رواية جايدة وشريف الفصل السابع عشر 17 بقلم نور رأفت

رواية جايدة وشريف الحلقة السابعة عشر 17 بقلم نور رأفت

رواية جايدة وشريف الجزء السابع عشر 17 بقلم نور رأفت

رواية جايدة وشريف البارت السابع عشر 17 بقلم نور رأفت

رواية جايدة وشريف الفصل السابع عشر 17 بقلم نور رأفت

رواية جايدة وشريف الفصل السابع عشر 17 بقلم نور رأفت

نام من الضيق و التعب لحد ما صحي الصبح علي تحضيرات خطوبتها

 =أنا مالي ما تتخطب ولا تتجاوز دخلني ايه 

ساب الفيلا كلها و خد شنطته و مشي 

وهوا طالع لقي ماجد واقف مع حد و بيتكلم معاه اول ما شاف شريف  نادم عليه

~شريف تعالي قابل بابا

بص عليه ب ببرود سلم عليه لكن ابو ماجد مرضيش يسيب ايد شريف كان بيبصله بطريقه مريبه

شد شريف أيده و سابهم ،عشان يلاقي جايده و العقيد واقفين قدام الفيلا

~شريف كنت لسا بتكلم عنك 

=صباح الخير سيادتك 

~عاوزك تاخد جايده تجبلها الفستان و الحجات اللي عوزاها ،ماجد و والده عاوزهم أنا و انا مش بأمن علي جايده مع حد غيرك

بص ل جايده وكان بيتخيل هيقتلها ازاي 

=بس يا فندم ال

~مفيش بس يا شريف مفيش وقت ،معتمد عليك 

طبطب علي كتفه و سابه يواجه جايده اللي كانت ماسكه ميمي في أيدها و بتبصله بهدوء

انتهد بغيظ و قال "يلا قدامي "

قالها من بين أسنانه وهيا ما صدقت و راحت ركبت في عربيته ،رمي شنطته ورا و ركب و ساق منغير ما يتكلم  

في الطريق أصدرت بطنها صوت دل علي انها جعلته مفطرتش

انتهي و وقف عند اقرب مطعم 

_وصلنا!

=لا هناكل 

=بجد اوكي 

نزلوا و قعدو طلبت هيا حاجه و هوا طلب قهوه 

شويه و الاكل جه 

كانت بتاكل بحماس

_الوافل دا تحفه و الفرنش فرايز شيكولاته دي لذيذه خالص جرب

قبل ما يقلها لا أو ايوه كانت حطاله في بقه 

_ها ايه رايك

=كويس

_دي تحفه 

كملوا أكل و هيا بتحكيله عن المره اللي أكل فيها ف فرنسا و الاكل كان قد ايه طعمه مش حلو

خلصوا و طلعوا علي المول ،كانت عاوز تشتري فستان 

=وحش

=لونه وحش

=اسوء من اللي قبله

=مين اللي صمصم القرف دا 

=محتاج فستان عشان يبقي فستان 

كان كل ما تقيس واحد يطلعلها عيب فيه رغم أن كلهم كانو حلوين أو عليها ،بس مش عارف هو حاسس انو لازم يعمل كدا 

=ايه الهبل دا انتي شايفه مفتوح قد ايه

 _ياشريف بقي حلو وخلاص

 =هوا ايه اللي حلو دا مش مداري حاجه يا ماما اقلعي بسرعه

اتأفأقت و هوا راح يشوف الفساتين لفت نظره واحد رقيق اوي لونه بيبي بلو شكلو هادي أوي و راقي بطريقه لا تليق إلا بيها 

=خدي دا 

أداها الفستان و اول ما طلعت بيه كانت جميله جدا  بسيط و هادي شبها 

_تحفه يا شريف زوقك حلو اوي 

كانت بتلف بيه و هيا مبسوطه بيه 

=لا أنا بقول تغيريه

_ابدا

راحت قلعته و حضنته عشان ميغيرهوش حاسب عليه و طلعوا يشوفوا باقي الحجات اللي عوزاها

_تعبت شاء شريف تعالي ناكل ايس كريم =ا

قبل ما يعتبر وقفت و طلبت ليهم هما الاثنين 

=افرض أنا مش بحب الطعم دا 

_هتاكلوا معايا

=ماشي 

اخدو منها و قعدو ياكلو سوي 

_شكلك مضايق

بصلها بطرف عينه و مردتش عليها

_شريف مش احنا صحاب 

=كلي يا جايده و رانا حجات تاني

خلصوا و قام يشتري معاها باقي اللي عاوزه 

كان يوم طويل جدا تعب معاها وهيا تختار و تغير رأيها وفي الاخر يختارلها هو

=خلصنا يلا 

_لحظه احنا لسا مخلصناش

=ورانا ايه تاني 

_ممكن نروح معايا الملاهي 

=نعم انت عبيطه أنا مش فاضي ورايا مهام و شغل و انت عاوزه تروحي الملاهي

اتكلم بهدوء وهوا بيشد علي الكلام  ،لكنه محسش بنفسه إلا و هي ماسكه  من أيده علي قسم الالعاب الالكترونيه في المول

=انتي بتعملي ايه !

