رواية هوس الحورية الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم أسيل باسم
رواية هوس الحورية الجزء السابع والعشرون 27 بقلم أسيل باسم
رواية هوس الحورية البارت السابع والعشرون 27 بقلم أسيل باسم
رواية هوس الحورية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسيل باسم |
رواية هوس الحورية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسيل باسم
ركض لمنزلهاا وكله شوق لمقابلتهاا لن ينتظر ٣ أسابيع اخرين
يريدها وانتهى الأمر وليحدث م قد يحدث
صعد لغرفتهااا وجدتهااا تتحدث مع حور ووجهاا شااحب
همس اسمهاا بتلذذ " ملك
التفت له غير مصدقة م سمعت اذنيهااا
شهقة خرجت من الفتاتان من منظر وجهه الملئ بالكدمات
ذهبت له وه تبكي " ااي ال حصلك ي حبيبي
انسحبت حور بهدوء حتى تعطيهم بعض المسااحة
ايهم بابتسامة " ده اخوكي حب يباااركلي علشان بقيت اااب
وضع يده على بطنهاا يتلمسه ركع على ركبتيه ووضع راسه على بطنهاا و دموعه تتساابق على السقوط
ايهم بحب " اناا بحبك ااوي ي ابني ولماا تجي هحبك اكتر
ابويااا الله يرحمه مااا..ت قبل م اشوفه بس انا هكون موجود جنبك وهحبك. انت و امك
قبل بطنهاا وهي تبكي وتضحك بسعادة على هذاا الزوج الحنون
استقااام يضم وجههاا بين ذرااااعيه
ملك " هتحبه ااكتر مني
ايهم بحب " توتوتو هعشقك اااكثر
انخفض يقبل....لهااا بحنان وعشق وشغف سلب عقلهاا و انفااسهااا ابتعد عنهااا ببطء وهي تتنفس بصعوبة ....
ايهم بحب " اتفقت مع عمرو انناا هنتجوز بعد ٣ اسابيع اعزمي
اصحاابك هنعمل ااكبر فرح ممكن تتخيليه
ملك بسعادة " بجد ي ايهم هلبس الفستاان الأبيض
ايهم بمرح. " عشان خاطرك هلبسك الفستان الأسود...طبعاا الأبيض ي عبيطة
ملك بغضب " بس اناا مش عبيطة
ايهم وهو يقبل عينهاا " ومع ذالك بحبك
ملك " هعزم سهاام صحبتي وطنط هالة و حسااام...
نظر لهااا بغضب فابتلعت ريقها بخوووف " لا بلاش حساام
وهو اصلااا مش هيقدر يجي
ابتسم على منظرهاا الطفولي وهي خائفة فانقض عليهاا من جديد.....
.....
كانت تريد الذهاب لغرفتهاا وهي تسرع في خطوتهاا حتى اصطدمت به كادت تقع فهو مثل الجبل لا بتحرك احااط خصرهاا النحيل بقوة يعتصرهاا اليه
شهقت من جراائته ال غير معهودة عليهااا
حاولت أن تزيل قبضته من خصرهاا لكن كيف وهو يعتصرها
حور بغضب " ممكن تشيل اايدك من عليااا
عمرو بتسلية. " ممكن بس لو تقولي لو سمحت ي حبيبي عمرو
وقتهااا ممكن افكر اشيل ايدي اااو لا
نظرت له كأنه تنين برااسين " على فكرة احناا معدتش متجوزين احناا اطلقنا لو كنت ناسي فابعد عني. وكفاية ال عملته فيااا ..
عمرو برفع حااجب " وانااا عملت اااي ي. ست هانم
حور بخجل " ااانت عاارف
ممكن تسبني بقى يوسف ناائم لوحده فووووق
عمرو بتسلية " طب رضعيه وهااتلي اياااه في الاوضة ال جنبكواا اصلي هستقر هنااا جنب ااابني
نظرت له بصدمة " انت عاارف انه مينفعش نقعد في مكان واحد ي عمرو فاناا مش هطلب منك تسيب بيتك اناا ال هطلع مع اابني و ادور على مكاان اعيش فيه
عمرو. " توتوتو انتي هتقعدي هنااا ومع ااابني
حتى معااد فرح ايهم وملك واكيد انتي مش هتسيبي صحبتك في اااهم يوم في حياااتهاااا
وبعد الفرح قالتهااا حور بترقب شديد وقلبها يخفق بشدة
عمرو بخبث " وبعدهاا لكل حدث حديث
تركهااا عمرو ببطء فركضت الي الأعلى وهو ببتسم عليهااا..
