رواية أبنة الراقصة الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الجزء التاسع والعشرون 29 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة البارت التاسع والعشرون 29 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم روزا |
رواية أبنة الراقصة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم روزا
ايناس بصريخ : اااااه .. انت بتستقوي عليا .. انا بكر'هك يا حسين طلقني وسيبني امشي من هنا .
حسين : مش قبل ما اخد حقي واقولك استكفيت .. ماشي يا نوسه .
ايناس : حق . انت كمان ليك حق .
حسين : امال مش انا جوزك .. ولا انتي نسيتي .
من هذا الشخص الغريب لم يكن حسين بهذه القسو'ه ولكن لما لا الكل يتغير .
ايناس بإنهيار : انت اذاااي كدا .. انت اي ما بقاش عندك رحمه ولا احساس واكملت بصراخ ارحمنيييي انا تعبت تعبت من اسلوبك تعبت حرام عليك بقي شويه تبعد شويه تقرب دلوقتي بقيت بتتهمني في شرفي وعايزني اسكتلك لا وكمان عايز حقك .
حسين بلا مبالاه : هاا وبعدين.
ايناس بصدمه جلست في أقرب مكان ولا تتفوه بكلمه وتنظر للعدم .
حسين بقلق غير ظاهر : اي .. كلامك خلص .. يبقي خلص انا خارج اجي ألاقيكي مستنياني فاهماني .
وذهب وهي لا تبالي بكلماته تقرر في نفسها شئ ما .
جلست تبحث في كل المنزل عن ملابسها .
ايناس لنفسها : معقوله وصلت بيه الحقاره انه يرمي هدومي .. ياربي هلبس اي دلوقتي .. ايوه المصليه جمبها الاسدال الحمد لله.
ارتدت ملابسها بسرعه البرق واتجهت إلي الباب ولكنه اغلقه من الخارج جلست تبكي بشده ولكنها سرعان ما اتجهت إلي المطبخ لتجد شرفه صغيره عاليه في هذا المطبخ الضيق .. اليأس يخيم علي ملامحها وفجأه حملت الكرسي وخرجت تكسر الباب بقوه حتي فتحته وانطلقت دون توقف تبكي وتبكي وتبكي حتي وصلت لحافه الطريق تشير إلي الماره ليقف لها رجل في الستين الشيب يخيم علي وجهه .
العجوز : اي يا بنتي اللي مخرجك كدا .
ايناس ببكاء : ينفع تركبني معاك بس لحد ما نبعد من هنا .
العجوز باستغراب : اتفضلي يا بنتي .
ايناس ببراءه تحاول السيطره علي دموعها : بجد ربنا يخليك .
العجوز :لا حول ولا قوة إلا بالله.. اهدي يا بنتي واركبي .
ايناس : حاضر .. لو سمحت بسرعه .
العجوز : طيب يا بنتي مش تفهميني بتجري لي .. واي اللي منزلك بلبس البيت كدا .
ايناس بتوتر : هاا لا لا دا انا بس كنت كنت .. ابويا تعبان وعايزه ألحقه .
العجوز بلهفه : حاضر يا بنتي هوصلك زي ما انتي عايزه .
بعد مسافه ..
ايناس : كفايه هنا هاخد تاكسي .
العجوز: لا يا بنتي مش هسيبك كدا ف مكان زي دا ..
ايناس في ورطه : لللا مش عاريزه اتعبك .. طيب وصلني لأي صيدليه اجيب العلاج وكدا يبقي كتر خيرك .
العجوز : حاضر يا بنتي .. بالمره اجيب العلاج للحاجه .
ايناس لنفسها بابتسامه مصطنعه : اي اللي انا عملته ف نفسي دا .. كان مستخبيلي فين دا كله .
العجوز : يلا يا بنتي الصيدليه اهي .
ايناس : طيب هروح انا ..
العجوز : استني هاجي معا.. يا بنتي.. هي راحت فين .
ايناس مختبئه خلف احدي السيارات المصفوفه حتي ذهب العجوز .
ايناس لنفسها : يارب بقي كل شويه ورطه انا تعبت انقذني يا رب .
............................صلي على محمد.................................
هدي بصدمه : دا فستان فرح .. الله علي جمالك.
ثم أسرعت بإرتدائه لتبدو أجمل ملامح تتغلب عليا التعب ولكن الفرحه انستها كل شئ .
بعد وقت قصير .
رامي : يا يا حبيبي لسه ولا ... اللهم صلي على كامل النور اي الجمال دا .
هدي وقد ادمعت عيناها : انا مش عارفه انت شايفني كلوه كدا اذاي .. بحس ساعات انك بتجاملني عشان..
قاطعها رامي بقلم خفيف علي وجهها .
رامي : بس بقي بتحبي تبوظي اللحظه اي العروسه الغم دي ..
ثم ضحكت ف ابتسم .
رامي : يلا بقي المأزون مستعجل .
.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. مبارك إن شاء الله.
