رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الجزء التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) البارت التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد |
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
هز راسه شمال ويمني بزهق وهو مش مصدق
بربروس : ياوكستااااااه
بص باستغراب لبربروس وهو مبتسم ابتسامه بسيطه
دكتور علي : وكستاه .. اتعلمتها منين دي يابربروس
شاور على ياسين براسه
بربروس : اعلم إن الفاظي اصبحت بذيئه بعض الشىء ولكن هذا اللعين يتفوه بأشياء ليلآ مع نهارآ جعلني اتحدث نفس لغته دون ان اشعر
ابتسم ابتسامه سخريه
ياسين : هاتها فيا بقى ياشيخ عجوه انت اصلا مدورها ومدكن علينا
قطعت كلامهم
مارال : زي كلمه خازوق كده
سابتهم ومشيت وهي الدموع في عنيها لما عرفت ان عمار مش اخوها عمار شافها كده قام وراها بسرعه
بص لشمس وساب ايديها
عمار : عن اذنك ياشمس
ياسين ابتسم اول ما عمار ساب شمس وبصلها وهو مبتسم
زهره شافت نظره ياسين لشمس ندهت عليها وبصت لعلي بعصبيه وغيظ وسابته ومشيت
زهره : شمس تعالي عايزاكي معايا
وجهت كلامها للخاله حكيمه
زهره : عن اذنك ياخاله
خاله حكيمه : اذنك معاكي يابتي
علي استغرب ان زهره مشيت وباين على ملامحها الزعل منه جه يقوم وراها ياسين حط ايده على دراعه وقعده
ياسين : اقعد إياك تروح وراها
علي : باين عليها زعلانه ياياسين
ياسين : الوليه دي أصلا وشها محر/وق قبل كده مرتين كل ما تمشي وراها بيحصلك حاجه
بصله نظره عفويه وبيتكلم عنها بكل حب
ياسين : دي زهرتي ياياسين .. والزهره لازم نسقيها وقت ماتعطش مش نسيبها تدبل وتم/وت
علي ساب ياسين وفي لحظه مكانش موجوده
بص جنبه لبربروس بعدم فهم
ياسين : وهي مافيهاش ايدين تشرب
---------------------------------
هدير مسكت بطنها وحست بالألم
هدير : اااه
داغر : مالك ياهدير
هدير : محتاجه اريح فوق شويه
قام ومدلها ايده
داغر : تعالي معايا
الشمل اتفرق اول ما داغر قام وكل واحد قام من مكانه والخاله سابتهم وفي لحظه مكانتش موجوده رعد مشي ومابصش حتى وراه لميرا ويزن بقى يبص على عمار وهو ماشي ورا مارال ومخنوق جدا منه
ساره : مالك يايزن فيك ايه
يزن : حاسس ان بعظ السنين دي كلها ماعرفش عمار وازاي يخبي عني حاجه مهمه زي دي ازاي ما يحكليش عن امه عمار يعرف عني حاجات انا معرفهاش عن نفسي حاسس بخنقه رهيبه ساره
ساره : اكيد كان عنده اسبابه
ابتسم ابتسامه مكسوره وبيهز راسه شمال ويمين وبيتنهد بألم
يزن : مافيش سبب يخليه يخبي عليا حاجه زي دي ياساره
ساره : طيب قوم معايا
مدتله ايديها ورفع راسه وبصلها
ساره : قوم بقى عشان خاطري
مدلها ايديه وقام معاها
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
عمار : مارال استني رايحه فين في الغابه دي لوحدك
لفت وشها وبصيتله وهي بتبكي
مارال : انت ليه مش مضايق
ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وحط ايديه الاتنين في جيوبه
عمار : عشان مش فارقه يامارال صدقيني مش فارقه
مارال : ممكن مش فايقه معاك بس فايقه معايا انا .. عماي انت فاهم ايه اللي حصل انت ماطلعتش اخويا ..
