رواية انتولوجيا الحلقة الخامسة 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتولوجيا الجزء الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتولوجيا البارت الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتولوجيا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى |
رواية انتولوجيا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
نامت زهره فى غرفة مايان وكانت تستيقظ من النوم مفزوعه
لساتها صغيره على الحزن والدم حمله ثقيل
فى منزل والدها كانت مدلله، لكن من يقوم بمقام الوالد او الوالده
رحل والدها واصبحت يتيمه وعليها ان تتذوق طعم الحرمان
نامت وفى بالها فكره واحده، بعد ما تخرج من الفيلا هتروح فين؟
وياترى الشرطه بتدور عليها؟
مراة عمها ماتت ويمكن فهمى مات
الصبح فارس طلبها كان مجهزه نفسها للطرد وجهها حزين ودموعها نازله على خدها
فارس قالها انتى هتشتغلى خدامه هنا لحد ما اعرف قصتك
زهره بخجل، لكن انا معرفش اخدم، ولا اعمل حاجه
فارس كان هيتعصب عليها لكن مايان غمزتله بعينها وقالت انا هعلمك
فضلت زهره فى الفيلا بتتعلم الطبخ والكنس والغسيل رغم كل ده كانت محافظه على اناقتها
وكان ليها وجه جميل وقوام جذاب، فارس مش عارف ليه كان معجب بيها
بيحب يشوفها قدامه بتشتغل او بيغلس عليها
وزهره دمعتها كانت حاضره، كل شويه تبكى وتعيط
لكن نبرتها وطريقتها مكنتش طريقة بنت عاديه، نبره وطريقه محترمه تخليك تحترمها رغم كل شىء
فارس كان عنده مكتبه مش ببيستعلمها، مكتبه للوجاهه
زهره كانت بتقضى معظم وقتها هناك
وكانت بتعرف تعزف على البيانو
___________
والد فهمى بغضب، شفت عملت ايه يا فهمى!؟
قلتلك سيب زهره فى حالها لكن انت طاوعت والدتك
ودى كانت النتيجه
زهره هربت، ووالدها كاتب كل حاجه باسمها
فهمى بضعف وانا اعمل ايه والدتى طلبت من ادخل عليها
وفاء المجروحه على فرشتها، البنت ضربتنى ولازم تموت
م
وحياة امى ما هسيبها
والد فهمى بغضب محدش ينطق خالص، لازم نلاقى البنت دى باى طريقه
بعد ما ناخذ الفلوس نشوف هنعمل ايه
انا اتاكدت انها مرحتش المصنع ولا الشركه يعنى كل حاجه تمام لحد دلوقتى
الخوف لتلاقى شخص فاهم ويضحك عليها وياخد كل حاجه
___----------
بعد اربع شهور، زهره بقت شاطره وبتعرف تعمل كل حاجه، بتفهم فارس من غير ما يتكلم وبقى مش قادر يستغنى عنها
وكان مبسوط انها مجتهده وبتحب القراءه
وعرف انها كانت فى المدرسه وكانت متفوقه وقرر ياخدها معاها الشركه بتاعته
يوم ورا يوم زهره فهمت الشغل وكانت شغاله مع سكرتيرة فارس
عقلها كان ذكى، ومع الشغل الجديد قدرت تهتم بنفسها وتلبس كويس
كان جميله وانيقه وشابه تجبر كل شخص يشوفها انه يعجب بيها
وبقيت تحضر مع فارس الاجتماعات بتاعت الصفقات، فارس قرر يكافءها ويرجعها المدرسه
قدملها فى مدرسه قريبه من الفيلا وبدأت حياة زهره تتحول للأفضل
نجاح فى الثانويه العامه بمجموع كبير والجامعه على الأبواب
فارس قرر يتكفل بكل مصاريف الجامعه
