رواية وعد الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الجزء السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد البارت السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد
رواية وعد الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد |
رواية وعد الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد
:وعد أنا.....انا مش عارف اقولك ايه
*قول الحقيقة صارحني يازياد
: دة ماضي ياوعد الحقيقة عبارة عن ماضي
*وانا مش هاحاسبك على الماضي بس ع الاقل اعرفه ووقتها اقرر هاقدر اكمل ولا لا
:ماهو دة الي خايف منه انك تسيبيني
*على حسب مقدرتي هاقدر اتعايش مع الي هاعرفه ولا صعب عليا
:طيب تعالي اقعدي جنبي متخافيش
صاحت به وعد*انا عاوزة افهم عاوزة اعرف من حقي طالما ماقفلتش صفحتك القديمة بتفتح صفحة جديدة معايا ليه انا ذنبي إيه
:لا الماضي مات و اتردم بس للاسف في ناس بتنبش عليه
انا غلطان اني مكنتش صريح معاكي من البداية تعالي ياوعد
اقتربت منه فامسك بيدها واجلسها بجواره وقال:ممكن اطلب منك طلب قبل مااتكلم
*اتفضل
:احضنيني
*إيه انت في ايه ولا ايه
:معلش استحمليني عارف إني شخصية غريبة وغامضة بنظرك بس وحياتك عندي انا باحبك
وقبل يدها ثم ضمها اليه بكل حب وحنان
شعرت بالخوف والتوتر فكان يضمها معتصرا اياها بعنف فقالت و هي تحاول الابتعاد: بالراحة انت بتوجعني يازياد
قال لها وهو يبتعدعنها ولكنه يمسك بوجهها بين يديه وينظر اليها نظرة ارعبتها: بجد وجعتك
*انت بتبصلي كدة ليه يازياد انت اتحولت ليه كدة انت كأنك كنت بتكسر عضمي
تركها وضحك بصوت عالي شعرت وعد بالخوف وبدأت بالتراجع الى الخلف
فاقترب منها حتى التصق ضهرها بالحائط خلفها وقال بابتسامة مريبة:دة 1٪من الوجع الي انتي اتسببتي فيه ليا
بقلم مرفت السيد
ثم امسك يديها كانت ترتجف وجلس واجلسها باحضانه وهي متماسكة ولكنها تشعر بالخوف
داعب خصلات شعرها ثم وضع رأسها على صدره رغما عنها وقال بهدوء:
الرعب الي انا شايفه بعنيكي دة نفس الرعب الي شوفته بعيون هالة الله يرحمها قبل ما
شعرت وعد بصدمة مرعبة مما سمعت وفجأة غابت وعد عن الوعي اثر ضربة على رأسها من زياد
افاقت وعد لتجد نفسها بمنزل عائلة زياد بغرفة زياد والجميع مجتمعون حولها وينظرون اليها بعيون قلقة وبمجرد مافتحت عيونها قال الجميع :حمد الله على سلامتك ياوعد
شعرت بألم برأسها فامسكت بها وقالت بضعف: ااااه انا فين
وليد: الف سلامه عليكي يا قلبي انتي تعبتي ووقعتي من طولك وزياد أخدك على المستشفى واتصل بينا وبعدها قرر زياد انك تخرجي ودكتور خالد ابن عم زياد هايتابعك هنا
نظرت وعد الى وجوه الجميع فوجدت زياد جالس على احد المقاعد ولكنه نائم فقالت:انا مش فاكرة حاجة
ماريا ببكاء: انتي تقريبا حد شربك سحر الكل شاكك في كدة
عاليا:أيوة انتي مش طبيعية خالص من وقت كتب الكتاب
هنا:دة زياد كان بيعيط جنبك يومين مش بينام فيهم
وعد بألم :انتو بتخرفو بتقولو إيه
وليد: الحاج كمال راجل بركة قرا عليكي قران وقال انك مأذية
وعد: انا عاوزة ارجع مصر
هنا:الحركة غلط عليكي انتي عندك ارتجاج بسيط بالمخ من اثر الوقعه