طول السنين اللي فاتت دي كنت بتمنى انا وامي انك تكون لسه عايش عشان تبقى معانا وتعوضنا عن اللي شوفناه في حياتنا
اتنهدت ورجعت خصلات شعرها اللي جايه على وشها
عماى انت مش فاهم .. مش فاهم احنا عشنا السنين اللي فاتت دي ازاي امي مكانتش بتعمل اي حاجه غيي انها بتند/م انها اختايتك وده كان بيأثى علينا ومن كتى احساسها بالذنب أسلمت وده طبعا خلانا بقينا زي المضطهدين ما بين ناسنا واهلنا والكنيسه منعت عننا اي دعم بقينا مش لاقيين ناكل وخصوصا بعد مو/ت بابا يوحنا عيشنا في مكان في الايياف
واخويا بقى يلوم على امي في كل لحظه كان بيكي/ها انها سابت دي/نها وحياتها واخدتنا معاها في اليجلين بس كان كل اللي بيهون علينا ان يغم اننا وامي شوفناك مي/ت قدامنا الا انها كان عندها ايمان انك عايش وما/موتش وفي يوم هنوصلك مهما اليوم ده بعد هييجي يوم واليوم المنتظي هيقيب لما اخييآ شوفتك ماصدقتش نفسي وقولت اليوم جه اخويا يجع وهيعوضنا عن اللي حصل زمان وعن سنين الحيمان اللي عيشناها ولو امي فضلت عايشه بعد اللي حصل لما تشوفك يوحها هتتيدلها من جديد لكن بعد كل ده تطلع اصلا مش اخويا وكل اللي امي كانت بتقلهولي كذب
انا .. انا اللي غايظني ان امي عميها ماقالتلي .. عميها ما حاكتلي على اي حاجه حصلت كل كلمه كانت بتقولهالي كذب ياعماي
عمار قرب من مارال ومسحلها دموعها بحنيه وابتسم وهو بيبصلها
عمار : هوووش ماتعيطيش كلنا دفعنا تمن اللي حصلنا يامارال اوعي تفتكري اني مبسوط انك ماطلعتيش اختي
بس برضوا مش هكذب عليكي انا ارتحت
اداها ضهره وقعد ومارال قربت وقعدت جنبه
مسحت دموعها بأيديها وبصت جنبها لعمار
مارال : ارتحت من ايه ؟
رجع راسه لورا وبص للسما ورجع بص قدامه وهو مبسوط
عمار : من أيه ؟ انتي بتسألي من ايه يامارال
عمار : عارفه يعني ايه ام تختار طفل من اطفالها ان هو اللي
يمو/ت
طيب عارفه وقتها انا كنت حاسس بأيه .. حسيت ان الدنيا كلها ماتسواش قصاد ان امي اختارتني اني انا اللي امو/ت وخصوصا اني كنت الصغير فيكم ما هو نفس البطن اللي شالتني شالتكم
فكرت الف مره طيب ليه ماختارتش اخويا الكبير ده انا كنت الحنين اللي فيكم .. كنت كل ما بيحصل معايا حاجه وانا عايش مع العربي افضل الع/ن اليوم اللي طلعت هي أمي فيه لما كنت ابص على اي ام تمشي مع ابنها وهي مبسوطه وبتحبه كنت في سري بقول دي كذابه اكيد بتضحك عليه فقدت الثقه في كل الامهات عيشت حياتي كلها كنت بسأل سؤال واحد وبس
ليه ؟ ليه انا ؟ مش معنى انا ؟
شاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه وهو بيتنهد
عمار: دلوقتي بس عرفت يامارال .. دلوقتي بس فهمت
مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس مش زعلان ..دلوقتي بس مابقيتش زعلان انها اختارتني انا علشان هي ام وماشالتنيش في بطنها .. والطبيعي مهما كانت بتحبني انها هتختار اللي من د/مها وشالته في بطنها دلوقتي بس ممكن اسامحها لو هي عايشه
دلوقتي بس لو لسه عايشه هرجع لحضنها
مارال : هتيجعلها حتى بعد ما عرفت انها مش امك واحنا مش اخواتك
بص جنبه لمارال وهو مبتسم
عمار : عمر الد/م ما كان بيربط الاشخاص ببعض ياما ناس
د/مهم واحد وبعاد عن بعض
وياما ناس اكتر مش من د/منا وقلوبهم قريبه من بعض وبيخافوا على بعض واكتر من الاخوات كمان وانتي هتفضلي اختي غصب عنك مش برضاكي يامارال انتي ويزن احنا ممكن مانكونش اخوات بس انتوا عيلتي اللي مش هقدر في يوم استغنى عنها وهفضل اخاف عليها وقريبين من قلبي مهما حصل
يزن كان واقف هو وساره ورا عمار وسمع كلامه
بنبره فيها لوم وعتاب لعمار
يزن : وطبعا انت قولت اخر كلمتين دوول عشان عارف ومتأكد اني وراك وسامع خطوات رجلي وانا جاي فقولت أقول كلمتين حلوين قبل ما يبدأ هو كلامه
بعدم فهم وهو مش فاهم بيتكلم عن ايه
عمار : في ايه يايزن انت بتقول ايه ؟ انت عارف انت ايه بالنسبالي زي ما انا عارف انا ايه بالنسبالك ازاي تشك في حاجه زي كده
يزن : وعشان كده بقى ماحكتليش اللي حصلك كنت كل ما اقولك جيت عند العربي ازاي فين اهلك مكنتش بترد عليا كنت كل مره اصحيك من نومك وانت مر/عوب مكنتش بتحكيلي