ذهب كل من في البيت وخيم الهدوء فيه و اغلقت الأبواب .
رامي : يا هدهد انتي رحتي فين .. هدي .
ثم فتح باب الغرفه ونظر إليها وهي تبدو كالطفله تهتز يمينا ويسارا بالفستان الابيض وتنظر إليه .
هدي : حلو اوي يا رامي .. لا ومقاسي .
رامي بإستغراب : كأنك ما تجوزتيش قبل كدا ولا لبستي فستان .
هدي بإبتسامه للماضي: عماد كان غلطه عمري .. ثم أكملت بسخرية دا كان جايبلي فستان فرح امه عشان يوفر المعف.ن ..
فقد رامي السيطره علي ضحكته اللتي سمعها الماره بالشارع .
رامي بحب وهو يقترب ويمسك بيديها : علي فكرا انا نسيت اقولك اننا مسافرين بكرا فيلا ننام بقي .
هدي بمكر : ننام بردو .
رامي وهو يعلم ما تقصد ولكن الوقت غير مناسب لهذا فجسدها يحتاج إلي الراحه .
رامي : تعبان اوي عايز انام .
هدي : ماشي يا أخويا براحتك.. جات القرعه تسرح المشط اتنك عليها .
رامي: ااااه تاني يا بنتي تعبتيني معاكي انا مش قولتلك الكلام دا تنسيه والحاره تنسيها خالص.
هدي : ماشي يا رامي نام .
رامي : طيب تعالي بس هنا هتنامي بالفستان.
هدي : وانت يفرق معاك اي .
ابتسم رامي : تعالي بس انا عايزك تفضلي لابساه كدا هتنامي كدا .
هدي ببراءه : بجد كان نفسي ما تقوليش اقلعيه .
ثم أخذها بين أحضانه وذهبا في نومه عميقه حتي الصباح.
صوت العصافير ،الهواء يهز الستار ، رائحه الياسمين منبعثه في كل مكان .
هدي : الله اي الريحه دي .
رامي بنوم : دي ريحه ايامك الجايه معايا يا حبيبتي .
هدي بكسوف : هروح اغير الفستان بقس عشان الحق احضر الشنط .
رامي: لا لا شنط اي بس انا عايزك كدا هجيبلك كل الي هتحتاجيه .. بس عايز اقولك علي حاجه .
هدي انتبهت للكلام ..
رامي وهو يربط علي كتفها : عارفه احنا كنا بنعمل اي في المستشفي ...
ثم روي لها كل شئ .
هدي بصدمه : اذاي يا رامي تاخد كل القرارات دي لوحدك .. كان لازم تاخد رأي .
رامي : كنت عارف انك مش هتوافقي تتجوزيني .
هدي : أكيد ما كنتش هتمني اعذبك معايا .
رامي : انتي عذبتيني يوم ما وقعت ف حبك وحسيتك بتروحي مني.. بس الحمد لله انيت احسن دلوقتي .
هدي ببكاء ونظره حب : انا مش عارفه انت شايف فيا اي يتحب .. مش فاهمه انت شايفني اذاي .
رامي : بحبك .. لو فيكي عيوب الدنيا بحبك لو آخر يوم ف عمرك عايزك .
هدي : انا مش مصدقه .. انت كدا اذاي .
رامي : اي مش عايزه تقوليلي حاجه.
هدي وتمسح دموعها : طبعا بحبك ولو آخر يوم ف عمري أحب اعيشه معاك .
ثم احتضنته واستنشق رائحتها ليذوب ويلتقط بعض القبلات من خدها الناعم ويفيق من توهته .
رامي بنفس عميق : قومي غيري يلا عايز اخدك واطير .
اسرعت هدي تأخد ثيابها وتضع بعض مساحيق التجميل وتخرج له بلهفه .
هدي : يلا أنا جاهزه .
رامي: أميرتي الجميله .. تسمحي لي بقبله .
هدي بإبتسامه : اكيد .
وذهبا في طريقهم إلي عش الحب لقضاء شهر العسل.
__________________rosa__________________
.... : كفاره يا حامد .
حامد : تسلم يا بيه .. ما تقلقش وقول للهانم ما تقلقش .. الدين اللي ف رقبتي هسده ف أقرب فرصه .
....: لا فرصه اي يا حامد انت لسه هتشوف فرصه .. الموضوع دا يخلص النهارده .
حامد : طيب حتي اديني فرصه اشم هوا الشارع .
.... : مافيش شوارع يا حامد هتخلص النهارده يا إما هترج هنا تاني والمره دي مش هتطلع منها.
حامد برعب : ها لا لا يا بيه النهارده خبره هيكون عندك .
...: استني مني تليفون كمان ساعه هبلغك بالتفاصيل .
حامد: أوامر يا بيه .
...: يلا هوينا بقي .
حامد : حااضر .
يتبع...
لقراءة الفصل الثلاثون اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة الفصل الثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة )