رواية معاناة زوجة الحلقة الخامسة العشرون 25 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الجزء الخامس والعشرون 25 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة البارت الخامس والعشرون 25 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الفصل الخامس والعشرون 25بقلم ميفو السلطان |
رواية معاناة زوجة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميفو السلطان
. ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه ليندفع ويحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. هنا لم يستطع الا ان يشدها اليه يحتضنها بعنف كانها روحه سنتين من الدلوعه حرقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها.. اعتصرها بحرقه..
همس.... كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس كان يتلمسها ويتحسس جسدها بشوق. وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل. حبيبي معايا وفي حضني. نزل عليها وهام بها لم يبالي نومتها كان يتلمسها بشوق ويتلمس شفتيها كان يروي جسده جسدها ويحاول ان يطفي نار شوقه. همس هموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني. قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك.. احتضنها وظل فتره يهدي جسده بملمس جسدها ظل يغرقها بقبلاته همس.. مش قادر ابعد مش قادر عايزك جوا حضني. تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خايف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب.. فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطفها واحبسها.. ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري.. طب اعمل ايه.. اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في حضنك.. اهدي كده تنهد بغضب. طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك.. قبلها مره اخري ايه مش عايز اقو قمر في حضني بتاعي كله هموت عليه شايفه وحشني يا عمري. يا رب ايه الغلب ده قبلها واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها الا انه لم يحتمل فاندفع مره اخري واحتضنها وانهال عليها كان كالمجنونه الذي تعلق بحياته التي ضاعت كان مشاعره مهتاجه وهيا بين يديه مستسلمه وعلم انه لن يقربها بعد ذلك. اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه. وضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره.... بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج.
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه...... ايه ايه اتكشفت كشف وشي.
هتفت السكرتيره.... اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم.
تنهدت براحه... يعني والنبي ماشافنيش.
هتفت السكرتير... لا والله انا اللي فوقتك. تنهدت وارتاحت. مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث.. ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي.
ارتبكت... اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم. هتف... اوصلك طيب.
انفعلت.. لا ماينفعش.. انا اسفه انا هتصرف.
كانت ستنصرف.
وقف امامها لتشعر بالخوف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه. رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا .. طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خدماتك.
تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس ولا اقدر ابعد يا عمري دانا بس مستني اخدك في حضني واتوه فيكي. تنهد وظل يفكر استدعي المحامي وفي نيته شيئا سيجعلها لا تبتعد عنه ابدا.
ذهبت خديجه لتاخذ ابنها ظلا يتمشيان حتي وصلا البيت هتف عمر.. ماما تيته وحشتني عايز اشوفها.
هتفت... مش انت يا عمر بتسجلها احنا مسافرين يا حبيبي بعيد شويه مش هنقدر نروحلها.
هتف.... طب اكلمها في التليفون والنبي يا ماما عايز تيته.
جلست بقهر فلم تعد تعرف كيف ستصمد هكذا فحمزه راسلها كل يوم ويحكي لها يومه ولم يكل يوما واميميه تترجاها ولكنها كثيرا لا تفتح الرسايل.
اتصلت بشريف .. شريف حمزه انهارده قالي اصرفي نظر محتاج خبرتك وانا كنت هفطس انهارده انا مرعوبه يا شريف اعصابي ماتتحملش كده.
هتف... والله انت مكبره الموضوع انت فاكره لو حمزه عرف هيسكت كده دا هياخدك البيت ويحبسك وقابلي بقه حمزه مش بتاع صبر وكده. حمزه عصبي ومتهور لو كان عرفك ماكنش سابك اهدي كده شويه ونشوف هنعرف ننفد ازاي مشي الامور عشان لو مشيتي ممكن يسال ويطقس ولو عرف هتبقي مصيبه..
تنهدت..... . يا رب عذبوني وهما قريبين وراعبني وهما بعيد
مر الوقت رن تليفونها لتفتح وهمست.. الو.. ارتعبت عندما جاءها الرد.. مريم ازيك حبيت اطمن عليكي.
هتفت برعب.... مين معايا.
هتف بمرح... ايه انا ولا حاجه كده صوتي ماعلمش حتي جوامي.
هتفت بغضب.. فيه ايه يا استاذ مين معايا.
هتف... انا حمزه يا مريم بالراحه فيه ايه.
هتفت.. مستر حمزه خير..
هتف... لا بس بطمن عليكي عشان اللي حصل انهارده.
هتفت.... شكرا ليك كتر خير.
هتف.. مريم انا عملتلك حاجه مضيقاكي.
بهتت.... مضيقاني مضيقاني ازاي.
هتف.... ماعرفش حاسك بتتهربي مني مش حباني فيه حاجه مزعلاكي مني.