انا طلعت عبيط اوي ياعمار مكنتش اعرف اني ولا حاجه بالنسبالك للدرجه دي
عمار بص وراه ليزن واخد نفس
عمار : ممكن مكنتش بقولك عشان كنت ببقي مش قادر انطق اي كلمه عنها لو كنت حاكيتلك ياصحبي كنت هتفكرني بيها وباللي حصلي كل شويه وهيبقى غصب عنك كنت هتتكلم عنها وعن اللي حصل وانا مكنتش حابب افتكر كنت بحاول انسى بأي شكل كنت بشرب وبسكر وبعرف بنات واعمل اي حاجه بس عشان انسى اليوم المشؤوم ده وانت عارف كده كويس
بنبره تهكميه وغ/ضب
يزن : لاء مش عارف .. وتصدق مابقيتش حتى عايز اعرف انت كنت بتحكيلي حاجه عكس اللي حصل خالص واراهنك انك حكيت لشمس عشان حبيتها ووثقت فيها الظاهر انك عمرك ما وثقت فيا ياعمار ودي اكتر حاجه وجعاني منك
يزن جه يمشي عمار في لحظه واحده وقف قدامه
عمار : ماينفعش في يوم تسيبني وتمشي واحنا زعلانين سوا
دي عمرها ما حصلت ما بينا ياصحبي
يزن ضرب كتفه بكتف عمار بغيظ وهو ماشي
عمار: انت اللي عايز كده
يزن ساب عمار ومشي وبقت ساره تنده عليه
ساره : يزن استنى
يزن مابصش وراه وكمل مشي وعمار واقف
ساره : ماتزعلش منه ياعمار هو بس مضايق شويه
عمار : انا عارف .. خليكي معاه ياساره ماتسيبهووش
ساره سابت عمار وراحت ورا يزن لاقيته واقف قدام النهر جت من وراه واتكلمت
ساره : يزن ايه اللي عملته ده
اتنهد والتنهيده طالعه من جواه وهو مخنوق ساره ابتسمت
ووقفت جنبه
ساره : للدرجه دي زعلان منه
رفع ايده وقطع غصن شجره وبقي بيشد فيه من خنقته
يزن : على قد درجه حبنا للشخص للي قدامنا على قد ما بنزعل منه
عمار لو كان حد تاني مكنتش زعلت منه ياساره ولا كان همني اصلا يحكي او مايحكيش بس انا فتحت عيني على الدنيا دي لاقيته هو قدامي كان معايا في كل مراحل عمري وواخد على خاطري منه ياساره مش مصدق انه مخبي عني جر/ح كبير في قلبه زي ده كنت حابب اشيل وجعه معاه كنت عايز يقسم همه نصين ونشيله احنا الاتنين بس هو حرمني من اني اشاركني همه
عمار جه من ورا يزن وحط ايده على كتفه وشاور لساره براسه انها تسيبهم لوحدهم ساره ابتسمت وهزت راسها بالموافقه وسابته ومشيت
عمار : انت زعلان مني
يزن : ابعد عني ياعمار
عمار : ولو ما بعدتش
نزل أيديه من على كتفه
يزن : بجد ابعد
عمار : مش هبعد عشان ماينفعش نبعد
يزن ابتسم وبص جنبه لعمار
يزن: تفتكر انا مستاهلش انك تشاركني حزنك لازم تبقى عيني خضرا وشعري احمر عشان تحكيلي
وهو مبتسم بص جنبه ليزن
عمار : طيب بذمتك انا راضي ذمتك عايز تجيب نفسك لشمس
شاور براسه وهو بيتنهد وسرحان فيها
عمار : طيب دي شمس ..
يزن : ايه شمس يعني
عمار : يعني العيون اللي تخليك تسرح في جمالها وانت بتحكيلها يعني لمست ايدها وهي بتربط على كتفي تنسيني الدنيا ومافيها يعني قربها مني لوحده حياه تانيه اتمنى اعيش فيها ولو ليوم حاجه كده تشجعك انك تحكيلها مش انت لو حاكيتلك وابص في وشك تخليني اند/م اني حاكيتلك
يزن : بقى كده دلوقتي بقيت بتند/م لما تبص في وشي الله يرحم لما كنا صغيرين مكانش في حد يطيق يبص في وشك غيري
بيتكلم وهو صادق جدا في كل كلمه بيقولها
عمار : حبي ليك غير اي حب تاني يايزن احنا اللي بينا حب اخوه
تفتكر حب انك تعشق بنت اكتر ولا حب الاخوه اللي مابينا
عمار : حب الاخوه لين ..العشق دايما بيبقى شديد
حب الاخوه بيبقى سهل بيبقى اجمل
حب العشق ساعات بيدخل جواه شكوك
حب الاخوه بيخليك مطمن ان مهما حصل هتلاقي حد في ضهرك سندك
حب العشق بيخليك مضايق وخايف لا اللي معاك تروح منك
يزن : زي ما انت خايف لا ياسين ياخدها منك
اتكلم بسرعه وهو واثق من كل كلمه بيقولها
عمار: انا واثق في شمس ولا ياسين ولا عشره زيه يقدروا ياخدوها مني انا مؤمن ان حبي جواها وجوه قلبها
يزن : وبالرغم من ده كله برضوا خايف لا تروح منك
اتنهد تنهيده عميقه وهو باصص قدامه وحاطط ايديه في جيبه
عمار : ممممم ايوه خايف
يزن : يعني الحب بيخليك شكاك وخايف ومش مطمن
اتكلم بصوت عالي بنبره تهكميه وبص جنبه لعمار
يزن : وبالرغم من كده حكيت لشمس وماحكتليش انا ياعمار
ابتسم ابتسامه عريضه بصوت عالي
عمار : يوووه بقى انت عيل خنزير يلا
يزن ضحك وابتسم ابتسامه عريضه بصوت مسموع
يزن : الخنازير على اشكالها تقع ..
