رواية معاناة زوجة الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الحلقة العشرون 20 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الجزء العشرون 20 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة البارت العشرون 20 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان

عاد حمزه وخديجه الي الحفله بحال اخر غيرالذي كان فكانت خديجه تشعر بالخجل ويبدو عليها التوتر وحمزه يبدو عليه الانتشاء والسرور فلاحظ شريف حالتهم لتقترب اخته منه وتقول... هو فيه ايه يا شريف  خرجو بحال ورجعو بحال حمزه راجع كانه انتصر وفتح عكه والتانيه مكسوفه فيه ايه. 
قال شريف... ماعرفش بس اكيد حمزه عمل حاجه عموما هنشوف ذهب الي خديجه.
فوقف له حمزه... خير يا شريف  عايزها ليه 
قال شريف.. ايه يا حمزه يخصك في ايه عايزها والا  ممنوع نتكلم. 
قاب حمزه.. عايز تتكلم اتكلم معايا 
قاب شريف.. بصفتك ايه.. 
قالت خديجه... فيه ايه يا جماعه   خلاص يا حمزه هشوف شريف عايز ايه. 
قال غاضبا.. خديجه انا قلت لا مش هتروحي معاه. 
قاب شريف... عموما  وماله نتكلم قدامك.. خديجه انا بحبك وعايز اتجوزك. لتشهق خديجه.
صرخ حمزه مشتعلا... يا نهارك اسود هيا حصلت انت ايه ماعندكش دم ليقترب ويمسكه من ملابسه.
لتقترب اخته وتهتف ايه فيه ايه حمزه هنتفضح فيه ايه. 
قال شريف.. فيه ان البيه عايز يبقي وصي عليها .
قالت خديجه... سيبه يا حمزه والنبي بلاش فضايح. 
ابتعد حمزه مشتهلا.... ابعد يا شريف احسنلك اظن انت عارف مش هسكتلك. 
قال... اسمعها منها الاول. 
قاب حمزه.... ردي عليه وقوليله انك مش موافقه ردي. 
لتتنهد وتهتف.. شريف انت زي اخويا وبجد بحترمك وبقدرك بس انا ما بفكرش فيك كده. 
رفع حاجبيه.... بقي كده.. البيه سبق ودخل سكه.. عموما انا بقه بقلك لو فاكره ان حمزه هيسعدك تبقي بتحلمي. حمزه مابيعرفش يحب وبحذرك تاني وتالت ان حمزه ما ينفعلكيش. 
قال حمزه غاضبا.. والله ماحدش طلب رايك وقريب قوي هنقلك تعالي شوف حمزه اللي ما ينفعلهاش عمل ايه. 
قال شريف.. انت كسبت دلوقتي يا حمزه وخدت قلبها ودا الواضح قدامي بس حابب اقلك شربف مش سهل ومستني اليوم اللي احرق فيه قلبك لينظر الي خديجه بس ساعتها هيا اللي هتتظلم. انت حره انا حذرتك وتركهم ومشي  وظلا واقفين. 
تنهد وهتف... انا مش عايزك تعملي حساب لكلامه دا واحد  حاطك في دماغه َانا استحاله اسيبك له.. .. ظلت تفكر في كلامه  لتنتهي الحفل ويذهبا الي البيت.. اخذت عمر  وصعدت به ليجلس حمزه ويركن علي الكنبه ويغمض عينيه يفكر بها وكيف قلبت كيانه لتدخل والدته.. عملت ايه. 
قال.... هكون عملت ايه البيه ابن اختك طلبها انهارده. 
قالت.. برضه مفيش فايده فيه اعمل ايه بس ما يهمد بقه. 
قال.. اطمني انا اصلا ماسيبتلوش وضبطت كل حاجه 
قالت... بجد يا حمزه يعني خلاص هتوافق تتجوزك. 
