رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم إسراء هاني
رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني الجزء الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني
رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني البارت الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني
رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني |
رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني
في فيلا الأسر ...
يجلس على حافة الاريكة خافض رأسه يبكي بشدة بهز برجله بتوتر وخوف شديد ويهتز من شدة بكاءه
اما هي تدور حول نفسها ببكاء وصدمة في حبيب عمرها كيف استطاع خيا.نة بلده وربه ...
كيف تغفر له الق.تل والأذية حتى لو كان بسبب حبه لها ...
هرب الكلام من لسا "تها لا تدري ماذا تفعل ؟؟
هل سنتر كه هل قادرة على تركه
بل ستعاقب نفسها فهو حياتها وروحها أكسجينها أغلى من كل الدنيا عندها .
اااااه صرخت بها وهي تدور حول نفسها فقد توقف عقلها عن التفكير
سقطت على ركبتيها منهارة جدا فقد شل تفكيرها ...
خصوصا انه أمامها منهار ومدمر نفسيا ...
"حرام عليك اعمل ايه انا دلوقتي مش حاقدر اكمل مع ق.اتل يا اسر مش حاقدر ومش حاقدر اسيبك ااااه
قالتها وهي تبكي بانهيار وحالة يرثى لها
مشى ناحيتها وجلس أمامها امسك يديها سحبتها منه عاود مسكها وضغط عليها بتوسل
ابو.س ايدك يا ندى ارحمي قلبي وما تسبنيش اعملي اي
حاجة اطلبي مني اي حاجة عايزاني اموت نفسي أهون بكتير من انك تسبيني
همس بها برجاء وانكسار" وهو يقب.ل يديها من كل مكان
احتض.نت وجهه بكفيها بسبب عدم تحملها رؤية حالته هذه و اغمضت عينيها بعن.ف و همست بضعف .. اي حاجة ايحاجة
هز رأسه بقوة بالايجاب مرات متتالية وقال بلهفة " أي حاجة لو عايزاني اسلم نفسي موافق
هزت راسها بالنفي و قالت بتردد " مش نفسك " نظر لها يكذب نفسه ما فهم وحدق بعينيه و قال وهو يبتلع
ريقه " مستحيل "
" ليه مستحيل ليه " دمدمت بها بعد ان قامت من مكانها
بعصبية شديدة
وقف أمامها و احتضنها بشدة شعرت بخوفه الشديد عليها و قال بنبرة متوترة " انتي عارفة يعني ايه اللي بتقولي عليه ده اهون عليا اطلقك ولا اعرضك للخطر لانهم حينت.قموا مني فيكي يا ندى عارفة ايه يعني فيكي يعني مش حستحمل ثانية من خوفي عليكي
" ه " انا بحبك اوي اوي وعايزة اكون معاك في الآخرة مش بس في الدنيا عشان كدة ربنا حيسامحك ويغفر لك أن سلمتهم
وخلصت الناس من شرهم الدنيا ده فانية يا أسر قلبي انا عايزة الاخرة معاك "
ندا ... ناوي على ايه يا نور عيني"
اطبق جفونه بشدة و بتنهيدة و قلق " خايف يا ندى خايف اوي عليكي انت متعرفيش اللي يبيعهم يعملوا ايه في لو حيق.تلوني مش حتردد لكن دول حيحسروني عليكي "
رفعت رأسها قليلا تنظر له ثم ادلفت " ربنا حيكون معنا
صدقني انا اللي خلاني افضل بحض.نك اني عارفة انك كويس بس یا آسران فضلت كدة انا .
لم تكمل كلامها عندما تصلب جس.ده بين يديها نعم فمجرد
الفكرة توقف قلبه رعبا
قالت بعشق " اوعى تفكر انك
بتحبني اكثر ما بحبك انا يا أسر بتنفسك حياتي من غيرك مش عايزاها بس انا بخاف من ربنا اوي ونفسي ندخل الجنة سوا يا أسر
"
في اليوم التالي ذهب إلى شركته يفكر في طريقة لتسليم تلك العصا.بة دون ان يؤذي نور عينيه لن يهتم ان كانت حياته هي الثمن لتأتيه ساندرا على الشركة فتح عينيه بدهشة وقال بضيق "خير
جلست امامه ووضعت قدم فوق الأخرى و همست بدلع "دي طريقة تكلمني بها برضو فين الحب بتاع زمان طيب قولي تشربي ايه "
" انجزي يا ساندرا عايزة ايه " قالها بحدة و هو يتأفف
اقتربت منه كثيرا و همست " عايزاك زي زمان اشتقت لحضن.ك كل حاجة فيك حتى لو تتجوزني عليها انا موافقة " ضحك بشدة عليها وقال بقرف " اتجوزك عليها ده انا ما ارضاش فيكي خدامة ليها ندى دي الأولى والاخيرة امشي من هنا اللي بينا شغل وبس . صحكت على اسنانها حتى كادت تهشمها و ضغطت على احد
ازرار الهاتف وقالت وهي تتجه ناحية الباب " سلملي
عليها "
تجلس أمام المرآة تمشط شعرها تدعو الله ان ينور بصيرته ويبعده عن الشر
حتى انتها تلك الرسالة اللعينة .