عمار : هي بتقع اه دي مش عايزه كلام بس ماتنكرش اني خنزير قمور وبسمسم وصاحبك واللي اتربيت معاه
شاور براسه بميله
عمار : ماتزعلش بقى ياخنزير
يزن: تاني خنزير
عمار : لا بجد حقك عليا مش هتتكرر تاني .. السماح بقى
يزن : ماشي لقد عفونا عنك
عمار ويزن بقوا يضحكوا سوا اصلهم عمرهم يزعلوا من بعض في يوم
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
زهره اخدت شمس ومشيت وزهره مكانتش بتتكلم شمس استغربت انها نادتها ومابتتكلمش ولا كلمه وحست بتوتر زهره
شمس : ماذا بك يا أمي أرى التردد في عينيكي والخو/ف أيضآ ما الشىء الذي يزعجك لهذه الدرجه
زهره : ابدا مافيش ياشمس حبيت نتمشى سوا شويه
ابتسمت ووقفت وبصت لزهره وسألتها مره واحده
شمس : أتحبيه ؟
اترددت وبلعت ريقها وهي متوتره
زهره : ايه .. ايه اللي انتي بتقوليه ده ياشمس احب مين ؟
شمس : تعلمين جيدآ من أقصد ولكن الشىء الوحيد الذي لم أفهمه لماذا تخفي شيئآ كهذا عني
زهره : ممكن عشان انتي بنتي
شمس : ولكنه واضح بعيونك خوفك الشديد عليه .. حمايتك له طوال فتره مرضه .. نظراتك له الفا/ضحه فأنتي تحبينه ولا عيب في ذلك ابدآ طالما انه حب طاهر وشريف
زهره : زي حبگ لعمار
ابتسمت ابتسامه بسيطه وشاورت براسها بخجل
شمس : نعم كحبي له
زهره : عمار يستاهل انه يتحب ياشمس
شمس : أعلم ذلك يا أمي ولكن دعك مني واخبريني لماذا أرى نظره الحزن في عينيكي علي هو من أودع هذا الحزن بقلبك
زهره : تقدري تقولي كده
شمس : حسنآ اخبريني كل أذان صاغيه
زهره : هي حاجه ممكن تفتكريها هبله وممكن تقولي اي الهبل ده انتي كبرتي وكبري عقلك
شمس : على العكس تمام فأنتي لست بكبيره السن كيف ان لك ان تكوني كبيره وانتي لم تبلغي حتي الخامس والثلاثون من عمرك فأنتي في ريعان شبابك
زهره : تفتكري .. يعني اقصد اني مش كبرت اني لسه بحب
شمس : الحب لا يعرف كبير او صغير فهو يحتل قلوبنا دون استئذان واذا غضبتي من دكتور علي فعليكي بمصارحته فلن يشفي زعلك منه إلا هو
زهره : ما ده اللي هعمله بس بس كنت عايزه اكلمك في حاجه تانيه
شمس : وما هي ؟ تحدثي
زهره: ياسين
شمس : ماذا به ؟
زهره : حاسه ان في فى قلبه حاجه من ناحيتك مش عارفه احساسي ده صح ولا غلط بس ياريت تبعدي عنه ياسين مش مضمون هو اه اتغير وطلع ان كل اللي بيعمله ده مش ذ/نبه بس ده ياسين والقرب منه يأ/ذيكي
اتنهدت وشاورت براسها شمال ويمين
شمس : لا استطيع البعد عنه يا أماه
زهره : ليه ياشمس ؟
علي جه من ورا زهره وقرب منهم هما الاتنين
على : زهره
قربت من مامتها واتكلمت بهمس
شمس : سأخبرك لاحقآ
زهره بصت وراها لاقت علي
دكتور علي : قاطعت كلامكم
شمس : على العكس تمامآ فأنا كنت ذاهبه للبحث عن عمار
بصت لزهره وابتسمت وسابتهم ومشيت
دكتور علي : مالك يازهره فيكي ايه ؟
زهره : ابدا مافيش
دكتور علي : زهره .. انتي عارفه ان في حاجه مضيقاكي مني ومش هبطل اسألك في ايه وزعلانه مني الا لما تقوليلي
زهره : تفتكر يهمك زعلي
بصلها بكل حب وحنيه
علي : قصدك مايهمنيش غير زعلك
فهميني عملت ايه يمكن عملت حاجه وانا ماقصدش
زهره : هي ممكن تكون تافهه بالنسبالك بس بالنسبالي
قطع كلامها بسرعه
علي : مافيش حاجه ممكن اشوفها بعيوني تافهه طالما مزعلاكي يازهره حتى لو كانت صغيره كفايه انها مزعلاكي وده سبب كافي يخليني اشوفها حاجه كبيره ومؤذيه اوي
زهره : اشوف كلامك استعجب ياعلي طالما انا مهمه عندك كده ليه ماقولتليش انك مع الخاله زهره ليه ماحكتليش انك مش خا/ين وانا كنت هديك السلسله ليه تعيشني وتعيش نفسك في العذ/اب ده كله
اتكلم بسرعه بدون تفكير
