رواية معاناة زوجة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الجزء السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة البارت السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان |
رواية معاناة زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
.. جلست خديجه في شقتها تتنهد من تغير حمزه ولينه كانت تشعر بالاختناق كان الوقت ليلا نزلت بهدوء وجلست في الحديقه تشرب مشرب ساخن... ساهمه في دنياها... يعني كده خلاص حياتك هتنعدل اه حمزه صحيح عصبي بس راجل حقاني معروف عنه هيبعد امه عني.. كانت تحس بلسعه برد لتضع يدها حولها لتحس بيدين حولها انتفضت كان حمزه قد راها واتى باحد الاوشحه واقترب منها ووضعها حول كتفها وجلس بقربها وهمس... سرحانه في ايه كده. يا رب يكون حاجه حلوه نظرت اليه وابتسمت.. فهتف يبقي اكيد حاجه حلوه.. طب فرحيني لو انا فيها.
ابتسمت واحنت راسها بخجل.. فهتف يادي الهنا الابتسامه دي عشاني.
تنهدت... بجد يا حمزه انا متشكره قوي انك صدقتني انا عشت ايام سوده.
تنهد هو... يمين الله لو كت اعرف ماكت سكت.. اكل ايه يا خديجه اللي هنتكلم فيه.. بيت حمزه البنهاوي يتكلم في اكل.. وسكتي ليه.. ليه ماقلتي.
تنهدت.. مامتك واخوك كانو صاعبين وانت كنت بعيد ولما كت بتيجي ماكنش بينا وفاق.
تنهد.. اعمل ايه خديجه انا مريت بظروف صعبه.. الغدر وحش قوي.
تنهدت ونظرت اليه بلين... بس يا حمزه الدنيا زي ماقلت مش بتقف.
هتف مندفعا.. وقفت عندي لما احب وينغدر بيا بالبشاعه دي يبقي تقف قام مسرعا واعطاها ضهره شعرت بنفسها تشعر بحنان له...
قامت... ربنا يراضيك طالما جواك خير.
استدار وسهم فيها.. يراضيني..
هتفت.. عارف يا حمزه.. في عز وجعي من اخوك في عز ظلمه ليا كنت بحس ان ربنا عاين لي خير في يوم انا غلبانه مابعملش حاجه في حد انت كمان اكيد ربنا عاين حاجه حلوه تفرحك.
رجف قلبه فاكملت.. انا ماتغدرش بيا زيك بس انوجعت بس عارف بعد ده كله ماكرهتش اخوك اه بطلت احبه بس ماكرهتش.. الكره بيقسي القلب.. مش عارفه لو اتحطيت مكانك واتغدر بيا هبقي زيك والا لا.
رجف قلبه وتذكر الاتفاق بين شريف... ونفض أفكاره انه لن يغدر بها وانه سيعاملها بما يرضي الله ولكن دون حب فهو ليس عنده مشاعر.
اقتربت وهمست.. ماحدش بيقعد غضبان سنين لازم تفتح قلبك كتمه المشاعر وحشه وانك تقعد من غير حد حنين في حياتك صعبه.. انا ليا سنين ماحدش حن عليا ودي أصعب ما يكون.
تنهد واقترب ومسك يدها.. انا سعيد اننا اتصافينا وحاسس اني هبقي قريب منك قوي.
خجلت هيا.. احنا اصحاب وانا موجوده في اي وقت ليك.
نظر اليها نظره راغبه فهتف.. هتفضلي علي طول موجوده ليا يا خديجه.
احنت راسها واحمرت خجلا.. اه طبعا.. احنا اهل.
ابتسم علي خجلها... واكتر يا خديجه.. حمزه هيبقي ليكي زي مانت عايزه حمزه هيبقي وراكي في كل لحظه سندك يا خديجه.
نظرت اليه بحنان ودمعت عيناها كيف تغير هكذا.. ظل يلمس يدها بحنان وعيونهم ساهمه في بعضها لتنتفض وتقوم.. انا انا اتاخرت تصبح علي خير.. واستدارت مسرعه ليشبك فستانها في الكرسي لتتعثر فاندفع ويحاوطها بقوه وشدها اليه لتتعلق به وتنظر اليه فقربها من وجهه وعيونهم لا تفارق بعض كانت ماخوذه بنظراته اما هو فكان قلبه يدق الطبول وقربها يشعله ويربكه.. فهمس دون وعي .. عيونك حلوه قوي.