وعد بدأت تفتكر الي حصل فبدأت بالصراخ والبكاء:لا لا دة هو هو واشارت على زياد هو القا.. تل خدوني من هنا مش عاوزاه لالااااا
حاول الجميع تهدئتها استيقظ زياد مذعورا واقترب منها واحتضنها وهو يقول :وعد وعد حبيبتي اهدي
*سيبني طلقني انت مريض مجنون
:حاضر هاسيبك بس اهدي
تركها وهو يقول بعصبية: اندهو خالد انا رايح اجيبه
اقترب وليد منها وضمها اليه فهدأت قليلا
وليد:ياوعد دة انا شايفه بعينيا بيبكي قدام سريرك وانتي بتصرخي وبتقولي ابعد عني ياقا... تل
وعد ببكاء:ضربني هددني اعترف انه قت... ل طليقته
عاليا: لا ياوعد انتي انهرتي بدون سبب
وعد:لا دة بسببه هناك في بيته التاني
ماريا: لا ياوعدانتي كنتو راجعين من برة زي الفل واول ماقربتي من باب البيت وقعتي من على السلم وصرختي جامد وكنتي بتقولي كلام غريب زي ابعدوه عني حد يلحقني
وعد بعدم تصديق:مش فاكرة انتو بتقولو ايه
هنا:انتي وزياد كنتو راجعين من برة بتضحكو وانا شوفتك وكلنا كنا قاعدين وشوفناكم وفجأة صرختي ووقعتي واخدك عالمستشفى وبعدها جبناكي هنا حاولي تهدي دة من اثر السحر بجد مش حقيقي انتي بيتهيئلك
هدأت وعد من روعها قليلا فهي ترى عائلتها وصديقاتها يؤكدون لها بانها تتوهم فقالت : انا تعبانة الدنيا بتلف بيا
دخل زياد بصحبة دكتور خالد الذي طلب من الجميع مغادرة الغرفة وهي مستسلمة بهدوء وتغمض عينيها حتى لاترى وجه زيادوبعد الفحص أعطاها خالدحقنة مهدئة وقال لزياد:ربنا معاك هي هاتنام قلبي معاك يابن عمي
جلس زياد بجوارها وهي تغيب عن الوعي وقال لها وهو يقبل جبينها:باحبك
باليوم التالي جلس وليد وابو كامل وزياد بالخارج وقال زياد: انا اسف ياوليد انا السبب والله ماعارف اعمل ايه لأول مرة بحياتي حاسس بالعجز
وليد :انا لازم ارجع مصر عشان شغلي الي باعمله ومأجل كل حاجة ودراسة الاولاد مينفعش اغيبهم اكتر من كدة وعاوز اخدها معايا
ابو كامل :صعب تسافر بحالتها دي
كمال:طب ما هي هنا مع جوزها متخافش دي وسط اهلها
وليد:انا مش خايف عليها معاكم بس اول مرة اسيبها اقوم اسيبها وهي تعبانة
زياد:انا تحت امركم اوصلو لحل وانا معاكم
انضمت عاليا وماريا وهنا وزينة للحديث فقالت عاليا:احنا كمان لازم نرجع لاشغالنا
ماريا :بعداذنكم هو افضل حل انها تفضل هنا مع جوزها وان شاء الله تتعالج وترجع بالسلامة
بقلم_مرفت_السيد
هنا:ايوة دي مسئولة منه
وليد:عارف بس وسطينافي مصر احسن
كمال:خالد بيقول بلاش سفر دلوقتي عشان دماغها الحركة غلط
زينة:طب استنو تفوق وناخد رأيها
زياد: انا مش عارف والله انا هاتجنن بس والله الي اذاها مش هاسيبه وامي لو حست هاتتعب اكتر
كمال: انا مستنيها بس تتحسن وهاقرالك عليها قران وان شاء الله تبقى بخير كل دة من شر نفوس الناس المريضة
وليد بقهرة:حسبنا الله ونعم الوكيل
زياد:عن اذنكم اشوفها واتطمن عليها
ذهب زياد اليها فوجدها مستيقظة ولكنها صامتة فاقترب منها بتوجس وقال:طمنيني عليكي ياحبيبتي
ثم قبل يدها فبكت وقالت:كأني كنت في كابوس يازياد تخيل اني اتهيئلي انك اعترفتلي انك قات... ل وضربتني وحاجات كدة الكل بيقول انها محصلتش انا حصلي ايه انا مش فاكرة اي حاجة غير انك كأنك كنت حد تاني
