رواية أبنة الراقصة الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الجزء السادس والعشرون 26 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة البارت السادس والعشرون 26 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزا |
رواية أبنة الراقصة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روزا
ايناس : اانا اانا بس كنت .. حسين ما تفهمنيش غلط انا بس كنت عايزه اتأكد انك بتحبني .
حسين : وبعد ما اتأكدتي .. رفضتي مشاعري عشان ترضي غرورك .. علي فكرة عماد ا"تقتل ...
ايناس بصدمه : اي ..بتقول اي .. ا"تقتل لا وهدي ..وكملت بإنهيار .. انا عايزه اشوف هدي .
حسين بثبات : ما انتي لازم تشوفيها فعلا عشان تقفي جمبها .
ايناس بتساؤل : جمبها .. لي .. هي حصلها حاجه .
حسين بأسف : ايناس .. الست غاليه .. كانت تعبانه اوي الفتره اللي فاتت لحد ما جالي خبر انها .. انها.
إيناس بدموع تنزل دون اي تعبير لوجهها : ما"تت صح .. ما"تت وسابتني صح .
ثم وقعت مغشي عليها من هول الصدمه لتلتقطها يديه واتسعت عيناه لتراها بين يديه مستسلمه لدموعها وحاول إفاقتها وفشل فحملها إلي المستشفي وقبل وصوله اتصل بإحدي صديقاته .. الطبيبه فرح التي كانت تعمل في المستشفي .
حسين بخضه علي إيناس : اعمل اي انا دلوقتي .. فرح .
..: الو .. فرح انا جايلك المستشفي .
.. حيلك يا دكتور مش الاول تقولي عامل اي .
حسين : مش وقته يا فرح اما اجيلك ..
في المستشفي .
فرح اهلا اهلا يا دكتور عاش من شااا .. ثم قطع حديثها حسين وهو يقول ...
حسين : إلحقيني بسرعه مش عارف افوقها ..
فرح بصدمه : طيب تمام تمام .. سيبها .. فرح بعلامات استفهام تدور على وجهها ثم خرجت عن صموتها .. هي مين دي يا حسين ... رد عليا من دي .. حسين ..
حسين بلهفه : دي مراتي مراتي يا فرح مراتي ساعديها تفوق .
فرح بصدمه : ايه ده .. هو هو انت اتجوزت .. طب تمام سيبها لي بس هفوقها .
فرح بغيظ وهي تحاول افاقتها فرح لنفسها : ايه ده يا حسين بقى احنا اللي كنا بنقول عليك معقد ومش هتتجوز تتجوز اخيرا وتتجوز دي مالها يعني عاديه ما فيهاش حاجه يعني مميزه انا احلى بكتير .
صدمها حسين بقوله : مالك يا فرح مش عارفه تفوقيها ولا ايه اوديها مستشفى تانيه .
فرح بخضه : ايه يا حسين ما فيش حاجه اخرج بره ما تقلقش عليها .
خرج حسين وهو يضرب كفا على كف ما الذي حل بهذه الفتاه المسكينه .
حسين لنفسه : انت حبيتها يا حسين وحبيتها قوي كمان بس حاولت تنتقم منها لما عرفت انها بتحاول ترفضك او تحسسك ان هي اللي رافضاك بس انا ما عملتش حاجه انا سبت نفسي ومشاعري وحبيت ده يكون جزائي تلعب بمشاعري وتفهمني انها بتحبني وهي بس عايزه تكسرني اعمل ايه انا دلوقتي لازم اعرفها غلطها .
لتخرج فرح من الغرفه وبيديها ورقه .
فرح : خد يا حسين هات الأدويه دي من صيدليه المستشفى تحت وادخل انت أتأكد بنفسك من اسمائهم .
حسين بسرعه : تمام تمام .
ثم ركد حسين يتحسس علب الادويه وينظر اليها سريعا وتتصارع انفاسه ها هي ها هي العلبه ثم ركد سريعا الى غرفتها ليجد فرح تنظر اليها بغيظ شديد .
حسين : فرح الادويه .
فرح بخضه : ايه يا حسين مش تخبط على الباب .
حسين : معلش طمنيني في حاجه ولا ايه .
فرح : ما فيش حاجه انتو متجوزين بقالكم كتير .
حسين بتوتر : لا يعني فتره بسيطه ليه خير .
فرح بمحاوله تقرب اليه قليلا : ابدا يا دكتور ما جاش في بالك مثلا انها ممكن تكون حامل .. ابقي اعملها التحاليل دي .
حسين بصدمه : ايه حامل ازاي .
ألقت فرح كلماتها ثم خرجت سريعا من الغرفه تضحك باستغراب لتترك حسين غارقاً في افكاره التي تملكت منه .