هتفت بغلب..... وهزعل منك ليه بس.
تنهد.... اظن احنا كبار وانا بعتبرك حد ذو ثقه لو فيه حاجه تقولي.
قالت..... مفيش حاجه والله.
همس.. طب خلاص من هنا ورايح نبقي اصحاب انا من زمان عايز حد عاقل زيك كده يخش حياتي.
بهتت.... يخش حياتك.
هتف مسرعا.. اصدقاء يعني انا ارتحتلك اوي يا مريم انا بقالي شهور ما بنامش وبجد محتاج حد اتكلم معاه.
ابتلعت ريقها فهتف.... هترفضي صداقتي يا مريم.
تنهدت وهتفت.... ارفض ايه بس حضرتك صاحب الشركه وانا.
قاطعها بحنان... انت حد يتشال عالراس يا مريم وبجد ارتاحتلك والنبي ماتحرميني من الصداقه دي بصي حتي بس اعدي الفتره دي وانسي وابعد عادي.
همست بوجع.. تنسى.
تنهد.... ايوه مش قادر انسي حبيبتي مش عارف اعيش من غيرها وحشتني قوي يا مريم عارف اني وجعتها ونفسي ترجعلي وتسامحني انا لسه عشقي ليها بيكوي قلبي.
اغمضت عينها وتسيل الدموع منها فهمس ساكته ليه ضايقتك مش كده..
ابتلعت ريقها وهمست بحشرجه لا ابدا ربنا معاك.
هتف طب كنت حابب اسالك يعني انت كست لو انوجعتي من حد يقدر يعمل ايه عشان تسامحي.
تنهدت بقهر وهتف بوجع.... مش عارفه
هتف بحنان اذاب قلبها.. مش عارفه تسامحي صح.
لتذوب من حنانه همست دون وعي... لا مش عارفه
قال بلين.... طب اعمل ايه طيب
لتسيل دموعها وتهمس مش عارفه.. ظلا هكذا هيا تبكي وتكتم نفسها وهو يحس بوجعها
تنهد... .. طب يا مريم عموما الواحد لازم يعرف ازاي يتعايش مش هيفضل عمره يبكي علي حد سابه
شعرت بالوجع فهمست.... هتنساها خلاص
هتف.... لا مش هنساها ماقدرش بس علي الاقل هعيش انا تعبت بعاد ولازم اشوف نفسي.
انتفضت وقطبت جبينها... تشوف نفسك ازاي يعني.
تنهد ايه يا مريم هو فيه راجل بيقعد من غير ست..
لتهب وتهتف بصوتها..... نعم يا اخويا..
احس انه سينفجر ضاحكا فهيا اندفعت وتكلمه بصوتها فهتف.. الراجل مايقدرش يكمل حياته وحيد يلا عموما انا سعيد اني كلمتك وسعيد انك سمعتيلي بجد مقدر ده.
هتف.. لا ابدا تحت امرك.. ليودعها ويقفل الخط فهبت بغضب .. عايز تنساني وتعيش حياتك ايه هتدور علي ست. يا قهرتك يا خديجه حبيبك اللي عشقتيه هيفكر ينساكي موتي بقه كملي موت اهو اتنسيتي كنك ماعديتي علي قلبه لتجهش بالبكاء وتنتحب علي حظها.
اما هو في الجانب الاخر فكان السعاده تشق قلبه. هتف قلبي ياني حبيبي هيرجعلي هترجعها يا حمزه ولو روحا طلعت هترجعها مش حمزه البنهاوي اللي يفقد حبيبه اه َوجعتك يا عمري بس هرجعك يمين بالله هرجعك. ظل يتأمل في صورتها لينام لاول مره سعيداعلي ملامحها.
مرت الايام َهو يكلمها ليلا بحنين جارف ويحاول ان يذيب ما بينهم لتتعود علي وجوده في حياتها احست انها لم تعد قادره الا ان تكلمه وتسمع صوته كانت تحترق فهو يكلمها عن احتياجه لاخريات رغم حبه لحبيبته كانت تشعر بالقهر وتحاول ان تردعه عن تفكيره ولكنه كان يحاول ان يجعلها تخاف عليه وهذا ما حدث لها فبدات ترتعب من ان يذهب الاخري.
في احد الايام كان يتكلم معها .. مريم انا بجد مش عارف اقلك متشكر اد ايه علي وقفتك جنبي انت بجد كلامك بيدخل قلبي بحس ان قلبي بيبطل وجع.. انا موجوع اوي يا مريم
تنهدت َ.... حاول تنسي بقه ما حدش بيدوم لحد
همس..... انسي حبيبي عايزاني انسي يا مريم بجد.
احست بقهر لتصمت اكمل.... انا انسي لما اموت انما اشيل حبيبي من قلبي دي ما هتحصلش.
