكه و بعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول... الحريم ميحبوش الغصبانية و انتم جوازكم جيه بسرعة و اكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس...
خدها و سافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك و أنت عارف أنها طيبة
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع... دلعها... متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي... يجي بين اب و أم متفاهمين.... و بعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب و ربت على كتفه :
-ماشي يا جدي.... انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجدية:لا... خالي بالك عليها
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية غزال الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية غزال )