علي : خوفي عليكي يخليني ماحكلكيش حاجه انتي بشر مشاعرك هتتغير افرضي غلطي افرضي ماعرفتيش تقنعيهم انك ماتعرفيش حاجه ياسين وحسام والعربي بالذات كان بيراقب كل خطوه وكل حركه وكل نفس لو كنتي اتوترتي او ترددتي في لحظه مكانش هيسمحلك انك تعيشي وده اللي مش ممكن اسمح بي ابدآ
زهره : يعني انت ماحكتليش عشان كده مش عشان مش واثق فيا
ابتسم ابتسامه بسيطه ورفع وشها وبصلها
علي : تفتكري لو ماوثقتش فيكي هثق في مين انا بحبگ يازهره وسمعت كل كلمه قولتيها لشمس وعايز اقولك انك مش كبيره على الحب عارفه انتي طول عمرك هتفضلي بنتي الصغيره
_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
ياسين كان بيدور على رعد واخيرا لقاه
ياسين : اي سنه علشان الاقيك ايه اللي مقعدك هنا لوحدك مش خايف لا حبيبه القلب تجوع وتاكلك
رعد : طالما جيتلي يبقى عايز حاجه
ياسين : مممم ابتديت تفهمني وطالما ابتديت تفهمني هبدأ اقلق منك ولو قلقت منك هبدأ افكر وبشكل جدي إني أكلك وانا اصلا جعان وحته اللحمه دي معملتش معايا حاجه
رعد ابتسم ابتسامه بسيطه
رعد : طيب عايز ايه ؟
ياسين : الازازه اللي كانت معاك دي راحت فين ؟
رعد : ما انت خدتها
ياسين : ما انا عايز اختها
طلع ازازه تانيه من جيبه وحدفها لياسين
رعد : ماتتعودش عليها عشان مافيش منها كتير
ياسين مسك الازازه ولقطها من رعد
رعد : وعلى فكره مابتنسيش
ياسين : ومين قالك اني عايز انسى
اتنهد وحاول يتوه في الكلام وبص جنب رعد
ياسين : ايه العربيه اللي جنبك دي ده انا مستذئب ومعييش زيها
قام وقف ومشي مع ياسين
رعد : انا معايا منها كتيييير من كترهم مابقيتش اعدهم
ياسين بص قدامه لقى غدير واقفه لوحدها وخايفه
ياسين : ودي واقفه خايفه كده ليه ؟
بص قدامه وهو مش فاهم
رعد : تقصد مين
ياسين ساب رعد وفي لحظه كان عندها وقعد في مستواها
ياسين : ايه اللي موقفك كده وواقفه بتبصي على أيه ؟
شاورت بصباعها ودموعها نازله منها لقدام ياسين بص وراه لقاها بومه م/يته وفاتحه عنيها وأحشائها طالعه منها اتأفف بزهق
ياسين : دي بومه م/يته ايه ماشوفتيش قبل كده حد
بيم/وت ده انتي كل اللي حواليكي بيمو/توا جت على البومه
غمضت عنيها ودموعها نزلت منها أكتر عوج شفايفه بزهق ونفخ وبص للسما
ياسين : اوووف انا ايه اللي جابني هنا
الطفله عيطت اكتر بصوت عالي
غمض عنيه ورفع ايده بغيظ
ياسين :بس .. بس .. بس مابحبش زن العيال ده انتي عايزه اي دلوقتي عشان تسكتي
وهي بتعيط وبتشهق من كتر عياطها
الطفله : ند/فنها حرام نسيبها كده من غير .. من غير ما
ند/فنها
ياسين : وليه ند/فنها ماتسبيها هي هتتحلل لوحدها
الطفله : لاء ماليش دعوه انا عايزه اد/فنها
ياسين : ولو دف/ناها هتبطلي زن
الطفله : ا.. اي .. ايوه
ياسين : لاء بقولك ايه اتكلمي عدل بدل ما اض/ربك كف يخليكي تلفي الدنيا لف انا ماصدقت اخلص من الغريب
بص وراه ونزل مسك البومه وهو قر/فان منها
ياسين : هي لازم تبقى بو/مه مابحبش البو/مه انا
ياسين لسه هيحفر حفره عشان يدف/نها
الطفله : لاء مش هنا
بعصبيه ونرفزه
ياسين : اوماال فين
الطفله : عند النهر جنب الطمي انما هنا لو حفرت هتحطها في وسط التلج ويمكن المايه تاخدها وتمشي
ياسين فتح بوقه وهو مندهش ورمى البومه في الارض ومسك الطفله بأيديه ورفعها من ضهرها وبصلها
ياسين : اسمعي يابت انتي .. البومه دي هتند/فن هنا ولو اتكلمتي كلمه تانيه هد/فنك مكانها انتي سامعه
الطفله بقت تبكي بصوت عالي اكتر وبقت تعمل أزعاج اكتر
ضغط على اسنانه بنرفزه وغمض عنيه
ياسين : بس .. بس خلاص .. خلاص هند/فنها عند الزفت
الطفله سكتت وابتسمت وياسين نزلها ومشيت معاه ومسك البومه مره تانيه بطراطيف صوابعه وهو قرفان منها
الطفله: ليه قرفان كده اول مره تشوف بومه دي حتى شكلها قمر وكيوت
بسخريه واستهزاء
ياسين : قمر وكيوت دي اكتر حاجه شكلها يقر/ف هي والعصافير انا مش فاهم بتحبوهم على ايه دوول
