رواية بنت الأكابر الحلقة الثامنة 8 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الأكابر الجزء الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الأكابر البارت الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الأكابر الفصل الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي |
رواية بنت الأكابر الفصل الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
قمر......بلاش تقفي في طريقي تاني يابت الراوي، اللي يجي على اخواتي ادفنه حي يعني الروح فيه وبدم بارد ومش هقرا فاتحه عليكِ حتى وعلشان نصفى يبقا تعتذري من ليليان وإلا تبقا بحور دم
اتجهت قمر ناحيه الباب وهى ترا أن الجميع قريب من الباب فتحت الباب وقامت بمناديه ليليان بصوت عالٍ
قمر...... ليليان دلوقتي بنت الراوي هتعتذر ليكِ، وليكِ الحرية ترفضي العذر وليكِ انك تقبلي
ثم استطردت وهى توجه الكلام لمريم..... اتفضلي
مريم نظرت إلى ابيها الذي ينظر إليها بغضب لكي تعتذر.... أنا اسفه يا ليليان
قمر.... كده كويس، حمدلله على السلامه يا دكتور نستأذن احنا
محمد.... يالا يا قمر
قمر.... يالا
وغادر الجميع
سليمان......ليه يا مريم تعملي اكده ناقصين غضبها
مريم.....بتخافوا من حرمه
محمود.... الحرمة اللي مش عجباكي دي رجاله بشنبات تحت ادها، اللي معجبكيش دي عندها فلوس لو وقفت عليها توصل للسماء، ولا عقلها اللي يوزن بلد، لما صدقنا انها هديت بعد اللي اخوكي عمله مش ناقصين مشاكل
يونس.... عن اذنكوا أنا هطلع استريح
محمود.... معلش يا ولدي
يونس.... ولا يهم حضرتك
وغادر يونس، صعد لغرفته ليجد هاتفه يضيئ فهوصامت معظم الوقت، ليجد أن المتصل والده "إمام الراوي"
يونس..... الوووو
إمام.... يونس اذيك
يونس.... بخير الحمد لله يا بابا وأنت اخبارك وماما عامله اي
إمام.... كويسين الحمد لله، عملت اي انهارده
قص عليه يونس ما حدث اليوم
إمام.... قمر بنت جلال كيف ابوها
يونس.... اي العداوه اللي بينا بينهم يا بابا اللي يخليها تعمل كده، وليه قمر الكبيره مش زين ولا أحمد
إمام.... قمر علشان تمسك البلد اتجوزت
يونس بصدمة.... اي اتجوزت
إمام..... هو أنت متعرفش ايوه اتجوزت زين ابن عمها لكن ورق بس، معتقدش أن قمر في راجل يستحملها على طول عاوزه تكون حره
يونس..... بس اللي عرفته إن زين اتجوز
إمام.... وطلق قمر
يونس.... معرفش
إمام.... والله يا بني محدش عارف اللي جرا وعينا على الدنيا وفي عداوه بين المحمدية و الراوي، حتى جلال كان صحبي لكن من غير ما حد يعرف ولحد الان مش عارفين العيلتين هيصفوا أمته، لكن هيكون على ايد قمر
يونس.... قمر؟
إمام.... قمر طيبة يا يونس لكن من بعد ابوها محبتش أن حد يكسرها لمجرد انها بنت في الصعيد
يونس.... طيب يا بابا.... فين ماما
نيڤين..... أنا هنا، وحشتني يا يونس
يونس..... وأنتِ كمان اوي يا ماما، مش ناويه
نيڤين..... قريب هننزل شرم نتقابل هناك
يونس.... مش ناوية تيجي الصعيد
نيڤين..... خلاص يا يونس معتش ينفع
يونس.....انزل يا بابا وناخد ڤيلا في القاهرة وافتح شغلك هنا ونستقر بقا
إمام..... فكرت في كده كتير يا يونس، سبني اصفي الشغل اللي هنا وانزل
يونس..... تمام يا بابا
في سرايا المحمدي
أنوار..... لو مكنوش هنا مكنش حصل كده هنفضل في خناق مع دار الراوي
قمر ببرود... والله لو حكمت أول فيهم واحد واحد لكل ضوفر من حد من اخواتي هعملها، وخليها حلقة في ودنك اللي يقرب منهم همو*ته من غير ما اسمي عليه ، كفايه بقا تعب أنا تعبت
أنا طالعة
صعدت قمر والجميع يقف ينظر إليها
حمزة.... يالا يا ليليان نطلع
ليليان..... يالا
وصعد كل شخص على غرفتة، وقمر في غرفتها تشعر بألم في رأسها فتحت أحد الادراج لتأخذ بعض من الحباة المسكنة، وتخرج إلى الشرفة ترى معتز ينتظرها
قمر.... معتز.... هننزل بكره مصر
معتز.... بكره في جالسة يا كبيرة نسيتي ولا اي
قمر بتذكر.... نسيت حاضر يا معتز نسافر بعدها، علشان صفقة بكره امضي عليها، ونظبط كذا حاجة عاوزين ڤيلا في القاهرة علشان ليليان وحمزة، بكره الصبح تخرج شاهين من المخزن وهاتله لبس وحاول الكدمات متبنش، وجهز شنطه فيها اتنين مليون جنية، علشان نخلص من الموضوع دا.