لانه شاب وحيد كان مهتم بيها وبيتبرها زى اخته او حد قريب من العيله
لكن زهره تحولت لقنبلة جمال واناقه واصبحت محط أنظار كل الناس حتى صحاب فارس وأصدقائه
لساتها صغيره على الحزن والدم حمله ثقيل
فى منزل والدها كانت مدلله، لكن من يقوم بمقام الوالد او الوالده
رحل والدها واصبحت يتيمه وعليها ان تتذوق طعم الحرمان
نامت وفى بالها فكره واحده، بعد ما تخرج من الفيلا هتروح فين؟
وياترى الشرطه بتدور عليها؟
مراة عمها ماتت ويمكن فهمى مات
الصبح فارس طلبها كان مجهزه نفسها للطرد وجهها حزين ودموعها نازله على خدها
فارس قالها انتى هتشتغلى خدامه هنا لحد ما اعرف قصتك
زهره بخجل، لكن انا معرفش اخدم، ولا اعمل حاجه
فارس كان هيتعصب عليها لكن مايان غمزتله بعينها وقالت انا هعلمك
فضلت زهره فى الفيلا بتتعلم الطبخ والكنس والغسيل رغم كل ده كانت محافظه على اناقتها
وكان ليها وجه جميل وقوام جذاب، فارس مش عارف ليه كان معجب بيها
بيحب يشوفها قدامه بتشتغل او بيغلس عليها
وزهره دمعتها كانت حاضره، كل شويه تبكى وتعيط
لكن نبرتها وطريقتها مكنتش طريقة بنت عاديه، نبره وطريقه محترمه تخليك تحترمها رغم كل شىء
فارس كان عنده مكتبه مش ببيستعلمها، مكتبه للوجاهه
زهره كانت بتقضى معظم وقتها هناك
وكانت بتعرف تعزف على البيانو
___________
والد فهمى بغضب، شفت عملت ايه يا فهمى!؟
قلتلك سيب زهره فى حالها لكن انت طاوعت والدتك
ودى كانت النتيجه
زهره هربت، ووالدها كاتب كل حاجه باسمها
فهمى بضعف وانا اعمل ايه والدتى طلبت من ادخل عليها
وفاء المجروحه على فرشتها، البنت ضربتنى ولازم تموت
م
وحياة امى ما هسيبها
والد فهمى بغضب محدش ينطق خالص، لازم نلاقى البنت دى باى طريقه
بعد ما ناخذ الفلوس نشوف هنعمل ايه
انا اتاكدت انها مرحتش المصنع ولا الشركه يعنى كل حاجه تمام لحد دلوقتى
الخوف لتلاقى شخص فاهم ويضحك عليها وياخد كل حاجه
___----------
بعد اربع شهور، زهره بقت شاطره وبتعرف تعمل كل حاجه، بتفهم فارس من غير ما يتكلم وبقى مش قادر يستغنى عنها
وكان مبسوط انها مجتهده وبتحب القراءه
وعرف انها كانت فى المدرسه وكانت متفوقه وقرر ياخدها معاها الشركه بتاعته
يوم ورا يوم زهره فهمت الشغل وكانت شغاله مع سكرتيرة فارس
عقلها كان ذكى، ومع الشغل الجديد قدرت تهتم بنفسها وتلبس كويس
كان جميله وانيقه وشابه تجبر كل شخص يشوفها انه يعجب بيها
وبقيت تحضر مع فارس الاجتماعات بتاعت الصفقات، فارس قرر يكافءها ويرجعها المدرسه
قدملها فى مدرسه قريبه من الفيلا وبدأت حياة زهره تتحول للأفضل
نجاح فى الثانويه العامه بمجموع كبير والجامعه على الأبواب
فارس قرر يتكفل بكل مصاريف الجامعه
لانه شاب وحيد كان مهتم بيها وبيتبرها زى اخته او حد قريب من العيله
لكن زهره تحولت لقنبلة جمال واناقه واصبحت محط أنظار كل الناس حتى صحاب فارس وأصدقائه
يتبع....
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية انتولوجيا الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية انتولوجيا )