انتفضت وابتعدت خجوله وهو يقف مبتسما ساهما والوشاح بيديه ليضعها علي أنفه. ابتسم وتلمسه بحنان ظل فتره مرتبك.. انتفض فجاه.. ايه يا زفت.. اتعدل.. تنهد وابتسم مره اخري.. الست خديجه طلعت سهله اهيه.. عموما حمزه هيجيبك من قلبك يا خديجه.. مش حمزه اللي يتعلم عليه.. بطرف صباعي والله وضحك... ولا هياثر فيا..
(اقعد اترزي دانت بتسح من لمسه 😂
في الصباح تجهزت خديجه ونزلت تعطي عمر لجدته ونزلت لتجد حمزه يركن عالسلم لتهتف صباح الخير
قال.... يا صباح الجمال
قالت.. انت صاحي بدري كده ليه
قال.. عشان اوصل خديجه هانم. بهتت من كلامه ليضحك ايه مالك مش اصحاب احنا
تنهدت ... بس يا حمزه..
صعد درجه السلم وقف امامها مسرعا وهتف قولي تاني والنبي كده قلتي حمزه مش كده
لتخجل وتتراجع فكان قريبا منعا.
ارتبكت... اسفه والله انا بس بس...
قاطعها... انت بتبسبسي ليه دانا قلبي هيقف من الفرحه اننا عدينا استاذ دي كنت تقيله علي قلبي. نظر اليها نظره اودع فيها مشاعره حاسس اننا بنقرب
ارتبكت من نظراته فقال.. اه ماحنا اصحاب زي ما قلت.
اقترب مره اخري.. انا قلت اه بس فيه حاجات لسه ماقتلهاش.
هتف.. حاجات ايه.
اقترب ونظر الي شفتاها لتحمر خجلا... بكره هتعرفي وقريب هقول وهقول..
ارتبكت واشاحت بوجهها وابتعدت.... طب طب يلا تأخرنا.
ابتسم علي خجلها ورفع ياقه قميصه بغرور ونزل خلفها ذهبا الي العربه فقالت.. هروح بقه اركب عربيتي.
شدها وفتح الباب... وانا ايه كيس جوافا اركبي يا ديدا هتروحي وتجي معايا.
ضحكت... لا يا خمزه كده هتعود الدلع.
لتبهت حين اقترب منها وحاصرها عند الباب .. ان ماكنتيش انت تدلعي مين يدلع يا ديدا.. دا لسه الدلع كلو. جاي
ارتبكت .. هاه... ايه..
ابتعد بهدوء.... اركبي بقه يلا هتاخري ومدير البتاعه دي غلس وهيبهدلك لتبتسم وتركب ودخل بها الي الشركه وصلا الي الاسانسير. قالت... اطلع انت بقه وانا هطلع عالسلم
قال... ليه يا بنتي غاويه تعب.
قالت.... لا بخاف منه وعنذدي فوبيا يلا اشوفك فوق.
لينفتح باب الاسانسير فشدها الي الداخل لتشهق فقال... لا خوفك ده لازم تتغلبي عليه وانا معاكي مش هسيبك لخوفك . انقفل الباب قالت بخوف.... وقف وقف ماقدرش اركب والنبي يا حمزه بخاف.
قال.... طب اهدي احنا خلاص طلعنا لتبدا في التوتر والارتعاش ليحس انها ستختنق وتدخل في حاله هيستيريه فشدها اليه ويحتضنها همس غمضي عنيكي لتغمض عينها بتوتر ليضمها اكتر ويمسد عليها كانت ترتعش وتحس انها ستنهار لتدوخ قليلا لتتشبث به ليظل محتضنها الي ان وصلا وما ان انفتح الباب اندفعت هيا للخارج لتشهق تتنفس.
اخذها الي َمكتبه انا اسف يا ديدا بجد والله ماكنت فاكر ان الموضوع صعب كده كنت فاكر اني اقدر اخليك تتغلبي عليها.
كانت تحاول ان تبتسم مسك يدها وقبلها انا اسف والنبي سامحيني.
استدعي هدوئها فقال بنبره قلقه والنبي يا ديدا طمنيني انا اسف طب بصيلي نظرت اليه لتجده ينظر اليه بحب وعيونه تشع مشاعر اخفضت راسها واحمرت مسرعه ملس علي يدها.. ايه عامله ايه ريحي قلبي.
همست.... خلاص بقيت كويسه.
قال.. اعمل ايه طور والله انا اسف
ابتسمت..... خلاص والله مافيش
دخلت عليهم بنت عمه لتشد يدها فقالت.. ايه يا ميزو اول مره اعرف انك جيت ايه الهمه دي جاي بدري يعني لتكمل ازيك يا خديجه
قالت... الحمد لله.
هتف حمزه..... ايه عادي مش شغل.
نظرت بخبث الي خديجه.. اممم شغل ماشي. طب عايزاك في شويه حاجات.. هز راسها.