______________rose ____________________
رامي : أكيد مش هتاخدها مني .. يارب أنا محتاجها في حياتي .. سيبهالي يارب .. سيبهالي يا رب .
ظل يفكر في لحظات الضحك القليله التي كانت تجمعهم وتدبيرهما سويا لإبعاد لينا ... لحظه لما هذه الحركات السريعه في الغرفه لماذا يتخبطون بداخلها .
... : استاذ رامي هي المدام كانت تاريخها المرضي اي .
رامي بإرتباك : .....
.. : تمام .. حضرتك ممكن تستريح في مكتبي وانا هاجي اطمنك إن شاء الله .. وجودك هنا موترني انا شخصيا .
رامي بإمائه رأس : حاضر .
تذكر موعد الدفنه فأخرج الهاتف : ألو ..
لحظات الصمت تقت'له .. ليدخل الطبيب .
رامي بلهفه : خير يا دكتور .. خير إن شاء الله صح .
الطبيب : محتاج الدكتور ... مش دا الدكتور بتاعها .
رامي بقلق : ايوه .. حاضر ..
.. : ألو ايوه يا دكتور انا رامي .
... : ...
.. : معلش الدكتور عايز بكلم حضرتك .
ثم أخذ منه الهاتف وخرج من المكتب .
رامي لنفسه : هو في اي .. هما بيتعبو اعصابي لي .
وبعد وقت قليل ..
صوت الهاتف يخرجه عن صمته .
رامي : ألو ..
.. : العربيه مستنيه حضرتك تحت .
رامي : تمام .
ركب رامي في السياره والأفكار المرعبه تأكل رأسه توقفت السياره ونزل رامي واتقبض قلبه من رهبه المقابر حين وقفت سيارته امام الجنازه واتجه رامي دون تفكير لحمل النعش مع الماره وما هي إلا خطوات قليله إلا وأوقفتهم سياره الترحيلات لينزل منها حامد يمسك به اثنان من رجال الشرطه يتوجهون نحوهم ..
حامد : وسع يا اخينا .
رامي : معلش مش هينفع اسيبها .
حامد : انا جوزها .. انت مين .
رامي بدهشه : انت حاامد .. علي العموم مش وقته .. هنتكلم بعدين .
أكملوا طريقهم معا ونظرات الكره تخرج من رامي تكاد تقت'له .
حامد : خلاص شكرا علي الواجب لحد هنا انا هد'فنها .
وبعد انتهائهم من د'فنها .
يسمع حامد صوت احد رجال رامي : رامي باشا لازم نروح الستشفي بسرعه .
رامي : في اي انطق هدي جرالها حاجه .
كل هذا تحت نظر وسمع حامد الذي انتبه لكلمته ..
حامد : هدي في المستشفي لي .. حصلها حاجه .
وهنا طبعا لم يكن خائف عليها وانما كان يريد أن تموت ليأخذ هو الميراث كاملا.
رامي بحده : مالكش دعوه بيها .. اياك تكون خايف عليها .. كفايه عملته فيها واكمل بحده في أذنيه هندمك يا حامد .
قطعه احد رجال الشرطه : يلا يا ابني اي العطله دي .
ثم صعد رامي الي السياره متجها إلي المستشفي .
وصل إليها بسرعه متجهاً إلي الغرفه يتكلم مع رجاله لحقه الطبيب يطلب امضته .
رامي: في اي .
الدكتور : معلش يا استاذ رامي لازم عمليه ا'ستئصال و'رم حالا وإلا هنعرضها للخطر .
رامي بصدمه : امضي فين .
الدكتور : هنا .. وهنا .. تمام .
أمسك رامي بقلبه ويفتح ازرار قميصه يتنفس بصعوبه
يضرب بقبضته في الحائط إلي أن دخلت عليه الممرضه .
الممرضه : اي يا استاذ مالك .
رامي : سيبيني لوحدي .
الممرضه : طيب أقدر اساعدك .
رامي بعصبيه : ما قولتلك سيبيني .
ظل رامي منتظراً خروج الطبيب وهو يدعو لها ويتمني لو كان يقدر على فعل شئ .
ما كان بينهما ليس حب بالمعني ولكن يمكن أن نسميه راحه طمأنينه سكينه صداقه لقد وجد رامي الراحه والأمان في وجودها وهي لم تعد تنظر للحياه بيأس بل وجدت صديق يدعمها ويحميها من شر الدنيا فقد جمعهما الله لسبب .. أهنا تنتهي قصتهم أم للقدر رأي آخر .
يتبع...
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة الفصل السابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة )