رواية ألم البداية الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية الجزء التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية البارت التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد
رواية ألم البداية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد |
رواية ألم البداية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد
ريم بسرعة قامت ودخلت الحمام وفضلت ترجع
حازم قام وراها
ريم بعد ماغسلت وشها
حازم .. اي اللي حصل
ريم .. تقريبا خدت برد في معدتي
حازم بشك .. خدتي برد ولا حامل
ريم بصتله بصدمة
حازم مسكها من دراعها جامد وقالها .. انتي حامل
ريم بلعت ريقها بخوف ومكانتش قادرة تنطق
حازم .. انتطقي . انتيي حامل
ريم بدموع .. غصب عني
حازم بغضب .. انتي هتستهبلي يابت يعني ايه غصب عنك .. انتي مكنتيش بتاخدي الحبوب وبتكدبي صح
ريم هزت راسها بنفي .. لأ بخدها بس مش عارفة دا حصل الزاي
ريم بدموع .. والله غصب عني صدقني
حازم ساب ايدها .. وانتي اتأكدتي الزاي
ريم وهي بتمسح دموعها .. امبارح لما كنت مع شيرين تعبت وروحت للدكتورة ولما كشفت عليا قالتلي اني حامل
حازم سكت ثواني وبعدين قال بهدوء .. اللي في بطنك دا لازم ينزل
ريم بصدمة .. انتا بتقول ايه . عايزني اموت ابني بإيدي.. مستحيل انا مش هقدر اعمل كده
حازم بجمود .. لأ هتعملي كده وهتنفذي اللي بقوله . عشان بعد كده تبقي تعرفي تخالفي كلامي كويس
ريم .. بس انا مخالفتش كلامك . بجد اللي حصل ده غصب عني مش بإيدي
حازم بسخرية .. بطلي تمثيل انا مش عيل صغير عشان يدخل عليه الكلام ده
وكمل بغضب .. انتي قاصدة تعملي كده وتحملي
ريم .. وانا ليه هعمل كل ده اي اللي هيخليني اعمل كده اصلا
حازم .. اكيد عملتي كده عشان تحطيني قدام الامر الواقع واعلن جوازي منك ..بس مش انا اللي يتعمل معايا حركة زي دي . واللي في بطنك هتنزليه
ريم بقهر .. وانا مكنتش مضطره اعمل كده لأنك وعدتني وانا صدقتك
مسحت دموعها وقالت .. وانا موافقة انزله لأني انا كمان مش عايزة اخلف منك
وكملت بجمود وقالت .. بس قبل ما اعمل كده تطلقني
حازم .. مش بمزاجك . مش هتطلاقك غير لو انا عايز كده
ريم بغضب وعصبية .. لأ هطلقني ودلوقتي .لاني استحالة اعيش معاك تاني بعد النهارده
حازم مسك دراعها بغضب .. انا اللي اقرر مش انتي .فاهمه
ريم بغل .. انا بكر.هك وبكر.ه نفسي وبكر.ه اليوم اللي شوفتك فيه .طلقني وارحمني بقا . بتعمل معايا كل ده ليه
لما انت شايفني مش مناسبه ليك مخليني معاك ليه . لما انت شايف إن مش انا اللي اشرفك قدام اهلك بتتجوزني ليه
حازم .. انتي بتقولي ايه
ريم .. بقول الحقيقة . انت مش قادر تنسي اني كنت متهمة في قضية ز.نا رغم انك اكتر واحد عارف ومتأكد اني بريئة . بس الزاي .الزاي حازم باشا يتجوز واحدة زييي ويخلف منها
حتي لو كانت بريئة
ريم .. انت فاكر اني مش عارفه انت ليه مخبي علي اهلك لحد دلوقتي جوازك مني
ريم .. لما انت شايفني منفعكش ومشرفكش طلقني وريحني وريح نفسك
حازم مردش عليها وقبل ما يفتح الباب ويخرج
قال .. جهزي نفسك بكره هتعملي العمليه
وخرج
وريم قعدت مكانها وفضلت تبكي بقهر علي حالها
.......................................................