لتقوم خديجه وتستاذن.
قالت سهام.. ابفي عدي علي شريف يا خديجه عايزك من الصبح.
هب حمزه.. شريف عايزها في ايه.
لتهز كتفها..... ماعرفش
لتقوم خديجه بهدوء وتهتف ماشي هروحله وتركتهم وحمزه يغلي.. عايزها في ايه زفت الطين هيقطع عليا هيشاغلها اه ماتحملش يسيبها هيلعب عالبت وهيا هبله وطيبه اه لا ماهتحملش انا. طب اعمل ايه اروحلهم ازاي.. ظل يفكر ليسمع ابنه عمه ايه يا حمزه رحت فين ماتقعد نشوف الشغل.
اغتاظ اكثر وجلس مرغما ودماغه في مكان اخر
ذهبت خديجه الي شريف لتهتف. ازيك يا شريف.
ابتسم لها.. يا دي الهنا اخيرا خديجه هانم نورت مكتبي ابتسمت له. عامله ايه كنت عايز اطمن عليكي.
لتهتف.. كويسه والله بخير
هتف.. وطنط وحمزه عاملين معامي ايه طنط صعبه عارف وحمزه بومه بيعض في الستات.
قالت مندفعه... والله دا طيب وبقي حنين اوي.
رفع شريف حاجبه.. لا والله بقي طيب من امتي
ابتلعت ريقها وتقول.... لا ما هو اصل حمزه قعدنا مع بعض وطلب نبقي اصدقاء عشان مايبقاش فيه مشاكل.
رفع حاجبيه وهتف.... وانت صدقتي.
قالت ببراءه..... وما صدقش ليه يا شريف.
تنهد .. عموما خلي بالك من نفسك وابنك وفلوسك.. مش كل الناس طيبه زيك.
قالت... بتقول ايه اخلي بالي ازاي.
قال.. حمزه مابيحبش الستات ولا بيطيقهم من ساعه مراته ما سابته هيصاحبك ليه.
قالت... دي مرات اخوه.
قال.... قصدك ارمله اخوه... حَمزه مش سهل يا خديجه انا بقلك اهوه وماتجيش يوم وتندمي
لتهتف.. اندم علي ايه هو ما عملش حاجه وحشه
قال بخبث... وايه اللي غيره دا كان بيعض ايه اللي خلاه يصاحبك فجاه.
ظلت تفكر وتخاف... ماعرفش هو قال عشان مايبقاش فيه مشاكل.
هتف. طب عموما خلي بالك من نفسك انت عزيزه عليا.
ابتسمت له وهتفت ربنا يخليك يا شريف انت حد محترم و انا بجد برتاح اتكلم معاك.
لتسمع نبره غاضبه.. بجد والله دا حاجه جميله اصل شريف بيحب يريح الكل
لتقوم وتنظر اليه لتجد عيونه تشع غضبا. قام شريف.. حمزه بيه في مكتبي يادي الهنا
قال.. اه كنت جاي املي عيني منك اصلك حبيبي.
قال شريف.. اكيد وخصوصا واحنا الاتنين عينا علي نفس الشغل.
لينظر حَمزه غاضبا.. بس اطمن الشغل ماشي تمام مش محتاح حد يقرب منه.
قال شريف.. والله ماعتقدش انك هتمشي معاه اصل انت عصبي يا حمزه وما بتحبش النوع ده من الشغل.
قال غاضبا.. خليك في حالك وقلتلك اخرتها هاخد الشغل كله
قال شريف.. مستني علي نار يوم ما تاخده عشان شريف ساعتها هياخده من ايدك وهيحسرك عليه.
قال حمزه... العب بعيد بقه عشان ساعتها هتقف تتفرج الاستاذ عمل ايه. اقترب وشد خديجه وخرج.
وقف شريف ينظر بغل.. العب براحتك بجد مستني اليوم اللي هعلم عليك فيه واعرفك ان مش كل حاجه تتاخد لحمزه بيه اللي مستخسر الناس تاخد منه حاجه مش عايزها. بجد يا حمزه مستني اليوم ده عارف ان خديجه هتتوجع بس عشان تعرف انت ايه حجر مابيحسش ولا بيعرف يحب وهيا اللي هتعلم عليك مش انا. فتح تليفونه وظل ينظر اليه بنشوه.. ليقفله ويهتف.. ايوه كده مستني علي نار.
كان حمزه يشد خديجه ويذهب بها الي المكتب ودخل وهو غاضب لتتكلم؛ خديجه وتهتف فيه ايه مالك.
ظل يدور يتحكم في نفسه ليصرخ.... ممكن اعرف مالك بس زفت هاه.