______________________ بعد تلاااات اساابيع
تحول المنزل لأكبر قاااعة للاعرااس مزينة بطريقة خيالية جميلة لأقصى درجة
أتى ااشخااص مهمين في مجال إدراة الأعمال و المهندسين واكبر الأطباء المشاااهير والكثير و الكثير من الصحاافين لهذه التخطية الهااامة
كانت تدور بعينهااا لعلهاا تراااه لكنهاا لم تجده بين الموجودين
أتت بجانبها سارة وهي تحمل يوسف بين ذراعيه يهاا
سارة بخبث " ال بتدوري عليه قاال انه. هيتااخر شوية
حو باارتباك وهي تحمل يوسف. " مين قالك اني بدور عليه عاادي
بعد الفرح كل واحد هيروح لحال سبيله
ساارة بخبث وهمس " معتقدش
نزلت بعد قليل ملك باجمل هئية تخطف الأنفس ونزلت بجاانبهاا داليداا بفستاانهاا الأبيض الطويل الروائع
فاااصر سليم انه سيقاام حفل زفافه مع ايهم سوية
استقبل كل شاب زوجته ويقبل يدهاا و جبينهااا والكل يصفق
ادمعتت عين حور وشعرت ببقليل من الغيرة
لكنها نفضت كل تلك الاحاسيس السيئة وابتسمت لصدقتيها
بااركت لهمااا بحب
ثوااني وانطلق اصواات إطلاق النار في الهوااء وعم صراخ الكل في المكااان
أحدهم. " بس بقى كله. يخرس صدعتوني
اممسك كل من سليم و ايهم زوجتهم وامسكت سارة وحور بحماية هي و ابنها
الزعيم " انااا اسمي يياااسين جلال زعيم عصاابة النمور وجاااي مخصوص عشان اباارك للعرساان الملياارديه
اناا بقى. عااايز اخذ هديتي من كل الموجودين بخصوص المناسبة السعيدة دي
فرجااء خااص اتعااونواا معناا عشان نخلص بسرعة
بداااوء بااخذ مجوهراات ونقود الجميع فلمح الزعيم حور وهي تنظر لهم بحقد وغضب
فااتجه عندهاااا فااخفتهاا سارة ورااء. ظهرها بحماية
واخرجت مجوهرااتهاا تعطيها ايااه
ياااسين " وبالنسبة للجوهرة دي اسمهاا اااي
سارة بغضب " ملكش دعوة بيهاااا
أتى شخصين واخذاا سااارة بعيداااا عن حور هي و ابنهااا
نظرت له بشرااسة وهو ينظر لهااا باعجااب
ياااسين باعجااب " شرسة وقوية تعجبيني
هديكي كل ال عااايزه اطلبي واناا تحت امرك في المقابلة نقضي الليلة دي مع بعض
ثوااني ونزلت بصفعة على وجهه جعلت وجه يلتف للجهة الأخرى
حور بغضب وحقد " انا متجوزة وعمري مفكرتش ابص للزبالة ال ذيك ده انت لو اعطيتني كنوز الدنياا كلهااا مش هرضى ابص في خلقتك
يااسين بغضب بتضربيني اناااا ي بت عشاان ااي يعنى
" مش جوزك ال طلقك من شهر اسمه عمرو الصياد مش كده لساا مخلصة وبااقية عليه
حور. ى" لاني بعشقه وعمري مفكرتش احب غيره لا في حضوره ولا في غيااابه
يااسين وهو يمسك يدهاا بقوة " واناا بقى فكرت اني مش هحب غيرك وعلشان اناا قررت احبك لازم اتجوزك
حور بغضب وهي بتحاول تفلت يدهاا من بين ايديه
ااانت اتجننت اكيد مستحيل اتجوزك. انا لسااا مخلصتش عدتي حتى
يااسين وهو بيسحبها اناحية الماذون " نبقى نستغفر
وجه حديثه للشيخ وهو يرفع مس...دسه نحوه
طب ينفع نتجوز ولا ااااي ي شييخناااا
الشيخ بخوف ' اكيد ينفع ي بنى
نظرت للجميع بااستنجاااد والحميع على رااسهم مس..دس من رجاال يااسين لا يستطعيون انقااذهااا وهي تحاول أن تقوم من عل الكرسي وضع يااسين مسد..سه على رااسها
ياسين بغضب " حركة كمااان وهفجر..لك كل الموجودين و اولهم ابنك حبيب قلبك فاااهمة
هزت رااسهاا بخوف نعم ودموعهاا تنزل بغزااارة
نظر ياسين للشيخ بغضب " م تكتب يلااااا
بداا الشيخ بالإجراءات الزوااج بخووف وسرعة وهي تدعو الله بداخلها ان يااتى عمرو وينقذهاا من هذاا الو..غد.....
حور بهمس " عمرو اااانت فين .....
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : ( رواية هوس الحورية الفصل الثامن والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية هوس الحورية )