الطفله: العصافير شكلهم يقر/ف ازاي اومال انت بتحب ايه ؟
الضحكه اترسمت على وشه واتكلم وهو مبسوط
ياسين : الفيران .. الصراصير .. الابراص الاقرب لقلبي .. الحاجات اللي تفتح النفس دي مش بومه وعصافير
الطفله: يع .. مقرف اوي
ياسين : مقرف .. ايش فهمك في الذوق انتي
غدير : انت عمرك حبيت قبل كده
بصلها جنبه باستغراب وهو مش مصدق انها سالته سؤال زي ده
غدير : ايه مش هتجاوبني على سؤالي
ياسين : وانتي ايه فهمك فب الحب انتي يازبله ياصغيره
غدير : ايه رايك بقى اني فاهمه كل حاجه وممكن فاهمه اكتر منك كمان
ياسين : انتي يازبله انتي مابقتيش تخا/في مني كده ليه
الطفله : عشان طنط حكيمه جت وشوفتك بتخ/اف منها ازاي ومش معقول هتأ/ذيني وهي موجوده دي عليها كلمه ياااسين بتخليك ترجع ورا
ياسين : طنط هي الخاله بقت طنط .. طيب قولي ياطنط طالما فاهمه في الحب اوي كده تفتكري الحب ممكن ينتهي
غدير : هو كوبايه لبن اللي بشربها الصبح كل يوم عشان ينتهي ايه اللي بتقوله ده
المصاصه بتخلص والحلويات كمان بتخلص الليل بينتهي الساندوتش اللي هدير بتعملهولي بيخلص النهار بيخلص وكمان الكرتون الاطفال اللي بتفرج عليه وبحبه بيخلص
لكن الحب عمره.. عمره ما بيخلص وينتهي
بصلها وابتسم ورجع شعره بأيديه لورا
ياسين : لبن وساندوتش وكارتون وكمان حاجه حلوه انتي صح ما انتي زبله اكيد هتقولي كده
شاور براسه على جانب النهر
ياسين : اهوه وصلنا
الطفله : استنى انا هحفر حفره
ياسين : انتي لسه هتحفري
رمى البومه في النهر والمايه جرفت البومه واخدتها ومشيت
وهي زعلانه ومضايقه
الطفله : انت ازاي رميتها كده مش حرام عليك
شمس سمعت صوت الطفله وطلعت تجري عليها
قعدت في مستوى الطفله وهي خايفه عليها وخصوصا اول ما شافتها مع ياسين
شمس : ماذا بك ؟ لماذا تصر/خين أأنتى بخير .. هل فعل لكي شىء .. هل اذاكي
ياسين ضم حواجبه وبص باستغراب لشمس
ياسين : للدرجه دي خايفه عليها مني
شمس مابصيتلهوش وفضلت تتكلم مع الطفله
شمس : اخبريني ماذا حدث
غدير : لاء ياسين مش بيأ/ذيني هو بس رمى البومه في النهر وانا كنت عايزه اد/فنها
شمس بلعت ريقها وقامت وقفت ولفت وبصت لياسين
شمس : بومه .. عن ماذا تتحدث
ياسين : ما تسأليها بتسأليني انا ليه ؟
اتنهدت ورجعت بصت للطفله
شمس : عن اي يومه تتحدثين
الطفله : لاقينا بومه مي/ته وحبيت ند/فنها عشان حرام مش هينفع نسيبها كده صح ياشمس مش كده حرام
شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وبصت لياسين
شمس : نعم حرام .. فكان يجب عليكما بد/فنها بدلآ من ان تلقي بها في النهر
وهو مضايق منها
ياسين: ورميتها ياشمس ومدفنتهاش .. انا لو عايز اعمل حاجه في البت الصغيره دي كنت عملتها مش هستنى لما
تص/رخ وانتي عارفه كده كويس
شمس : انا اسفه
ياسين : ليه بتخا/في مني كده ليه شيفاني وحش اوي كده
انتي سمعتي بودنك ان كان غصب عني انا مش وحش ياشمس
رعد اخيرا جه وهو بيجري وبينهج
رعد : اخيرا لحقتكم انت ازاي بتجري بالسرعه دي
ياسين : انا ماشي ياريت تروح اختك وشمس معاك
بص لشمس
رعد : في ايه ؟
شمس : اتركنا بمفردنا قليلآ يارعد اذا اردت
رعد : تمام على راحتكم
مد ايده لغدير
رعد : يلا ياغدير
رعد وغدير مشيوا وادوهم ضهرهم
رعد : قوليلي بقى كنتي بتص/رخي من ايه
__________________
ياسين كان مدي لشمس ضهره
شمس : لم أكن اعلم انك تشعر بالحزن مثلنا وتحزن وتسعد أيضآ
ياسين : ليه شيفاني جبله قوي كده
( لف وشه وبصلها وبيتكلم بحنيه )
ياسين : انا ممكن من بره ابان عادي بس انا من جوايا زي علبه الزبادي
ابتسمت ابتسامه عريضه وحاولت تخبي وشها
ياسين : مش قولتلك قبل كده بلاش تخبيها
شمس بصتله وابتسمت ابتسامه بسيطه
شمس : ما هذه
ياسين : ضحكتك ..