ليقول قريب خالص يا امي 
قالت... ربنا يريح قلبك يا حبيبي عارفه انك مابتحبهاش ولا طايقها بس نعمل ايه عشان  عمر والشركه ماتروحش في حته. تنهد وقام دخل حجرته ظل يفكر بها ليغير ملابسه. ويتصل بها في الفون ليسمعها تقول.. الو 
قال... وحشتيني.. 
سمع شهقتها فقال... ايه كل دي شهقه امال لو قلتلك عايزك ليا وجنبي وفي بيتي هتعملي ايه. 
همست... حمزه فيه ايه انت لحقت 
قال... حاسس ان شريف كان هياخد رَوحي. 
قالت... ايه كلامك ده حمزه براحه عليا. 
ليهتف.... مش عارف ومش قادر َومش عايز ديدا تتجوزيني. لتشهق.. مره اخري.
فقال... يا بنتي بقه ايه  ديدا انا عايزك ليا بتاعتي ديدا انت بقيتي كل حياتي. 
قالت... بس مش بالسرعه دي يا حمزه انا قلتلك ادينا فرصه. 
قال... طب نلبس دبل والنبي يا ديدا انا عايزك ليا.
 تنهدت معلش يا حمزه سيبني بس اخد وقتي انا لسه ماتعالجتش من وجعي. 
قال... طب هسيبك بس يوم ما توافقي نتجوز مفيش يوم زياده 
لتتنهد... هشوف يا كحمزه حاضر.
قال....  طب ايه القمر قلبه ما دقش دقايه حتي والنبي يا ديدي دق والا هيوجعلي قلبي. 
 قالت.. لا بس بقه واقفل انا مش هتحمل كده. لتهتف مسرعه تصبح علي خير لتقل الخط ظل فتره جالسا فهب مسرعا وهتف.. لا مانا لازم انام مرتاح صعد اليها وخبط عالباب لتفتح له.... ايه فيه ايه 
قال بهيام.. قلبي مش عارف ينام الا اما يسمع قلبه بيقول ايه. 
لتحمر خجلا فاكمل... ماهو انا مش هنزل اما قلبي يقولي هو حاسس والا اروح اولع في روحي. 
همست.... بطل بقه عيب كده. 
غمز لها..... لا لسه عالعيب شوبه دلوقتي اسمع قلبه بيقول ايه دق والنبي ريحيني. 
لتهمس..... ما هو بيدق امال هيبطل دق 
اقترب وانحني عليها.. طب دق ليا طيب وحس بولعتي. 
تنهدت ولم ترد فمسك يدها وتلمسها خامسا.. اللي شايفه في عيونك مطمني بس عايز اسمعها. 
همست.... اه شويه ارتاحت. 
قبل يديها بقوه... عالاخر ارتاحت عالاخر ونفسي الشويه يكترو  يبقو دقات اتوه فيهم.. خديجه انت بقيتي كل حياتي بجد كل حياتي 
همست.. وانت يا حمزه بقيت حاجه كبيره عندي والله بس اديني فرصه. 
قبل يدها ونظر اليها بهيام حاضر يا قلب حمزه  هديكي وقتك بس مش كتير انا عموما كيفت نفسي انك بتاعتي لحد َما قمري يرتاح ويحس بيا عالاخر 
لتهمس.... طب انزل بقه كفايه كده 
قال بوله... مش عايز والله. عايز قلبي متسمر كده قدامي مش عارف انزل 
قالت... طب هدخل بقه عشان عمر لتستدير وتغلق الباب
ظل واقفا ساهما وبداخله مشاعر جياشه  لم يعد مسيطرا عليها. نزل الي بيته ودخل وقفل على نفسه ونام ووضع يده علي قلبه. اغمض عينه واحس بمشاعره تنساب داخله احس  باحساس جميل وخفقات قلبه تزداد. فتح عينه وهمس هو انت اتقلبت والا ايه انت جواك حاجه لخديجه انت جواك بيتكون ليها حاجه انت طبيت والا ايه قلبك بيدق ليه قلبك  عملت فيه ايه.. انت يا حَمزه قلبك الحجر دق لا ماينفعش. طب هتأمن تاني لصنف واحده عشر سنين قافل علي قلبك ومش عايز. تيجي تصطادها تصيدك ازاي يا حمزه ازاي انت مش بتاع حب.. اياك تحبها اه هتتجوز وتعيش راجل  وست مانت مش هتكمل حياتك كده لازم تعمل اسره تعيش معاها من غير حب ماتخليش واحده تدوس علي رقبتك  تاني بتغلط الغلطه بتدخل واحده حياتك ارجع يا حمزه لو بدايه مشاعر اقتلها ماتخليش قلبك يحب انت خلاص دقت الحب واتوجعت مش في حمل يتعمل فيك تاني حافظ علي قلبك اوعي تسيبه لصنف واحده وبكده هتعيش صح تتحوز َتعيش عادي تعاملها عادي هيا هتعوز ايه يعني غير تتعامل كويس انما حب وكده مش سكتك يبقي كده خلاص تتجوزها وتعيش وتعدي اياَمك وتحافظ علي قلبك.. نام وهو يقنع نفسه بذلك.. 