ابتسم زياد وقال :حبيبتي الف سلامه عليكي انا ملحقتش اتكلم معاكي اصلا وانتي انهرتي عالعموم انتي كدة بتتحسني أهو الحمد لله
واحتضنها بحنان فقالت وعدوهي تبكي :ماتسبينيش يازياد
انا خايفة
بقلم مرفت السيد
ضمها بحنان وقال:مقدرش اسيبك انتي مراتي وحبيبتي
بس اخوكي وصحابك عاوزين يرجعو ومحتارين لان الوقعة اثرت على دماغك ولازمك راحة لو حابة نرجع أجيبلك طيارة مخصوص ولو حابة نستنى هنا شوية لحد ماتخفي نستنى
قالت وعد : انت إيه رأيك
* الي يريحك بس انا عندي رأي انا كنت عاملك مفاجئة بس الي حصل دة بوظها كنت هاخدك بيتي في العزبة انتي لسة ماشوفتيهوش دة وسط المزارع بتاعتنا و حاجة كدة تهدي الاعصاب بس لو آنتي حابة
:ياريت انا فعلا محتاجة هدوء حاسة اني مش انا
زياد بسعادة :خلاص هاندهلك وليد وصحابك يتطمنو عليكي وتبلغيهم انك مستنية معايا
انصرف زياد وبمجرد انصرافه قالت وعد لنفسها: انا لازم أعرف الحقيقة ومش هامشي من هنا إلا لما أعرف
ابلغت وعد شقيقها وصحباتها بقرارها فقال وليد:يعني انتي مقتنعة بانك تستني هنا لحد ماتخفي ولا نستنى معاكي ويو.. لع الشغل؟
وعد:لا ياحبيبي انا حاسة اني مركزة وفايقة ومحتاجة اقعد بهدوء مع زياد حرام دة تعب معايا
هنا:ربنا يبعد عنك كل شر يارب خلاص ياوليد سيبها براحتها هي برضه مع جوزها
احنا هانروح نوضب الشنط
بمجرد انصراف وليد وهنا قالت ماريا:وعد انامش مصدقاكي
ماريا:ممكن تفهمينا
بقلم مرفت السيد
بعد ساعة طرق زياد الباب على وعد وصديقاتها فوجدهم يبكون فقال:ايه ياجماعة كل دة بتودعوبعض
ماريا:ايوة دي اول مرة نفترق
عاليا:خلي بالك منها يابشمهندس إحنا هانعتمد على الله وعليك
ماريا:تطمنونا عليكم كل يوم والا هاتلاقونا هنا
ضحكت وعد:ربنا ما يحرمني منكم متقلقوش زياد جنبي
زياد:انا باعيش أفلام هندي من ساعة ماعرفتك ياوعد وانا اعصابي تعبانه بس متحمل دة انا الي عاوز حد يدافع عني زي صحابك كدة
اتى وليد وهنا وابنائهم لتوديع وعد بالاحضان والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض ببكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا وهم يلوحون لوعد وهي تبكي احتضنها زياد: بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد :البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
* كل واحد من العيلة رجع بيته خلاص وماماكويسة ومتعرفش حاجة عن الي حصل
:عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في كابوس
*عارف كلنا والله
:زينة فين امال
*المجنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
:ممكن اطلب منك طلب
*انا كلي ملكك
:مش عاوزة انام لوحدي
*حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمها إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخرج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
ولايدري بأن هناك من يراقبه
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب.....
يتبع....
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية وعد الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية وعد )