بتساؤل وعدم فهم
شمس : ولكن لماذا
ياسين : عشان ضحكتك بتنور دنيتي
رجعت شعرها لورا واتنهدت وبصت قدامها
شمس : انا حقآ اسفه عما بدر مني منذ قليل فلا اعلم ماذا حدث رأيتها تصر/خ وهي واقفه امامك لقد ظننت انك
قطعها في الكلام
ياسين : شربت د/مها
شمس : نعم .. نعم هكذا لقد ظننت ذلك خصوصآ بأنك لا تستطيع التحكم بنفسك اذا كنت جائع
ياسين : مين قالك ده انا لسه واكل حته من فخد الغزال تخليني شبعان نص ساعه بحالها
ابتسمت وبصيتله
شمس : انا اتحدث بجديه الان
ياسين : لا بتكلم جد انا اقدر اتحكم في نفسي فعلا وايام كتير كنت ببقى جعان وماباكلش حد ولا بعض حد
طيب تعرفي في مره الضبع طلب مني اني اجيبله اتنين وعيني كانت فيهم بس قدرت اتحكم في نفسي وانا بحبك بس على مين قدرت اتحكم في نفسي طبعا
شمس بصيتله ووقفت
شمس : ماذا .. ماذا قلت منذ قليل
ياسين : قدرت اتحكم في نفسي
شمس : لا لا ليست هذه بل الجمله التي قبلها
ياسين : تقصدي كلمه بس على مين
شمس : لا ليست هذه
ياسين : اومال ايه
شمس : انا بحبك
ابتسم وبصلها
ياسين : طيب ما انا عارف اخيرا قولتيها ياشمس
سكتت لثواني وهي فاتحه بوقها وبتحاول تستوعب
ياسين لقاها اتجمدت شاور بأيديه قدامها
ياسين : انا عارف ان ريأكشن وشك ده من الصدمه انك اخيرا اعترفتيلي بس مكنتش عارف انك هتيجي تعترفيلي الاول
شمس : ياسين
ياسين : كبد ياسين
شمس : هل استطيع التحدث معك ولكن بجديه اكثر ارجوك انت تعلم اني لا اعني ما قولته لك منذ ثواني
ياسين : عارف ياشمس انا بهزر معاكي مش اكتر وقولي بجد عايزه تقولي ايه
بلت شفايفها ومشيت قدام وهي متردده انها تتكلم مشي وراها لقاها بتفرك في صوابعها من كتر التوتر وقف قدامها ولمس صوابعها وفكلها صوابعها من بعض وبصلها في عنيها وكلمها بنبره كلها حنيه
ياسين : عايزه تقولي ايه ياشمس أتكلمي انا سامعك
شمس : عمار
بعد عنها خطوه بزهق
ياسين : ماله سي ليفه
شمس : لماذا تفعل كل ما بوسعك حتى تضايقه فقط لماذا تصنع كل هذه الكرا/هيه بينك وبينه
ياسين : عشان انا مش بطيقه .. مش قادر ابلعه ده انا لو مصيت د/مه هحس اني ممكن يجيلي تلبك معوي وبعدين ما هو كمان نفس الكلام شيفاه بيدوب فيا ما هو كمان بيكر/هني
شمس : عمار قلبه لا يعرف الكر/ه ابدآ فقلبه ابيض لا يخدشه السواد فقط حاول ألا تغضبه وسترى التغيير في معاملته معك فقط ابدأ بنفسك
ياسين : وانا ايه اللي يجبرني اني اعامل واحد انا مش بطيقه بطريقه كويسه
شمس : هذا طلب مني بل رجاء ارجوك انا اعلم انك تتغير للأفضل
ياسين : لو عاملته بطريقه احسن هتسامحيني على اللي عملته معاكي زمان ياشمس
رجعت خصلات شعرها لورا وهي متردده
ياسين : انتي عارفه ومتأكده بعد كلام الخاله اني ماليش ذنب
على قد ما زعلت ان الضبع كان متحكم فيا طول السنين دي على قد ما فرحت اني لما كنت بأذيكي مكنتش في وعيي
وانه لو مكانش مسح ذاكرتي كنت هبقى بعاملك بطريقه غير
خالص ما كنت بعاملك
قرب منها خطوه وبصلها وابتسم ابتسامه بسيطه
ياسين : سامحيني ياشمس وانا اوعدك لو سامحتيني هبطل اضايق عمار تاني انا محتاج ابدأ معاكي بدايه جديده
شمس ابتسمت وبصيتله وهزت راسها بالموافقه
شمس : حسنآ .. ولكن يجب ان أراك وانت تعامله معامله جيده
ياسين : هعامله عشان خاطر عيونك اللي هيفضلوا طول عمرهم حبايبي وعشان نبدأ اخيرا صفحه جديده
ياسين مد ايده لشمس
ياسين : اتفقنا
شمس مدت ايدها وسلمت على ياسين
شمس : اتفقنا
مره واحده شمس بتبص لاقت عمار قدامها وهو شايفها ماسكه ايد ياسين وبتبتسم شمس بصيتله ووقفت لثواني متجمده وهي ماسكه ايد ياسين سحبت ايدها بسرعه من ايد ياسين
ياسين : طبعا انا لو قولتلك ان احنا كنا لسه بنجيب في سيرتك مش هتصدقني
عمار بصله والغيظ والغيره كانت باينه على وشه ومسك ياسين بكل قوته ورماه وحدفه بعيد
طلع ضوافره وغرزها في الارض ووقف نفسه ووقف قدام عمار وحول عنيه للون الاسود
ياسين : انا مش هتعارك معاك .. انا اديتها كلمه اني مش هضايقك ولا اقربلك ومش ناوي اخلف بوعدي معاها مهما حصل
عمار : كمان اتكلمتوا وضحكتوا وبقى في بينكم وعود
بص لشمس بتساؤل وضم حواجبه
ياسين : ياااه احنا حصل بينا كل ده وانا معرفش
علي جه ووقف قدام عمار
عمار : أبعد عن وشي ياعلي
دكتور علي : اهدى ياعمار كر/هك باين من نظراتك لي
عمار : انا ما بكر/ هش حاجه في حياتي قده
يااسين : كر/هك ليا هيضيعها منك هتشوف شمس دايما بطريقه غلط
بنرفزه وعصبيه
عمار : ماتنطقش اسمها هلى لسانك
شمس : عمار اهدى ارجوك لا داعي لكل هذا
عمار : كلمه واحده يا انا يا هو ياشمس وتختاري حالا ما بينا
شمس كانت واقفه في النص ما بينهم وياسين بصلها
بص لشمس وهو عارف انها هتختار عمار
ياسين : ماتحطش نفسك في مقارنه معايا في وقت انت عارف انك انت اللي هتكسب فيه
عمار : مش هقولها تاني ياشمس يا انا ياهو
ياسين ضغط على اسنانه بنرفزه ولسه هيقرب خطوه من عمار شمس قربت منه وحطت ايدها على صدره ومنعته انه يقرب منه
ياسين بص للمسه ايدها لي وبصلها
شمس : أرجوك ابتعد عنا .. ولا تضع نفسك بمقارنه معه فلطالما كان هو وسيظل هو مهما مرت السنين فصداقتنا ليس لها مستقبل من الاساس
شمس سابته ومسكت ايد عمار وعمار مشي واخد شمس وساب علي وياسين سوا
علي بصله وجه يحط ايديه على كتفه ويطبطب عليه
ياسين : سيبني اوعى تقرب مني مش ياسين خالص اللي يحتاج حد يطبطب عليه
بيقرب منه بالراحه بخطوه بطيئه
علي : اهدى انا مش هقرب منك .. بس على الاقل خليني جنبك
بيتكلم بنرفزه وصوته بقى عالي وبيصر/خ
ياسين : مش عايز حد معايا .. مش عايز حد جنبي ..