معتز..... تمام يا كبيرة حاجة تانية
قمر.... لا تسلم يا موزه
معتز..... ماشي يا مانجة
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر بنشاط دلفت إلى المرحاض لتأخذ حمامًا، ثم خرجت لتدلف إلى غرفة الملابس لتخرج بنطال اسود وتوب ابيض بحمالات رفيعة وجاكت رسمي لونه زيتي وحذاء دو كعب عالي ورفيع وحقيبة مناسبة لهذا الزي الرسمي
هبطت إلى الأسفل وجدت شاهين يجلس وبجانبة معتز وجدها ينظر بغرابة
قمر..... اهلا... جهزت اللي قولت عليه يا معتز
معتز..... جاهز يا كبيرة
قمر..... هات
ناولها معتز حقيبة بها اتنين مليون جنية قامت بفتحها ووضعتها أمام اعين شاهين الذي ينظر بطمع وجشع للمال
قمر.... هتاخد الشنطة دي ومشوفش خلقتك بعد كده
امسك الحقيبة بجوع وهتف..... حاضر حاضر
وهم بالخروج لكن اوقفت قمر قائلة..... استنى.... مش بالسهولة دي يعني
فتحت حقيبتها لخرج ورقة بداخلها تنازل عن حضانة حمزة وليليان حتى السن القانوني
قمر.... امضي
شاهين.... اي دا
قمر..... تنازل عن حمزة وليليان لحد سن ال18 ولحد سن ال18 مشوفش وشك
كان يعلم شتهين انها لن تعطيه المال إلا عندما تضمن حقها
امسك الورق وقام بالامضاء عليه وغادر
قمر للحاج محمد.... جدي من انهارده اعتبرهم من المحمدية أنا بحبهم وعاوزاهم ينفع
محمد..... من أمته وبيت المحمدية بيصد حد يا بنتي ينوروا العمر كله
ابتسمت قمر وقابت بتقبيل يده بحب
قمر.... معلش جالسة انهارده تتاكل للأسبوع الجاي عندي صفثة كويسة انهارده وعاوزه المحصول يكون جاهز علشان يتصدر لبره
في معاده
محمد.... في معاده اكيد
هبط حمزة وشقيقته
ليليان..... قمر راحة فين
قمر.... عندي شغل يا قلبي، هخلصة وارجع، حمزة في ناس هيجو يعلموك اللي أنت عاوزه والجميلة بتاعتنا لو حاب تبقا تشارك
حمزة.... تمام يا قمر
زهرة..... معا السلامة يا بتي
قمر..... خلي بالك منهم، جدي بلغ زين أن ورقة الطلاق الاسبوع الجاي تكون معايا وإلا مهعملش صلة للعيش والملح
خرجت قمر من السرايا وكان الجميع في انتظارها معتز والحرس
قمر... يالا بينا
تحرك الجميع إلى القاهرة لمقر شركة المحمدي للستراد والتصدير
في سرايا الراوي
كان يجلس يونس في الحديقة امامه الحاسب الآلي يتابع عمله
ظهرت امامه مريم ابنه عمه
مريم.... اذيك يا دكتور
يونس.... بخير الحمد لله
وجدت انه لم يهتم وتابع عمله مره اخره
مريم.... اعملك حاجه تشربها
يونس.... شكرًا ليكِ
مريم..... هو أنت تعرف قمر منين
يونس.....اظن شئ ميخصكيش عن اذنك
وقام بغلق الحاسب الآلي و صعد إلى الأعلى ليبدل ثيابه ويهبط ليقوم بالتنزه في البلد
بعد مرور الوقت في الساعة الثالثة وصلت قمر إلى القاهرة
دلفت إلى الشركة وقف لجميع احترامًا لها
دلفت إلى غرفة الاجتماعات، كانت فارغة
قمر.... كويس وصلت قبل المعاد، معتز فاضل ربع ساعة بالكتير يا ريت تخلي حد يروح الشقة ينضفها علشان ننجز
معتز..... تمام هكلم حد
قمر..... تمام
قمر..... تمام
دلف الوفد بعد مرور 15 دقيقة
قمر.... اهلا وسهلا بحضراتكوو
العميل.... اخلا بيكي مدام قمر
قمر.... العقود جاهزة، نمضي
العميل.... نمضي
جلبت السكرتيرة اوراق الصفقة وضعتها أمام قمر أمسكت القلم تقوم بالامضاء
معتز..... قمر دقيقه...
قمر.....
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع اضغط على : ( رواية بنت الأكابر الفصل التاسع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بنت الأكابر )