همست.... طب وبعدين في تعب قلبك
هتف.. اهوه بحاول ادخل حد جايز ارتاح.
هتفت بقهر هتحب واحده تانيه هتقدر.
همس.... لا حب لا ولا عمري الا احب حبيبي دا هو حبيبي ومافيش غيره.. وحشتني قوي..
رجف قلبها وهمست.. بجد يا حمزه وحشتك.. تنهدت... وهيا كمان اوي والله.
ابتسم وهتف... بجد يا مريم انت شايفه كده يعني ممكن تكون بتفكر فيا
لتتنهد بتفكر بس.. انت طالما بتحبك.. هتفكر فيك.. بتفكر فيك كل لحظه وكل ثانيه بتفكر فيك وتنام تحلم بيك كمان
همس... بجد قلبي هيخرج من مكانه
لترتبك وتهتف.. ايوه طبعا.. هيا اكيد يعني امال ايه مش انت بتقول كده.
تنهد وراعي خوفها فهمس.. مستني اليوم اللي اخدها في حضني.
همست... هتعمل ايه ساعتها..
هتف.. عارفه هقلك بس وانا مغمض عيني وحاطط ايدي علي قلبي عشان تحس بيا رجف واغمضت عينها ووضعت يدها علي قلبها كما فعل هقلك هقلها ايه.. بدا يخاطبها بمشاعر جياشه خلعت قلبها فهمس.. ديدا حبيبتي هخدك في حضني واحاوطك يا قلب حمزه هاخدك في حضني َاحس بيكي جوايا انت حبيبي ولا ليا حبيب تاني عايش بحلم بيوم لقايا بيكي انا بحبك يا خديجه وعشقي ليكي مالوش حدود وبتمناكي من ربنا ترجعيلي وتسامحيني والله بحبك. عارفه ولا يوم الا ماتلمست هدومك سنتين يا عمري عدو عليا بنكوي مابشفش غيرك بيتي بقي سجن ليا مابخرجش قاعد وسط حاجتك. بتمني بس تبصيلي بعين الرضا.. خديجه حبيبتي بحبك انت معايا.
همست دونا عنها... امممم
هتف... دنيتي وروحي اللي مستني توريهم عايش عمري كله مستني اركع تحت رجلك واراضيك يا قلبي هتتراضي امتي.
. لتسيل دموعها وتبعد السماعه وتجهش بالبكاء صمت هو واحس بها لتتجلد وتعود.... ربنا معاك يا حمزه معلش انا تعبانه عن اذنك هنام.
همس.... طب يا مريم معلش لو شغلتك بس ماليش حد غيرك تنهدت وقفلت الخط ليبقي كل يفكر في معشوقه والوجع ينهشه.
في الصباح دخل عليه المحامي فقال جهزت كل حاجه.
قال.... جهزت.
هتف حمزه... طب عدي عالحسابات ابعتلي مدام مريم.
دخلت عليه خديجه ليقوم ويهتف... احلي صباح علي ست الكل داني صباحي نور والله نظرت اليه ببلاهه.. هو فيه ايه هو انهبل
ليقترب عارفه يا مريم.. انا سمحت لنفسي اقول مريم اول مره من شهور انام بعد كلامك معايا بجد الكلام معاكي مريح اوي لتبتسم له ولا تنطق. اقترب َمنها وعيونه تنظر في عيونها واقترب من وجهها فهمس بجد امبارح حسيت اني مع حبيبي.
بهتت..... هه ايه.
هتف..... بعد ما كلمتك وكلامك ريحني افتكرت حبيبي ونمت لتبتلع ريقها فاكمل تعالي بقه اقعدي الدراسه والملفات خلصت وانت بكده هتكوني المسئوله قدام الكل عن دراسه الجدوي مانت اللي عملاها وبصراحه شغلك بريمو.. هتفت.. متشكره يا مستر حمزه لتقترب من المكتب فتح الملفات واعطاها القلم لتمسكه وتنحني علي الورق لينحني بالقرب منها ويهمس... انا ربنا بيحبني ان حد زيك دخل دنيتي انت حد مختلف يا مريم وبجد حاسس بحاجات كده مش عارف فيه ايه.
لتنظر اليه وتنشل في نظراته كان نظرات عاشق اقترب وهو محني منها فهمس... امبارح كان يوم دخل قلبي احست بانفاسها تنهج لتتبلع ريقها وتمسك الورق وتمضي اول ورقه. مد يده ولمس يدها قصدا لتحس بلسعه ليتني الورق حتي لا تراه وتكمل امضاء. ويهتف مريم انا مضايقك لتهز راسها وهيا مشلوله اقترب اكثر فهمس يعني حمزه مش مضايقك خالص لتتنهد بهيام وتهز راسها ليلمس يديها بحنان وهيا ساهه في نظراته.
انتفضت وهتفت... ايه فيه ايه.