مرت الايام و َحمزه يغزو خديجه بمشاعره ويغدق عليها بالورود والهدايا وهيا تتقبل ذلك بحب وبدات مشاعرها تترسم بداخلها واحست انها اخيرا وجدت حب حباتها فحمزه رسخ بداخلها مشاعر لم تختبرها الا َ معه لتحس ان قلبها غاص في حبه وانتشر بداخلها  لياتي يوما كانت ذاهبه اليه في المكتب تعطيه بعض الحسابات قام هو وقفل الباب.
بهتت... ايه بتقفل الباب ليه 
اقترب منها.... عشان قلبي يقلي حس بيا وخد فرصته والا لسه لتخجل هيا َو تبعد وشها فهتف.. لا لا والله ما يحصل قمري بقه ذي العسليه كده يقلي قلبه بقي ليا مش كده لتطرق ابتسم وشدها اليه وقال... بقا ليا ومحمر وقمر احست انها ستموت خجلا فقال.. ديدا وحياتي ماعت مستحمل قولي بقه. 
همست... اقول ايه. 
قال... قولي ان حمزه جوا 
قالت بخجل... بس مش هعرف اقول 
قال... لا ويمين الاه ما هسيبك والباب مقفول وهخرجك حمرا كده هيقولو بنعمل ايه جوا . لتزداد احمرارا 
رفع َوجهها وتلمسها بحنان فهمس.... حمزه بقي جوه يا عمر حمزه. 
تنهدت وهزت راسها بهدوء 
مسك يدها وتلمسها بشفتيه..  قولي انك بقيتي لحَمزه حبيبته وبقيتي له بتاعته ودنيته. لتبتعد فشدها اليه يحتضنها... عايزك مراتي والله ماعت قادر  ديدا هنتجوز امتي يا قلب حمزه 
همست... مش عارفه 
ليقول.... طب موافقه طيب. 
اطرقت خجلا فرفعها ودار بها.. قلبي وافق قلبي هيبقي ليا انا حاسس اني مسكت السما. 
هتف.... بس بس نزلني والنبي 
انزلها بهدوء .. انا جوايا حاسس اني طاير حاسس اني خلاص خدت الي عايزه من الدنيا يا قلبي.. 
ديدا انا خلاص عليا كده هنتجوز َنكتب الاسبوع الجاي وندخل 
لتهتف.. انت بتقول ايه مش بالسرعه دي الشقه عايزه تتوضب 
ليهتف انا وضبت الشقه يا قلبي وخلصتها مستني قمري بس ينورها  بصي قدامك اسبوع تشتري طلباتك وانا اخري كده َهكلم اخوكي ونتفق والاسبوع الجاي هنكتب وندخل. 
تنهدت بسعاده.
فشدها وهمس طب ايه مش تسيبيني ابارك للقمر لترفع عينها لينظر لشفتيها ويهمس هموت عليهَم كده لتشهق وتبتعد ليشدها وينهال عليها يقبلها وهيا تحاول ان تبتعد ليهيم بها  لتذوب بين يديه ليبتعد اخيرا.. لا كده خطر علي قلبي احنا لازم نتجوز في اسرع وقت.