في المساء
كانت نامت مكانها بتعب بعد ما فضلت ساعات تعيط
ريم قامت من علي الكنبه واول ماتذكرت اللي حصل بدأت دموعها تنزل تاني
بس مره واحده قامت ومسحت دموعها بعنف و بدون تفكير دخلت الاوضة ولبست بسرعة وخرجت من الشقة
بعد وقت كانت ريم وصلت شقتها
بليل متأخر حازم رجع الشقة ودخل علطول يشوفها في
الاوضه بس ملاقهاش موجودة
حازم فضل يفتح في الاوض وفي الحمامات بس ملاقاش ليها اي اثر في الشقة
حازم بعد ما اتأكد انها مشيت نزل علطول من الشقة وركب عربيته وطلع علي شقتها
بعد ما وصل طلع بسرعة وفضل يخبط جامد علي باب الشقه
ريم كانت جوه وسامعة الخبط اللي على الباب بس مردتش وقررت انها متفتحلوش
حازم بغضب .. افتحي ياريم اناعارف انك جوه
ريم كانت جوه بتعيط بس
حازم .. لومفحتحتيش انا هكسر الباب
ريم مسحت دموعها وقربت من الباب بعد مااتمااكت نفسها وقالت .. امشي .امشي ياحازم . انا مش عايزة اشوف وشك لو سمحت امشي كفاية كده
ريم من ورا الباب .. واطمن انا بكره هروح المستشفى وهعمل العمليه وبدأت في البكاء وقالت .. بس ارجوك امشي دلوقتي لو سمحت . مش عايزه اتكلم ومش عايزة اشوفك
............................................................
تاني يوم في الصباح
في بيت شريف
شريف كان قاعد في مكتبه
انجي دخلت .. نعم بابا حضرتك عاوزني
شريف بهدوء .. تعالي ياحبيبتي
انجي قربت وقعدت
شريف .. زميلك ده اللي كلمتيني عنو انتي فعلاً عايزة تتخطبي ليه
انجي بخجل .. ايوا
شريف .. طيب هتكلميني بصراحه . انتي عايزاه بجد ولا بتعملي كده علشان تنسي ياسين
انجي .. ايوا يابابا . وصدقني ياسين مش بفكر فيه
شريف .. انا مش عايز أاكد عليكي
انجي بهدوء.. بابا آدم كويس مش زي ياسين وانا موافقة عليه
شريف .. تمام . كلميه يجيب اهله ويجي يتقدم
انجي .. بجد يا بابا حضرتك موافق
شريف هز راسه بشرود
.....................................................................
عند حازم كان قاعد مع امجد في الشقة اللي بيقعدو فيها
حازم كان قاعد وحاطط راسه بين ايديه
امجد .. انا مش فاهم لما انت بتحبها بتعمل كل دا ليه
حازم كان ساكت
امجد .. حازم انت مش عايز تعترف بيها ليه ولا تعرف اهلك عليها ليه
امجد بشك .. انا في سبب في دماغي وخايف يطلع صح
امجد سكت ثواني وبعدين قالو .. معقول بسبب القضية
اللي كانت متهمه فيها .. طيب مانتا عارف ومتأكد انها بريئة وكانت مظلومة
حازم رفع وشه وبصله شوية وافتكر كلام ريم لأنو كان نفس كلام امجد
حازم اتنهد وقال بنفي .. لأ مش كدة مش صح
امجد .. لأ هو ده اللي في دماغك وبتفكر فيه . حازم انت خايف تروح لأهلك لا يسألوك اتعرفت عليها الزاي وساعتها مش هتعرف تجاوب
امجد .. روح روح صالحها وسيبك من الافكار دي
ملحوظه
"مفيش غير امجد بس اللي يعرف بحكايه ريم لأنو ظابط زيو وكان متابع مع حازم القضية"
.......................................................