_تعالي نلعب لعبه قبل ما نمشي

خدته غصب عنه لعبوا شويه و بعدين روحوا وصلها للبيت و مشي من غير ما يقلها

وصل للقسم وهوا بيراجع ورق المهمه مع احمد و كل اللي طلعوا بيه من معلومات 

~انا مش مصدق ازاي مفيش اي خيط يوصل للي بيعمل كدا أنا مش متخيله 

=هوا سايب وراه خيوط كتيره بس الخيوط دي بتوصلنا للشخص الغلط 

~اكيد الشخص دا مش سهل 

=احمد مين الي قالك عليه كرم امبارح

~قصدك علي ابن عم جايده دا نقيب بحري  كان عاوز يتجوز جايده بس العقيد مرضيش 

دخل أيده في شعره ب ضيق وقال في نفسه وهوا بيولع'هوا ايه كلو عاوز يتجوز ها دي ،وهيا مش مدينه رأيها لحد'

قعدو يجمعوا في المعلومات و البيانات لحد ما فجأه احمد ضرب شريف بالبوكس وقعه من علي الكرسي

=جرا ايه يا زفت ميتين اللي يعرفك

~انت غبي ،طول عمرك غبي  انت ازاي سايبها تتخطب كدا عادي 

=وانا مالي مهمتي احميها مش امنعها تخطب

~شريف هتضحك علي نفسك انت معجب بيها انت مش شايف تعاملك معاها ازاي ،انتومش شايف نفسك بقيت ازاي اصلا ! ،كرم قلي بس مصدقتش لكن اول ما شفتك عرفت انك فعلا حبيتها

=أنا محبتهاش هيا مهمتي اريحها و أنا عملت كدا أنا محبتهاش 

~شريف أنت من ساعه ما قعدت جنبي خلصت 5علب سجائر في أربع ساعات انت عبيط ،انت لو مكنتش بتحبها يقبي انت عبيط 

قام شريف من الأرض و ضرب احمد بالبوكس وقعه علي الارض 

=عادي ما أنا بشرب سجائر ايه الجديد

~انت مش بتشرب سجائر غير لما تكون مضايق أو مخنوق لكن انت شربت خمس علب ،لو كان الأمر ب ايدي والله لكنت رحت قلت ل هنا  اني بحبها كنت رحت في لحظتها ،لكن الحظ مش معايا ،انت مش هتفتهم انك بتحبها غير لما تضيع منك ساعتها هتفهم انك بتحبها 

 =أنا بس بستطلفها دا مش حب ،ثم ايه اللي مانعك تعترف ل هنا

~لو كان الأمر ب ايدي كنت رحت دلوقتي  بس أنا مجبور لو الظروف غير كدا كنت رحت 

كانو بيضربوا  بعض لحد ما وشهم جاب دم بس شريف وقت فجأه و هوا بيقول ل احمد ل تركيز "أنت قلت ايه "

~بتحبها

=لا اخر جمله

~لو كانت الظروف غير كدا ك

=بس اسكت أنا عرفت مين اللي ورا دا كلو

~حل ايه 

=عرفت مين اللي ورا كل العمليات دي و المخدرات

كان بيتكلم و هوا بياخد حجاته و بيجري يركب العربيه 

جري وراه احمد و ركب معاه وهوا مش فاهم حاجه

~انت رايح تعمل ايه 

=هخطف جايده

~لا هوا أنا قلت قلها انك بتحبها مش تخطفها أنت فهمت غلط ا

=اسكت خالص لحد ما نوصل ،بص الخطه ك التالي 

قاله هيعملوا ايه بالضبط و كلموا كرم يقولوله علي الموضوع كان المعازيم موجودين و الخطوبه خلاص هتبدا بينما جايده كانت مضايقه من شريف و من عمعا و من ماجد ،مش حاب تتخطب حاسه انها بتعمل حاجه غلط 

بدأت الخطوبه وهيا مش لاقيه شريف دورت عليه طول اليوم ملقيتوش حتي شنطته اخدها

الاغاني و المعازيم في القصر و الجو حلو لكن صوت عربيات الشرطه و شريف داخل وسط الناس 

=أعتقد أنك اتكشفت

قرب من مساعد القاعدة رئيس الحرس و قبض عليه وسط الكل و احمد راح تجاه ماجد مسكه كلبشه  برضو 

=انتو الاثنين رهن الاعتقال بتهمه التجاره بالأعضاء و المخدرات و محاوله قتل الانسه جايده

____

يتبع...

لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية جايدة وشريف الفصل الثامن عشر )

لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جايدة وشريف )

تعديل المقال