 كانت في احضانه تشع خجلا لتدفعه وتخرج من الباب مسرعه ظل واقفا يحس ان جسده ينتفض وضع يده علي قلبه يخفض نبضاته .
بدا في اعداد مراسم الزواج لتمر ااايام وخديجه تشتري طلباتها واتصل حمزه باخيها واتفق معه علي كل شئ   وذهب معها و َاشتري  وتجولا معا ليكملا ما ينقصهم من الشقه ورتبت خديجه ملابسها َ في شقه حمزه واستعدت لليوم الذي انتظرته طويلا فهيا قد عشقت حمزه لياتي اليوم الذي يسبق الزواح اقترب َمنها واخذ يدها  وفتح علبه لتنبهر من جمالها فيها دبله من الالماظ الحر َمعها خاتما مرافق له كانت تبرق في عينيها لتنظر اليه بحب.. ده ليا يا حَمزه
ليقبل يدها.. دا لقلب حمزه من جوا.. مسك اصبعها وألبسها الخاتم في يدها الشمال لتنظر اليه بحب.
قالت.... ايه مش المفروض يمين. 
قال... لا مش قادر بجد مش متحَمل استني لبكره لتظل تنظر اليه بحب لتندفع فجاه الي احضانه.. انا حاسه ان ربنا بيحبني وراضي عني. حمزه انا بحبك اوي.
احست به يشدد علينا كانت كلماتها صادقه لتبتعد وتنظر اليه بهيام مش عارفه اقلك ايه لتمسك يده وتضعها علي قلبها كان فيه هنا َوجع وانت عالجته كان فيه هنا غدر وعدم امان وانت اديتني كل الامان حمزه انت بقيت دنيتي هو انا استاهل ده كله. ظل ينظر اليها احس انه يريد ان يصرخ من داخله فمشاعره في صراع ما بين كتمها واخراجها كانت تصب عليه مشاعرها احس بحنانها.
فهمست... عارف يا حمزه انا ما شفتش فرح من ساعه ما بابا مات وماما سابتني انا اخيرا هنام في حضنك. خلاص يا خديحه نامي وارتاحي ماعتش وجع تاني ماعتش الا حمزه وصدر حمزه كانت تنام علي صدره لترفع عيونها ليجد الدموع في عيونها لتهمس حمزه انا بحبك والله بحبك لو عشت قد عمري عَمر هحبك انت ملكتني وملكت روح ودخلت الفرحه حياتي انت رضا ربنا عليا كنت فاكره اني مش هلاقي سعاده تاني بس بجد بحمد ربنا انك دخلت حياتي وعهد عليا لاسعدك العمر كله انا مش عايزه حاجه من الدنيا الا انت ليشدها الي صدره يعتصرها بحب وقلبه سينشق من تلك المشاعر.
همست... عارف يا حمزه انا  دلوقتي عرفت اني ماحبيتش مازن الا لما حبيتك ودقت الحب ده. بعد مازن حسيت خلاص هو قدري مشاعري تموت وهعيش كده جيت انت حييت قلبي من تاني.. حسيت ان خديجه ممكن تفرح تاني تعيش الحب عيشه وانت بفضلك حيتني وعيشتني. انت نعمه ربنا ليا. هنام اخيرا متطمنه من غدر الدنيا اللي وجعتني ماهو مافيش حد بيعيش دنيته كلها غدر ووجع.. كان يحتضنها ولا ينطق. لتبتعد وتهمس اسيبك بقه تنام وتفكر فيا وتفكر ازاي اخيرا هنبقي مع بعض عارفه انك اتوجعت قبل كده لتلمس قلبه بس خديحه هتداوي ده لانها بتعشقه خديجه هتديك حبها َمش عاوزه الا انك تنسعد عارف لو بس مادتنيش الا اقل القليل هرضي بس هنا يحبني هنا يقلي نامي انت بامان. لتنزل دموعها انا بامان يا حمزه بين ايديك ليغمض عينه ويشدد عليها لتبتعد وتقبل خده كان هناك الم بداخله  ظل جالسا يحس بوجع  لم يعد يحتمله فهناك عشق لاح في الافق وهناك صراع لكبت ذلك العشق.