فتحت هاتفها لتجد صورا لأسر في حضن فتاة اخرى
عاريااا...ان
&&&
بعد ان تحدى خوفه يقف على باب الشركة بانتظارها وقد قرر انه لن ييأس وانها له مهما كلف الأمر
ينتظرها بلهفة شديدة واشتياق جنوني حتى لمحها تخرج من الشركة وقبل ان يصل لها شاهد شاب بهيئة جذابة يمسك بها من ان تقع وصعدت بسيارته
حدق بعينيه من هول المنظر وشدة المفاجأة
وكادت تخرج روحه وما ان فاق من الصدمة حتى كانت قد ذهبت
صعد بسيارته وركض إلى منزلها بسرعة الرياح و هو يتوعد ويحتر.ق من الداخل
وصل البيت و صعد بسرعة لبيتها دق الباب بقوة كانت قد وصلت قبل ثوان
ابتلعت ريقها من قوة دقاته و خافت ان تفتح حتى ذهبت امها ناحيى الباب وهي تردد " ايه بتخبط كدة ليه ياللي
عالباب .
" سامر " قالتها والدتها بعد ان فتحت الباب وتفاجأت به يدخل البيت بقوة ويمسك بيدي اسراء بقوة " ايه في ايه مالك سيبني ايدي يا سامر انت تجننت " قالتها بالم
وهي تحاول فك يديها من قبضته
"ما تختبريش صبري يا اسراء انا متأكد انك شوفتيني عشان كدة ركبتي معاه"
تظاهرت بانها لا تعلم شيئا و لا تدري عن ماذا يتكلم وقالت بدموع " ايدي سيبها انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمة حاجة
وقال بنبرة تهديد واضحة " اللي حيقرب منك حاخلص عليه انت ليا وان كنت عبيط قبل كدة وسيبتك دلوقتي مش حسيبك حتى لو انتي اللي مش عايزاني
مشى ناحية الباب ثم نظر لها وغمز وقال باستفزاز عندما رأى تأثیر ق.بلته عليها " مع اني ما ظنش انه مش عايزاني "
تجلس في غرفتها تكاد تنف.جر غيظا
انه رغم كل ما فعل كيف يجرأ ويقبلها بل ويهددها .
لتبتسم لا اراديا حين اشتمت رائحته على يدها بل بأكمله كيف لا تشعر بها فقد كانت تشتمها من بعد أميال ...
... تنهدت بألم و همست بغیظ " دلوقتي بقيت ليك ومش حضحي بيا دلوقتي يا سامر بعد ما ضحيت فيا مرتين وبتحب وبتبو.س براحتك بس لازم اوجعك وبالاوي عشان قلبي يهدأ "
"يوسف"
لا يعلم لماذا هيا مازال طيفها وهي تتراقص امام عينيه
لا يغيب عنه
همس بهيام " يا ترى سكتك ايه وطعمك ايه انا موافق جواز " ذهب إلى شركته على احر من الجمر وما ان وصل اليها حتى اتصل بها
دخلت الشركة بتوتر و دمدمت بخفوف " افندم استاذ
يوسف "
قام من مكانه بسرعة ووقف أمامها نظر داخل عينيها فترة ليست بقصيرة و همس " تتجوزيني
فتحت فمها وحدقت بعينيها بشدة وقالت بعدم تصديق انت قولت ايه "
يوسف بلهفة " مش عارف لا انام ولا اكل ولا اشرب جننتيني كل شي فيكي يجنن تتجوزيني "
خرجت من امامه بسرعة فقد فقدت قدرتها على التفكير لحق بها و كان ينادي باسمها حتى خرجت من الشركة ولمحت من سكن بقلبها وعقلها .
توقفت مكانها ليمسك يدها ويلفها اليها و سألها باستغراب في ايه مالك
كانت يداها ترجف لا تعرف ماذا تفعل لا تريد ان تستغله
وما ان لمحها سامر وتقف بجواره حتى جن جنونه وهرول ناحيتها ونادى بأعلى صوته " اسراء "
توترت بشدة وسقطت حقيبتها من يدها هبط يوسف وجلبها لها ونظر لها ولذاك الذي يشتاط غضبا وهو لا يفهم شيئا
وقف سامر امامها وتكلم من بين اسنانه قبل أن ينف.جر " امشي یا اسراء حوصلك "
نظرت له باستفزاز و قالت " استاذ يوسف حيوصلني اتفضل انت "
نظر سامر ليوسف ومد يده وسلم عليه وقال بكره واضح .
اهلا انا سامر جوزها "
نظر يوسف لاسراء باستغراب لترد بسرعة " قصده كان كان جوزي يلا يا استاذ يوسف عشان توصلني اذا ممكن .
وقف سامر بجانب اذنها وهمس بصوت خافت " ان كنتي
عايزة يتصور قت.يل دلوقتي روحي معاه "
حدقت به بغیظ شديد وتركت الاثنين وذهبت بسرعة لا تريد أن يحدث شئ فهي تعرف انه مجنون وهي تس.ب وتش.تم لكنها لا تنكر انها كانت سعيدة جدا بغيرته عليها همست لنفسها
انت لسة شوفت حاجة ده انا حخليك تلف حوالين نفسك ثم
تنهدت ب یا تری یا یوسف قولت عليا ايه دلوقتی *
في الليل رن هاتفها برقم غريب .
ردت "الو"
بحبك اوي بس عايز فرصة وحدة سامحيني " قالها بصوت باكي ورجاء يفطر القلوب هبطت دموعها رغما عنها واغلقت الخط واحتضنت الهاتف
وهي تهمس " انت اللى عملت فينا كدة يا سامر "
لترسل رسالة ليوسف ، انا موافقة "
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع عشر اضغط على : ( رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني الفصل الرابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية تزوجت حبيبة أخي الجزء الثاني )