هتف لا مفيش مستنيكي تمضي وتمشي لتنتش الورق وتمضي مسرعه وتتركه وتهرب من امامه من رعبها لينفجر في الضحك يا قلبي علي جمالو كت ههجم عليه واحشني يا قلبي والله ياني.. هصبر لامتي هموت واخدك افرتكك في حضني.. حبيبي يا ناس وحشني.. تنهد ونظر للورق بخبث ايوه كده حبيبي رجع ليا بقي تحت ايدي.. غصب عني اعمل كده بس عشان تعقلي وترجعيلي يا عمري..
كانت هيا قد هربت من امامه لتدخل الحمام وقلبها سينفجر ايه ايه فيه ايه هو اتجنن بيعمل كده ليه حمزه اتهبل اهدي اهدي بيقلك صديقه اه عشان موجوع عادي.. نهارك اسود انت مش متحمله هو بيقرب ليه كده انا قلبي هيموت كده لتتنهد بقهر تعبت يا رب ومش هتحمل قربه اهدي كلها فتره وتمشي اهدي هتنفضحي.. وحشني قوي لتجهش بالبكاء.
خرجت ليقترب شريف.... مالك فيكي ايه.
تنهدت... مفيش تعبانه بس شويه.
هتف... طب ماتروحي.
قالت.. ورايا شغل لسه في تلك اللحظه كانت سهام وحمزه ينزلان معا وهما يضحكان شعرت بنغزه في صدرها.
هتف شريف.... اهدي انت كده مش هتتحملي حمزه راجل وممكن اي ست تقرب منه لازم تتوقعي ده وخصوصا ان سهام اختي عينها منه هتفت.. ايه عنيها َمنه دي دا متجوز
ضحَك شريف..... بجد بس ماتعرفيش ان مراته طفشت منه
نظرت اليه قاطبه .. انت بتتريق..
هتف.. اعملك ايه انت هبله يا خديجه حمزه راجل وراجل يشد اي ست مش هيقعد مترهبن العمر كله احنا الرجاله مابنتحملش بعد الستات.
نظرت اليه غاضبه... عشان بديل وماعندكمش ولاء.
ضحك.... لا عندنا ولاء وصفاء وسماء وكل ما تتخيليه قلبنا واسع يدخل من الحبايب الف
نظرت اليه غاضبه.... انت جاي تحرقلي دمي يلا من من هنا ايه ده..
ضحك شريف... والله هبله بتحبيه وهتموتي عليه ربنا يهديكي هتاخد منك انت حره واستدارت وتركها
ظلت تغلي من داخلها اه البيه قالك عايز ينسي وانت بعدتي عادي يلف بقه والبت تلف عليه احست بوجع انت مالك يا زفته تلف ولا تتهبب مايغور علي الاقل تبعده عنك.. ظلت تاكل روحها.. هيبعد ينساني قلبي بيوجعني منه اعمل ايه بس لسه بحبه.. هبت بغيره.. انزلي شوفي رايح فين ابو ديل اللي عايز ينسي لتنزل تبحث عنه فوجدتهم يجلسون في الكافيه ويضحكان ليلاحظها حمزه تنظر اليهم ليضع يده علي يد سلوي... معلش نسيت حاجه فوق في المكتب ممكن تجيبهالي.
قالت.... ايه دي
قال.. مفاتيح العربيه كنت بس هخرج بس منهك َمش قادر ابعتيهم مع العامل عشان هقوم..
ابتسمت له وتقوم ليلمح خديجه تجلس وحيده كانت تغلي من الدخل رفع تليفونه وهتف خمس دقايق وضبط الاسانسير ماشي ليقوم بهدوء ومرح... مريم انت هنا معلش ماخدتش بالي.
هبت غاضبه وتهتف.... هتاخد بالك ازاي مانت مش فاضي .
ضحك... من جه مش فاضي مش فاضي حسيت ان الدنيا حلوه ماتستاهل الزعل
بهتت.. نعم هيا ايه اللي حلوه..
ابتسم وغمز لها الدنيا يا مريم الواحد لازم يشوف نفسه..
اشتعلت... تشوف نفسك اللي هو ازاي
تنهد.. الوجه الحسن يا مريم.. الدنيا من غير وجه حسن ماتتعازش كلامي معاكي امبارح ريحني بجد وكل اما نتكلم وافضفض برتاح من وَجعي واشوف نفسي بقه استدار وتركها وهو يدندن ويتجه الي الاسانسير كان يعلم انها ستاتي ورائه لتندفع.. نهارك اسود وجه حسن اه يابو ديل يا زباله لتندفع وتدخل ورائه الاسانسير و....
يتبع......
لقراءة الفصل السادس والعشرون اضغط على : ( رواية معاناة زوجة الفصل السادس والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية معاناة زوجة )