لتدخل عليه والدته ايه يا حبيي خلاص الحمد لله اسمع يا حمزه انا عارفه انك اتظلمت بالجوازه دي بس اهو بقه بعد الجواز تحطلها قواعد بقه وكفايه سنه ونص متسابه كده النزول بحساب والخروج بحساب وتقلي حاضر وطيب والا مش هيحصلها طيب
نظر لامه غاضبا.. هتعملي ايه يا امي هتحوشي عنها الاكل برضه.. اسمعي بقه خديجه مش بتتذل دي هتبقي مراتي وتتشال عالراس ومن هنا ورايح خديجه خط احمر اظن انت عارفه حمزه وممكن يعمل ايه.. مشي الدنيا يا امي عشان انا مش مازن وانت عارفه خلينا نعيش لاني مش هقبل علي مراتي الهوا ليتركها واقفه محصوره من كلامه وكيف ستفقد متعتها من التسلط علي تلك الَسكيه
جاء يوم عقد القران وتجمع الكل اخوات حمزه واخو خديجه كانت حفله تجمع الاهل فقط وكانت الاجواء سعيده كانت خديجه جميله عن حق تلبس فستانا من الكريمي وحجابا بسيطا كانت براقه ملائكيه تشعر بسعاده انها اخيرا ستجد سعادتها ليجلس الجميع ويحضر الماذون ويبدا في مراسم الجواز.
جلس محمد وحمزه كل يد في يد الاخر ويبدا تتابع عقد القران ليتم اخيرا ويعم الهرج بين الاخوه. ذهب حمزه الي زَوجته وشدها اليه واحتضنها ليشعر اخيرا بان هذا مكانها وتعم الراحه جسده احس انه كان يجري منذ زمن واخيرا استقر في احضان من سيداويه احس حمزه ان تلك المراه خلقت له وانها دخلت وتغلغلت بداخله احس ان رغم رفضه الي تلك المشاعر احبها اخيرا مستمتعا بها بين احضانه ليحس ان حياته بدات من اللحظه التي دخلت خديجه الي حضنه لم يعي حمزه مشاعره الا في لحظه دخول خديجه حضنه. لحظه ان صارت له ان تكون محطيه جميله لقلبها. نظر اليها والي حياته التي تغيرت بسببها فهناك قلب نبض دون ادني مجهود. أدرك حمزه ان مشاعره ليست كاذبه او ليست موجوده. أدرك ان تلك الجميله داوت شرخ قلبه فنبض وعشق وهام كان يتفرس فيها غير مصدق ذلك الجمال الذي يحس به.. يحس.... كلمه لم تكن في قاموسه اخيرا اصبح الاحساس جنه بالنسبة له.. اعترف لنفسه ولم يخجل ان حمزه يحس ويعشق اخيرا وقع الاسد الرافض الشارد لتلك الجميله.. ظل محتضنا اياها وخفقات قلبه تزداد وهو سعيد بتلك الخفقان. تنهد.. ايه الاحساس ده مش مصدق اني حاسس بالجمال ده مش عايزها بره حضني حاسس ان جوايا سعاده عايزه تصرخ.. انت يا حمزه خديجه بقت روحك انا مش مصدق انا حاسس بقلبي هيخرج من فرحته. ... هتف قائلا بعشق .. اخيرا يا ديدا بقيتي ليا وخدت اللي انا عايزه في دنيتي اخيرا بقي ليا دنيا.. حمزه بدا يحس ونال اللي ماكنش يحلم بيه.. اخيرا بقيتي بتاعتي... ...
ليبهت وينصعق عندنا سمع.. ...
يتبع......
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية معاناة زوجة الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية معاناة زوجة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-