بهتت.. سي زفت مين.
صرخ.... شريف مالك بشريف.
قالت باستغراب.. مالي ايه مش فاهمه
اقترب ومسك يدها بغضب.. ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه
لتبهت.. ايه ده ايه كلامك ده انت ازاي تكلمني كده.
هتف غاضبا.. امال عايزاني اعمل ايه والبيه واقف يتنحنحلك وانت مبسوطه ومرتاحه.
قالت بغضب.... يتنحنحلي اظن عيب كده انت بتقول ايه ومن فضلك مش سامحه بكلامك ده بس عموما انا غلطانه صحيح شريف عنده حق عن اذنك وتركته لتنصرف..
وقف مبهوتا شريف عنده حق.. قلها ايه ابن الجزمه اندفع مسرعا كانت تتجه للباب ودموعها قد ملات عينيها اندفع وحجزها عند الباب وقفله لتهتف.. وسع عايزه اخرج.
كانت تقف عالباب وهو يضع يده من حولها وهيا مستديره تعطيه ضهرها اقترب وهتف بهدوء.... طب اهدي اهدي ممكن.
قالت.... وسع ايه ده.
اقترب وهمس بالقرب من اذنها.. انا اسف اتعصبت والله اسف ظلت صامته ليتنهد .. خلاص بقه طور وهب انا اسف والله ط ور طيب اصالحك ازاي ليديرها لتخفض راسها.. ياني انا وحش اوي كده انت زعلانه مني صح رفع وجهها ونظر اليها بهيام اسف والله ماتحملت.
قالت ببراءه.... ماتحملت ايه مش فاهمه
قال.. ما اتحملت ترتاحي لحد غيري دانا قلت بقينا اصحاب واكتر كمان.
لتتنهد.. انت صعب يا حمزه ومن فضلك سيبني امشي
قال.. اه عشان هتخاصميني صح وتبعدي مش كده لتطرق براسها تنهد... طب اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده
قالت شريف. دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي.
قال.. ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك. ابعدي عن شريف مش سكتك
قالت... حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب
تنهد وكبت نفسه طب مالناش دعوا ليقترب القمر لسه زعلان مني والله اموت
لتخجل من نظراته وتهمس ممكن تبطل تزعقلي بس.
اقترب ورفع وجهها بس كده عيوني والله عيوني.
اطرقت راسها فقال... ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش
قالت... دا بس بس..
رفع وجهها... بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام.. وحش انا يا ديده.
فسهمت ونظرت الي عيونه التي تشع حنانا فهمس..... انت حلوه اوي يا ديدا لتظل عينها معلقه به وهو ينظر اليها ويتلمس يدها ليرفع يدها الي فمه ويهمس.... لسه زعلانه مني.
لتهتف.. هاه.. زعلانه.. ااه.. هاه.. لا
ابتسم... خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحم لينظر الي شفتيها
لترطب شفتيها لا اراديا وتنهج بشده. همس قمر قدامي ونظراته قمر. ضغط علي يدها بشفتيه ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه بغضب دخلت السكرتيره وتنصرف خديحه مسرعه لتذهب الي الحَمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه.. لتتنهد هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خايفه اهدي يا خديجه. اهدي ازاي هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خايفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخايفه
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه... لا معلش انا ماليش نفس.
دخل شريف. ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت.. ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله.
قال.... يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين في حاله من المرح والاريحيه.
قالت سهام... الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح.
قالت خديجه... لا بلاش مش هعرف
قالت سهام... مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش . ليغمز شريف الي سهام فقالت... طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت.
قال شريف... ايه ساكته يعني.
لتهتف.. هقول ايه.
ضحك.. تقولي حمزه عصاكي عليا وخوفك مني صح وقالك اني بتاع ستات.
ابتسمت خجلا ليضحك... عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي. انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه.. خايف عالشركه والفلوس.
قطبت جبينها.... شركه وفلوس.
ضحك شريف.... امال انت فاكره ايه.
لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه
قال.. انت عبيطه يا خديجه.. انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه
لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه.
قال.. تروحي لحد وتبعدي يخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله
لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف.. حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي .. بطل تقول عليه كده
رفع حاجبيه لا والله.. حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال.
عند سهام دخلت علي حمزه.. ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي
ليهتف.. ماليش نفس
لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني
ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه. شريف وخديجه
قالت بخبث.... اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا.... طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم.. الله يخربيتك انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وتسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه.
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف.. وادي يا ستي الحَته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما.
يتبع......
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية معاناة زوجة الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية معاناة زوجة )