بص للسما ولقى نفسه رجليه مش شيلاه وقعد على ركبه ودموعه بتنزل منه
ياسين : مش عايز غيرها ربي .. مش عايز غيرها جنبي
رجع شعره لورا وهو مخنو/ق وقلبه بيبكي مش عنيه
ياسين : ماتسبنيش ياعلي حاسس اني همو/ت لو قولتلك سيبني ابقى كداب انا عمري ما كنت ضعيف انا مش عايز ابقى ضعيف ياعلي
قعد في الارض جنبه وقرب منه وحضنه
علي : مش هسيبك ياخويا عمري ما كنت هسيبك حتى لو كنت طلبت
_______________( بقلمي مآآهي آآحمد )_____________
داغر قعد هدير على السرير بالراحه جدا ونيمها راح اخر السرير زبقى بيقلعها الجزمه بتاعتها بالراحه
هدير : معقول الوحش بيقلعني انا الجزمه
داغر : ومش معقول ليه مش مراتي ام ابني
قعد قصادها على السرير ورفعها من دراعتها بالراحه وجاب المخده وسند ضهرها على السرير
داغر : عايزه تقولي ايه ياهدير
غمضت عنيها الشمال وهي بتسأل
هدير : وعرفت منين اني عايزه اقول حاجه
ابتسم ابتسامه عريضه وحط ايده على دقنها
داغر : حافظ طريقه نفسك كل نفس بطلعيه ودخليه بسمع صوته ببقى عارف لما بتتنفسي ورا بعض ببقي عارف انك متوتره يبقى عايزه تقولي حاجه
هدير : ياااه للدرجه دي انا كتاب مفتوح قدامك
داغر : للدرجه دي انتي انا ياهدير وبحس بيكي
وعارف كمان عايزه تقولي ايه
هدير : داغر الموضوع باين عليه كبير واحنا اقل من شهرين هيجيلنا بيبي انا خايفه
داغر : ولو ماشاركتش معاهم وحصل اللي قالت عليه الخاله تفتكري ابنك هيعيش في امان كل العالم اللي شيفاه قدامك هيتهد في خلال سنه العالم مش هيبقاله ملامح لو موقفناش قدام العربي وكل واحد قال يلا نفسي مش هيبقي في مستقبل لابننا ياهدير
هدير : ومش معنى انت .. ومش معنى احنا اللي هننقذ الكون
داغر : لو كل واحد قال مش معنى انا اومال مين اللي هيقف قدامه لازم نحط ايدينا في ايدين بعض عشان نتغلب عليه
هدير : انا عارفه اني مش هقدر اقنعك
ياسين : انا بعمل كده عشانك وعشام ابني اللي جاي عشان يبقاله مستقبل يقدر يعيش فيه بأمان
هدير : طيب والعبقري اللي بتقول عليه ده هنعمل معاه ايه
داغر : هنفكر ازاي انه مايجيش ولو جه يبقى معانا مش ضدنا صدقيني لازم كلنا نبقى ايد واحده
داغر قعد جنب هدير وهدير سندت راسها علي كتفه واخدها في حضنه
داغر : انا حاسس ان احنا المره دي هننجح واثقه فيا ياهدير
هدير : ومن امتى مابثقش فيك
____________( بقلمي ماهي احمد )_______________
علي اخيرا قدر يهدي ياسين واخده ورجعوا جوه البيت وياسين كان مد/مر ومش حاسس بنفسه مكانش حاسي غير بوجع قلبه علي نيمه على السرير وقفل عليه الباب لقى خاله حكيمه مستنيياه
علي : انتي ازاي ساكته على كده .. انتي مش شايفه الاتنين بيكر/هوا بعض ازاي وكل واحد يتمنى انه يق/تل التاني بأيديه
خاله حكيمه اخدت على وطلعت بره
خاله حكيمه : دي حاجه مش بيدي وانا اعرف ان الاتنين هيحبوها
دكتور علي : ماينفعش الاتنين يحبوها ياخاله انتي اكتر حد عارفه كده
خاله حكيمه : عارفه ياعلي عارفه بس مافيش شىء بيدي ولا اقدر اعمل شىء في ده
دكتور علي : لاء تقدري لو كنتي عرفتيهم الحقيقه لو كنتي قولتي في القاعده ان ياسين هو ابو عمار الحقيقي مكانش كل ده حصل
ميرا وقفت قدام خاله حكيمه ودكتور علي وسمعت اللي ما بينهم وهي مذهوله
ميرا : ياسين يبقي ابو عمار
يتبع...
لقراءة الفصل الثلاثون اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) )