عند ريم
كان حازم راح لها
حازم بهدوء .. ارجعي ياريم
ريم بقوه .. انا مش هرجع معاك . لو هموت مش هرجع معاك تاني ومش هسمحلك تبيع وتشتري فيا تاني . مش هسمحلك
.فاهم
حازم قرب منها ولسه هيحط ايده عليها
ريم بعدت عنو وقالت .. ومش هسمحلك كمان تلمسني
ريم .. وياريت تتفضل تتطلقني عشان انا تعبت .تعبت بجد ومش قادرة
حازم بهدوء .. انا مش هطلقك ياريم
وقبل ماريم تتعصب
حازم قال .. انا هعلن جوازنا وهعرف اهلي
وقرب منها وحط ايده علي بطنها .. ومش عايزك تنزليه
ريم بعدت عنو وقالت بجمود .. وانا مش عايزاه
حازم .. يعني ايه
ريم .. يعني انا مش تحت امرك تقولي نزليه اقولك حاضر ترجع تقول لأ المفروض اقولك حاضر برضو . مش كده
كملت بقوة .. بس انا بقا اللي بقوللك دلوقتي مش عايزاه
مش عايزه حاجه تربطني بيك . مش عايزه اخلف منك
مش عايزه اخلف ولد يطلع حيوان زيك
او بنت مصيرها يبقي زيي ويتعمل فيها اللي انت بتعملو فيا . لا مش حيصل ابدا
حازم بحزن .. انا اسف ياريم
ريم بدموع .. اسف علي ايه بالظبط .. علي انك خدتني عافيه وغصب ولا علي تهديدك ليا واستغلالك ليا وقت ضعفي
ولا علي اهانتك ليا وكلامك اللي بيجرحني وبيحسسني قد ايه انا رخيصة . اسف علي ايه
حازم .. عارف اني ظلمتك كتير . بس صدقيني انا حبيتك
ريم .. والمفروض بقا اني اسامحك مش كده .
ريم .. انت اخدت روحي وشرفي . اه شرفي مش معني انك اتجوزتني يبقي ده كده حقك . انتا اتجوزتني غصب
وخدت مستقبلي وحياتي . سرقت حريتي حرمتني اعيش حياتي زي منا عايزه حرمتني من ان اختار ...
قولي بقا انتقم منك ازاي لا والمفروض اني اسامح واسكت وتقولي بحبك اقولك اه وانا كمان
اتجمعت الدموع في عينيها وبصوت ضعيف قالتلو .. طب قولي ازاي ازاي احب انسان دمرني وكسرني عارف يعني ايه اشوفك قدامي ومش عارفه اخد حقي منك ومش لاقيه حد ياخدلي حقي منك . منا لو ابويا كان موجود اكيد مكانش واحد زيك قدر يعمل فيا كدة
حازم كان بيسمع كلامها بحزن عليها
ريم .. وكل دا ليه عشان عجبتك
حازم بنفي .. لأ ريم انا حبيتك بجد . ارجعي معايا وانا هعوضك عن كل حاجة عملتها معاكي
ريم بدموع .. بطل تكدب عليا بقا لأني مش هصدقك تاني . متقوليش بحبك انت متعرفش تحب . صدقني والله ماتعرف يعني ايه حب . انت ممكن تكون بتحب جس.مي اه بتحب جسمي لاكن مابتحبنيش
. انت عايزني عشان مزاجك وعشان ابسطك . وكده كده هما شوية وقت وبعدين هتزهق مني وتدور علي غيري مش كده
حازم .. انا عمري ماهشوف غيرك ياريم
ريم .. امشي وسيبني في حالي انا مش عايزاك
حازم .. لأ ياريم انا مش هسيبك
ريم بعصبية .. بقوللك مش هعيش معاك تاني . سامع سيبني بقا
و فضلت تكسر في كل حاجة قدامها
حازم اول ماشافها كده قالها .. طيب اهدي .انا مش قصدي ومش هغصب عليكي بس اهدي
وحاول يقرب منها
ريم بعصبية .. ابعد عنييي
حازم بعد .. انا بعيد اهو بس اهدي
ريم بعد ما هديت شويه قالت .. هنروح للدكتوره امتا
حازم .. ليه
ريم .. عشان انزل البيبي
حازم .. لأ انتي مش هتنزليه .انا عايزو
ريم بغضب .. وانا مش عايزاه وهنزله . سامع
حازم .. مش هسمحلك تعملي كدة إن ندمت اني طلبت منك كده
ريم بعصبية .. بقوللك مش عايزه حاجه تربطني بيك انت مابتفهمش
وفضلت تضرب في بطنها بقوة وتقول مش عايزاه
حازم كان بيحاول يسيطر عليها مش عارف
ريم كانت منهارة وفضلت تضرب في بطنها جامد لحد ماحست بدوار ووقعت فاقده الوعي
حازم ميل عليها وحاول يفوقها
بس مره واحده مكانش عارف يتحرك من الصدمة لما شاف الد.م بيسيل منها بغزارة
حازم فاق لنفسه وشالها ونزل بسرعة وطلع بيها علي المستشفى
يتبع....
لقراءة الفصل الثلاثون اضغط على : ( رواية ألم البداية الفصل الثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ألم البداية )